
ضبط ملايين حبوب الكبتاغون... ومقذوف لتهريب المخدرات بين سورية والأردن
درعا
(جنوباً)، كانت معدّة للتهريب إلى خارج
سورية
، في ثاني عملية من نوعها خلال أقل من 48 ساعة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن فرع مكافحة المخدرات في درعا داهم مستودعات شرق المحافظة، كانت تحتوي على كميات كبيرة من الحبوب المخدّرة المُخزنة والمعدة للتهريب، مضيفة أن العملية أسفرت عن ضبط نحو مليون و700 ألف قرص كبتاغون.
ويأتي ذلك بعد أقل من يومين على إعلان وزارة الداخلية السورية إحباط محاولة تهريب نحو 3 ملايين قرص من الكبتاغون، و50 كيلوغراماً من مادة الحشيش، إثر ملاحقة شبكة لتجارة وتهريب المخدرات في ريف دمشق. وكان مدير إدارة مكافحة المخدرات في سورية، العميد خالد عيد، قد صرح الخميس الماضي بأن السلطات ضبطت منذ أواخر عام 2024، عقب "إطاحة نظام الرئيس
بشار الأسد
"، نحو 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدّرة، وأكثر من 320 مليون قرص كبتاغون.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء الماضي، تنفيذ عمليات نوعية جديدة ضمن إطار التعاون الأمني مع الدول العربية لمكافحة تهريب وترويج المخدرات.
قضايا وناس
التحديثات الحية
سورية: إحباط محاولة تهريب ملايين حبوب الكبتاغون والحشيش من لبنان
وفي تطور مرتبط، أحبطت القوات المسلّحة الأردنية، اليوم الأحد، محاولة تهريب مواد مخدّرة عبر "مقذوف" محمّل بمادة الكريستال، أُطلق من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية. وقال مصدر عسكري مسؤول، بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للقوات المسلحة، إنّ "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشمالية رصدت المقذوف، ونجحت بعد عمليات بحث وتفتيش في ضبطه، إذ تبيّن أنه يحتوي على نحو 500 غرام من مادة الكريستال، وجرى تحويله إلى الجهات المختصة".
ووفق بيانات رسمية أردنية، أحبطت مديرية أمن الحدود 63 محاولة تسلل وتهريب على مختلف خطوط التماس منذ بداية عام 2025، بالإضافة إلى منع دخول 205 طائرات مسيّرة حاولت اختراق الحدود، وضبط ما مجموعه 37.3 كيلوغراماً من المواد المخدرة، وأكثر من ثلاثة ملايين حبة مخدرة، و8834 كف حشيش.
وكان مدير إدارة مكافحة المخدرات في الأردن، العميد حسان القضاة، قد كشف في تصريحات سابقة عن تفكيك شبكات تهريب دولية، واعتقال عدد من المهرّبين المنتمين لعصابات دولية، إضافة إلى توقيف عدد كبير من التجار والمروجين خلال عام 2024. وذكر القضاة أن الإدارة تعاملت مع 25,260 قضية تورّط فيها نحو 38,782 شخصاً، شملت قضايا تعاطي وترويج واتجار بالمواد المخدرة. كما ضبط 27.5 مليون قرص كبتاغون، و3 آلاف كيلوغرام من الحشيش، و262 كيلوغراماً من الماريجوانا، و62 كيلوغراماً من الكريستال، و33 كيلوغراماً من الحشيش الصناعي، و11 كيلوغراماً من بودرة الجوكر، و13.5 كيلوغراماً من الهيروين، و2.9 كيلوغرام من الكوكايين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
مكافحة المخدرات في الأردن: إحباط عمليتي تهريب شرقاً وغرباً
في إطار عمليات مكافحة المخدرات، أعلن الجيش الأردني اليوم الأحد أنه أحبط تهريب مواد مخدرة محملة بواسطة بالونات موجهة عن بعد في المنطقة الشرقية، وأخرى عبر طائرة مسيرة في المنطقة الغربية. وأوضح مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة أن "حرس حدود المنطقة العسكرية الشرقية رصد بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، مجموعة بالونات اعترضها وأسقط حمولتها داخل الأراضي الأردنية. وبعد تفتيش المنطقة تبين أن البالونات مزودة بأجهزة توجيه عن بعد ومحمّلة