
يتجاهلها كثيرون.. 5 أعراض مبكرة لـ سرطان المثانة
سرطان المثانة حالة تنذر بخطر كبير، كوجود دم في البول، وألم عند التبول، وفقدان مفاجئ للوزن، لكن قد تكون العلامات المبكرة لهذا السرطان خفيةً للغاية، يظهر الكثير منها بهدوء في الحياة اليومية، ويمر مرور الكرام، لهذا السبب، غالبًا ما يُساء فهم سرطان المثانة أو يُشخص متأخرًا، خاصةً في مراحله المبكرة.
وما يُثير القلق هو أن هذه الأعراض المبكرة عادةً ما تُفهم على أنها مشكلات غير ضارة، مثل عدوى خفيفة، أو جفاف، أو مجرد توتر، مع ذلك، فإن الإنصات جيدًا لما يقوله الجسم، حتى ولو همسًا، يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، إليك خمس علامات مبكرة أقل شهرةً لسرطان المثانة، تستحق تسليط الضوء عليها أكثر مما تحظى به، بحسب تايمز أوف إنديا.
تغير في تدفق البول
ضعف تدفق البول أو انقطاعه علامة على التقدم في السن أو مشكلةً بسيطة في المسالك البولية.
قد يرتبط بطء تدفق البول باستمرار، أو التردد (الحاجة إلى الدفع لبدء التبول)، أو الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل، بسرطان المثانة في مراحله المبكرة، خاصةً عندما يكون هذا التغيير تدريجيًا وغير مرتبط بالعدوى أو مشاكل البروستاتا.
في حين أن هذه الأعراض أكثر شيوعًا في مجال صحة البروستاتا، إلا أن أطباء المسالك البولية لاحظوا وجودها أيضًا في حالات سرطان المثانة المبكرة، وخاصةً لدى النساء، حيث يُرجّح تجاهل هذه التغييرات أو نسبها بشكل خاطئ.
ثقل غير مبرر في الحوض أو أسفل الظهر
ربما يعود ذلك إلى الجلوس لساعات طويلة، أو وضعية الجسم الخاطئة، أو ربما إلى مشاكل متعلقة بالدورة الشهرية لدى النساء.
قد يشير الشعور بثقل وثقل في منطقة الحوض أو أسفل الظهر، خاصةً عندما لا يكون مرتبطًا بنشاط بدني، إلى ضغط مبكر للورم في جدار المثانة أو الغدد الليمفاوية المحيطة بها.
حتى سرطان المثانة السطحي يمكن أن يسبب انزعاجًا في المناطق المحيطة دون أي ألم حاد، ما يجعل من الصعب ملاحظته، هذا ليس ألمًا شديدًا، بل شعورًا مستمرًا ومزعجًا.
النفور المفاجئ من الكافيين أو الكحول بسبب الشعور بعدم الراحة
الكافيين والكحول من المواد المهيجة للمثانة، إذا شعرتَ بانزعاج أو حاجة ملحة للتبول أو تقلصات غريبة بعد تناولهما مباشرةً، خاصةً إذا كان هذا نمطًا جديدًا، فقد يشير ذلك إلى التهاب أو نشاط غير منتظم للخلايا في بطانة المثانة.
يُبلغ بعض مرضى سرطان المثانة في مراحله المبكرة عن حساسية غير عادية تجاه المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، ليست المشروبات نفسها هي التي تحمل الدلائل، بل رد فعل بطانة المثانة، هذا ليس عرضًا طبيًا مدرجًا في قوائم الفحص الشائعة، ولكن المقابلات السريرية بدأت تعكس هذا الاتجاه.
رائحة خفيفة أو تغير في رائحة البول تستمر لفترة طويلة
رائحة معدنية أو كيميائية مستمرة في البول، لا تختفي حتى بعد شرب الماء أو تغيير النظام الغذائي، قد تكون هذه علامة مبكرة على نشاط خلوي غير طبيعي أو حالات شبيهة بالعدوى ناتجة عن نمو الورم.
في حين أن الرائحة لا تُصنف عادةً كأداة تشخيصية، إلا أن أطباء الأورام يلاحظون أن بعض التهابات المثانة (التي قد تكون مرتبطة بالسرطان) تُنتج روائح تشبه الأمونيا أو روائح غير عادية في البول، خاصةً إذا كانت الرائحة جديدة ومستمرة، وغير مرتبطة بمحفزات غذائية شائعة مثل الهليون أو الثوم.
