logo
"ماذا تدخن؟"... معركة كلامية بين نتنياهو وعراقجي وساعر

"ماذا تدخن؟"... معركة كلامية بين نتنياهو وعراقجي وساعر

Independent عربيةمنذ يوم واحد
شهدت الساعات القليلة الماضية حرباً كلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجية جدعون ساعر من جهة ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من جهة أخرى.
فبعد تصريحات لنتنياهو شدد فيها على محدودية الصواريخ الإيرانية، رد عراقجي مهاجماً إياه بمنشور على منصة "إكس"، قال فيه إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد النصر في غزة قبل نحو عامين. والنتيجة النهائية: مستنقع عسكري، ومذكرة توقيف بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، و200 ألف عنصر جديد في صفوف 'حماس'".
وأضاف، "وفي إيران، راوده حلم القضاء على أكثر من 40 عاماً من الإنجازات النووية السلمية. أما النتيجة هي أن كل واحد من العلماء الإيرانيين الذين اغتالتهم إسرائيل كان قد درب أكثر من 100 تلميذ كفء. وهؤلاء سيذيقون نتنياهو ما هم قادرون عليه".
وانتقد "غطرسة نتنياهو التي لم تتوقف عند هذا الحد، فبعد فشله الذريع في تحقيق أي من أهدافه الحربية ضد إيران، واضطراره للفرار نحو الأب الراعي، يقصد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعدما دمرت صواريخنا القوية مواقع حساسة تابعة له بات الآن يملي علناً على واشنطن ما ينبغي أن تقوله أو تفعله في محادثاتها مع طهران".
وذكر، "بصرف النظر عن المهزلة التي مفادها أن إيران قد تقبل بأي شيء يقوله مجرم حرب مطلوب دولياً، يبرز السؤال الحتمي: ما الذي يدخنه نتنياهو بالضبط؟".
وهنا تدخل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على خط الحرب الكلامية موجهاً حديثه لعراقجي ساخراً، "ابق هادئاً معالي الوزير".
المحادثات النووية
قال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن بلاده سترد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة بعد تفعيل آلية فرض العقوبات التلقائية، مشيراً إلى أنها ستكون غير قانونية.
وأضاف أن الدول الأوروبية ليست في وضع يسمح لها بتفعيل آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض تلك الآلية المتعلقة بالعقوبات، مؤكداً أنه لم يجر تحديد موعد ولا مكان لمحادثات نووية مع أميركا.
انفجار في قم
من ناحية أخرى، قالت شبكة أخبار الطلبة الإيرانية، اليوم الإثنين، نقلاً عن مسؤول في خدمات الطوارئ المحلية إن انفجاراً وقع في مبنى سكني على مشارف مدينة قم الإيرانية. وأضاف المسؤول، أن الانفجار أسفر عن إصابة سبعة فيما توجهت خمس سيارات إسعاف للمنطقة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن مصدر لم تسمه أن الانفجار لم يكن نتيجة أي هجوم إسرائيلي.
وقال مدير إدارة الإطفاء في قم للوكالة "لحقت أضرار بأربع وحدات سكنية في الانفجار. التقديرات الأولية تظهر أن السبب هو تسرب للغاز ولا تزال عمليات المتابعة مستمرة". وأشارت الوكالة إلى أن سكان المبنى مواطنون عاديون.
وفي السابق، نفذت إسرائيل عمليات اغتيال لعلماء نوويين إيرانيين تعتبرهم جزءاً من البرنامج الذي يهددها بشكل مباشر. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فحسب.
ومنذ انتهاء حرب جوية استمرت 12 يوماً يونيو (حزيران) الماضي بين إيران وإسرائيل، وقعت عدة انفجارات في إيران لكن السلطات لم تلق بمسؤوليتها على إسرائيل.
وهاجمت إسرائيل والولايات المتحدة خلال الحرب الجوية منشآت نووية إيرانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يقول الجنود الإسرائيليون في ظلمات حرب غزة؟
ماذا يقول الجنود الإسرائيليون في ظلمات حرب غزة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق الأوسط

