logo
«أم كنان» تعاني سرطان القولون وتحتاج إلى 19 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي

«أم كنان» تعاني سرطان القولون وتحتاج إلى 19 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي

اضطرت المريضة (أم كنان - أردنية - 73 عاماً) التي تعاني سرطان القولون، إلى التوقف عن تلقي العلاج بسبب انتهاء بطاقة التأمين الصحي، وعدم قدرة ابنها، المعيل الوحيد لها، على تأمين قيمة تجديدها، البالغة 19 ألف درهم، علماً بأن توقف العلاج يُمثّل خطراً على حياتها.
وتحتاج المريضة إلى تجديد بطاقتها، حتى تتمكن من إجراء الفحوص الدورية، وتناول الأدوية، واستئناف تلقي علاجها بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
وناشدت (أم كنان) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها، ومساعدتها على تجديد التأمين الصحي، للسيطرة على حالتها الصحية، قبل أن يستفحل المرض.
وروت لـ«الإمارات اليوم» أن معاناتها مع سرطان القولون بدأت عام 1990، إذ شعرت بآلام وانتفاخات في البطن، ولاحظت خروج دم في البراز، فضلاً عن إصابتها بالغثيان، ورغبتها المستمرة في التقيؤ.
وتابعت أن ابنها اصطحبها إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث أُجريت لها فحوص وتحاليل طبية وأشعة مقطعية، كما طلب الطبيب الذي عاين حالتها أخذ عينة من الورم، وعند ظهور النتائج تبين أنها مصابة بسرطان القولون.
ووفقاً لما أكده الطبيب، كان عليها الخضوع لتدخل جراحي عاجل، لاستئصال جزء من القولون المصاب، وإجراء فتحة في منطقة البطن لتركيب كيس لتصريف البراز.
وتابعت: «بقيت في المستشفى 30 يوماً أتلقى العلاج والرعاية الطبية، وعندما استقرت حالتي، أوصاني الطبيب بالمواظبة على تناول الأدوية وإجراء الفحوص الدورية في مواعيدها، كما تم تعليم ابني كيفية تبديل كيس البراز، الذي سيكون جزءاً من حياتي اليومية في ما بقي لي من عمر»، وأكملت: «خلال السنوات الماضية واظبت على تلقي العلاج ومتابعة حالتي، واستطعنا تدبير كُلفة العلاج من خلال بطاقة الضمان الصحي، لكن صلاحية البطاقة انتهت أخيراً، وبسبب وضع ابني المادي المحدود، لم يكن بمقدورنا تجديدها».
وشرحت أن ابنها يعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص، ويتقاضى 8000 درهم راتباً شهرياً، يسدد منه إيجار المسكن والرسوم الدراسية لأبنائه.
وتتكون أسرة الابن، المعيل الوحيد لها، من ثلاثة أبناء وزوجة (ربة منزل).
• ابن المريضة هو المعيل الوحيد لها، ويعمل في مؤسسة خاصة ويتقاضى 8000 درهم راتباً شهرياً، وتتكون أسرته من 3 أبناء وزوجة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلو أسواق الإمارات من منتج Spread Pistachio CaCao Cream With Kadayef' الملوث بـ«السالمونيلا»
خلو أسواق الإمارات من منتج Spread Pistachio CaCao Cream With Kadayef' الملوث بـ«السالمونيلا»

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

خلو أسواق الإمارات من منتج Spread Pistachio CaCao Cream With Kadayef' الملوث بـ«السالمونيلا»

أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع السلطات الرقابية المحلية أن منتج Spread Pistachio CaCao Cream With Kadayef للعلامة التجارية Emek والتي يتم إنتاجها خارج الدولة، وغير موجودة في الأسواق المحلية، يتم الترويج لها كشوكلاه مستوحاة من نكهات شوكولاتة دبي. وأوضحت الوزارة أن شوكولاتة دبي المتعارف عليها، والمتوفرة بنسخها المختلفة في أسواق الدولة خالية من التلوث بالسالمونيلا. ويأتي هذا التوضيح في ضوء البيان الصادر من مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية، والذي أوضحت فيه أن المنتج يقتصر على الأسواق الأمريكية. وتنوه الوزارة أن التحذير يشير إلى أن المنتج يتم تسويقه على أنه من منتجات «شوكولا دبي»، مؤكدة أن هذا المنتج المصنع خارج الدولة مستوحى من ذات النكهات المعروفة ل «شوكولاتة دبي» وهو الاسم المتعارف عليه لمنتجات FIX Dessert Chocolatier (وهي علامة بدأت من دبي وتشتهر بتقديم شوكولاتة فاخرة بنكهات مميزة مستوحاة من المطبخ الشرقي) والتي تخضع لأعلى معايير السلامة والجودة. وأكدت الوزارة على التزامها المستمر بمراقبة سلامة الأغذية وضمان حماية صحة المستهلكين من خلال التنسيق المستمر مع جميع الجهات المعنية.

وزارة التغير المناخي والبيئة: "شوكولا دبي" خالية من السالمونيلا
وزارة التغير المناخي والبيئة: "شوكولا دبي" خالية من السالمونيلا

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

وزارة التغير المناخي والبيئة: "شوكولا دبي" خالية من السالمونيلا

تؤكد وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتعاون مع السلطات الرقابية المحلية خلو أسواق الإمارات من منتج Spread Pistachio CaCao Cream With Kadayef للعلامة التجارية Emek والتي يتم الترويج لها كشوكلاه مستوحاة من نكهات شوكولاتة دبي. وتوضح الوزارة أن المنتج يقتصر على الأسواق الأمريكية، وذلك وفقاً للبيان الصادر من مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية. وتنوه الوزارة أن التحذير يشير إلى أن المنتج يتم تسويقه على أنه من منتجات "شوكولا دبي"، مؤكدة أن هذا المنتج المصنع خارج الدولة مستوحى من ذات النكهات المعروفة لـ "شوكولاتة دبي" وهو الاسم المتعارف عليه لمنتجات FIX Dessert Chocolatier (وهي علامة بدأت من دبي وتشتهر بتقديم شوكولاتة فاخرة بنكهات مميزة مستوحاة من المطبخ الشرقي) والتي تخضع لأعلى معايير السلامة والجودة. وتؤكد الوزارة أن شوكولاتة دبي المتعارف عليها والمتوفرة بنسخها المختلفة في أسواق الدولة خالية من التلوث بالسالمونيلا، وأنها تتابع باستمرار سلامة الأغذية وضمان حماية صحة المستهلكين من خلال التنسيق المستمر مع جميع الجهات المعنية.

علماء «دبي الصحية» ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل
علماء «دبي الصحية» ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

