logo
وردٌ على العشب وهتافٌ لا يتوقف..  ليفربول يخلّد ذكرى جوتا

وردٌ على العشب وهتافٌ لا يتوقف.. ليفربول يخلّد ذكرى جوتا

العربي الجديدمنذ 2 أيام
استهلّ نادي ليفربول الإنكليزي موسمه الجديد بخوض مباراة ودية أمام بريستون نورث إند على أرضية ملعب ديبدايل، الأحد، حملت في طيّاتها مشاعر حزينة ومؤثرة، إذ كانت الفرصة مناسبة لإحياء ذكرى وفاة نجمه البرتغالي
ديوغو جوتا
، الذي فقد حياته مع شقيقه في حادث سير مأساوي.
وشهدت المواجهة لحظات مؤثرة جمعت اللاعبين والجماهير، بين هتافاتٍ باسم اللاعب الراحل وورودٍ وُضعت على العشب الأخضر، في مشهدٍ تضامني نبيل خَلّد حب النادي لجوتا ووفاءه لعائلته المفجوعة. وجاءت البداية بموقف إنساني مؤثر، حين وقف الجميع دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة، وقد ارتسم الحزن على وجوه لاعبي ليفربول والمشجعين الحاضرين في المدرجات. ورفرفت في الأرجاء لافتات تحمل صورة ديوغو جوتا، وقد كُتبت عليها عبارات شكر وتخليد لمسيرته، فيما لم يتمالك بعض الأنصار دموعهم، متأثرين برحيل النجم البرتغالي المعروف بتواضعه وأخلاقه العالية.
We'll never forget you ❤️
pic.twitter.com/IWpvPg9yuR
— Liverpool FC (@LFC)
July 13, 2025
وتقدّم قائد نادي بريستون، الإنكليزي بنيامين وايتمان (29 عاماً)، حاملاً باقة ورد قدّمها كرسالة تعزية وتضامن مع جماهير ليفربول، إذ وضعها أمام المدرج المخصص لهم، في لفتة نبيلة ومؤثرة. ولم تتوقف المبادرات الرمزية عند هذا الحد، ففي الدقيقة 20، وهو الرقم الذي كان يحمله جوتا، وقف المشجعون جميعاً يهتفون باسمه بصوت واحد، في تحية مؤثرة جسّدت عمق العلاقة بين النجم الراحل ومحبيه، وأكدت أن ذكراه ستظل خالدة في قلوبهم.
واحتفل اللاعبون عند تسجيل أهدافهم على طريقة جوتا، في اللقاء الذي حسموه بفوز بثلاثة أهداف مقابل واحد، إذ خلّد المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز (26 عاماً)، روح زميله عبر احتفال يشبه طريقة احتفاله، وهو ما حدث عند تسجيل الهدف الثالث عبر المهاجم الهولندي كودي غاكبو (26 عاماً)، بينما سجل الهدف الأول، العائد كونور برادلي (22 عاماً)، في مباراة شهدت مشاركة المصري محمد صلاح (33 عاماً)، وحمله شارة القيادة.
Darwin Nunez paying tribute for Diogo. ❤️
pic.twitter.com/XTOdgrcyLV
— Samuel (@SamueILFC)
July 13, 2025
وبعد صافرة النهاية، لم تكن الأجواء عادية، بل تحوّل ملعب ديبدايل إلى مسرحٍ للحظة خالدة من الوفاء، فقد وقف لاعبو ليفربول وأعضاء الجهاز الفني جميعاً وصفّقوا طويلاً، بينما استمرت الجماهير في ترديد اسم "جوتا" دون انقطاع، بهتاف موحّد صدح في الأرجاء، حتى بدا وكأنه لا يريد أن ينتهي، ليسدل الستار على المباراة وسط مشهدٍ يُجسّد أن جوتا لم يكن مجرّد لاعب في ليفربول، بل روحاً ستظل حاضرة في ذاكرة النادي وجماهيره للأبد.
Players and staff stand and applaud as the Jota chant goes on and on after the final whistle
pic.twitter.com/y5mXQEC7Qe
— James Pearce (@JamesPearceLFC)
July 13, 2025
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
الكشف عن تفاصيل جديدة لحادث وفاة ديوغو جوتا وشقيقه
وبذلك، لم تقتصر مواجهة ليفربول وبريستون على أبعادها الفنية فحسب، بل تحولت إلى مناسبة إنسانية خالدة، حملت في طياتها أسمى معاني الوفاء، ففي كل دقيقة، وكل هتاف، جسّد "الريدز" وجماهيره ارتباطهم العاطفي العميق بالنجم الراحل ديوغو جوتا. ورغم ألم الفقد، بدا واضحاً أن ذكراه ستظل حاضرة في قلب النادي، وأن رحيله المفاجئ لن يُنسي محبيه ما قدّمه من روح وتفانٍ داخل الملعب وخارجه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل كارول.. نجوم عالميون من مجد البطولات إلى فرق النسيان
قبل كارول.. نجوم عالميون من مجد البطولات إلى فرق النسيان

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

قبل كارول.. نجوم عالميون من مجد البطولات إلى فرق النسيان

تعرف مسيرة العديد من اللاعبين محطات متباينة، لا سيما تلك التي تأتي بعد تقلبات غير متوقّعة قد تغيّر مسار نجوم سطعوا تحت أضواء الأندية الكبرى، وصعدوا منصات التتويج في أزهى مواسمهم، غير أنّ ختام الرحلة كثيراً ما يقودهم إلى دهاليز الأقسام السفلى أو إلى أندية مغمورة، بعيدة عن صخب الإعلام وضوء الشهرة، بعدما شهدت سوق الانتقالات الصيفي ة، أمس الأحد، مفاجأة مدوية بإعلان مهاجم نادي ليفربول السابق النجم الإنكليزي أندي كارول (36 عاماً) انتقاله إلى نادي داغنهام آند ريدبريدج، الناشط في دوري الدرجة السادسة الإنكليزية، في خطوة غير متوقعة للاعب تألق بقميص أندية بارزة، منها نيوكاسل ، وليفربول، ووستهام، وكان آخر محطاته نادي بوردو الفرنسي، كما مثّل منتخب إنكلترا في مناسبات دولية، غير أنّ رغبته في الاستقرار العائلي والمشاركة في مشروع رياضي طموح كانت الدافع وراء هذا القرار المفاجئ. وشهد الميركاتو، قبل أيام فقط من توقيع أندي كارول (36 عاماً)، انتقال الأرجنتيني أليخاندرو "بابو" غوميز (36 عاماً) إلى نادي بادوفا الناشط في دوري الدرجة الثانية الإيطالية "سيريا بي"، ليعود بذلك إلى الملاعب بعد فترة من الغياب، وغوميز الذي توّج قبل ثلاث سنوات بطلاً للعالم مع منتخب الأرجنتين بمونديال قطر 2022، وكان قد تألق سابقاً مع أندية أتالانتا ومونزا في إيطاليا وإشبيلية الإسباني، يجد نفسه اليوم بعيداً عن الأضواء، بعد فترة إيقاف بسبب قضية منشطات. عودة "بابو" تأتي بطموحات متواضعة في نادٍ مغمور، بعيداً عن أجواء النخبة التي لطالما عرفها خلال مسيرته. وكان النجم السابق لنادي تشلسي الإنكليزي الفرنسي فلوران مالودا (43 عاماً) واحداً من أبرز اللاعبين الذين أنهوا مسيرتهم الكروية في الظل، رغم مشوار حافل بالألقاب والإنجازات، فقد تُوّج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع نادي تشلسي، كما نال لقب الدوري الفرنسي أربع مرات متتالية برفقة أولمبيك ليون، إلى جانب مشاركته المميزة مع المنتخب الفرنسي في مونديال ألمانيا 2006، حيث لعب النهائي أمام المنتخب الإيطالي. لكن في مفاجأة غريبة، اختار مالودا أن يخوض المراحل الأخيرة من مسيرته مع أندية بعيدة عن الأضواء، أبرزها نادي ديفر دانج في الدوري اللوكسمبورغي، وسبقت هذه التجربة محطتان لافتتان للأنظار، مع نادي وادي دجلة المصري ثم نادي أوديشا في الدوري الهندي. ولم يكن النجم الهولندي إدغار ديفيدز (52 عاماً) استثناءً، فبعد مسيرة لامعة مع أندية النخبة الأوروبية، أبرزها يوفنتوس وميلان وبرشلونة، إلى جانب مشواره الحافل مع منتخب هولندا، فاجأ الجميع في عام 2012 بقراره الانضمام إلى نادي بارنت، الناشط في دوري الدرجة الخامسة الإنكليزية. ولم يكتفِ ديفيدز حينها بدور اللاعب فقط، بل تولى أيضاً مهمة المدرب-اللاعب، في مغامرة قصيرة ومتواضعة أنهت فصلاً مختلفاً من مسيرته. أما النيجيري ياكوبو إيغبيني (42 عاماً)، أحد أبرز الهدافين الذين عرفهم الدوري الإنكليزي الممتاز مع فريقي بورتسموث وإيفرتون، فقد اختار في عام 2017 خوض تجربة أخيرة مع نادي كوفنتري سيتي في دوري الدرجة الثالثة الإنكليزية، في تجربة لم تدم طويلاً، لكنها شكلت محطة ختامية لمسيرة هداف ترك بصمة قوية في ملاعب إنكلترا، قبل أن يُسدل الستار على مشواره الكروي مثل أندي كارول (36 عاماً). كرة عالمية التحديثات الحية فيفا تنتصر للأندية وتيباس أكبر الخاسرين وتشترك مسيرات هؤلاء اللاعبين، على اختلاف تفاصيلها، في عبرة واحدة وهي أن بلوغ القمة لا يضمن البقاء عليها، وأن حياة لاعب كرة القدم كثيراً ما تتأرجح بين المجد والظل، بفعل تقلبات مفاجئة أو ظروف قاهرة تفرض واقعاً جديداً. وبين حنينٍ لبداياتٍ متوهجة وواقعٍ خافت بعيد عن الأضواء، تظل كرة القدم مرآةً صادقة تعكس هشاشة المجد، وتُذكّر بأن النهايات كثيراً ما تأتي بهدوء، حتى لمن صنعوا تاريخاً صاخباً.

ليفربول يكرم مهاجمه الراحل ديوغو جوتا قبل مباراة بريستون الودية- (صور)
ليفربول يكرم مهاجمه الراحل ديوغو جوتا قبل مباراة بريستون الودية- (صور)

القدس العربي

timeمنذ يوم واحد

  • القدس العربي

ليفربول يكرم مهاجمه الراحل ديوغو جوتا قبل مباراة بريستون الودية- (صور)

لندن: كرم نادي ليفربول مهاجمه الراحل ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا قبل مباراة بريستون الودية التي أقيمت اليوم الأحد في إطار الاستعداد لمنافسات الموسم الجديد. ولعب ليفربول مباراته الأولى منذ وفاة جوتا وشقيقه في حادث سيارة في إسبانيا في 3 يوليو/ تموز الجاري. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أنه قبل انطلاق المباراة الودية، غنت كلاوديا روز ماغواير، زوجة لاعب بريستون السابق شون، أغنية ليفربول (لن تمشي وحدك أبدا) وأغنية بريستون (لا أستطيع إلا الوقوع في حبك)'. وأثناء غناء ماجواير لنشيد ليفربول، وضع بن وايتمان قائد بريستون، إكليلا من الزهور أمام جماهير ليفربول التي رفعت العديد من اللافتات والأوشحة للمهاجم البرتغالي الراحل في مدرج بيل شانكلي. وغنى جمهور ليفربول أغنية الفريق قبل 20 دقيقة من انطلاق المباراة الودية. وثارت تساؤلات حول إمكانية إقامة هذه المباراة الودية في موعدها، وذلك بعد مد إجازة لاعبي ليفربول قبل بدء التدريبات استعدادا للموسم الجديد، لكن تحولت هذه المباراة إلى مناسبة لتخليد سيرة زميلهم الراحل. وتوفي جوتا 28/ عاما/ وشقيقه أندريه سيلفا 25/ عاما/ نتيجة انفجار إطار السيارة التي كانا يستقلانها في زامورا، شمال إسبانيا مما أدى إلى تحطمها. وتوفي مهاجم ليفربول بعد 11 يوما فقط من الزواج بشريكته روت، التي أنجب منها ثلاثة أطفال بعد علاقة طويلة. وأعلن ليفربول أنه سيحجب القميص رقم 20 من الظهور مع جميع فرق النادي. وفي المباراة الودية، ارتدى محمد صلاح شارة قيادة ليفربول، وشارك حارس المرمى جورجي مامارداشفيلي لأول مرة مع الفريق، بينما جلس الوافدان الجديدان جيريمي فريمبونج وميلوس كيركيز على مقاعد البدلاء. وفي المقابل، خرج من قائمة المباراة، النجم الألماني فلوريان فيرتز المنضم من ليفربول هذا الصيف بصفقة قياسية ضخمة بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني (135 مليون دولار). (د ب أ)

وردٌ على العشب وهتافٌ لا يتوقف..  ليفربول يخلّد ذكرى جوتا
وردٌ على العشب وهتافٌ لا يتوقف..  ليفربول يخلّد ذكرى جوتا

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

وردٌ على العشب وهتافٌ لا يتوقف.. ليفربول يخلّد ذكرى جوتا

استهلّ نادي ليفربول الإنكليزي موسمه الجديد بخوض مباراة ودية أمام بريستون نورث إند على أرضية ملعب ديبدايل، الأحد، حملت في طيّاتها مشاعر حزينة ومؤثرة، إذ كانت الفرصة مناسبة لإحياء ذكرى وفاة نجمه البرتغالي ديوغو جوتا ، الذي فقد حياته مع شقيقه في حادث سير مأساوي. وشهدت المواجهة لحظات مؤثرة جمعت اللاعبين والجماهير، بين هتافاتٍ باسم اللاعب الراحل وورودٍ وُضعت على العشب الأخضر، في مشهدٍ تضامني نبيل خَلّد حب النادي لجوتا ووفاءه لعائلته المفجوعة. وجاءت البداية بموقف إنساني مؤثر، حين وقف الجميع دقيقة صمت قبل انطلاق المباراة، وقد ارتسم الحزن على وجوه لاعبي ليفربول والمشجعين الحاضرين في المدرجات. ورفرفت في الأرجاء لافتات تحمل صورة ديوغو جوتا، وقد كُتبت عليها عبارات شكر وتخليد لمسيرته، فيما لم يتمالك بعض الأنصار دموعهم، متأثرين برحيل النجم البرتغالي المعروف بتواضعه وأخلاقه العالية. We'll never forget you ❤️ — Liverpool FC (@LFC) July 13, 2025 وتقدّم قائد نادي بريستون، الإنكليزي بنيامين وايتمان (29 عاماً)، حاملاً باقة ورد قدّمها كرسالة تعزية وتضامن مع جماهير ليفربول، إذ وضعها أمام المدرج المخصص لهم، في لفتة نبيلة ومؤثرة. ولم تتوقف المبادرات الرمزية عند هذا الحد، ففي الدقيقة 20، وهو الرقم الذي كان يحمله جوتا، وقف المشجعون جميعاً يهتفون باسمه بصوت واحد، في تحية مؤثرة جسّدت عمق العلاقة بين النجم الراحل ومحبيه، وأكدت أن ذكراه ستظل خالدة في قلوبهم. واحتفل اللاعبون عند تسجيل أهدافهم على طريقة جوتا، في اللقاء الذي حسموه بفوز بثلاثة أهداف مقابل واحد، إذ خلّد المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز (26 عاماً)، روح زميله عبر احتفال يشبه طريقة احتفاله، وهو ما حدث عند تسجيل الهدف الثالث عبر المهاجم الهولندي كودي غاكبو (26 عاماً)، بينما سجل الهدف الأول، العائد كونور برادلي (22 عاماً)، في مباراة شهدت مشاركة المصري محمد صلاح (33 عاماً)، وحمله شارة القيادة. Darwin Nunez paying tribute for Diogo. ❤️ — Samuel (@SamueILFC) July 13, 2025 وبعد صافرة النهاية، لم تكن الأجواء عادية، بل تحوّل ملعب ديبدايل إلى مسرحٍ للحظة خالدة من الوفاء، فقد وقف لاعبو ليفربول وأعضاء الجهاز الفني جميعاً وصفّقوا طويلاً، بينما استمرت الجماهير في ترديد اسم "جوتا" دون انقطاع، بهتاف موحّد صدح في الأرجاء، حتى بدا وكأنه لا يريد أن ينتهي، ليسدل الستار على المباراة وسط مشهدٍ يُجسّد أن جوتا لم يكن مجرّد لاعب في ليفربول، بل روحاً ستظل حاضرة في ذاكرة النادي وجماهيره للأبد. Players and staff stand and applaud as the Jota chant goes on and on after the final whistle — James Pearce (@JamesPearceLFC) July 13, 2025 بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية الكشف عن تفاصيل جديدة لحادث وفاة ديوغو جوتا وشقيقه وبذلك، لم تقتصر مواجهة ليفربول وبريستون على أبعادها الفنية فحسب، بل تحولت إلى مناسبة إنسانية خالدة، حملت في طياتها أسمى معاني الوفاء، ففي كل دقيقة، وكل هتاف، جسّد "الريدز" وجماهيره ارتباطهم العاطفي العميق بالنجم الراحل ديوغو جوتا. ورغم ألم الفقد، بدا واضحاً أن ذكراه ستظل حاضرة في قلب النادي، وأن رحيله المفاجئ لن يُنسي محبيه ما قدّمه من روح وتفانٍ داخل الملعب وخارجه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store