
قمة إماراتية سورية وشطب أمريكي لهيئة تحرير الشام من قائمة الارهاب
استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإثنين الرئيس السوري أحمد الشرع الذي يجري زيارة عمل إلى الدولة، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات ().
وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، «العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما والعمل المشترك خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين»، بحسب «وام».
كما تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية محل الاهتمام المشترك مؤكدين أهمية العمل على تعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لصالح جميع دولها وتنمية شعوبها وازدهارها.
وكان الرئيس السوري قد وصل أبوظبي امس حيث كان في استقباله في مطار البطين عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين.
وألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف جماعة «هيئة تحرير الشام» الإسلامية السنية في سوريا، «منظمة إرهابية أجنبية»، بحسب وثيقة رسمية صادرة عن الخارجية الأميركية الاثنين، وذلك في إطار الرفع التدريجي للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
وجاء في مذكرة لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو موقعة في 23 حزيران/يونيو أن «بالتشاور مع وزيري العدل والخزانة، ألغي بموجب هذه (المذكرة) تصنيف جبهة النصرة، المعروفة أيضا بهيئة تحرير الشام (وغيرها من التسميات) منظمة إرهابية أجنبية».
وتدخل الخطوة حيّز التنفيذ رسميا الثلاثاء .
أطاح تحالف قادته هيئة تحرير الشام بزعامة أحمد الشرع الرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، ما وضع حدا لنحو نصف قرن من حكم عائلة الأسد للبلاد.
ويحكم الشرع البلاد بصفته رئيسا انتقاليا في خطوة لقيت ترحيبا حذرا في الولايات المتحدة وأوروبا وجهات أخرى، مع سعي إسرائيل لتطبيع العلاقات مع الحكومة الجديدة.
في الأسبوع الماضي رفع الرئيس الأميركي رسميا العقوبات المفروضة على سوريا، آملا إعادة دمج الدولة التي مزقتها الحرب في الاقتصاد العالمي.
وكان ترامب أعلن في أيار/مايو عزمه على رفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا استجابة لمناشدات من السعودية وتركيا.
بعدما تولى السلطة في سوريا، ألغت الولايات المتحدة مكافأة كانت مرصودة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقال الشرع.
وأبدت سوريا الجمعة استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع اسرائيل لعام 1974.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحركات الإسلامية
منذ ساعة واحدة
- الحركات الإسلامية
مسؤولون إسرائيليون: وقف النار في غزة ممكن لكن قد يستغرق وقتاً... ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد لإرساء السلام... ويتكوف: اتفاق غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن أحياء وجثامين 9 آخرين
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 يوليو 2025. مسؤولون إسرائيليون: وقف النار في غزة ممكن لكن قد يستغرق وقتاً قال مسؤولون إسرائيليون، اليوم ، إن من الممكن سد الثغرات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المحادثات الجارية في قطر بشأن وقف لإطلاق النار في غزة، لكن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق. ووفقاً لـ«رويترز»، يوجد وفدان من إسرائيل و«حماس» في قطر منذ يوم الأحد مع تجدد المساعي للتوصل إلى اتفاق بعدما عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أمله أن يؤدي اقتراح جديد تدعمه الولايات المتحدة إلى اتفاق. واجتمع ترمب مساء أمس الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي طرح خططاً -تعارضها بشدة جميع الفصائل الفلسطينية الرئيسية - لتهجير بعض سكان غزة ونقلهم إلى الخارج. وقدم نتنياهو لترمب أيضاً رسالة ترشحه لجائزة نوبل للسلام. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن فريقي الوساطة المصري والقطري لم يناقشا بعد اتفاقاً نهائياً لوقف إطلاق النار، لكنهما يسعيان إلى الاتفاق على إطار مبادئ من شأنه أن يؤدي إلى محادثات أكثر تفصيلاً. وتابع أن «فريقي الوساطة القطري والمصري يعملان على مدار الساعة هنا في الدوحة للوصول إلى إطار تفاوضي مناسب». وأضاف الأنصاري: «لم تبدأ المحادثات حتى الآن، لكننا نتحدث مع الطرفين حول هذا الإطار. لا يزال الطرفان في الدوحة، وهذه دائما علامة جيدة». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين، أمس الاثنين، إن ستيف ويتكوف مبعوث ترمب، الذي كان له دور رئيسي في صياغة مقترح وقف إطلاق النار، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في المناقشات. وينطوي مقترح وقف إطلاق النار على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في غزة وإجراء مناقشات بشأن إنهاء الحرب بالكامل. ولم تصدر بعد أي بيانات عن مستجدات المحادثات سواء من «حماس» أو مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء. وقالت مصادر فلسطينية، أمس الاثنين، إن هناك فجوات بين الجانبين بشأن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في الحكومة الأمنية المصغرة، إن هناك «فرصة حقيقية» للاتفاق على وقف إطلاق النار. وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم الثلاثاء: «حماس تريد تغيير بعض الأمور الجوهرية، الأمر ليس بسيطاً، لكن هناك تقدم». أنقاض قال مسؤولون إسرائيليون كبار في حديث مع صحافيين في واشنطن إن الأمر ربما يستغرق أكثر من بضعة أيام لوضع اللمسات الأخيرة على التفاهمات في الدوحة، لكنهم لم يوضحوا النقاط العالقة. وقال مسؤول إسرائيلي آخر إن هناك تقدماً أحرز. وفي مدينة غزة، سار الأطفال بين الأنقاض في منطقة قال سكان إن غارة جوية إسرائيلية استهدفتها خلال الليل، وكان من بين القتلى أطفال. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل بعد عن هدف الغارة. وقال محمد جندية وهو يقف بين الأنقاض عقب الهجوم: «نتمنى أن تحصل هدنة وأن تتوقف هذه المجازر بحق الشعب الفلسطيني». وفي البرلمان الإسرائيلي بالقدس، قال كيث سيغل، الذي كان ضمن الرهائن وأطلق سراحه في فبراير (شباط) في إطار هدنة سابقة، إن المحتجزين يعانون وهم معزولون عن العالم الخارجي لمئات الأيام لدى «حماس». وأضاف: «لدينا فرصة سانحة لإنقاذ الأرواح... كل دقيقة مهمة». وتطالب «حماس» منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل الإفراج عن الرهائن المتبقين، بينما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال حتى يجري الإفراج عن جميع الرهائن والقضاء على «حماس». ويعتقد أن 20 على الأقل من الرهائن الخمسين المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة. واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عندما قادت «حماس» هجوماً على بلدات في جنوب إسرائيل، مما أدى وفقاً لإحصائيات إسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع قتلت أكثر من 57 ألف فلسطيني حتى الآن، وتسببت في أزمة جوع ونزوح وطال الدمار مساحات شاسعة من القطاع الفلسطيني. ويتكوف: اتفاق غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن أحياء وجثامين 9 آخرين قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاص إلى الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، إن الاتفاق المقترح بين إسرائيل وحركة «حماس» يشمل أيضاً الإفراج عن جثامين 9 رهائن. وأضاف أنه يأمل «في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بحلول نهاية الأسبوع». وأوضح خلال اجتماع لأعضاء حكومة ترمب أن الاتفاق سيتضمن إطلاق «حماس» سراح 10 رهائن أحياء. وفي الاجتماع نفسه، أعلن ترمب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن حاليا، سيعود إلى البيت الأبيض فيالمساء. وكان الاثنان قد التقيا أمس الاثنين. ووصف ترمب الوضع في غزة بأنه «مأساة». وقال إن نتنياهو «يريد أن يحل الأمر، وأنا أريد حل الأمر، وأعتقد أن الجانب الآخر يريد أن يحل الأمر». وأضاف إن اجتماعه مع نتنياهو مساء الثلاثاء سيركز «بشكل