ارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات الإنسانية في غزة
وسُجلت أعلى أرقام الضحايا في شمال غزة، وتحديدا في منطقة السودانية التي شهدت مقتل أكثر من 80 شخصا.
وقال برنامج الغذاء العالمي إن 25 شاحنة مساعدات دخلت من معبر زيكيم مع إسرائيل، ومع اقتراب القافلة، تعرض الحشد المحيط بها لإطلاق نار من الدبابات والقناصة الإسرائيليين، ووصف البرنامج العنف ضد الباحثين عن المساعدة بأنه "غير مقبول تماما".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت أعيرة تحذيرية باتجاه آلاف الأشخاص في شمال غزة الأحد للتخلص مما قال إنه "تهديد فوري".
وذكر أن النتائج الأولية تشير إلى أن أعداد القتلى المبلغ عنها مبالغ فيها، وأنه "بالتأكيد لا يستهدف شاحنات المساعدات الإنسانية عمدا".
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في حماس قوله إن الحركة غاضبة من تزايد أعداد القتلى وأزمة الجوع في القطاع، محذرا من أن هذا قد يؤثر سلبا على محادثات وقف إطلاق النار التي تجري حاليا في قطر.
ودمرت الحرب المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا جزءا كبيرا من غزة، وهناك مخاوف من تسارع وتيرة الجوع.
وذكر مسؤولو صحة فلسطينيون أن مئات الأشخاص ربما يلقون حتفهم قريبا مع اكتظاظ المستشفيات بمرضى يعانون من الدوار والإعياء بسبب شح الطعام وانهيار عمليات إيصال المساعدات.
كذلك قالت الأمم المتحدة أيضا الأحد إن المدنيين يتضورون جوعا ويحتاجون إلى تدفق المساعدات على نحو عاجل.
وطالبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات لقطاع غزة، قائلة إن لديها ما يكفي من مواد غذائية لجميع السكان لمدة تزيد على ثلاثة أشهر ولم يسمح لها بالدخول.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم بقيادة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن ذلك الهجوم أدى إلى مقتل 1200 واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ ذلك الحين قتلت حتى الآن أكثر من 58 ألف فلسطيني وشردت أغلب سكان القطاع ودفعته للانزلاق في أزمة إنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 27 دقائق
- البوابة
مسؤول أممي يجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة مع تكشف "كابوس ذي أبعاد تاريخية"
حث مسؤول كبير في الأمم المتحدة، الأربعاء، مجلس الأمن على الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن، محذرا من أن الحرب أصبحت "كابوسًا ذا أبعاد تاريخية" وأنه "فات الأوان" لإنهاء القتال وعودة الرهائن إلى ديارهم. وقال خالد خياري، الأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط، للوزراء والسفراء، إن المحادثات الجارية يجب أن تؤدي إلى إنهاء دائم للأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ودخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وبدء التعافي وإعادة الإعمار. ورسم خياري صورة قاتمة للظروف على الأرض، مستشهدا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية الموسعة، لا سيما في دير البلح وسط قطاع غزة، والتي أدت إلى مزيد من النزوح الجماعي، كما تعرضت مبان تابعة للأمم المتحدة للقصف، ما أعاق العمليات الإنسانية وفاقم الوضع المتردي بالفعل. وقتل ما لا يقل عن 1891 فلسطينيا في غزة منذ 30 يونيو، وفقا لأرقام السلطات الصحية في غزة، بينهم 294 شخصا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات بالقرب من نقاط التوزيع العسكرية. وتستمر أوامر الإخلاء في إجبار السكان على النزوح المتكرر، بينما يتفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية على الرغم من الزيادة المحدودة في دخول الإمدادات الإنسانية. على الجانب الإسرائيلي، قتل 13 جنديا في نفس الفترة. وواصلت الفصائل الفلسطينية هجمات صاروخية متفرقة على إسرائيل. ووفقا لمصادر إسرائيلية، لا يزال 50 رهينة – بينهم 28 يعتقد أنهم لقوا حتفهم – محتجزين لدى حماس وفصائل أخرى. وقال خياري "لقد أدان الأمين العام مرارا استمرار احتجاز حماس والجماعات المسلحة الأخرى للرهائن، يجب إطلاق سراح الرهائن فورا ودون قيد أو شرط". كما سلط الإيجاز الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن سقوط الضحايا المدنيين والهجمات على المواقع المحمية، وأدان خياري قيام الجيش الاسرائيلي بقصف الكنيسة الكاثوليكية للعائلة المقدسة في مدينة غزة، في 17 يوليو، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة العديد، وتسبب في إجلاء ما يقرب من 600 فلسطيني، بينهم أطفال وأشخاص ذي احتياجات خاصة، كانوا يحتمون هناك. ومنذ 9 يوليو، سمحت إسرائيل بدخول كميات محدودة من الوقود عبر معبر كرم أبو سالم بعد 130 يوما من الحصار الكامل، وحذر خياري من أنه مع ذلك، فإن الكمية هي "جزء بسيط مما هو مطلوب لتشغيل الخدمات الأساسية المنقذة للحياة في غزة، حيث يعتمد كل جانب تقريبا من جوانب الحياة على الوقود". وفيما يتعلق بالضفة الغربية المحتلة، أشار خياري إلى مستويات عالية من العنف، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية المميتة، وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين والهجمات الانتقامية من قبل الفلسطينيين ضد الإسرائيليين. ونوه إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه أزمة مالية حادة، مع احتجاز 2.7 مليار دولار من عائدات المقاصة، ما يعرقل قدرتها على دفع الرواتب وتقديم الخدمات الأساسية. وقال "ما لم يتم معالجتها على وجه السرعة، فإن تدهور الوضع المالي والمؤسسي للسلطة الفلسطينية يمكن أن تكون له عواقب كارثية، ما يقوض التقدم الكبير الذي أحرز على مدى سنوات عديدة لبناء المؤسسات الفلسطينية"، داعيا إلى دعم دولي فوري. كما سلط خياري الضوء على التوترات المستمرة على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، بالإضافة إلى تجدد العنف في منطقة السويداء السورية والغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، وحث كلًا من إسرائيل وسوريا على الالتزام باتفاق فك الاشتباك لعام 1974 وتجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الصراع. واختتم خياري بتأكيد أن العملية السياسية المنعشة نحو حل الدولتين فقط هي التي يمكن أن تقدم حلًا مستدامًا، وقال: "هدفنا واضح.. تحقيق رؤية دولتين – إسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة تكون غزة جزءًا لا يتجزأ منها – تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود آمنة ومعترف بها، على أساس خطوط ما قبل 5 يونيو عام 1967".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أطفال غزة يموتون جوعاً.. نداء اليونيسف يزلزل الضمائر
