
وزير الري يلتقى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فى مصر
وتوجه وزير الري بالتحية لفراكاسيتي، على مجهوداته خلال السنوات الماضية لتعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، والذى كان من أبرز نتائجه تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"، بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى بقيمة 31.40 مليون دولار.
ومن جانبه أعرب فراكاسيتي عن تقديره لوزير الري، وسعادته بالتعاون الناجح بين الجانبين، مشيداً بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مع التأكيد على أهمية وضع مشروعات حماية الشواطئ على رأس أولويات صندوق المناخ الأخضر.
إقامة حمايات بطول 69 كم فى 5 محافظات ساحلية
وأشار وزير الري، إلي أهمية مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" فى مواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة وتوغل مياه البحر في أوقات النوات، وذلك بإقامة حمايات بأطوال تصل إلى حوالى 69 كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، بالإضافة لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بالأمواج ومناسيب سطح البحر والرياح، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية وكذلك التأكيد على مبدأ التنمية المستدامة.
وأوضح وزير الري، أن هذا المشروع يستخدم مواد طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة فى أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلى، وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يُعد أحد مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم وزارة الري بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية من الغمر، والعمل على استقرار المناطق الصناعية والمدن الجديدة، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.
توجيه أنظار المجتمع الدولى لملف التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء وزيادة البحث العلمى
كما تم مناقشة التوسع فى الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء للتعامل مع تحديات الغذاء التى تواجه العديد من دول العالم، حيث أشار وزير الري، لأهمية السعى لتوجيه أنظار المجتمع الدولى لهذا الملف وزيادة البحث العلمى فى هذا المجال لتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذات جدوى إقتصادية.
وزير الري والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر
جانب من لقاء وزير الري والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر
وزير الري والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
وزير الري يلتقى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فى مصر
التقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، بإليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر UNDP، بمناسبة قرب إنتهاء فترة عمل فراكاسيتي كممثل مقيم للبرنامج فى مصر، وتم خلال اللقاء مناقشة موقف الأنشطة الجارية للمشروعات الممولة من "صندوق المناخ الأخضر" في مصر، وذلك بحضور الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم ومدير قسم البيئة فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، والمهندس أحمد عادل معاون الوزير للتعاون الدولى. وتوجه وزير الري بالتحية لفراكاسيتي، على مجهوداته خلال السنوات الماضية لتعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، والذى كان من أبرز نتائجه تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"، بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى بقيمة 31.40 مليون دولار. ومن جانبه أعرب فراكاسيتي عن تقديره لوزير الري، وسعادته بالتعاون الناجح بين الجانبين، مشيداً بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مع التأكيد على أهمية وضع مشروعات حماية الشواطئ على رأس أولويات صندوق المناخ الأخضر. إقامة حمايات بطول 69 كم فى 5 محافظات ساحلية وأشار وزير الري، إلي أهمية مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" فى مواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة وتوغل مياه البحر في أوقات النوات، وذلك بإقامة حمايات بأطوال تصل إلى حوالى 69 كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، بالإضافة لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بالأمواج ومناسيب سطح البحر والرياح، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية وكذلك التأكيد على مبدأ التنمية المستدامة. وأوضح وزير الري، أن هذا المشروع يستخدم مواد طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة فى أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلى، وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع. جدير بالذكر أن هذا المشروع يُعد أحد مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم وزارة الري بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية من الغمر، والعمل على استقرار المناطق الصناعية والمدن الجديدة، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر. توجيه أنظار المجتمع الدولى لملف التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء وزيادة البحث العلمى كما تم مناقشة التوسع فى الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء للتعامل مع تحديات الغذاء التى تواجه العديد من دول العالم، حيث أشار وزير الري، لأهمية السعى لتوجيه أنظار المجتمع الدولى لهذا الملف وزيادة البحث العلمى فى هذا المجال لتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذات جدوى إقتصادية. وزير الري والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر جانب من لقاء وزير الري والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر وزير الري والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
بارون ترامب.. أسرار الطفولة «المترفة» خلف الجدران الرئاسية
من شقته الفاخرة المطلة على سنترال بارك إلى صفوف أرقى المدارس الخاصة، عاش بارون ترامب طفولةً استثنائية. لكنه وبعد سنوات من العزلة النسبية، يخطو الابن الأصغر للعائلة إلى دائرة الضوء مع تقارير عن دخوله أولى تجاربه العاطفية، مما يسلّط الضوء على مسيرة حياة فريدة. وُلد بارون ترامب في 20 مارس 2006 بمدينة نيويورك، ونشأ في كنف عائلة ثرية منحته كل مظاهر الرفاهية والامتياز. عاش سنوات طفولته الأولى في شقة بنتهاوس فاخرة ببرج ترامب الشهير في مانهاتن، والتي تُقدّر قيمتها بنحو 65 مليون دولار. هذا المسكن الفخم يقع في ثلاثة طوابق علوية من البرج، ويطل على مناظر خلابة لسنترال بارك وأفق مانهاتن. ووفق تقارير، كان لبارون طابقه الخاص، الذي يضم غرفة معيشة ومطبخًا ومساحات مخصصة للمربيات، ما وفر له خصوصية وراحة استثنائية. تعليم بنكهة النخبة حظي بارون بتعليم في أرقى المدارس الخاصة في الولايات المتحدة، حيث التحق في البداية بمدرسة "كولومبيا جرامر آند بريباراتوري" المرموقة في مانهاتن، والتي تبلغ رسومها السنوية أكثر من 64 ألف دولار. وبعد تولي والده الرئاسة في 2017، ظل بارون مع والدته في نيويورك حتى نهاية العام الدراسي، ثم انتقل إلى مدرسة "سانت أندروز الأسقفية" في بوتوماك بولاية ماريلاند، حيث وصلت الرسوم السنوية إلى نحو 50 ألف دولار. مع انتهاء ولاية والده، انتقل بارون إلى ولاية فلوريدا والتحق بأكاديمية "أوكسبرغ" الخاصة في ويست بالم بيتش، وتخرج منها في ربيع 2024. ويدرس بارون حاليًا في جامعة نيويورك، ويقيم مجددًا في برج ترامب أثناء استكماله لدراسته الجامعية. حياة مترفة بعيدًا عن الأضواء رغم كل مظاهر الثراء، حرصت ميلانيا ترامب على تربية ابنها بنفسها، ورفضت الاستعانة بمربيات أو مساعدين خارجيين، مؤكدة أن بارون كان طفلًا هادئًا ومهذبًا. وحتى أثناء إقامته في البيت الأبيض، حظي بغرفة خاصة مزودة بكل ما يرغب فيه من مستلزمات وعلامات تجارية مفضلة، بالإضافة إلى الاستمتاع بمرافق البيت الأبيض الفاخرة مثل المسرح المنزلي والمسبح وصالة البولينغ. مع بلوغ بارون سن التاسعة عشرة، انتشرت شائعات حول دخوله أول علاقة عاطفية في حياته. إلا أن تصريحات والده الأخيرة نفت ذلك، حيث أكد دونالد ترامب أنه لا يعتقد أن لبارون صديقة حتى الآن، مشيرًا إلى أن ابنه شاب وسيم وذكي ويمتلك شخصية لطيفة، لكنه يفضل العزلة أحيانًا ويعرف كيف ينسجم مع الآخرين. وكشف الرئيس ترامب عن فلسفته في تربية أبنائه، مؤكدًا أنه كان دائمًا يوصيهم بالابتعاد عن المخدرات والكحول والسجائر، ويشدد أحيانًا على عدم وضع الوشوم على أجسادهم. وأشار إلى أن جميع أبنائه الخمسة "وُلدوا أذكياء"، معربًا عن فخره بنجاحهم الأكاديمي والشخصي. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuMTY0IA== جزيرة ام اند امز AU


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
بلدية دبي تفتتح التسجيل لـ «أفضل ممارسات التنمية المستدامة»
دبي (وام) أعلنت بلدية دبي، فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة عشرة من جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، التي تنظمها البلدية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل الأمم المتحدة» (UN-Habitat)، وذلك تكريماً لأفضل الأفكار والمشاريع والممارسات العالمية المبتكرة الهادفة إلى تعزيز نمو المدن، والارتقاء بمستويات جودة الحياة والبيئة المعيشية في العالم. وتهدف الجائزة، التي سيُعلن عن الفائزين بها خلال أعمال القمة العالمية للحكومات في عام 2026، إلى الاحتفاء بأفضل الممارسات العالمية من أفكار ومشاريع مبتكرة تستهدف إحداث أثر إيجابي لتحسين ظروف البيئة المعيشية وتطوير مفاهيم التخطيط الحضري والعمراني للمدن، الذي يركز على الارتقاء بنوعية وجودة الحياة في المجتمعات والمستوطنات البشرية وحماية البيئة، وفق أسس وأطر متكاملة من التعاون الدولي، فضلاً عن دعم البرامج والسياسات الحضرية، بما يسهم في توفير مستقبل أكثر استدامةً وجودة للحياة للأجيال القادمة. وقال ناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والحوكمة في بلدية دبي، إن جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، رسخت طيلة الثلاثين عاماً الماضية ريادة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في تبني أهداف وممارسات التنمية المستدامة، والحرص المتواصل على تعزيز التعاون الدولي والمشاركة المسؤولة لتحفيز الابتكار وخلق الحلول المتكاملة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المؤثرة على التنمية الحضرية المستدامة، والإسهام في بناء مدن مستقبلية ذات مجتمعات حضرية ومعيشية تركز على جودة حياة الإنسان ورفاهيته. كما أكدت الجائزة موقعها ضمن أهم وأبرز الجوائز التي تعد بمنزلة اعتراف دولي مرموق يكرم أكثر الأفكار والممارسات المبتكرة تميزاً وريادة، والتي تلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية. وتضم الجائزة 5 فئات رئيسة صممت لتكريم المشاريع والأفكار التي تواكب التحديات والمتغيرات العالمية، وتخلق حلولاً مستدامة ترتقي بالمجتمعات البشرية، وهي: فئة أفضل الممارسات في مجال التجديد الحضري والأماكن العامّة، وفئة أفضل المُمارسات في مجال الحفاظ على نظم الأغذية الحضرية، وفئة أفضل الممارسات في معالجة التغير المناخي والحدّ من التلوث، إضافةً إلى فئة أفضل المُمارسات في مجال تخطيط وإدارة البنية التحتية الحضرية، وفئة أجمل مبنى مبتكر وأيقوني. وتبلغ القيمة المالية الإجمالية للجائزة التي تمنح للفائزين مليون دولار أميركي، إذ تُمثل تحفيزاً لمواصلة الابتكار وخلق الحلول في مجالات متنوعة مثل البيئة والتغيير المناخي والحد من التلوث والبنية التحتية، كما تعكس التزام إمارة دبي بدعم المبادرات والمشاريع المبتكرة ذات الأثر الفعلي والمستدام على مستوى العالم. ويمكن للجهات الراغبة في المشاركة، التسجيل في الموقع الرسمي للجائزة: وتقديم الوثائق المطلوبة. وكانت الجائزة في دورتها السابقة قد شهدت مشاركة واسعة تمثلت في تسلم طلبات مشاركة فاقت 2600 طلب من أكثر من 140 دولة، مما يؤكد الثقة العالمية المتزايدة في أهمية الجائزة ودورها في تحفيز العمل المستدام على مستوى المدن والمجتمعات.