
«أم كنان» تعاني سرطان القولون وتحتاج إلى 19 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي
وتحتاج المريضة إلى تجديد بطاقتها، حتى تتمكن من إجراء الفحوص الدورية، وتناول الأدوية، واستئناف تلقي علاجها بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
وناشدت (أم كنان) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها، ومساعدتها على تجديد التأمين الصحي، للسيطرة على حالتها الصحية، قبل أن يستفحل المرض.
وروت لـ«الإمارات اليوم» أن معاناتها مع سرطان القولون بدأت عام 1990، إذ شعرت بآلام وانتفاخات في البطن، ولاحظت خروج دم في البراز، فضلاً عن إصابتها بالغثيان، ورغبتها المستمرة في التقيؤ.
وتابعت أن ابنها اصطحبها إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث أُجريت لها فحوص وتحاليل طبية وأشعة مقطعية، كما طلب الطبيب الذي عاين حالتها أخذ عينة من الورم، وعند ظهور النتائج تبين أنها مصابة بسرطان القولون.
ووفقاً لما أكده الطبيب، كان عليها الخضوع لتدخل جراحي عاجل، لاستئصال جزء من القولون المصاب، وإجراء فتحة في منطقة البطن لتركيب كيس لتصريف البراز.
وتابعت: «بقيت في المستشفى 30 يوماً أتلقى العلاج والرعاية الطبية، وعندما استقرت حالتي، أوصاني الطبيب بالمواظبة على تناول الأدوية وإجراء الفحوص الدورية في مواعيدها، كما تم تعليم ابني كيفية تبديل كيس البراز، الذي سيكون جزءاً من حياتي اليومية في ما بقي لي من عمر»، وأكملت: «خلال السنوات الماضية واظبت على تلقي العلاج ومتابعة حالتي، واستطعنا تدبير كُلفة العلاج من خلال بطاقة الضمان الصحي، لكن صلاحية البطاقة انتهت أخيراً، وبسبب وضع ابني المادي المحدود، لم يكن بمقدورنا تجديدها».
وشرحت أن ابنها يعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص، ويتقاضى 8000 درهم راتباً شهرياً، يسدد منه إيجار المسكن والرسوم الدراسية لأبنائه.
وتتكون أسرة الابن، المعيل الوحيد لها، من ثلاثة أبناء وزوجة (ربة منزل).
• ابن المريضة هو المعيل الوحيد لها، ويعمل في مؤسسة خاصة ويتقاضى 8000 درهم راتباً شهرياً، وتتكون أسرته من 3 أبناء وزوجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 6 ساعات
- خليج تايمز
7 آلاف خطوة يومياً تمنع الأمراض المزمنة
أظهرت دراسة عالمية حديثة نشرت في مجلة "لانسيت للصحة العامة" أن المشي حوالي 7,000 خطوة يومياً قد يكون كافياً بشكل كبير لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، التدهور العقلي، وحتى الوفاة المبكرة. وتعطي هذه النتائج بصيص أمل لسكان الإمارات الذين يسعون لتحسين صحتهم. حللت الدراسة بيانات أكثر من 160,000 بالغ، ووجدت أن 7,000 خطوة يومياً يرتبط بانخفاض مخاطر الوفاة بكافة الأسباب بنسبة 47%، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 25%، والسرطان بنسبة 6%، والسكري النوع 2 بنسبة 14%، والزهايمر بنسبة 38%، والاكتئاب بنسبة 22%، والسقوط بنسبة 28%. حتى المشي بمعدل حوالي 2,000 خطوة يومياً له فوائد صحية مقارنة بمستوى النشاط القليل جداً. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. وقالت الباحثة المشاركة "ميلودي دينغ" من جامعة سيدني إن الأشخاص النشطين الذين يصلون إلى 10,000 خطوة يمكنهم الاستمرار، لكن بالنسبة لمن يكونون بعيدين عن هذا الهدف، فإن 7,000 خطوة توفر فوائد صحية قوية ومقاربة. هذه الدراسة مهمة بشكل خاص في الإمارات، حيث تسهم نمط الحياة الخامل واستهلاك الوجبات السريعة في ارتفاع معدلات السمنة، التي تعتبر من أهم مسببات الأمراض المزمنة، مع توقعات بزيادة كبيرة للسمنة في البلاد في العقود القادمة. الدراسة تختلف عن الدراسات السابقة التي ركزت على صحة القلب أو معدلات الوفاة فقط، إذ تناولت تأثير المشي على مجموعة واسعة من الأمراض المزمنة والحالات الصحية. النتائج تؤكد أن هناك "عائد استثماري" مع كل 1,000 خطوة إضافية، ولكن الفائدة تبدأ في التباطؤ بعد الوصول إلى 7,000 خطوة في أغلب الحالات الصحية التي درستها الدراسة. باختصار، المشي المنتظم حتى ولو كان أقل من الهدف التقليدي 10,000 خطوة له تأثيرات كبيرة على الصحة العامة، وهو هدف أكثر واقعية قابل للتحقيق لمساعدة الناس في تقليل خطر الإصابة بالأمراض وتحسين نوعية الحياة. هذه الدراسة تشجع على تبني عادات المشي اليومية باعتبارها وسيلة بسيطة وفعالة للحفاظ على الصحة وتقليل الأمراض المزمنة في الإمارات وحول العالم.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
«أوقاف دبي» تدعم «مؤسسة الجليلة» بـ 1.8 مليون درهم
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي تقديم 1.8 مليون درهم لمؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ«دبي الصحية»، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة. وقُسّم المبلغ المقدّم من «أوقات دبي» إلى مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج «عاون» المعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات، ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و«صندوق الطفل» الذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم. ويأتي الدعم المالي من مصرف الزكاة في «أوقاف دبي»، بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة. وأكد نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، خالد آل ثاني، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع، وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية، من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية، والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود، ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج، خصوصاً الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة. وقال خالد آل ثاني إن المرضى من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها. ولفت إلى أن المؤسسة تبذل كل الجهود لإبرام شراكات من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع، ومساندة الأفراد في القطاعات الحيوية، والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي، وإرساء التكافل والتعاضد الإنساني بين فئات المجتمع كافة. من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عامر الزرعوني، تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية. وأكد أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة، عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان.