ماذا يقول الجنود الإسرائيليون في ظلمات حرب غزة؟

في الوقت الذي يبدو فيه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انغرس في ورطة حرب غزة، وأنه يُدخل جنود الجيش وضباطه وحلاً شبيهاً بما حدث في لبنان قبل الانسحاب المهرول سنة 2000، تتناقل وسائل إعلام إسرائيلية أحاديث تجري بين الجنود، وتنطوي على كثير من التذمر والإحباط، حتى إن بعضهم يتحدث عن «كارثة إسرائيلية» تقع هناك. ونشرت صحيفة «هآرتس» تقريراً عن الأجواء السائدة بين جنود كانوا يجلسون للاستراحة من القتال، قالت فيه: «من يأتي لتوه إلى أرض المعركة يشعر بالحماس، ويُعبّر عن الايمان بأن وجوده ضروري لتحرير المخطوفين الإسرائيليين من أسر (حماس). لكن عندما يجري إحصاء نتائج القتال، تظهر علامات استفهام كثيرة». وتسبب القتال الجاري، بحجة إنقاذ 20 محتجزاً يُعتقد أنهم أحياء لدى «حماس»، في مقتل 446 جندياً إسرائيلياً على أرض غزة حتى الآن، وهذا العدد لا يشمل 444 جندياً قُتلوا يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. جنود إسرائيليون يحملون نعش زميل لهم خلال تشييع جنازته بالقدس في 8 يوليو 2025 بعد مقتله بقطاع غزة (أ.ف.ب) ووفقاً لـ«القناة 12» بالتلفزيون الإسرائيلي، تحدث ضباط وجنود عن «كارثة جديدة» و«قتال صعب». وعلى الرغم من أن حجم الخسائر الفلسطينية المريعة في القصف الإسرائيلي لا يقارَن بخسائر إسرائيل، إذ يسقط ما بين 80 و90 قتيلاً فلسطينياً يومياً، إضافة إلى مئات الجرحى، ناهيك بالتدمير والتجويع والتعطيش ومنع الخدمات الطبية، فإن خسائر الإسرائيليين أيضاً موجعة. ونشرت «هآرتس»، يوم الاثنين، مقالاً كتبه يوسي بن آري، العميد في جيش الاحتياط الذي أمضى عقوداً في أجهزة المخابرات ضمن خدمته العسكرية، يقول فيه: «عشية يوم الذكرى السنة الماضية، نشرت وزارة الدفاع أن 25417 جندياً سقطوا في معارك إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، ارتفع هذا العدد بقوة. الألم كبير جداً وشديد». وأضاف: «كل عائلة فقدت أحد أبنائها وجدت بالقطع المبرر للتضحية الكبرى التي كان يمكن أن تقدمها. لكن سيكون من الصعب جداً إيجاد مبرر لمقتل 43 جندياً في الأسابيع الأخيرة. هؤلاء فقدوا حياتهم في أعقاب قرار حكومة إسرائيل، أو للدقة رئيسها، خرق الاتفاق مع (حماس) الذي تم التوقيع عليه في الدوحة بمساعدة دول الوساطة، والمبادرة إلى استئناف إطلاق النار في القطاع في 18 مارس (آذار) الماضي». جنود إسرائيليون مصابون يشيّعون زميلاً لهم بالقدس يوم 8 يوليو 2025 بعد مقتله بقطاع غزة (أ.