حصري تقريبا» على غزة. روسيا تشن هجمات جوية واسعة على أوكرانيا شن الجيش الروسي موجة من الهجمات الجوية على أوكرانيا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستخدماً صواريخ وعشرات الطائرات المسيرة الهجومية، بحسب ما أكدته السلطات الأوكرانية. وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إن صاروخاً واحداً على الأقل من طراز «كينجال» الفرط صوتي، المعروف بصعوبة اعتراضه، أطلق باتجاه منطقة جيتومير غربي البلاد. وذكر محللون عسكريون أن الهدف المحتمل للهجوم كان قاعدة «أوزيرني» الجوية، رغم عدم تأكيد ذلك رسمياً. وأطلقت صفارات الإنذار الجوية لفترة وجيزة في جميع أنحاء البلاد بسبب التهديد، وسمع سكان كييف صوت صاروخ يمر في السماء فوق المدينة. ووجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، انتقاداً حادا لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك غداة إعلانه استئناف إرسال شحنات من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا، عقب فترة من التجميد. وقال ترمب خلال تصريحاته في البيت الأبيض: «نتعرض للكثير من الهراء من قبل بوتين. إنه لطيف جداً طوال الوقت، لكن الأمر ينتهي بلا معنى». مصادر: ترمب فوجئ بخطوة البنتاغون لوقف تسليم أسلحة إلى أوكرانيا أفادت ثلاثة مصادر مطلعة بأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإرسال المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا جاء بعدما أعرب بشكل خاص عن إحباطه من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) لإعلان وقف تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا الأسبوع الماضي، وهي خطوة شعر بأنها لم تكن منسقة بشكل ملائم مع البيت الأبيض. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، فقد أعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أنه سيوقف تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي والمدفعية الموجهة بدقة وأسلحة أخرى تعهد بها لأوكرانيا، مرجعاً هذه الخطوة إلى المخاوف من تناقص المخزونات الأميركية. وقال ترمب، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة ستضطر إلى إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مما يعكس هذه الخطوة بشكل فعال. وقال مصدران من المصادر، التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها، إنه كان هناك بعض المعارضة الداخلية بين قادة البنتاغون لقرار وقف شحنات الأسلحة، وأضافا أن مدير السياسات بالبنتاغون إلبريدج كولبي قام بالتنسيق لهذا القرار قبل الإعلان عنه. وقال أحد المصادر إن ترمب فوجئ من الإعلان. ولم يرد البيت الأبيض على استفسارات حول ما إذا كان ترمب قد فوجئ بوقف البنتاغون تسليم الأسلحة لأوكرانيا. أوكرانيا تطالب بالتحقيق في أنباء عن استخدام روسيا أسلحة كيميائية طلبت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي التحقيق في أنباء عن استخدام روسيا لذخائر سامة محظورة ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لوكالة «رويترز». وقدمت كييف طلب إجراء التحقيق إلى الجهات المعنية بالمنظمة. جاء ذلك بعد أن قالت المخابرات الهولندية والألمانية يوم الجمعة إنهما تمتلكان أدلة على استخدام روسيا لأسلحة غير قانونية على نطاق واسع على طول خط المواجهة. وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس في بيان للمجلس التنفيذي للمنظمة إنه في ضوء الأنباء عن الاستخدام المتكرر لمواد كيميائية خطيرة، سيكثف مكتبه رصد الأنشطة على طول خط الصراع بين روسيا وأوكرانيا. وشكلت المنظمة فريقاً مماثلاً في عام 2018 للتحقيق في اتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وخلص فريق التحقيق إلى أن القوات الحكومية السورية ومسلحي تنظيم «داعش» استخدموا أسلحة كيميائية محظورة في الحرب الأهلية التي اندلعت في مارس (آذار) 2011. واتهمت الولايات المتحدة روسيا لأول مرة في مايو (أيار) من العام الماضي باستخدام الكلوروبكرين، وهو مركب كيميائي أكثر سمية من المواد المستخدمة في مكافحة