logo
السائح الجزائري بطل العرض العسكري في فرنسا!

السائح الجزائري بطل العرض العسكري في فرنسا!

روسيا اليوممنذ 5 ساعات
صاحب المغامرة يدعى محمد شلالي، وهو جزائري كان يعيش في كندا وتوقف في ذلك الوقت مع أسرته في باريس ليوم واحد في طريق عودتهم إلى الجزائر لقضاء العطلة الصيفية.
في ذلك اليوم كانت فرنسا تحتفل بسقوط سجن الباستيل أثناء الثورة الفرنسية عام 1880، وكانت أنظار الحشود تتابع عرضا عسكريا بالمناسبة في شارع الشانزليزيه بالقرب من قوس النصر.
الشاب ماكسيم برونيري لم يمض إإلى الاحتفال بيدين فارغتين. حمل معه داخل حقيبة بنية اللون خاصة بآلة غيتارة، بندقية عيار 22 مليميتر بذخيرتها الكاملة.
حين مرّ رئيس البلاد حينها جاك شيراك في سيارة مكشوفة مفتتحا العرض العسكري، ووصل إلى مسافة تبعد حوالي 50 مترا من مكان وقوف الشاب، في غفلة من الجميع أخرج بندقيته وأطلق رصاصة واحدة في اتجاه جاك شيراك.
من حسن الحظ أن الرصاصة أخطأت الهدف، وهرع رجلان إلى الشاب وتمكنا من انتزاع البندقية منه وإسقاطه أرضا وشل حركته قبل أن تصل الشرطة إليه. الرجلان هما السائح الجزائري محمد شلالي، وآخر فرنسي اسمه جاك ويبر.
روى الجزائري البالغ من العمر 46 عاما ما جرى لقناة تلفزيونية وقتها قائلا إنه اندفع إلى الأمام وسيطر على البندقية التي أسقطها رجل آخر من يد مطلق النار، مشيرا أيضا إلى أن رجال الشرطة وصلوا إلى المكان بعد دقيقتين أو ثلاثة.
وسائل الإعلام الفرنسية وصفت الجزائري محمد شلالي بالمتفرج الشجاع، وقامت السلطات في ذلك الحين بتكريمه ومنحه وسام جوقة الشرف الذي يعد من الأوسمة الرفيعة في فرنسا.
مطلق الرصاصة التي أخطأت جاك شيراك، شاب ينتمي إلى اليمين المتطرف ووصف بأنه "ذو انتماءات نازية جديدة، ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية"، وكان شارك لسنوات في مظاهرات لليمين المتطرف، وبسبب ذلك أدرجته السلطات في قائمة المراقبة الحكومية منذ عام 1998.
التحقيقات بيّنت أن مطلق الرصاصة ماكسيم برونيري كان اشترى البندقية التي استعملها وهي من عيار خفيف قبل أسبوع، واستعد لفعلته بالتدرب على الرماية.