ب) وتابع المقال: «الحكومة فعلت ذلك رغم أنه كان يمكن حينها التوصل إلى اتفاق على إنهاء الحرب وتحقيق حتى ما يعدّه نتنياهو الهدف الأسمى، وهو إعادة جميع المخطوفين، الأحياء والأموات». واستطرد بن آري: «لكن إذا هممنا بسؤال الجنود المتعبين الذين يحارب معظمهم في غزة منذ أشهر طويلة عما يطمحون إليه وهم يعرّضون حياتهم للخطر في حرب استنزاف في هذا المكان اللعين، فبالإمكان افتراض أنهم جميعا سيقولون: في المقام الأول نحن نريد أن نكون شركاء في إعادة المخطوفين. ولكن عندما نأخذ في الحسبان أنه مقابل كل مخطوف بقي على قيد الحياة يُقتل جنديان الآن، فإن الاستمرار في القتال يثير تساؤلات جدية مثل: هل هذا منطقي؟ هل هذا مبرَّر؟ هل هذا أخلاقي؟». ومضى في مقاله: «ويجب عدم نسيان أن القتال يُعرض للخطر حياة المخطوفين، ولا يدفع قُدماً بإطلاق سراحهم. كل جندي يُقتل يطمس إنجازات الحرب حتى الآن». وفي صحيفة «معاريف»، كتب المراسل العسكري آفي أشكنازي يقول: «الجيش الإسرائيلي فشل حتى الآن في تحقيق الأهداف الأصلية لحملة (عربات جدعون)». مركبات إسرائيلية تنقل مجموعة من الجنود والصحافيين بممر «موراغ» بجنوب غزة يوم 8 يونيو 2025 (أ.ب) وأوضح: «كان هدف الخطة هو خلق ضغط على (حماس) يؤدي إلى تحرير المخطوفين. وكان يُفترض أن يأتي الضغط من عدة اتجاهات: إنهاك القوة العسكرية لـ(حماس)، استهداف مسؤوليها الكبار، تجفيف مصادرها المالية، الاستيلاء على الأرض، المسّ بالحكومة، إثارة مواطني غزة عليها». وأضاف: «كل هذا كان جيداً من الناحية النظرية. لكن في هذه اللحظة، لا يبدو أن الجيش الإسرائيلي نجح. فالمفاتيح بيد القيادة السياسية لتستثمر العمل العسكري. أقلام التسجيل في صفحات التاريخ هي الآن في يديَّ رئيس الوزراء. والسؤال هو: هل سيرسم نتنياهو والمستوى السياسي فصل النهاية لحرب السيوف الحديدية، أو أنه يُعدّ لنا موسماً آخر في فيلم الحرب التي لا تنتهي في غزة؟». دبابة إسرائيلية تتحرك قرب الحدود مع قطاع غزة يوم 8 يوليو 2025 (أ.ف.ب) وتطرقت صحيفة «هآرتس» إلى أحاديث الجنود في الليل، التي عبَّرت عن الشعور بالثقل النفسي عليهم وعلى العائلات التي تركوها خلفهم. وأشار بعضهم إلى «تحسّن الأداء التكتيكي» للجيش مقارنة ببداية الحرب، لكنهم رأوا أن ذلك «أُهدر في ظل غياب خطاب سياسي واضح يثمّن التضحيات». وفي مقارنة أوسع، رأت الصحيفة أن الجولة في شمال غزة تثير «ذكريات جنوب لبنان» قبل الانسحاب الإسرائيلي عام 2000، عندما كانت القيادات العسكرية ترى في الاستمرار ضرورة رغم ميل الرأي العام للانسحاب.