حرقة خفيفة دون عدوى أو شعور بـ"تهيج المثانة"
عندما تُظهر الفحوصات المخبرية عدم وجود عدوى، ولكن لا تزال المثانة ملتهبة أو متهيجة أو حارقة أثناء التبول، فقد لا تكون مشكلة عابرة، هذا التهيج، دون عدوى، هو أحيانًا رد فعل الجسم تجاه نمو خلايا سرطانية في بطانة المثانة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 3 ساعات
- النهار المصرية
لأول مرة في مصر.. صاحب تجربة فرنسية عالمية بدون جراحة في مستشفى السلام التخصصي بالقاهرة
في تعاون متميز مع وزارة الصحة.. مستشفى السلام التخصصي يستضيف الخبير الفرنسي د. روماريك لوفري لعلاج الحالات المعقدة بتقنيات الأشعة التداخلية في إطار حرصها الدائم على تقديم أحدث الأساليب الطبية المتطورة والارتقاء بجودة الرعاية الصحية، أعلنت مستشفى السلام التخصصي، بالتعاون مع وزارة الصحة – أمانة المراكز الطبية المتخصصة، عن استضافة الخبير الفرنسي العالمي الدكتور روماريك لوفري، رئيس قسم الأشعة التداخلية والتشخيصية بمستشفى جامعة بورجوندي بمدينة ديجون الفرنسية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو الجاري. وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج متكامل لتبادل الخبرات الطبية الدولية، حيث يباشر د. لوفري خلال تواجده بالمستشفى إجراء عدد من التدخلات العلاجية الدقيقة باستخدام أحدث تقنيات الأشعة التداخلية، وهي تقنيات طبية متطورة تتيح علاج العديد من الحالات المرضية المعقدة بدون جراحة أو تخدير كلي، وبدقة عالية وآثار جانبية محدودة. وتشمل الحالات التي سيتم التعامل معها خلال الزيارة: الأورام الليفية الرحمية (Uterine Fibroids) تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia) دوالي الخصيتين (Varicocele) دوالي الحوض عند النساء (Pelvic Congestion Syndrome) العيوب والتشوهات الخلقية في الشرايين والأوردة الجلطات الوريدية المزمنة (Chronic Venous Thrombosis) وصرّح مسؤولو مستشفى السلام التخصصي أن هذه الزيارة تمثل فرصة نادرة للمرضى للاستفادة من خبرات أحد أبرز الأسماء الطبية على مستوى أوروبا في مجال الأشعة التداخلية، مؤكدين أن جميع الإجراءات التي سيقوم بها الدكتور لوفري ستُجرى وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وبمشاركة فريق الأشعة التداخلية بالمستشفى لضمان نقل وتوطين الخبرة داخل المؤسسة.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
3 عادات تسبب تلف الكبد.. تجنبها على الفور
يؤدي الكبد إحدى أهم وظائف جسم الإنسان، وهي التخلص من السموم أثناء هضم الطعام، بالإضافة إلى تخزين العناصر الغذائية الأساسية والتحكم في عمليات الأيض، ورغم قدرة الكبد المذهلة على تطهير نفسه والشفاء الذاتي، إلا أنه قد يضعف مع مرور الوقت، يعتقد معظم الناس أن الكحول وحده هو الذي يسبب تلف الكبد، لكن هذا غير صحيح، إليك ثلاث عادات أخرى قد تُدمر كبدك. الوجبات السريعة تحظى الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة المُصنّعة، مثل البسكويت، بشعبية كبيرة، نظرًا لسهولة تناولها وإدمانها، ومع ذلك، تحتوي معظم هذه الأطعمة على كميات كبيرة من الدهون غير الصحية، بالإضافة إلى نسبة عالية من السكر والملح، ويتعرض الكبد لضغط كبير نتيجة تناول هذه الأطعمة بانتظام. ولأن الكبد غير قادر على معالجة هذا الكم الهائل من المواد غير الصحية، فإنه يحوّل الاستهلاك المفرط للفركتوز إلى دهون، هذا التراكم للدهون داخل خلايا الكبد يتطور في النهاية إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) بعد فترة طويلة، مع مرور الوقت، يمكن أن يتحول مرض NAFLD إلى تليف الكبد، والذي قد يكون مميتًا، بحسب تايمز أوف إنديا. يؤدي الجمع بين الدهون المتحولة والملح الزائد في الأطعمة السريعة إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين، ما يؤدي معًا إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض الكبد. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الوجبات السريعة بانتظام، معرضون لخطر متزايد للإصابة بمشاكل طبية مرتبطة بالكبد. يحتاج الكبد السليم إلى الحماية من خلال تقليل تناول الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة المصنعة، اختر الحبوب الكاملة، إلى جانب الفواكه والخضراوات الطازجة، والبروتينات قليلة الدهون، كخيارات غذائية رئيسية. تناول مسكنات الألم وبعض الأدوية دون حذر غالبًا ما نعتمد على الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول ومضادات الالتهاب، لعلاج آلام العضلات والحمى، دون الحاجة إلى استشارة الطبيب، الإفراط في استخدام مسكنات الألم قد يؤدي إلى تلف الكبد على المدى الطويل، وهناك بيانات كافية تدعم ذلك. يعمل الكبد كمصفاة للجسم، لتحليل جميع الأدوية، ومع ذلك، يُصاب بإرهاق شديد عند تناول كميات كبيرة من الأدوية، ما قد يؤدي إلى تلف خلايا الكبد، ما قد يؤدي إلى تسمم الكبد، ليس هذا فحسب، بل إن تناول كميات كبيرة من بعض المكملات العشبية إلى جانب الفيتامينات يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تلف الكبد. الوزن الزائد يزيد نمط الحياة الخامل والسمنة (وخاصةً دهون البطن) من احتمالية إصابتك بأمراض الكبد، يُصاب جسمك بمقاومة الأنسولين عند عدم ممارسة الرياضة أو زيادة الوزن، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وتراكم الدهون. مع مرور الوقت، يُصاب الكبد بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، نتيجة تراكم الدهون فيه، يؤدي التراكم التدريجي للدهون في الكبد إلى التهاب أنسجة الكبد، يليه تليف الكبد وتليفه. قد تُعيق هذه الحالات وظائف الكبد بشكل كبير، كما أن اتباع نمط حياة غير مستقر يزيد أيضًا من احتمالية إصابتك بمشاكل صحية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول، وكلها يمكن أن تؤثر سلبًا على الكبد. كيفية حماية الكبد اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا: تناول الكثير من الفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والبروتين. قلل من تناول الوجبات السريعة والمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المصنعة. تناول الأدوية باعتدال: تناول مسكنات الألم أو المكملات الغذائية فقط تحت إشراف طبي. حافظ على نشاطك: اختر أي تمرين يناسبك، مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو المشي، أو الجري، أو حتى ممارسة اليوجا، ولكن حافظ على المواظبة عليه. حافظ على رطوبة جسمك: شرب كمية كافية من الماء يساعد الكبد على التخلص من السموم، اشرب من 8 إلى 10 أكواب يوميًا. الإقلاع عن التدخين: يحتوي التدخين على سموم قد تضر الكبد بشكل غير مباشر. إذا كنت تدخن، فتوقف عنه اليوم. اقرأ أيضا: تكشف الإصابة بسرطان الرئة.. حسام موافي يحذر من ظهور هذه العلامات


الدولة الاخبارية
منذ 7 ساعات
- الدولة الاخبارية
3 مكونات طبيعية تساعدك على التخلص من قشرة الشعر
الإثنين، 14 يوليو 2025 06:31 مـ بتوقيت القاهرة تعاني الكثير من النساء من مشكلة قشرة الشعر، وهي حالة تسبب الإحراج والانزعاج وقد تؤثر على الثقة بالنفس. ورغم توفر العديد من المنتجات التجارية، فإن الحلول الطبيعية تظل الخيار الأمثل لمن يبحثون عن طرق آمنة وفعّالة للعناية بفروة الرأس دون التسبب في أي آثار جانبية. وبحسب ما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، هناك طرق طبيعية تساعدك على التخلص من قشرة الرأس: زيت جوز الهند يتميز زيت جوز الهند بخصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، مما يعني أنه يساعد على التخلص من الفطريات الصغيرة التي تسبب قشرة الرأس. بالإضافة إلى ذلك، فهو مرطب فائق، فيهدئ فروة الرأس الجافة والمتقشرة والمسببة للحكة. الكافور يساعد الكافور في التخلص من الحكة والتهاب فروة الرأس (المعروف أيضًا باسم الاحمرار والتهيج)، كما تساعد في مكافحة الجراثيم المسببة للقشرة)، وتنشيط الدورة الدموية صودا الخبز (البيكنج صودا) تتميز صودا الخبز بقدرتها على امتصاص الزيوت الزائدة وتنظيف فروة الرأس من الخلايا الميتة، ما يساهم في تقليل القشرة بفعالية.