اللافت أيضا أن برونيري كان ترك رسالة في منتدى خاص بالنازيين الجدد قال فيها: "شاهدوا التلفزيون يوم الأحد، سأكون النجم... الموت لـ(حكومة الاحتلال الصهيوني)، 88!"، الرقم الأخير، رمز يعني "هايل هتلر"!
تقارير ذكرت أن المتطرف الفرنسي كان ينوي أن يطلق الرصاصة الثانية على نفسه وينتحر لكنه لم يتمكن من ذلك. أما هو فقد اعترف في البداية بأنه أراد "قتل الرئيس" بدوافع من أيديولوجيته اليمينية المتطرفة، في حين زعم في وقت لاحق أن كل ما جرى كان محاولة للانتحار، وانه أراد أن يطلق عليه أحد رجال الأمن النار ويرديه قتيلا.
نُقل الجاني إلى مصحة نفسية، ثم مثل أمام المحكمة وأدين بتهمة محاولة القتل في ديسمبر 2004، وحكم عليه بسبب ضعف قواه العقلية بالسجن لمدة 10 سنوات فقط. في عام 2009 بعد مرور 7 سنوات، أطلق سراحه.
عند هذا الحد انقطعت أخبار الجزائري الذي لم يقف في ذلك اليوم متفرجا رغم خطورة الموقف، لكن من المؤكد أن هذا الموقف الاستثنائي رافقه طويلا في حياته، وأنه روى لأبنائه وأحفاده كيف أسهم ذات يوم في إنقاذ حياة رئيس فرنسا.
المصدر: RT
يعرف الكثيرون "أبو عبد الله الصغير"، آخر ملوك الأندلس، وربما والدته عائشة وعبارتها الشهيرة "ابكِ كالنساءِ ملكا لم تدافع عنه كالرجال"، لكن قلة تعرف الفارس الأسطوري إبراهيم العطار.
شهد البلاط الفرنسي حركة تململ مما اعتبر خطر "ساحرة" أجنبية بعيد اغتيال الملك هنري الرابع عام 1610 وتولي ماريا دي ميديشي الوصاية على عرش ابنها الصغير لويس الثالث عشر.
تظهر عمليات اختراق الموساد للداخل الإيراني خلال حرب 12 يوما، أن الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية استفادت من الدروس التي تعلمتها من عدة إخفاقات سابقة، أحدها جرى في 4 فبراير 1986.وجه الزعيم السوفيتي يوسف ستالين في 3 يوليو 1941 أول خطاب للشعب السوفيتي منذ بدء الغزو الألماني النازي. في تلك اللحظات العصيبة، أعلن ستالين الصراع الجاري "حربا وطنية عظمى".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السائح الجزائري بطل العرض العسكري في فرنسا!
السائح الجزائري بطل العرض العسكري في فرنسا!