نتنياهو: إسرائيل شنت هجمات على جنوب سوريا لحماية الدروز
نتنياهو: إسرائيل شنت هجمات على جنوب سوريا لحماية الدروز

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

نتنياهو: إسرائيل شنت هجمات على جنوب سوريا لحماية الدروز

شنت إسرائيل هجمات عسكرية على جنوب سوريا، في خطوة لحماية الدروز، في أعقاب إرسال قوات حكومية سورية إلى مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، إنه تم شن الهجمات لمنع القيادة السورية من إلحاق الضرر بالدروز، وضمان نزع السلاح في المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود الإسرائيلية. كما وصفا وجود القوات السورية والأسلحة بالتهديد الأمني. وأفاد الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، بأنه بدأ ضرب آليات عسكرية للقوات السورية في السويداء. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «بتوجيهات من المستوى السياسي، بدأ جيش الدفاع قبل قليل مهاجمة آليات عسكرية تابعة للنظام السوري في منطقة السويداء جنوب سوريا. يأتي ذلك بعد أن تم منذ أمس رصد قوافل من ناقلات الجند المدرعة والدبابات تتحرك نحو منطقة السويداء، حيث هاجم جيش الدفاع منذ أمس عدة آليات مدرعة منها دبابات وناقلات جند مدرعة وقاذفات صاروخية إلى جانب طرقات لعرقلة وصولها إلى المنطقة». يأتي التدخل الإسرائيلي بعد اشتباكات دموية بين الدروز وأفراد البدو في السويداء. ورداً على ذلك، دخلت القوات الحكومية السورية المنطقة، وقالت إن هدفها هو إنهاء العنف.

12 قتيلا في غارات إسرائيلية على لبنان بينهم 5 من "حزب الله"
12 قتيلا في غارات إسرائيلية على لبنان بينهم 5 من "حزب الله"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

12 قتيلا في غارات إسرائيلية على لبنان بينهم 5 من "حزب الله"

أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان بمقتل 12 شخصاً في غارات إسرائيلية على منطقة البقاع شرق لبنان اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات على مواقع لـ"حزب الله". وأوردت الوكالة "أن الطيران الحربي المعادي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيماً للنازحين السوريين"، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً من بينهم سبعة سوريين، وثمانية جرحى. وأفاد مصدر أمني وكالة "رويترز" بأن خمسة من القتلى من مسلحي "حزب الله". وقال محافظ بعلبك الهرمل بشيرخضر إن القتلى السوريين من العمال الذين يعملون في كثير من الأحيان في الحقول الزراعية بمنطقة سهل البقاع. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ضرب أهداف لـ"قوة الرضوان" التابعة لـ "حزب الله" في منطقة البقاع. وقال الجيش في بيان "بدأت طائرات سلاح الجو قبل قليل بمهاجمة أهداف إرهابية عدة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان"، وأضاف "تم استهداف معسكرات تابعة لقوة الرضوان التي رُصد داخلها عناصر إرهابية ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها الحزب". وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه قضى في سبتمبر (أيلول) الماضي على قادة الوحدة في بيروت وفي جنوب لبنان، لكن "الوحدة تعمل على إعادة بناء قدراتها"، ورأى الجيش أن "تخزين وسائل قتالية وأنشطة لحزب الله داخل هذه المواقع هو مثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى أن الغارات التي نشنها على لبنان حالياً هي رسالة واضحة لـ "حزب الله" "الذي يخطط لإعادة بناء قدرات لشن غارات ضد إسرائيل من خلال قوة الرضوان". سلسلة غارات كثيفة على السلسلتين الشرقية والغربية (مواقع التواصل الاجتماعي) "قوة الرضوان" الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال، في بيان، إن جيش الدفاع بدأ شن غارات تستهدف أهدافاً تابعة لـ "قوة الرضوان" التابعة لـ "حزب الله" في منطقة البقاع، مضيفاً أن "حزب الله الارهابي استخدم المعسكرات المستهدفة لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) غارات عنيفة وصباح اليوم، شن الطيران الحربي سلسلة غارات كثيفة على السلسلتين الشرقية والغربية، واستهدف مرتفعات بوداي وطاريا وقصرنبا وشمسطار، ومرتفعات بريتال. "بنى تحتية عسكرية" وعلى رغم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني)، تواصل إسرائيل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في "حزب الله" و"بنى تحتية عسكرية" عائدة له. وأبقت تل أبيب على قواتها في مرتفعات استراتيجية توغلت إليها خلال المواجهة مع الحزب، على رغم أن الاتفاق نصّ على انسحابها منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store