الشغب واستخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى. وقالت المنظمة، المعنية بنزع السلاح ومقرها لاهاي وتضم 193 دولة عضوة، العام الماضي إن الاتهامات الأولية التي تبادلها طرفا الحرب «غير مدعومة بأدلة كافية». وينفي الطرفان استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع الذي تصاعدت حدته عندما غزت روسيا أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وجاء في الطلب الذي حصلت «رويترز» على نسخة منه: «تطلب أوكرانيا بموجب هذا الطلب من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتخاذ خطوات نحو إنشاء آلية مستقلة ومحايدة للتحقيق في حالات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا». ودعا الطلب إلى منح الآلية الصلاحيات «لجمع أدلة إضافية وتحديد هوية الجناة والمنظمين والرعاة لهذا الاستخدام». وقال جهاز المخابرات العسكرية الهولندية إن 3 وفيات أوكرانية على الأقل مرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بينما أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بالأسلحة الكيميائية. ويوم الاثنين، استهدفت بريطانيا شخصين روسيين وكياناً روسياً في إطار نظام عقوباتها على الأسلحة الكيميائية، في أحدث جهودها لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا. ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد لإرساء السلام دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إلى «وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة»، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنجليزية أمام البرلمان البريطاني بلندن. وقال ماكرون في مستهل زيارة دولة تستمر ثلاثة أيام: «الدعوة اليوم إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة، هي ببساطة رسالة إلى العالم بأنّنا لا نكيل بمكيالين... نريد وقف إطلاق نار من دون نقاش». وأكد أنّ «حلّ الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين هما أيضا... السبيل الوحيد لبناء السلام». ووصل ماكرون مع زوجته بريجيت إلى بريطانيا في زيارة دولة، هي الأولى لزعيم أوروبي منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، تستغرق ثلاثة أيام. وكتب الرئيس الفرنسي في منشور على «إكس»: «إنها لحظة كبيرة لأمّتينا»، و«هي أيضاً لحظة مهمّة لأوروبا الخاصة بنا»، مشدّداً على ضرورة أن تفتح أوروبا وبريطانيا «سبلا جديدة للتعاون» في وجه «التحدّيات الكبيرة» على الصعيد العالمي.


الحركات الإسلامية
منذ ساعة واحدة
- الحركات الإسلامية
تشابهار تحت النار.. إحباط مؤامرة إرهابية دامية جنوب شرقي إيران
في تصعيد لافت يكشف أبعاد المعركة المستمرة بين إيران والجماعات المسلحة التي تنشط في المناطق الحدودية، أعلن مقر "قدس" التابع للحرس الثوري الإيراني عن تفكيك خلية إرهابية خطيرة كانت تتحرك في مدينة تشابهار، الواقعة بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد، في عملية وصفتها السلطات الإيرانية بالمعقدة والحاسمة. العملية لم تكن وليدة صدفة، بل جاءت تتويجًا لجهود استخباراتية دقيقة، حيث اعتمد الحرس الثوري على بلاغات ومعلومات سرية وردته من المواطنين المحليين، الذين لعبوا دورًا محوريًا في كشف هذه الشبكة. بحسب البيان الرسمي، الذي بثته وسائل الإعلام الإيرانية، فإن القوات الخاصة التابعة لاستخبارات الحرس الثوري نفذت عملية مباغتة وخاطفة ضد أفراد الخلية، ما أسفر عن مقتل واعتقال ستة من عناصرها، وضبط كميات ضخمة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمواد المتفجرة المعدّة لتنفيذ سلسلة هجمات دامية. اللافت في هذا التطور أن العملية تزامنت مع مناورات أمنية واسعة النطاق تُعرف باسم "شهداء الأمن"، تُجريها طهران في جنوب شرقي البلاد، حيث تأتي هذه الخطوة كجزء من الاستراتيجية الإيرانية لتعزيز السيطرة الأمنية في المناطق المتوترة. هذه المناورات، التي غالبًا ما تترافق مع حملات أمنية ضد الجماعات المسلحة، تُعد بمثابة رسالة مزدوجة: ردع داخلي وإيصال تحذير واضح للأطراف الخارجية