الإمارات اليوم
منذ 9 ساعات
- الإمارات اليوم
الطب التنبؤي (4)
إن طموح دولة الإمارات لتنويع اقتصادها والصناعات المستقبلية وترسيخ مكانة الوطن بين الأمم، يتطلب جهوداً مؤسسية، تُمكّن الأجيال القادمة من تحقيق هذه الرؤى الاستراتيجية والطموحات النبيلة. وتضافر العمل المؤسسي هو حجر الزاوية، فلن يقتصر ذلك على تخصصات جامعية أو دبلومات مهنية، بل يجب أن يتزامن مع إعادة تعريف الشراكة بين القطاع الحكومي وشبه الحكومي والأكاديمي والخاص. وللحوكمة الاستباقية دور حيوي لرصد أي تقاعس أو مماطلة في تعريف المسؤوليات وتوليها، خصوصاً من القطاع شبه الحكومي الذي يتمتع بامتيازات حكومية، وقد يتملص من مسؤوليات القطاع الخاص والرقابة عليه، خصوصاً ما يتعلق بالتوطين وبناء القدرات والتعريف بأولويات الفرص الوظيفية، ومنها: - مساعد المريض (مساعدة المرضى على اجتياز تحديات الرعاية الصحية)، فعلى الرغم من الوجود التكنولوجي المُكثّف في مستقبل الرعاية الصحية، فإن أحد أهم الجوانب سيكون اللمسة الإنسانية، ويمكن توفير هذا الجانب المرغوب من الرعاية الرحيمة من خلال ما يُسمى بمساعد المريض، حيث سيوفر هذا الأخير للمرضى القدر الكافي من الاهتمام، ويساعدهم على تصفح بياناتهم الصحية وجمع المعلومات ذات الصلة، ليتمكن الأطباء من تقديم خيارات العلاج، أو سبر طلاسم البيانات والقراءات وتبسيطها للمرضى، ليصبحوا «ملاحي رحلات العلاج»، ورغم أن هؤلاء المساعدين لا يشترط أن يكونوا أطباء في حد ذاتهم، فإن لديهم معرفة واسعة بنظام الرعاية الصحية، وسوف يعملون جنباً إلى جنب مع فريق من المتخصصين الطبيين لتحسين تجربة المريض. - محللو بيانات الصحة، الذين سيتولون فهم البيانات الضخمة وتبسيطها، فمع تضاعف حجم البيانات الرقمية كل عامين، وإسهام أدوات الصحة الرقمية في هذا النمو المتسارع، ستتعقد إمكانات فهم البيانات الضخمة بمجال الرعاية الصحية، ليتمحور تركيز محللي بيانات الصحة، على تحليل وتفسير كمّ متزايد من البيانات باستمرار لشركات التأمين أو الجهات الحكومية وحتى للمرضى وذويهم. ولن تقتصر أهمية مهاراتهم في تفسير البيانات على المستويات العليا فحسب، بل ستشمل الممارسة الطبية اليومية أيضاً، حيث يجب أن يكون المحللون قادرين على تبسيط ومعالجة البيانات التي يجلبها المرضى من أجهزة الاستشعار الشخصية ومجموعات الاختبار الإلكترونية، وبالتالي، سيتحولون لخط الدفاع الأول للتمييز بين الغث والسمين، بما يُمكّن الأطباء لاحقاً من التركيز على نقاط البيانات الحيوية ذات الصلة بمرضاهم.. وللحديث بقية. *مستشار إداري وتحول رقمي وخبير تميز مؤسسي معتمد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه