
مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين شمالي رام الله
وذكر شهود عيان، أن عشرات المستوطنين هاجموا فعالية دعت إليها بلدية سنجل للوصول إلى أراض سيطر عليها مستوطنون قبل نحو شهر. وأشار الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي تدخل لحماية المستوطنين وأطلق الرصاص الحي. وقالوا إن المستوطنين أضرموا النار في أراض زراعية، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة. وفي وقت سابق اليوم، فكك ناشطون فلسطينيون بؤرة استيطانية أقامها إسرائيليون على أراضي بلدة سنجل.
وللشهر الخامس على التوالي، تتواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية في مدن ومخيمات شماليّ الضفة، ولا سيما في طولكرم وجنين، مع تركيز على عمليات هدم وتجريف وتهجير قسري، ما أدّى إلى نزوح أكثر من 40 ألف شخص من منازلهم، وبخاصة في مخيمات طولكرم، ونور شمس، وجنين. وذكرت مصادر محلية، أن عدداً من المستوطنين، هاجموا منزل سامر أبو زيتون في منطقة «قماص» القريب من جبل صبيح، وحاولوا إحراق المنزل، واعتدوا بالضرب على ثلاثة أشخاص تصدوا لهم. كما أصيب ثلاثة أشخاص، أمس الجمعة، إثر الاعتداء عليهم بالضرب من قبل المستوطنين، و8 آخرين جراء استنشاقهم الغاز السام، الذي أطلقه جنود إسرائيليون خلال هجوم على قرية بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، عشرات الأهالي من أنحاء متفرقة في الضفة.
من جهة أخرى، شرعت عائلات فلسطينية، مساء الخميس، بالرحيل عن مساكنها في تجمع عرب المليحات البدوي شمال غرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، إثر استمرار هجمات المستوطنين والجيش الإسرائيلي ومضايقاتهم. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن «نحو 14 من أصل 85 عائلة تسكن في تجمع عرب المليحات، شرعت في تفكيك خيامها والرحيل، نتيجة ما يواجهونه من ممارسات استفزازية، واعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي». وذكر أن العائلات جميعها مهدّدة بالرحيل، ويصل عدد أفرادها إلى نحو 500 نسمة، في ظلّ وجود أعداد كبيرة من المستوطنين داخل التجمع وعلى أطرافه. وحذّر مليحات من أن «ذلك يهدد بمحو وجود قرية عرب المليحات، وتفتح الطريق للبناء الاستيطاني».
في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تصاعد عنف المستوطنين بالضفة يفاقم تهجير الفلسطينيين ويقيد وصولهم للموارد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 28 دقائق
- صحيفة الخليج
الأمم المتحدة تندد بأكبر هجوم روسي بمسيّرات على أوكرانيا
ندد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، السبت، بأكبر هجوم روسي بمسيرات وصواريخ على أوكرانيا منذ اندلاع النزاع قبل ثلاثة أعوام. وقال غوتيريش في بيان: إن «الأمين العام يدين بشدة الموجة الأخيرة من الهجمات الواسعة النطاق بمسيرات وصواريخ من جانب روسيا الاتحادية»، في إشارة إلى هجوم الجمعة، داعياً إلى وقف تام وفوري وغير مشروط لإطلاق النار. أكبر هجوم بالمسيّرات وأطلقت روسيا، الجمعة، 550 مقذوفاً باتّجاه أوكرانيا، من بينها 539 مسيّرة وصواريخ بعضها باليستي. واستهدفت العاصمة كييف خصوصا، فضلا عن دنيبرو (وسط) وسومي (شمال) وخاركيف (شمال شرق) وتشيرنيغيف (شمال)، بحسب سلاح الجو الأوكراني. وأكّد الناطق باسم الجيش الأوكراني يوري إيغنات، أن روسيا استخدمت «أكبر عدد» من المسيّرات في هجوم واحد منذ اندلاع الحرب في 2022. وأعلنت أوكرانيا إسقاط 270 مقذوفاً، وتحييد 208 بالتشويش الإلكتروني. وأكد الجيش الروسي استهداف مطار عسكري ومصفاة نفط. وأفادت السلطات باندلاع عشرات الحرائق بفعل الضربات، خصوصا في كييف. وتسبّب القصف بتضرّر مبنى للسفارة البولندية في كييف، بحسب ما أفادت وارسو. مباحثات مكثفة وفي سياق هذه الضربات الروسية المتزايدة، أعلنت ألمانيا أنها تُجري «مباحثات مكثفة» حول إمكان شراء منظومات باتريوت للدفاع الجوي من الولايات المتحدة لصالح أوكرانيا. وكما يحصل عند كلّ هجوم روسي كبير، توافد سكان في العاصمة إلى محطات المترو للاحتماء فيها ليلاً. ووضعوا فرشات على الأرض، أو فتحوا كراسي قابلة للطيّ، أو جلسوا على المقاعد الحجرية في المحطّة. وكشف تيمور الذي يقطن كييف أنه نزل إلى الطابق السفلي مع باقي سكّان مبناه للاحتماء من القصف. إلى ذلك، أعلنت القوّات الروسية الجمعة، أنها سيطرت على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني. كذلك كشف الجيش الروسي عن عملية جديدة لتبادل الأسرى مع أوكرانيا، مشيراً إلى أنها جزء من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين موسكو وكييف خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي.