التي يُعتقد أنها تدعم تلك الجماعات. ووفق الرواية الرسمية، فإن الخلية كانت في مراحل متقدمة من التحضير لشن هجمات إرهابية متزامنة تستهدف مناطق عامة وأسواقًا مكتظة بالمدنيين، في محاولة لإحداث أكبر قدر من الفوضى وسفك الدماء، الأمر الذي يكشف خطورة المخططات التي كانت ستُنفذ لو لم يتم إحباطها في الوقت المناسب. وتُبرز هذه العملية حجم التحديات الأمنية التي تواجهها إيران، خصوصًا في المحافظات الحدودية ذات الغالبية السنية، والتي تعاني من هشاشة أمنية بسبب النشاط المتزايد للجماعات المسلحة التي ترتبط، وفق السلطات الإيرانية، بجهات إقليمية ودولية معادية لطهران. سيستان وبلوشستان، التي تشتهر بوعورة تضاريسها وتنوعها العرقي والمذهبي، تعد منذ سنوات مسرحًا لصراع خفي بين أجهزة الأمن الإيرانية وجماعات مسلحة تصفها طهران بالإرهابية والانفصالية. وغالبًا ما توجه إيران أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وبعض الدول الإقليمية، متهمة إياها بدعم وتسليح هذه المجموعات كجزء من سياسة "الحرب بالوكالة" لإضعاف أمن إيران الداخلي وزعزعة استقرارها. ورغم ما تنشره وسائل الإعلام الإيرانية من بيانات حول نجاحات أمنية متكررة، فإن الخبراء يرون أن تفكيك مثل هذه الخلايا لا يعني نهاية التهديد، بل يكشف عن بيئة خصبة قد تنمو فيها هذه الجماعات من جديد، خصوصًا مع تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في بعض المحافظات المهمشة، ما يجعل سكانها عرضة للاستقطاب من قبل التنظيمات المتشددة، سواء بدافع مالي أو بدافع الاحتجاج السياسي. ويُبرز هذا التطور الميداني معركة أكثر عمقًا، تدور في الظل، بين أجهزة الأمن الإيرانية وشبكات معقدة من الجماعات المسلحة العابرة للحدود، التي تستغل الثغرات الأمنية وتداخل القبائل وتجارة التهريب لتوسيع نفوذها. كما أن هذه الجماعات، وفق تقديرات أمنية، باتت تمتلك خبرات قتالية متقدمة، سواء بفعل صلاتها بتنظيمات إرهابية دولية أو من خلال حصولها على الدعم اللوجستي والتقني من جهات خارجية، ما يضفي على المعركة طابعًا استخباراتيًا شديد التعقيد. الحرس الثوري، عبر مقر "قدس"، شدد في بيانه على أن الحفاظ على الأمن في المناطق الحدودية هو "أولوية إستراتيجية لا تقبل المساومة"، ملوّحًا بردود فعل سريعة وحاسمة ضد أي محاولة لزعزعة الاستقرار. هذا الموقف يعكس قلقًا متصاعدًا في أروقة صنع القرار الإيراني من تصاعد موجات الإرهاب في منطقة تقع ضمن نطاق استراتيجي حساس، حيث تمر عبرها طرق التهريب والشبكات الإجرامية، فضلًا عن كونها قريبة من الحدود مع باكستان وأفغانستان، اللتين تشهدان بدورهما وضعًا أمنيًا هشًا. ومن الملاحظ أن إيران تعتمد بشكل متزايد على إشراك الأهالي في جهود الإبلاغ والمتابعة، في محاولة لخلق شبكة أمنية مجتمعية قادرة على كشف التحركات المشبوهة مبكرًا، إلا أن هذا النهج، رغم نتائجه الظاهرية، يكشف عن عمق الفجوة بين الدولة والمجتمع في تلك المناطق، إذ يُظهر مدى استحكام الإرهاب في الحياة اليومية لبعض السكان، الذين يجدون أنفسهم عالقين بين مطرقة الإرهاب وسندان الأجهزة الأمنية. ويري مراقبون أن الرسالة السياسية الكامنة خلف هذه العملية واضحة؛ فإيران تريد أن تبعث بإشارة إلى الداخل والخارج معًا بأنها قادرة على ضبط أمنها في أصعب المناطق، وبأن أي محاولة لزعزعة استقرارها ستُواجه بردود فعل صارمة، حتى وإن اضطر الأمر إلى عمليات عسكرية داخلية قاسية، لكنها في الوقت ذاته، تدرك أن الإرهاب في تلك المناطق ليس مجرد خلايا معزولة، بل هو جزء من معركة أشمل تتداخل فيها الأبعاد المذهبية والسياسية والاقتصادية والإقليمية، ما يجعل المواجهة مرشحة لمزيد من التصعيد في قادم الأيام. وفي خضم كل ذلك، تبدو إيران عالقة في معادلة معقدة، كيف يمكنها مواصلة بسط نفوذها الإقليمي مع احتواء التهديدات الداخلية المتزايدة، والتي باتت تتخذ طابعًا أكثر تنظيمًا ودموية؟ الجواب لا يزال معلقًا، لكن المؤكد أن الحرس الثوري بات يتعامل مع ملف الإرهاب في تلك المناطق باعتباره ساحة حرب حقيقية لا تقل خطورة عن أي جبهة خارجية.


