
بريطانيا تمنح الآباء إجازة حداد بعد الإجهاض.. كم مدتها؟
وبموجب هذا التغيير القانوني، ستُمنح الأمهات وشركاؤهن الحق في أخذ إجازة حداد لمدة أسبوع على الأقل في حال فقدان الحمل قبل الأسبوع الـ24.
وأوضحت نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، أن هذا التغيير يهدف إلى منح الأفراد وقتا كافيا بعيدا عن العمل للتعامل مع حزنهم.
ويُشار إلى أن الآباء يحق لهم حاليا الحصول على إجازة حداد تصل إلى أسبوعين في حالة الإجهاض بعد الأسبوع الـ24 أو وفاة طفل دون سن الـ18.
وسيتم تحديد المدة الدقيقة لإجازة الحداد لفقدان الحمل قبل 24 أسبوعا في تشريعات لاحقة بعد إجراء مشاورات.
فيما رحبت الرئيسة التنفيذية لجمعية الإجهاض فيكي روبنسون بهذا القرار، واصفة إياه بأنه خطوة بالغة الأهمية تعترف بالتأثير العميق لفقدان الحمل قبل الأسبوع الـ24، ليس فقط على الأم التي تعاني الخسارة الجسدية، بل على شريكها أيضا.
ويُعد هذا القرار انتصارا لعضوة البرلمان عن حزب العمال سارة أوين، التي قادت حملة لدعم هذا التغيير.
وكانت لجنة المرأة والمساواة التي ترأسها أوين، قد خلصت في تقرير صدر في يناير إلى أن الحاجة لهذا الحق أمر لا يقبل الجدل.
وبالرغم من أن بعض أرباب العمل يقدمون هذه الإجازة كميزة إضافية، أكدت اللجنة ضرورة جعلها حقا عاما نظرا للتأثيرات الجسدية والنفسية لفقدان الجنين.
ويُقدر أن حوالى 250 ألف امرأة في المملكة المتحدة يعانين من الإجهاض سنويا، إذ تنتهي ما بين 10% و20% من حالات الحمل بالإجهاض المبكر خلال الأسابيع الـ12 الأولى.
وأعلنت الحكومة البريطانية عن خطط لمراجعة شاملة لنظام إجازات الآباء، مشيرة إلى أنه لا يعمل بكفاءة للعائلات، مع التركيز على تحسين دعم الأمهات والآباء الجدد، بما في ذلك إجازات الأمومة والأبوة والترتيبات المشتركة.
تأتي هذه التعديلات ضمن مشروع قانون حقوق العمال، وهو أحد الإصلاحات الرئيسية لحزب العمال في إنجلترا وويلز واسكتلندا، الذي يقترب من مراحله النهائية في مجلس اللوردات.
وستدخل العديد من الإجراءات، مثل خفض الحد الأدنى للأجور للحصول على إجازة مرضية قانونية، حيز التنفيذ اعتبارا من أبريل 2026، بينما ستُطبق إجازة الحداد ضمن مجموعة نهائية من الإجراءات المقرر تفعيلها في 2027.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الأمين العام للناتو: حرب عالمية ثالثة قد تشهد هجمات متزامنة من الصين وروسيا
حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، من احتمال وقوع هجمات متزامنة ومنسقة من الصين وروسيا في حال نشوب حرب عالمية ثالثة. جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، قدّم خلالها ستولتنبرغ تحليلاً للعلاقة بين القوتين وتأثيرهما على الأمن العالمي. أوضح ستولتنبرغ أن بكين ستقود القرارات في سيناريو كهذا، على الرغم من تزامن الهجمات. ونقل عنه قوله: «هناك إدراك متزايد... إذا هاجم شي جين بينغ تايوان، فعليه أولًا الاتصال بفلاديمير بوتين في موسكو، وإخباره: سأفعل هذا، وأحتاج منك إشغالهم في أوروبا بمهاجمة الناتو». أكّد ستولتنبرغ أن تشكيل جبهة موحدة هو النهج الأمثل لدول الناتو لردع هذه التهديدات. يتطلب ذلك، بحسب ستولتنبرغ، أن يكون الناتو قويًا بما يكفي لردع روسيا، والتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهو ما شجعه عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أعرب ستولتنبرغ عن ثقته بفهم ترامب للديناميكيات الجيوسياسية، مضيفًا: «أنا واثق من أن ترامب يُدرك أن الولايات المتحدة، لكي تبقى قوية وآمنة، عليها الترابط مع الأمن الأوروبي والحفاظ على أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ». نسب ستولتنبرغ الفضل لترامب في دفع دول الناتو لزيادة مساهماتها المالية، لتعزيز الحماية ضد أي عدوان. وقال: «يستحق ترامب كل الثناء، لأنه لولا قيادته لما تمكنا من التوصل إلى اتفاق». في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2014، اتفقت دول الناتو على تخصيص 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي لتمويل الحلف. وخلال اجتماع للناتو، سعى ترامب إلى رفع هذه النسبة إلى 5 في المئة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
قبل 218 سنة.. أنهت اتفاقية حربا بين نابليون وروسيا
