logo
خبيرة تغذية تحذر: بيضتان على الفطار قد تُبطئان خسارة الوزن

خبيرة تغذية تحذر: بيضتان على الفطار قد تُبطئان خسارة الوزن

24 القاهرةمنذ 10 ساعات

حذّرت خبيرة التغذية كات بيست، المتخصصة في دعم النساء لخسارة الوزن دون حميات قاسية، من عادة صباحية شائعة قد تعيق تحقيق أهداف الرشاقة حيث تناول بيضتين فقط على وجبة الإفطار، وذلك وفقًا لمما نسرته صحيفة هندستان تايمز.
ونشرت كات عبر حسابها الذي يتابعه الآلاف من المهتمات بالتغذية، رسالة مباشرة قالت فيها: توقفوا عن ارتكاب هذا الخطأ كل صباح، وأضافت: يا سيداتي، بيضتان كبيرتان ليستا كافيتين لدعم جهود إنقاص الوزن.
وأوضحت أن البيضتين تحتويان في المجمل على نحو 140 سعرة حرارية، و12 غرامًا من البروتين، إلى جانب 10 غرامات من الدهون، وهو ما اعتبرته غير كافٍ لدعم الجسم خلال فترات النشاط أو لكبح الشهية حتى الوجبة التالية.
السبب العلمي وراء التحذير
وفقًا لبيست، فإن تناول كمية بروتين أقل من 30 غرامًا في الصباح لا يُحفّز عملية بناء وإصلاح العضلات المعروفة علميًا بـ(Muscle Protein Synthesis)، ما يُفقد الجسم فائدة مهمة في رحلة خسارة الدهون.
كما أشارت إلى أن الوجبة غير المشبعة ستدفع الشخص لاحقًا إلى تناول وجبات خفيفة أو السكريات، ما يؤدي إلى خلل في توازن السعرات اليومية.
وحثّت كات متابعيها على تنويع مصادر البروتين، مشيرة إلى أن الأمر لا يعني تناول 4 إلى 6 بيضات صباحًا كما قد يُظن، بل يمكن تعويض ذلك من خلال أطعمة أخرى عالية البروتين مثل الزبادي اليوناني، التوفو، البروتين شيك، أو حتى أطباق إفطار من المطابخ العالمية.
واختتمت نصيحتها بقولها: تناول مزيد من البروتين في وجبة الإفطار لا يساعد فقط على الشعور بالشبع، بل يدعم فقدان الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات، وهو مفتاح القوام الرشيق والصحي.
للمهتمين بالخيارات العملية، وفّرت كات رابطًا يحتوي على قائمة بـ10 وجبات إفطار هندية غنية بالبروتين يمكن اعتمادها كبدائل مثالية لبدء اليوم بنشاط وفعالية.
أطعمة صحية توفر نفس تأثير حقن إنقاص الوزن دون مضاعفات سلبية
التسوية بحسب الوزن.. طريقة عمل الديك الرومي ونصائح ضمان التتبيلة والنضج

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحث: مخلفات القمح ثروات غذائية وصناعية لا تُحرق
باحث: مخلفات القمح ثروات غذائية وصناعية لا تُحرق