الحركات الإسلامية
منذ ساعة واحدة
- الحركات الإسلامية
خالد بن سلمان وعراقجي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة... «حزب الله»: لم نكن مستعدين للدخول في حرب شاملة مع إسرائيل... ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني يبحثان المستجدات الإقليمية
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 يوليو 2025. خالد بن سلمان وعراقجي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة التقى الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وبحث الأمير خالد بن سلمان، مع عباس عراقجي، تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها. وقال وزير الدفاع السعودي عبر منصة «إكس»: «التقيت معالي وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي. استعرضنا العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين بلدينا، وبحثنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها؛ بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وناقشنا عددًا من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك». ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الإيراني يبحثان المستجدات الإقليمية بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها. جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي، وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له، بمكتبه بقصر السلام في جدة، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين. وأعرب الأمير محمد بن سلمان عن تطلع بلاده لأن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تهيئة الظروف لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً موقفها الداعم للحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات. من جهته، قدَّم وزير الخارجية الإيراني شكره للسعودية على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، مُقدِّراً جهود ولي العهد ومساعيه لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني. المخابرات الفرنسية: موقع مخزون اليورانيوم الإيراني غير معروف على وجه اليقين قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر، اليوم الثلاثاء، إن بعض مخزونات اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب قد دُمرت جراء غارات أميركية وإسرائيلية، لكن موقع الكمية المتبقية غير معروف على وجه اليقين. ووفقاً لـ«رويترز»، أضاف ليرنر في مقابلة تلفزيونية أن جميع جوانب البرنامج النووي الإيراني عادت إلى الوراء لعدة أشهر بعد الغارات الجوية، لكن في حين أن لدى باريس مؤشرات على أماكن مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، فإنه لن يتم القطع بمكانها لحين عودة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى إيران. تونس تصدر أحكاماً مشددة بالسجن على سياسيين كبار بينهم الغنوشي قالت إذاعة «موزاييك إف إم» التونسية إن محكمة أصدرت، اليوم الثلاثاء، أحكاماً بالسجن تتراوح من 12 إلى 35 عاماً على سياسيين كبار من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ومسؤولين أمنيين سابقين بتهمة التآمر، في خطوة يقول منتقدون إنها تظهر «استخدام الرئيس قيس سعيد للقضاء لترسيخ حكم استبدادي». ومن بين المحكوم عليهم بتهمة التآمر على الدولة في هذه المحاكمة نادية عكاشة، مديرة ديوان الرئيس قيس سعيد السابقة. وحُكم على عكاشة التي فرت من البلاد بالسجن 35 عاماً. وقالت «موزاييك» إن رئيس الوزراء السابق يوسف الشاهد المتهم في هذه القضية طعن على قرار دائرة الاتهام بإحالته إلى الدائرة الجنائية، وهو ما يعني أنه ليس مشمولاً في الأحكام حتى الآن في انتظار نتيجة الطعن. وحُكم على الغنوشي (84 عاماً)، الرئيس المخضرم لحزب «النهضة الإسلامي»، بالسجن 14 عاماً. والغنوشي، الذي كان رئيساً للبرلمان الذي حله سعيد، مسجون منذ عام 2023، وصدرت بحقه ثلاثة أحكام بالسجن لمدة تبلغ 27 عاماً في قضايا منفصلة في الأشهر القليلة