وبينما تحذر منظمة اليونيسف من "مجزرة غذائية" بحق أطفال غزة، تكتفي دول العالم ببيانات الإدانة التي لا تُشبع جائعاً ولا تُنقذ طفلاً من براثن الموت البطيء. فهل بات الجوع أداة حرب؟ وهل تقف الأمم المتحدة عاجزة أمام مشهد إبادة جماعية واضحة المعالم؟ المجاعة تهزم الطفولة في حديثه لبرنامج رادار على قناة "سكاي نيوز عربية"، أطلق المتحدث باسم منظمة اليونيسف، كاظم أبو خلف، تحذيرات مدوية من مجاعة حقيقية تضرب أطفال غزة. وقال: "هناك العشرات من الأطفال يسقطون الآن في ترجمة فعلية لتقرير صدر بداية مايو، والذي توقع أن يسقط نحو 470 ألف شخص في دائرة سوء التغذية بحلول سبتمبر." الجوع، كما أوضح، لا يرحم أحداً، لكنه يفتك أولاً بالأطفال، إذ لا يملكون القوة أو الوسائل لمواجهته. وسرد تفاصيل قاتمة عن أطفال يموتون "بالقصف، والبرد، والآن بالجوع والعطش وسوء التغذية". هذه المأساة، بحسب أبو خلف، لا تتعلق فقط بغياب الغذاء، بل أيضاً بانهيار منظومة التوزيع وغياب الممرات الآمنة والآليات الدولية للإنقاذ. وأضاف: "نحتاج إلى مساعدات بنطاق واسع تُسلّم للعاملين الإنسانيين وتوزع عبر ممرات آمنة، وإلا فكل بيان إدانة لا يتعدى كونه مسكناً مؤقتاً للضمير العالمي." إسرائيل والمساعدات كشف أبو خلف أن إدخال المساعدات توقف كلياً لمدة 78 يوماً، من 2 مارس حتى 19 مايو، ولم يدخل إلى غزة خلالها أي شيء. ومع إعادة فتح المعابر جزئياً، لا يتعدى عدد الشاحنات 30 يومياً، مقارنة بـ600 شاحنة قبل الحرب. والنتيجة: مساعدات "لا تسمن ولا تغني من جوع". ويحذّر من أن المساعدات أصبحت "أداة تفاوض"، إذ ربط المجتمع الدولي إدخالها بالمفاوضات السياسية، وهو ما وصفه بـ"الخطأ الكبير". وقال: "المجتمع الدولي أخطأ حين قبل بأن تكون المساعدات نفسها أداة ضغط وتفاوض." يرى المتحدث باسم اليونيسف أن بيانات الإدانة الصادرة من بعض الدول "تحبس هذه الدول في مربع الإدانة دون الفعل"، مشدداً على أن "البيانات لا تكفي ولن تكفي"، طالما لم تتحول إلى ضغوط حقيقية تؤدي إلى فتح ممرات آمنة وإنهاء نزيف الطفولة. واختتم بتحذير بالغ القسوة: "معدل سقوط الأطفال 28 يومياً. هذه أرقام غير مسبوقة. إذا لم يتحرك العالم الآن، فسيبدو أنه مستكين ومتقبل لفكرة أن يُباد شعب بأكمله." إبادة جماعية ممنهجة و خلال مداخلته، قال الكاتب والمحلل السياسي جمال زقوت إن إسرائيل لا تمارس فقط جريمة حرب، بل ترتكب جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان من خلال سياسة التجويع. وأضاف "التجويع سياسة مقصودة لمضاعفة أشكال الموت، بعد أن تجاوز عدد القتلى والجرحى 200 ألف إنسان، ولم تعد الملاجئ ولا مخيمات النزوح آمنة من القصف." ويضيف زقوت أن المأساة لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية التي تشهد بدورها حملات قتل ومصادرة أراضٍ وسياسات ضم تهدد وجود الفلسطينيين ككيان بشري وجغرافي. ويطرح زقوت تساؤلات أخلاقية صادمة: "إذا كانت إسرائيل تستهدف غزة لأنها تحت حكم حماس، فما تفسير ما يحدث في جنين وطولكرم ونابلس؟" مؤكدًا أن ما يجري هو "حرب إبادة شاملة ضد الشعب الفلسطيني" وليس مجرد رد عسكري على تنظيم مسلح. كشف زقوت أن النقاشات الجارية داخل الإدارة الأميركية، ومنها لقاء رئيس الموساد في البيت الأبيض، تبحث في "خيار التهجير الطوعي" كحل إنساني. واعتبر ذلك غطاء دبلوماسيًا لما وصفه بـ"التطهير العرقي". ويقول: "عندما تُلوّح واشنطن بعقوبات على المقررة الخاصة لحقوق الإنسان، أو تهدد قضاة المحكمة الجنائية الدولية، فإنها تُمارس شراكة مباشرة في جرائم الإبادة." ودعا زقوت، الأمين العام للأمم المتحدة إلى الدعوة فورًا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، تحت البند السابع، من أجل وقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة. كما حثّ حركة حماس على إعلان استعدادها لتسليم السلاح والغذاء والأمن لحكومة وفاق وطني فلسطينية، مؤكداً أن اتفاق بكين الأخير يمكن أن يشكل أرضية لتوحيد الصف الفلسطيني ومواجهة المرحلة. في المقابل، قدّم الباحث في مؤسسة "هيريتيغ" الأميركية نايل غاردنر رواية مغايرة تماماً للمشهد. فبحسبه، إسرائيل لا تستهدف المدنيين، وإنما "إرهابيي حماس"، معتبراً أن الحل الإنساني يتمثل في استسلام حماس وإطلاق الرهائن. "الوضع الإنساني يمكن أن يتوقف فوراً إذا استسلمت حماس. حماس مسؤولة عن كل ما يجري في غزة اليوم." كما دعا بشكل صريح إلى "ترحيل سكان غزة إلى دول عربية مجاورة، بما فيها مصر"، باعتبار أن القطاع لم يعد مكاناً قابلاً للحياة. تصريحات غاردنر عكست توجهاً لدى بعض الدوائر في واشنطن وتل أبيب لا ترى في غزة سوى عبء ديمغرافي يجب التخلص منه. وهذا الطرح، بحسب مراقبين فلسطينيين، يُعيد للأذهان مشاريع "الترانسفير" القديمة التي طُرحت في مراحل مختلفة من النزاع. متى ينتصر صوت الضمير على السلاح؟ المشهد في غزة لم يعد يحتمل المزيد من البيانات العقيمة أو الإدانات المعلبة. صور الأطفال الجوعى، وأرقام الضحايا، وتحذيرات المنظمات الأممية، ترسم ملامح كارثة إنسانية تتجاوز كل حدود المعقول. وبين روايتين متناقضتين: واحدة ترى في غزة جريمة إبادة موثقة، وأخرى تلقي باللوم على حماس، يضيع صوت الأطفال. لكن الحقيقة التي لا خلاف عليها، كما قالها المتحدث باسم اليونيسف، هي أن "أطفال غزة يموتون الآن، والعالم يكتفي بالمشاهدة." فهل يتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ ما تبقى من ضمير؟ أم أنه بالفعل بات شريكًا في جريمة تُرتكب على الهواء مباشرة؟


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الكنيست الإسرائيلي يصوّت لفرض السيادة على الضفة
ودعا رئيس مجلس «يشع» الاستيطاني يسرائيل غانتس، الحكومة إلى ترجمة هذا القرار إلى خطوات عملية، قائلاً: «نحن في لحظة تاريخية لا يجب تفويتها. السيادة ستعزز أمن إسرائيل وتجسّد حقنا في هذه الأرض». وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال النقاش: «أتوجه إلى رئيس الوزراء بنداء: دعونا لا ندخل في صفقات متهورة. يجب أن تكون لنا سيطرة كاملة ومطلقة على غزة أيضاً. السحق، والسيادة، وتشجيع الهجرة، والاستيطان — هذا ما نحتاج إلى فعله في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضاً». وقال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، رداً على هذه الخطوة، إن «مطالبة الكنيست الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تمثل ليس فقط اعتداءً مباشراً على حقوق الشعب الفلسطيني، بل أيضاً تصعيداً خطيراً يقوّض فرص السلام والاستقرار وحل الدولتين القائم على التفاوض، والذي يفرض ويحمي الأمن الإقليمي». ودعا المجتمع الدولي إلى «الانتصار للشرعية الدولية ولقراراتها، والعمل على وقف هذه الانتهاكات ومنع ترسيخ واقع الاحتلال بالقوة». كما دعا دول العالم إلى «الاعتراف بدولة فلسطين وإدانة وشجب هذا القرار».