البيان
منذ 30 دقائق
- البيان
غزة: مقتل 35 فلسطينياً في غارات إسرائيلية
أعلن الدفاع المدني مقتل 35 فلسطينيا السبت في غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة حيث وسعت إسرائيل عملياتها بعد 21 شهرا من الحرب المدمرة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إنه "سجل 35 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين من بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنها الاحتلال واستهدفت بشكل خاص منازل وخياما للنازحين ومدرستين تؤويان نازحين". ونُقل إلى مستشفى ناصر بخان يونس، "8 شهداء وأكثر من 40 مصابا" بنيران القوات الإسرائيلية عندما كانوا مع آلاف آخرين ينتظرون في منطقة الشاكوش قرب مركز لتوزيع المساعدات في شمال غرب رفح جنوب القطاع. وأكد أن فلسطينيا آخر قُتل وأصيب آخرون بنيران أطلقتها القوات الإسرائيلية باتجاه منتظري المساعدات قرب مفترق نتساريم في جنوب مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى الشفاء في المدينة. كذلك قتل فلسطيني وأصيب عدد آخر بنيران القوات الإسرائيلية التي أطلقت باتجاه منتظري المساعدات قرب مفترق نتساريم في جنوب مدينة غزة. ونقل القتيل والجرحى إلى مستشفى الشفاء، وفق المتحدث. وأفاد شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين من أعمار مختلفة، تجمعوا بعد منتصف الليل قرب مفترق نتساريم، وقرب جسر وادي غزة في وسط القطاع للحصول على مواد غذائية من مركز قريب لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية التي ترفض وكالات الأمم المتحدة التعاون معها وتتهمها بعدم الحياد. وفي مدينة غزة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مسعفيه نقلوا بعد ظهر السبت "3 شهداء وعددا من الجرحى" الذين أصيبوا في غارة استهدفت محطة السلطان لتعبئة وتحلية المياه قرب مبنى المجلس التشريعي المدمر، في حي الرمال. وأكد بصل مقتل فلسطينيَين في غارة إسرائيلية أخرى استهندفت حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة. وفي الحي نفسه، سقط "5 شهداء وعدد من المصابين في غارة جوية فجرا على مدرسة الإمام الشافعي في منطقة عسقولة" والتي تؤوي مئات النازحين، . وأشار شهود عيان إلى أن الغارة أسفرت عن "أضرار جسيمة" في عدد من الغرف المدرسية. وقُتل ثلاثة أشخاص أخرين وأصيب 11 من بينهم "عدد من الأطفال" جراء غارة جوية أخرى أسفرت عن تدمير منزل عائلة الزيناتي بجانب مدرسة "الموهوبين" التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان في شمال المدينة. ونُقل المصابون وبينهم عدد من النازحين إلى مستشفى الشفاء. ومنذ بدء الحرب لجأ مئات آلاف إلى المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، ومع ذلك فهي تشكل أهدافا للقصف. وفي الشمال، قُتل شخصان في غارة استهدفت جباليا، وفق الدفاع المدني. وأفاد بصل بسقوط "شهيدين من عائلة أبو بريك وعدد من الجرحى في غارة جوية استهدفت منزلهم" في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما نقل المسعفون شقيقين من عائلة السمّاك قتلا في غارة مماثلة استهدفت منزلهما في مخيم البريج وسط القطاع. وفي منطقة المواصي غرب خان يونس قتل 4 فلسطينيين نازحين هم "الطبيب موسى خفاجة وابنه عادل وشقيقتاه شذا وجودي خفاجة" بعد استهداف خيمتهم. وقال بصل إن "الجثث وصلت متفحمة" إلى مستشفى ناصر بخان يونس. وقال محمد خفاجة (24 عاما) أثناء وداع عمه الطبيب موسى، إنها "مجزرة ارتكبها الاحتلال، الجثامين متفحمة". وقال إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت "صاروخا على خيمتهم في منطقة المواصي ... اشتعلت النار واحترقت جثثهم، لم يستطع أحد أن ينقذهم". وأضاف متحدثا عن أوامر الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي "يقولون إن منطقة المواصي آمنة، يكذبون ويقتلون الناس بدون رحمة". وذكر الناطق باسم الدفاع المدني أنه تم نقل "3 شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة أخرى قرب مبنى كلية الرباط" المدمر، في المواصي.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
"حماس" تطلب تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار
قالت حركة "حماس" إنها أكملت "مشاوراتها الداخلية مع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف النار في غزة"، مؤكدة أنها سلّمت ردّها الذي "اتسم بالإيجابية" للوسطاء. وأوضحت "حماس" أنها جاهزة "بكل جدية" للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. وصرح مسؤول فلسطيني وفق بي بي سي أن "حماس" طلبت تعديلات أبرزها انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار الأخير في مارس، والحصول على ضمانات من الولايات المتحدة بعدم استئناف القصف الإسرائيلي إذا انتهى وقف إطلاق النار دون اتفاق دائم. بدورها، أعلنت حركة "الجهاد "، مساء الجمعة، دعمها لقرار، "حماس"، الدخول في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح الهدنة، لكنها طلبت "ضمانات" بتحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، ولم يصدر أي رد رسمي من الحكومة الإسرائيلية. وسئل ترامب على متن الطائرة الرئاسية إن كان متفائلاً بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس فأجاب "كثيرا" مشيراً إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقاً على إعلان "حماس" استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئاً بشأن غزة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح صباح الجمعة، بأنه يتوقع معرفة رد حركة "حماس" على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة، خلال 24 ساعة. ويُعتقد أن مقترح ترامب يشمل إطلاق سراح تدريجي لما لا يقل عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، مقابل عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى انسحاب عسكري إسرائيلي جزئي من مناطق في غزة. وموافقة "حماس"، تعني استئناف المحادثات الرسمية غير المباشرة، قبل الزيارة المقررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الاثنين المقبل. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماس على الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، قائلاً إنه يحظى بدعم إسرائيل.