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

السائح الجزائري بطل العرض العسكري في فرنسا!

صاحب المغامرة يدعى محمد شلالي، وهو جزائري كان يعيش في كندا وتوقف في ذلك الوقت مع أسرته في باريس ليوم واحد في طريق عودتهم إلى الجزائر لقضاء العطلة الصيفية. في ذلك اليوم كانت فرنسا تحتفل بسقوط سجن الباستيل أثناء الثورة الفرنسية عام 1880، وكانت أنظار الحشود تتابع عرضا عسكريا بالمناسبة في شارع الشانزليزيه بالقرب من قوس النصر. الشاب ماكسيم برونيري لم يمض إإلى الاحتفال بيدين فارغتين. حمل معه داخل حقيبة بنية اللون خاصة بآلة غيتارة، بندقية عيار 22 مليميتر بذخيرتها الكاملة. حين مرّ رئيس البلاد حينها جاك شيراك في سيارة مكشوفة مفتتحا العرض العسكري، ووصل إلى مسافة تبعد حوالي 50 مترا من مكان وقوف الشاب، في غفلة من الجميع أخرج بندقيته وأطلق رصاصة واحدة في اتجاه جاك شيراك. من حسن الحظ أن الرصاصة أخطأت الهدف، وهرع رجلان إلى الشاب وتمكنا من انتزاع البندقية منه وإسقاطه أرضا وشل حركته قبل أن تصل الشرطة إليه. الرجلان هما السائح الجزائري محمد شلالي، وآخر فرنسي اسمه جاك ويبر. روى الجزائري البالغ من العمر 46 عاما ما جرى لقناة تلفزيونية وقتها قائلا إنه اندفع إلى الأمام وسيطر على البندقية التي أسقطها رجل آخر من يد مطلق النار، مشيرا أيضا إلى أن رجال الشرطة وصلوا إلى المكان بعد دقيقتين أو ثلاثة. وسائل الإعلام الفرنسية وصفت الجزائري محمد شلالي بالمتفرج الشجاع، وقامت السلطات في ذلك الحين بتكريمه ومنحه وسام جوقة الشرف الذي يعد من الأوسمة الرفيعة في فرنسا. مطلق الرصاصة التي أخطأت جاك شيراك، شاب ينتمي إلى اليمين المتطرف ووصف بأنه "ذو انتماءات نازية جديدة، ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية"، وكان شارك لسنوات في مظاهرات لليمين المتطرف، وبسبب ذلك أدرجته السلطات في قائمة المراقبة الحكومية منذ عام 1998. التحقيقات بيّنت أن مطلق الرصاصة ماكسيم برونيري كان اشترى البندقية التي استعملها وهي من عيار خفيف قبل أسبوع، واستعد لفعلته بالتدرب على الرماية. اللافت أيضا أن برونيري كان ترك رسالة في منتدى خاص بالنازيين الجدد قال فيها: "شاهدوا التلفزيون يوم الأحد، سأكون النجم... الموت لـ(حكومة الاحتلال الصهيوني)، 88!"، الرقم الأخير، رمز يعني "هايل هتلر"! تقارير ذكرت أن المتطرف الفرنسي كان ينوي أن يطلق الرصاصة الثانية على نفسه وينتحر لكنه لم يتمكن من ذلك. أما هو فقد اعترف في البداية بأنه أراد "قتل الرئيس" بدوافع من أيديولوجيته اليمينية المتطرفة، في حين زعم في وقت لاحق أن كل ما جرى كان محاولة للانتحار، وانه أراد أن يطلق عليه أحد رجال الأمن النار ويرديه قتيلا. نُقل الجاني إلى مصحة نفسية، ثم مثل أمام المحكمة وأدين بتهمة محاولة القتل في ديسمبر 2004، وحكم عليه بسبب ضعف قواه العقلية بالسجن لمدة 10 سنوات فقط. في عام 2009 بعد مرور 7 سنوات، أطلق سراحه. عند هذا الحد انقطعت أخبار الجزائري الذي لم يقف في ذلك اليوم متفرجا رغم خطورة الموقف، لكن من المؤكد أن هذا الموقف الاستثنائي رافقه طويلا في حياته، وأنه روى لأبنائه وأحفاده كيف أسهم ذات يوم في إنقاذ حياة رئيس فرنسا. المصدر: RT يعرف الكثيرون "أبو عبد الله الصغير"، آخر ملوك الأندلس، وربما والدته عائشة وعبارتها الشهيرة "ابكِ كالنساءِ ملكا لم تدافع عنه كالرجال"، لكن قلة تعرف الفارس الأسطوري إبراهيم العطار. شهد البلاط الفرنسي حركة تململ مما اعتبر خطر "ساحرة" أجنبية بعيد اغتيال الملك هنري الرابع عام 1610 وتولي ماريا دي ميديشي الوصاية على عرش ابنها الصغير لويس الثالث عشر. تظهر عمليات اختراق الموساد للداخل الإيراني خلال حرب 12 يوما، أن الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية استفادت من الدروس التي تعلمتها من عدة إخفاقات سابقة، أحدها جرى في 4 فبراير 1986.وجه الزعيم السوفيتي يوسف ستالين في 3 يوليو 1941 أول خطاب للشعب السوفيتي منذ بدء الغزو الألماني النازي. في تلك اللحظات العصيبة، أعلن ستالين الصراع الجاري "حربا وطنية عظمى".

"وصلني قبل قليل تهديد".. تطورات مثيرة في أزمة أحمد شوبير مع محمد عمارة
"وصلني قبل قليل تهديد".. تطورات مثيرة في أزمة أحمد شوبير مع محمد عمارة