علماء «دبي الصحية» ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل

دبي: «الخليج» نشر فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف في «دبي الصحية»، أول مرجع جينومي عربي شامل، في إنجازٍ استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، حيث نُشرت الدراسة في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز»، إحدى أبرز المجلات العلمية العالمية. تعزيز مستويات الطب الدقيق وتوفر الدراسة أُسساً علمية راسخة لتعزيز مستويات الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة للشعوب العربية، كما تُسهم في دعم «استراتيجية الجينوم الوطنية» لدولة الإمارات، وهي مبادرة أطلقها مجلس الإمارات للجينوم في عام 2023، وتمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والدقيقة، والوصول إلى علاج متخصص لكل مريض من خلال استخدام العلوم الجينومية والتقنيات الحديثة. وقد أُعد المرجع باستخدام تسلسل الحمض النووي لـ53 شخصاً من خلفيات عربية متنوعة في دولة الإمارات. وتم تطويره في مركز عِلم الجينوم التطبيقي والانتقالي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكشف عن أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي من الحمض النووي، و9 ملايين متغير جيني، وأكثر من 235 ألفاً من المتغيرات الهيكلية الخاصة بالشعوب العربية التي لم تكن موثقة في قواعد البيانات العالمية المعتمدة. وتُسهم هذه الاكتشافات في إثراء قاعدة بيانات الجينوم العالمية، التي كانت تفتقر إلى تمثيل كافٍ للشعوب العربية. ويدعم المرجع الجينومي العربي الشامل مبادرات الطب الدقيق على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال تحديد المؤشرات الحيوية وتطوير برامج علاجية مصممة وفقاً للتركيب الجيني الخاص بالسكان. ويشمل المرجع مجموعة من الاكتشافات المهمة من أبرزها جين مكرر وجد لدى جميع المشاركين العرب، بينما لم يسجل وجوده في المراجع الجينومية العالمية المعتمدة وهو الجين (TAF11L5)، والذي من المحتمل أن يؤدي دوراً مهماً في تنظيم الجينات الأخرى، ما قد يسهم في تكوين فهم أعمق حول المخاطر الصحية واستجابة الأفراد للعلاجات. إنجاز استثنائي وفي هذا الصدد، قال الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، والباحث المشارك في الدراسة: «يسهم هذا الإنجاز الاستثنائي في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علم الجينوم. ومن خلاله، نسعى إلى تقديم خدمات رعاية صحية دقيقة، تستند إلى مرجع يعكس التنوع الجيني للشعوب العربية. وتُعد هذه الخطوة أساسية في تحقيق أهداف استراتيجية الجينوم الوطنية، وضمان توافق الابتكارات الطبية المستقبلية مع الخصائص الوراثية لمجتمعاتنا». من جانبها، قالت الدكتورة حنان السويدي، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية بالإنابة والباحث المشارك في الدراسة: «أسهمت الإمكانيات المتقدمة لمختبر مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي في نجاح هذه الدراسة، حيث أُجريت جميع مراحل البحث داخل المركز، بما يشمل التسلسل الجيني وتحليلات المعلوماتية الحيوية المتقدمة. وقد أتاح لنا هذا المستوى العالي من التكامل تحسين الجودة وتنظيم الوقت بكفاءة، وهو ما يعكس التزام دبي الصحية بإرساء بنية تحتية عالمية المستوى تدعم الكفاءات العلمية الوطنية». وشهدت أبحاث الجينوم تطوراً متسارعاً خلال العقدين الماضيين، إلّا أن معظم البيانات الأساسية لا تزال مستمدة من شريحة محدودة من شعوب العالم، مما أدى إلى نقص في فهم المخاطر الجينية وطرق معالجتها في مختلف المجتمعات. بدوره، قال الدكتور محمد الدين، مدير مركز علم الجينوم التطبيقي، الأستاذ المساعد في علم الوراثة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث المشرف على الدراسة: «يمثل هذا المرجع الجينومي الشامل نقلة نوعية في فهمنا للتنوّع الجيني لدى الشعوب العربية، ويُعد مصدراً علمياً بالغ الأهمية لكل من الاكتشافات البحثية والتشخيصات الجينية السريرية، بما يضمن نتائج صحية أفضل للأجيال المستقبلية في مختلف أنحاء المنطقة». كما تم من خلال المشروع أيضاً تطوير «بان سكان» (PanScan)، وهي أداة المعلوماتية الحيوية لدعم التحليلات المُعقّدة للجينومات البشرية الشاملة. وتتيح الأداة للباحثين اكتشاف تضاعف الجينات، والمتغيرات في الحمض النووي، والهياكل الجينية المعقدة. وتتوفر هذه الأداة عبر منصة «جيت هب» (GitHub)، أحد أبرز الموارد العالمية المعتمدة لدى الباحثين، وقد أُنشئت خصيصاً لدعم المرجع الجينومي العربي الشامل، إلى جانب المبادرات المماثلة على المستوى العالمي. وقالت الدكتورة نسنى ناصر، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث الرئيسي للدراسة: «لقد طورنا أداة «بان سكان» لدعم دراسة المرجع الجينومي العربي، وهي أداة مصممة لرصد المتغيرات الجديدة وتضاعف الجينات والأنماط الوراثية الخاصة بالشعوب العربية. وقد كانت «بان سكان» عنصراً محورياً في الكشف عن تحليلات جينية فريدة ضمن دراستنا، وهي متاحة الآن للجميع لدعم أبحاث مماثلة على مستوى العالم». ويعكس هذا البحث التطور الكبير الذي تشهده الساحة العلمية والبحثية في إمارة دبي، ويؤكد التزام دبي الصحية الراسخ بدعم جهود التعلم والاكتشاف من خلال جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store