مصراوي

timeمنذ 25 دقائق

  • مصراوي

باحث: مخلفات القمح ثروات غذائية وصناعية لا تُحرق

كشف الدكتور محمد عمارة، الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بـمركز البحوث الزراعية، عن القيمة الاقتصادية والغذائية العالية لمخلفات القمح، مؤكدًا أنها تمثل 25–30% من إنتاج القمح العالمي، وغالبًا ما يتم إهدارها أو حرقها، رغم إمكانية تحويلها إلى منتجات صناعية وغذائية مفيدة. وقال عمارة، في ورقة علمية حملت عنوان "من حرق النفايات إلى صنع الثروات"، إن مخلفات القمح مثل النخالة وجنين القمح وقش القمح، يمكن أن تتحول إلى مصادر هامة في مجالات التغذية والصناعة والطاقة، داعيًا إلى الاستفادة منها بدلًا من التخلص منها بطرق ضارة بالبيئة. النخالة: كنز غذائي غني بالبروتين والألياف النخالة، وهي الطبقة الخارجية لحبة القمح، غنية بالألياف الغذائية (50%) والبروتين (15%)، إلى جانب الفيتامينات مثل B1 وB6 والمعادن مثل الحديد والزنك. تُستخدم في صناعة الخبز، والمكملات الغذائية، كما تدخل في إنتاج الأعلاف الحيوانية بفضل احتوائها على عناصر غذائية مهمة وتكلفتها المنخفضة. جنين القمح: مكمل غذائي وطبي من الدرجة الأولى جنين القمح هو أغنى أجزاء حبة القمح غذائيًا، ويحتوي على البروتينات عالية الجودة والدهون غير المشبعة والفيتامينات، وخاصة فيتامين E. يُستخدم في الصناعات الغذائية، كما يُستخلص زيته لاستخدامه في مستحضرات التجميل والمكملات الطبية كمضاد أكسدة ومقاوِم للشيخوخة. قش القمح: مورد صناعي وبيئي واعد قش القمح ينتج بمعدل عالمي يبلغ 550 مليون طن سنويًا، ويحتوي على ألياف سليلوزية تُستخدم في صناعة الورق، ويُعد مصدرًا هامًا لإنتاج الوقود الحيوي (الإيثانول، البيوجاز)، كما يُستخدم كعلف للحيوانات رغم محتواه المنخفض من البروتين. اقرأ أيضاً: 3سنوات تكنولوجيا.. نظام تعليمي جديد بديلاً عن الثانوي الفني في البرلمان تباين آراء أولياء الأمور بشأن صعوبة امتحان الإنجليزي للثانوية العامة فتح التقديم للمدارس الفنية خلال أسبوعين.. والتعليم الفني يجهز 96 مدرسة جديدة

طريقة شائعة لطهي المكرونة قد ترفع سكر الدم بسرعة
طريقة شائعة لطهي المكرونة قد ترفع سكر الدم بسرعة

بوابة الفجر

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الفجر

طريقة شائعة لطهي المكرونة قد ترفع سكر الدم بسرعة

يشدد الأطباء وخبراء التغذية دائمًا على حقيقة أن طريقة طهي الطعام قد تؤثر بشكل مباشر على القيمة الغذائية للوجبة. فيجب اللجوء إلى طرق الطهي التي تحافظ على الفوائد الصحية للأطعمة، خاصة عند التعامل مع الأطباق الغنية بالكربوهيدرات مثل المكرونة. فبحسب ما ورد في صحيفة "إندبندنت" Independent البريطانة، ينصح الخبراء بطهي المكرونة بحيث أن تظل متماسكة عند تناولها، بدلا من طهيها لفترة طويلة جدا. ويؤدي الطهي المفرط للمكرونة إلى إطلاق النشا لعناصر غذائية مهمة في ماء الطهي، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، ما يقلل من فوائدها الصحية. كما أن المكرونة المطهوة زيادة عن الحد قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ونقلت الصحيفة عن ميشيل هاوزر، الأستاذة المساعدة في الجراحة السريرية بمركز ستانفورد، القول إن المكرونة المتماسكة "تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بالمكرونة المطهوة جيدا". وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، ما يخفض "المؤشر الغلايسيمي" أو مؤشر نسبة السكر في الدم. وهذا المؤشر يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث تكون الأطعمة منخفضة المؤشر، مثل المكرونة المتماسكة والشوفان والجزر، أفضل للصحة مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض. وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، ينتج الجسم الأنسولين لإعادة التوازن، لكن الزيادة المفاجئة قد تسبب انخفاضا سريعا في السكر، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام. كما يُنصح بعدم شطف المكرونة بعد الطهي، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتوي عليها المكرونة.

