logo
غزة: مقتل 35 فلسطينياً في غارات إسرائيلية

غزة: مقتل 35 فلسطينياً في غارات إسرائيلية

البيانمنذ 4 ساعات
أعلن الدفاع المدني مقتل 35 فلسطينيا السبت في غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة حيث وسعت إسرائيل عملياتها بعد 21 شهرا من الحرب المدمرة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إنه "سجل 35 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين من بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنها الاحتلال واستهدفت بشكل خاص منازل وخياما للنازحين ومدرستين تؤويان نازحين".
ونُقل إلى مستشفى ناصر بخان يونس، "8 شهداء وأكثر من 40 مصابا" بنيران القوات الإسرائيلية عندما كانوا مع آلاف آخرين ينتظرون في منطقة الشاكوش قرب مركز لتوزيع المساعدات في شمال غرب رفح جنوب القطاع.
وأكد أن فلسطينيا آخر قُتل وأصيب آخرون بنيران أطلقتها القوات الإسرائيلية باتجاه منتظري المساعدات قرب مفترق نتساريم في جنوب مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى الشفاء في المدينة.
كذلك قتل فلسطيني وأصيب عدد آخر بنيران القوات الإسرائيلية التي أطلقت باتجاه منتظري المساعدات قرب مفترق نتساريم في جنوب مدينة غزة. ونقل القتيل والجرحى إلى مستشفى الشفاء، وفق المتحدث.
وأفاد شهود عيان أن آلاف الفلسطينيين من أعمار مختلفة، تجمعوا بعد منتصف الليل قرب مفترق نتساريم، وقرب جسر وادي غزة في وسط القطاع للحصول على مواد غذائية من مركز قريب لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية التي ترفض وكالات الأمم المتحدة التعاون معها وتتهمها بعدم الحياد.
وفي مدينة غزة، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مسعفيه نقلوا بعد ظهر السبت "3 شهداء وعددا من الجرحى" الذين أصيبوا في غارة استهدفت محطة السلطان لتعبئة وتحلية المياه قرب مبنى المجلس التشريعي المدمر، في حي الرمال.
وأكد بصل مقتل فلسطينيَين في غارة إسرائيلية أخرى استهندفت حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.
وفي الحي نفسه، سقط "5 شهداء وعدد من المصابين في غارة جوية فجرا على مدرسة الإمام الشافعي في منطقة عسقولة" والتي تؤوي مئات النازحين، .
وأشار شهود عيان إلى أن الغارة أسفرت عن "أضرار جسيمة" في عدد من الغرف المدرسية.
وقُتل ثلاثة أشخاص أخرين وأصيب 11 من بينهم "عدد من الأطفال" جراء غارة جوية أخرى أسفرت عن تدمير منزل عائلة الزيناتي بجانب مدرسة "الموهوبين" التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان في شمال المدينة. ونُقل المصابون وبينهم عدد من النازحين إلى مستشفى الشفاء.
ومنذ بدء الحرب لجأ مئات آلاف إلى المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، ومع ذلك فهي تشكل أهدافا للقصف.
وفي الشمال، قُتل شخصان في غارة استهدفت جباليا، وفق الدفاع المدني.
وأفاد بصل بسقوط "شهيدين من عائلة أبو بريك وعدد من الجرحى في غارة جوية استهدفت منزلهم" في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما نقل المسعفون شقيقين من عائلة السمّاك قتلا في غارة مماثلة استهدفت منزلهما في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي منطقة المواصي غرب خان يونس قتل 4 فلسطينيين نازحين هم "الطبيب موسى خفاجة وابنه عادل وشقيقتاه شذا وجودي خفاجة" بعد استهداف خيمتهم.
وقال بصل إن "الجثث وصلت متفحمة" إلى مستشفى ناصر بخان يونس.
وقال محمد خفاجة (24 عاما) أثناء وداع عمه الطبيب موسى، إنها "مجزرة ارتكبها الاحتلال، الجثامين متفحمة". وقال إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت "صاروخا على خيمتهم في منطقة المواصي ... اشتعلت النار واحترقت جثثهم، لم يستطع أحد أن ينقذهم".
وأضاف متحدثا عن أوامر الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي "يقولون إن منطقة المواصي آمنة، يكذبون ويقتلون الناس بدون رحمة".
وذكر الناطق باسم الدفاع المدني أنه تم نقل "3 شهداء في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة أخرى قرب مبنى كلية الرباط" المدمر، في المواصي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يستقبل نتنياهو الاثنين لبحث هدنة غزة.. وإسرائيل تقتل 64 فلسطينياً
ترامب يستقبل نتنياهو الاثنين لبحث هدنة غزة.. وإسرائيل تقتل 64 فلسطينياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 44 دقائق

  • صحيفة الخليج

ترامب يستقبل نتنياهو الاثنين لبحث هدنة غزة.. وإسرائيل تقتل 64 فلسطينياً

واشنطن - أ ف ب يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين، في لقاء حاسم لمستقبل قطاع غزة ستتم خلاله مناقشة الملف الإيراني أيضاً، في وقت قتل فيه 64 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة. ويأتي ثالث لقاء بين ترامب ونتنياهو في واشنطن في غضون ستة أشهر، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين تل أبيب وطهران، في 24 يونيو/ حزيران الماضي، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر ضرب مواقع نووية إيرانية. وأحيا وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرّت 12 يوماً الآمال في وقف الحرب في قطاع غزة الذي يشهد سكانه البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، أوضاعاً إنسانية كارثية. ويدعو ترامب، الذي قال هذا الأسبوع أنّه سيكون «حازماً جداً» مع نتنياهو، إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة وقال الخميس: إنّه يريد «الأمان» لسكان غزة، مضيفاً «إنهم مرّوا بجحيم». - «صفقة كبيرة» بعد زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، تمّ تقديم مقترح هدنة إلى حركة حماس عن طريق الوسطاء القطريين والمصريين. وحث ترامب «حماس»، على قبول مقترح الهدنة «النهائي»، بعد 21 شهراً من الحرب المدمّرة التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأعلنت «حماس»، أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً»، في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار. وقال مصدر فلسطيني مطلع: إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». - 64 قتيلاً في غارات إسرائيلية من جهة أخرى، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع السبت، إلى 64 قتيلاً. ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تخطى عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة الـ57 ألفاً من المدنيين، أغلبيتهم أطفال ونساء. من جانبه، قال المحلل الجيوسياسي مايكل هورويتز، «أعتقد أنّنا سنرى اجتماعاً استراتيجياً، يُنتج صفقة كبيرة على غرار ما يحب ترامب». وأضاف: «حتى نتنياهو يُدرك أنّنا نقترب من إتمام ما يمكن تحقيقه في غزة، وأنّ الوقت حان للتخطيط للخروج ومن المؤكد أنّ نتنياهو يريد أن يتمّ ذلك تدريجياً». وأشار هورويتز إلى أنّ نتنياهو يخضع لضغوط من ائتلافه الحكومي ويسعى إلى كسب الوقت، بينما يشدّد على أنّ «خروجاً تدريجياً من الحرب ينبغي أن يتم بالتوازي مع جهود رامية إلى تطبيع العلاقات مع شركاء إقليميين». - «لا شيء لتقديمه» لإيران وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، فقد أكد ترامب الاثنين الماضي أنّه «لا يوجد شيء لتقديمه» لطهران، التي «لن يتحدث معها». وحذّر ترامب الذي قال: إنّ الضربات الأمريكية التي نُفذت ليل 21-22 يونيو/ حزيران الماضي، «دمّرت» البرنامج النووي، من أنّه لن يتردّد في ضرب طهران، مجدداً، إذا سعت إلى الحصول على السلاح النووي. ولكن لم تكن العلاقات بين ترامب ونتنياهو جيدة دائماً، ففي أبريل/نيسان الماضي، فاجأ ترامب نتنياهو بالإعلان عن مفاوضات مباشرة مع إيران. ولكن يبدو أنّ تحالفهما خلال الحرب الأخيرة ضد إيران أسهم في استعادة الزخم إلى العلاقة بينهما وقال ترامب: إنّه يرى نتنياهو «بطلاً عظيماً»، كما ذهب إلى حدّ المطالبة بإسقاط تهم الفساد الموجّهة إليه.

لابيد يدعو دول المنطقة للضغط على حماس للقبول باتفاق الهدنة
لابيد يدعو دول المنطقة للضغط على حماس للقبول باتفاق الهدنة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

لابيد يدعو دول المنطقة للضغط على حماس للقبول باتفاق الهدنة

دعا زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، دول المنطقة إلى الضغط على حماس لدفعها نحو قبول اتفاق الهدنة في غزة. وفي مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، قال لابيد إن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي خلال أربع وعشرين ساعة.

"الجراح مفتوحة": دبلوماسي إماراتي يدعو للحوار للوصول إلى السلام القائم على العدالة
"الجراح مفتوحة": دبلوماسي إماراتي يدعو للحوار للوصول إلى السلام القائم على العدالة

خليج تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • خليج تايمز

"الجراح مفتوحة": دبلوماسي إماراتي يدعو للحوار للوصول إلى السلام القائم على العدالة

أكد دبلوماسي إماراتي رفيع المستوى على ضرورة وجود أفق سياسي يضع الأساس لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط الذي وصفه بأنه منطقة "لا تزال في أزمة". وتأتي تصريحات الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في الوقت الذي تبذل فيه جهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 21 شهراً بين إسرائيل وحماس. وقالت حركة حماس إنها ردت "بروح إيجابية" على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وأنها مستعدة للدخول في محادثات بشأن تنفيذ الاتفاق الذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن والمفاوضات بشأن إنهاء الصراع. من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لإتمام" وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. "الجراح مفتوحة" وقال قرقاش في معرض شرحه لرؤيته لما يجري في المنطقة: "المنطقة لا تزال في أزمة، وجراحها مفتوحة، ورياح المواجهة تهب من كل حدب وصوب". وفي تصريحات أخرى تؤكد موقف الإمارات الثابت في دعم الدبلوماسية والحكمة، أكد سموه أن الحلول العسكرية لا يمكن أن تقدم مخرجاً من الأزمات في المنطقة. وأضاف أن الحوار الذي تقوده دول الشرق الأوسط هو الحل الأمثل. وأوضح أن المنطقة بحاجة إلى سلام يحترم السيادة، ويحقق "الاستقرار والرخاء الذي نسعى إليه جميعا". وأشار الدبلوماسي الإماراتي إلى التكلفة الباهظة التي دفعتها المنطقة نتيجة ما أسماه "ضعف مؤسسات الدولة وهيمنة الأيديولوجية وهيمنة الميليشيات على قرارات الحرب والسلم". خلال اجتماع عقد مؤخرا في أبو ظبي، ناقش سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الجهود الدولية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية. وقف إطلاق النار في غزة: حماس ترد على مقترح التهدئة "بروح إيجابية" الإمارات تؤكد دورها في دعم القضية الفلسطينية، بحسب دبلوماسي كبير مستشار رئيس الإمارات أنور قرقاش يحصل على جائزة "الشخصية المؤثرة للعام"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store