الماضية. ووُجهت اتهامات إلى 21 شخصاً في القضية، منهم عشرة في السجن بالفعل و11 فروا من البلاد. وحكمت المحكمة على رئيس جهاز المخابرات السابق كمال القيزاني بالسجن 35 عاماً، ووزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام بالسجن 35 عاماً، ومعاذ الغنوشي، ابن راشد الغنوشي، بالسجن 35 عاماً. وفر الثلاثة من البلاد. وحل سعيد البرلمان عام 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم، ثم حل المجلس الأعلى للقضاء المستقل وأقال عشرات القضاة، وهي خطوة تصفها المعارضة بأنها انقلاب قوض الديمقراطية الناشئة التي فجرت شرارة انتفاضات «الربيع العربي» عام 2011. ويرفض سعيد هذه الاتهامات، ويقول إن خطواته قانونية وتهدف إلى إنهاء سنوات من الفوضى والفساد المستشري في أوساط النخبة السياسية. ويقبع معظم قادة المعارضة وبعض الصحافيين ومنتقدي سعيد في السجن منذ أن سيطر سعيد على معظم السلطات في عام 2021. وهذا العام، أصدرت محكمة أخرى أحكاماً بالسجن تتراوح من خمسة أعوام إلى 66 عاماً على قادة للمعارضة ورجال أعمال ومحامين بتهمة التآمر أيضاً، وهي قضية تقول المعارضة إنها ملفقة في محاولة لقمع معارضي الرئيس. وتقول جماعات حقوقية ونشطاء إن سعيد حول تونس إلى سجن مفتوح ويستخدم القضاء والشرطة لاستهداف خصومه السياسيين. ويرفض سعيد هذه الاتهامات، ويقول إنه لن يصبح ديكتاتوراً وإنه لا أحد فوق القانون مهما كان اسمه أو منصبه. «حزب الله»: لم نكن مستعدين للدخول في حرب شاملة مع إسرائيل قال الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية، نعيم قاسم، إن الدخول في حرب شاملة مع إسرائيل كان يجب أن يكون له استعدادات وهو ما لم يكن متوافراً. وفي مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية تم بثها اليوم الثلاثاء، أوضح الأمين العام لـ«حزب الله» أن الجماعة لو كانت دخلت في حرب شاملة مع إسرائيل «لكان هناك دمار وتدخل أميركي وتوسع للأمور على نحو أكبر، دون تحقيق الأهداف المطلوبة». وقال قاسم إنه لم يكن هناك تنسيق مسبق في بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بعد هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 «ولم نكن نعرف بها، وبالتالي لا نستطيع الدخول في معركة شاملة». وأضاف: «بعد مرور شهرين أبلغنا الأخوة في (حماس) بأنهم مقتنعون بأن المساندة تكفي وتؤدي الغرض المطلوب»، مشيراً إلى أنه تبين بعد ذلك أن «إسرائيل متغولة جداً والدعم الأميركي مفتوح بشكل مطلق». ووسعت إسرائيل الحرب التي تشنها على غزة لتشمل لبنان في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، بعد أشهر من تبادل القذائف الصاروخية مع «حزب الله»، وقتلت الأمين العام للجماعة اللبنانية حسن نصر الله والعديد من كبار قادة الجماعة. وأوضحت القناة اللبنانية أنها أجرت المقابلة مع قاسم في 11 يونيو (حزيران). سوريا: الشيباني يلتقي وفداً أوروبياً ويناقش احتمال زيارة بروكسل التقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الثلاثاء، في دمشق وفداً من سفراء الاتحاد الأوروبي برئاسة القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت. وناقش الجانبان عدة قضايا أبرزها تداعيات موجة الحرائق البرية التي شهدتها بعض المناطق السورية، وآلية تقديم الدعم التقني والإنساني للمساعدة في التصدي لتلك الكوارث والتخفيف من آثارها على السكان والبيئة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا). وشدد الشيباني على أهمية التضامن الدولي في مواجهة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية التي تهدد الأمن البيئي والاقتصادي في المنطقة. كما تناول اللقاء ملفات أخرى ذات أولوية، من بينها توجيه دعوة رسمية للجانب السوري لزيارة بروكسل ومواصلة الحوارات السياسية، وأهمية تفعيل دور سوريا ضمن الاتحاد من أجل المتوسط، إلى جانب دعم برامج التنمية الإقليمية. كما جرى تبادل وجهات النظر بشأن استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي الأخيرة حول سوريا.