بروتين البشرة المضاد للشيخوخة.. يُصلح ما أتلفه الماكياج
بروتين البشرة المضاد للشيخوخة.. يُصلح ما أتلفه الماكياج

بوابة الفجر

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الفجر

بروتين البشرة المضاد للشيخوخة.. يُصلح ما أتلفه الماكياج

ظهر بروتين موجود في خلايا الإنسان كسلاح سري ضد الشيخوخة البيولوجية، حيث يعمل كغراء لإصلاح الحمض النووي التالف ومنع التنكس العصبي، بما يشمل ما يُلاحظ في أمراض العصبون الحركي والزهايمر وباركنسون. إيزوميراز ثنائي الكبريتيد PDI فقد استهدف باحثو جامعة ماكواري بروتينًا يُعرف باسم إيزوميراز ثنائي الكبريتيد PDI، وهو الأكثر شيوعًا في السائل الجيلاتيني (السيتوبلازم) للخلايا، حيث يُساعد في توجيه البروتينات الأخرى إلى التكوين الصحيح، وفقا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Aging Cell. واكتشف فريق الباحثين أن PDI يمكنه الانتقال عبر السيتوبلازم إلى مركز التحكم في الخلية - النواة - لإصلاح الكسر في خيوط الحمض النووي DNA. كما يمكن أن تؤدي قدرة جسم الإنسان مع التقدم في السن، على إصلاح خيوط الحمض النووي والحفاظ عليها إلى الشيخوخة المبكرة والتنكس العصبي، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة. بدوره، أفاد دكتور سينا شادفار، عالم الأعصاب من مركز أبحاث أمراض العصبون الحركي بجامعة ماكواري: "كما يحتاج جرح الجلد إلى الشفاء، يحتاج الحمض النووي في الخلايا إلى إصلاح مستمر". وأضاف قائلًا إن "الخلايا الفردية تتعرض يوميًا لآلاف الضربات الصغيرة التي تلحق بحمضها النووي - سواء من داخل الجسم أو من عوامل بيئية ضاغطة كالتلوث أو الأشعة فوق البنفسجية. ويستجيب الجسم عادة بسرعة. ولكن مع التقدم في العمر، تضعف آليات الإصلاح هذه، مما يسمح بتراكم الضرر". إلى ذلك، اكتشف فريق الباحثين أن بروتين PDI، من ناحية أخرى، لديه القدرة على اختراق نواة الخلية وإصلاح التلف، مما يُطيل عمر هذه الأنظمة المجهرية المهمة للغاية ووظائفها. ويبحث الفريق حاليا في طرق مختلفة للعلاج الجيني باستخدام بروتين PDI على الخلايا، بما يشمل علاج mRNA لتحسين توجيه بروتين PDI في إصلاح الحمض النووي. كذلك يركز على مرض العصبون الحركي MND، ولكن يمكن تطبيقه على جميع الحالات التي يساهم فيها تلف الحمض النووي في تفاقم الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون، بهدف التدخل المبكر قبل أن يحدث ضرر كبير، بما يمكن أن يمنع أو يوقف تطور هذه الحالات المدمرة". مؤشرات من الدماغ يذكر أن الدماغ يُعدّ من أبرز مؤشرات تلف الحمض النووي، حيث إن الخلايا العصبية الناضجة - الخلايا العصبية - متخصصة للغاية، وعلى عكس الخلايا الأخرى، لا تحتوي على جسيمات مركزية، وهي الآلية الأساسية لانقسام الخلايا وتكاثرها. ولهذا السبب، لا يستطيع الجسم ببساطة إصلاح تلف الحمض النووي أو الحصول على خلايا عصبية جديدة سليمة لتحل محلها. كما يعد هذا أحد أسباب اهتمام العلماء بشكل خاص بعلاجات الخلايا الجذعية العصبية لإصابات الدماغ والوظائف الإدراكية. وسبق أن تم الكشف أن بروتين PDI يمثل تهديدًا في علاج السرطان، حيث ثبت أن مستوياته العالية تحمي خلايا الورم من الهجوم. لذا، بينما يمكن لعلاجات مكافحة الشيخوخة أن تستهدف خلايا محددة، مثل الخلايا العصبية، لعلاجات مكافحة الشيخوخة، يمكن أن يتمكن العلماء أيضًا من تعطيل قدرات PDI الوقائية في الأورام، مما يجعل السرطانات أكثر عرضة لعلاجات مثل العلاج الكيمياوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store