منذ الأعوام الأولى للثورة الفرنسية، عاشت القارة الأوروبية على وقع العديد من الحروب الدامية التي وضعت الفرنسيين، وحلفاءهم، في وجه عدد من التحالفات التي شكلتها بقية القوى الأوروبية للإطاحة بالثورة الفرنسية وأيديولوجيتها وكبح جماح توسع فرنسا بالقارة. وما بين أكتوبر (تشرين الأول) 1806 ويوليو (تموز) 1807، عاشت القارة الأوروبية طيلة 9 أشهر على وقع حرب التحالف الرابعة التي وضعت بالأساس فرنسا في مواجهة كل من بريطانيا وبروسيا وروسيا. وخلال الأيام الأخيرة من الحرب لم تتردد روسيا في إبرام اتفاقية مع نابليون بونابرت بهدف الخروج من هذا النزاع والتحالف مع الفرنسيين بشكل مؤقت. لقاء نابليون بونابرت وألكسندر الأول وفي خضم حرب التحالف الرابعة، تعرض الروس يوم 14 يونيو (حزيران) 1807 لانتكاسة في خضم معركة فريدلاند (Friedland) بالأراضي البروسية. فخلال هذا الصدام ضد القوات الفرنسية، خسر الروس ما بين 20 و40 ألف عسكري بين قتيل وجريح وأسير وهو ما شكل ضربة موجعة لمعنويات بقية القوات التي شككت في إمكانية التغلب على نابليون بونابرت. وأمام هذا الوضع، مال القيصر الروسي ألكسندر الأول للسلام وقبل بلقاء نابليون بونابرت شخصيا لبحث معاهدة سلام قد تنهي حالة الحرب بين البلدين. وعلى متن طوف بعرض نهر نيمان (Neman) يوم 25 يونيو (حزيران) 1807، التقى القيصر الروسي ألكسندر الأول بنظيره الفرنسي نابليون بونابرت لبدء مشاورات السلام بين البلدين. وبهذا اللقاء، عبر القيصر الروسي عن كرهه للبريطانيين وسياستهم التي يحاولون من خلالها فرض سلطتهم على بقية الدول الأوروبية. إلى ذلك، رحب نابليون بونابرت بهذه التصريحات التي فتحت الطريق للتوصل لمفاهمة بين البلدين. سلام تيلسيت وبمدينة تيلسيت (Tilsit) يوم 7 يوليو (تموز) 1807، وقع الفرنسيون والروس معاهدة سلام أنهت حالة الحرب بينهما. بهذه المعاهدة، وافق الطرفان على تحالف موجه ضد بريطانيا قبل من خلاله الروس بالانضمام للحصار القاري وإغلاق موانيهم أمام السفن التجارية البريطانية. أيضا، أقنع نابليون نظيره الروسي بالضغط لخلق نزاع بين فنلندا والسويد بهدف إجبار الأخيرة أيضا على وقف نشاطاتها التجارية البريطانيين. ومقابل هذا الدعم ضد البريطانيين، وافق نابليون بونابرت بدوره على مساعدة الروس ضد العثمانيين. ومن ناحية أخرى، وافق الروس على الانسحاب من مولدوفا وفالاشيا وقبلوا في الآن ذاته بتسليم عدد من الجزر الأيونية للفرنسيين. وفي مقابل ذلك، منح نابليون بونابرت السيادة الكاملة لدوقية أولدنبرغ (Oldenburg) وعدد من الدويلات الألمانية التي حكمها بعض من أقارب القيصر الروسي. وعقب المعاهدة الفرنسية الروسية، اتجهت بروسيا بدورها للخروج من الحرب حيث وقعت الأخيرة اتفاقية سلام مع الفرنسيين بتلسيت بعد يومين فقط وقبلت بشروط نابليون بونابرت.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
من الليمون إلى البصل المجفف.. طبيبة تكشف بدائل صحية للملح في النظام الغذائي
حذّرت الأكاديمية الروسية، الدكتورة أوكسانا درابكينا، من الإفراط في تناول الملح، مشيرة إلى أنه أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بعدة أمراض، منها ارتفاع ضغط الدم، واحتشاء عضلة القلب، والجلطة الدماغية. ونقل موقع " الروسي عن الدكتورة درابكينا قولها إن العديد من الأطعمة والتوابل تحتوي على "ملح خفي"، ويمكن استخدام هذه المنتجات لتقليل كمية الملح المستهلكة يوميًا. وأضافت: "يمكن استبدال الملح في تتبيل الأطباق بمكونات مثل عصير الليمون، الزنجبيل (المجفف أو المبشور)، الأعشاب، البصل المجفف، والثوم المجفف. ومع مرور الوقت، تعتاد براعم التذوق على كميات أقل من الملح". وأوضحت الطبيبة أن الجزء الأكبر من الملح لا يأتي من إضافته أثناء الطهي، بل من الأطعمة المصنعة مثل النقانق، رقائق البطاطس، الخضروات المعلبة، والصلصات الجاهزة. وتابعت: "فقط 20% من الملح يُضاف أثناء الطهي أو على المائدة، بينما تأتي النسبة المتبقية من المنتجات الجاهزة والمصنعة". وللحد من استهلاك الملح، توصي درابكينا بقراءة الملصقات بعناية، واختيار المنتجات التي تحمل عبارة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم"، كما تنصح بتحضير الطعام في المنزل لضمان التحكم في كمية الملح المضافة.