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

"وصلني قبل قليل تهديد".. تطورات مثيرة في أزمة أحمد شوبير مع محمد عمارة

في منشور له عبر صفحتيه الرسميتين على فيسبوك وإكس (تويتر سابقا)، كتب شوبير:"وصلني منذ قليل تهديد من الكابتن محمد عمارة على الواتساب، لذلك سأتقدم يوم الثلاثاء بإذن الله ببلاغ إلى سيادة النائب العام للتحقيق في هذا التهديد". وصلني منذ قليل تهديد من الكابتن محمد عماره علي الواتساب لذلك ساتقدم يوم الثلاثاء باذن الله ببلاغ لسيادة النائب العام للتحقيق في هذا التهديد المنشور أثار تفاعلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا في ظل عدم كشف شوبير عن مضمون الرسالة أو خلفية الخلاف بين الطرفين، مما أثار حالة من الغموض والتساؤلات حول حقيقة ما حدث. من جانبه، نفى محمد عمارة في تصريحات نشرت عبر صحيفة "المصري اليوم"، أن يكون قد وجه أي تهديدات لشوبير، قائلا:"لم يحدث ولم أقم بإرسال رسائل تهديد، شوبير عايز يودي الناس في حتة ثانية". وأوضح أن ما جرى بينهما كان مجرد "محادثة عادية جدا"، وأن شوبير هو من "حولها إلى خناقة دون مبرر". وتابع عمارة:"سأنشر المحادثة كاملة خلال الساعات المقبلة، بعد الرجوع إلى المحامي الخاص بي، وستظهر الحقيقة في وقتها". وتأتي هذه الأزمة في ظل توتر متزايد بين عدد من نجوم الكرة المصرية السابقين، حيث برزت في الآونة الأخيرة مشادات كلامية عبر البرامج الرياضية والسوشيال ميديا. وكان شوبير وجه رسالة عبر برنامجه "حارس الأهلي" على قناة النادي الأهلي إلى اللاعب السابق محمد عمارة ينتقده فيها بسبب تصريحاته بأن هناك خلافات ومشاكل كبيرة في غرفة تبديل الملابس داخل النادي الأهلي، وأن الأخير عليه أن يقوم ببيع زيزو وإمام عاشور حتى يعود الهدوء داخل النادي. ونفى شوبير ما ذكره عمارة من حدوث خلافات ومشاكل داخل النادي الأهلي مشددا أن مثل هذه التصريحات تضر النادي الأهلي وتوقف مسيرته وتنم عن حالة غيرة وحقد ولم تصدر مطلقا من أبناء النادي الأهلي. ويرى بعض المتابعين أن الخلاف بين شوبير وعمارة ربما له جذور أقدم، تعود إلى تصريحات متبادلة خلال السنوات الأخيرة. المصدر: "وسائل إعلام مصرية"أعلن نادي الأهلي المصري لكرة القدم رسميا إغلاق ملف رحيل مهاجمه الفلسطيني وسام أبو علي، مؤكدا استمراره ضمن صفوف الفريق حتى نهاية عقده الممتد حتى عام 2029.

بهدوء وفي عز النهار.. سجين فرنسي يهرب من محبسه بحيلة شيطانية
بهدوء وفي عز النهار.. سجين فرنسي يهرب من محبسه بحيلة شيطانية

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • روسيا اليوم

بهدوء وفي عز النهار.. سجين فرنسي يهرب من محبسه بحيلة شيطانية

ويبلغ السجين الفار من العمر 20 عاما وهرب من سجن كورباس قرب ليون في جنوب شرق فرنسا يوم الجمعة 11 يوليو، وفق ما ذكرت قناة "بي إف إم تي في". وقالت إدارة السجن في بيان لوكالة فرانس برس إن السجين كان يقضي عدة محكوميات. وجاء في البيان أن السجين "استغل الإفراج عن نزيل آخر في نفس الزنزانة واختبأ داخل أمتعته وهرب". وصرح مصدر مطلع لوكالة فرانس برس، بأن السجين الهارب كان يخضع للتحقيق أيضا في قضية مرتبطة بالجريمة المنظمة. وأعلنت إدارة السجون أن تحقيقا داخليا يجري حاليا، وأن النيابة العامة في ليون فتحت تحقيقا منفصلا. كما قال سيباستيان كاويل، مدير إدارة السجون الفرنسية لوسائل الإعلام المحلية، الأحد، إن رجلا هرب من سجن في فرنسا مختبئا في حقيبة زميله في الزنزانة الذي أُطلق سراحه بعد انتهاء عقوبته. وأضاف كاويل أن مسؤولي السجن لاحظوا صباح السبت، هروب الرجل، واعترف بوجود "تراكم للأخطاء". ولفت كاويل: "هذا حدث نادر للغاية لم نشهده من قبل في هذه الإدارة، ويُظهر بوضوح سلسلة كاملة من الإخفاقات الجسيمة"، لافتا أن سجن كورباس مكتظ بالنزلاء. وأضاف مدير إدارة السجون الفرنسية أن نسبة إشغال السجن تبلغ حوالي 170%، وهذا يجعل ظروف عمل الضباط أكثر تعقيدا". وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن السجين مازال فارا طليقا. المصدر: وسائل إعلام فرنسية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store