بمواد مخدرة، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة". وفي المنطقة العسكرية الجنوبية، أحبطت قوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود. وأوضحت أنه جرى تطبيق قواعد الاشتباك بعد رصد الطائرة المسيرة وأسقطت داخل الأراضي الأردنية، وحوّلت المضبوطات إلى الجهات المختصة. الجريمة والعقاب التحديثات الحية الأردن: إحالة قضية الكحول المسموم إلى الجنايات الكبرى وأكدت القيادة العسكرية أن القوات المسلحة الأردنية تواصل تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة للحيلولة دون وصول المواد المخدرة إلى أبناء الوطن، والتأثير على الأمن الوطني. وبحسب بيانات سابقة أحبطت مديرية أمن الحدود، بالتنسيق مع إدارات المناطق العسكرية والأجهزة الأمنية، 63 محاولة تسلل وتهريب في كل الخطوط الحدودية هذا العام، وأيضاً محاولة 205 طائرات مسيّرة اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية. وكان مدير إدارة مكافحة المخدرات في الأردن، العميد حسان القضاة، أعلن تفكيك شبكات تهريب دولية واعتقال مهربين من عصابات دولية وعدد كبير من التجار والمروجين العام الماضي، وأوضح أن الإدارة تعاملت مع 25 ألفاً و260 قضية تورط فيها 38 ألفاً و782 شخصاً، شملت تعاطي المخدرات وقضايا ترويج واتجار بالمخدرات. كما أعلن القضاة ضبط 27 مليوناً ونصف مليون قرص كبتاغون وثلاثة آلاف كيلوغرام من الحشيش (القنّب الهندي)، و262 كيلوغراماً من الماريجوانا و62 كيلوغراماً من الكريستال، إضافة إلى 33 كيلوغراماً من الحشيش الصناعي و11 كيلوغراماً من بودرة الجوكر، و13.5 كيلوغراماً من الهيروين و2.9 كيلوغرام من الكوكايين.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
ضبط ملايين حبوب الكبتاغون... ومقذوف لتهريب المخدرات بين سورية والأردن
أعلنت السلطات السورية، اليوم الأحد، ضبط 1.7 مليون قرص من مخدر الكبتاغون في محافظة درعا (جنوباً)، كانت معدّة للتهريب إلى خارج سورية ، في ثاني عملية من نوعها خلال أقل من 48 ساعة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن فرع مكافحة المخدرات في درعا داهم مستودعات شرق المحافظة، كانت تحتوي على كميات كبيرة من الحبوب المخدّرة المُخزنة والمعدة للتهريب، مضيفة أن العملية أسفرت عن ضبط نحو مليون و700 ألف قرص كبتاغون. ويأتي ذلك بعد أقل من يومين على إعلان وزارة الداخلية السورية إحباط محاولة تهريب نحو 3 ملايين قرص من الكبتاغون، و50 كيلوغراماً من مادة الحشيش، إثر ملاحقة شبكة لتجارة وتهريب المخدرات في ريف دمشق. وكان مدير إدارة مكافحة المخدرات في سورية، العميد خالد عيد، قد صرح الخميس الماضي بأن السلطات ضبطت منذ أواخر عام 2024، عقب "إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد "، نحو 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدّرة، وأكثر من 320 مليون قرص كبتاغون. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء الماضي، تنفيذ عمليات نوعية جديدة ضمن إطار التعاون الأمني مع الدول العربية لمكافحة تهريب وترويج المخدرات. قضايا وناس التحديثات الحية سورية: إحباط محاولة تهريب ملايين حبوب الكبتاغون والحشيش من لبنان وفي تطور مرتبط، أحبطت القوات المسلّحة الأردنية، اليوم الأحد، محاولة تهريب مواد مخدّرة عبر "مقذوف" محمّل بمادة الكريستال، أُطلق من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية. وقال مصدر عسكري مسؤول، بحسب ما جاء على الموقع الرسمي للقوات المسلحة، إنّ "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشمالية رصدت المقذوف، ونجحت بعد عمليات بحث وتفتيش في ضبطه، إذ تبيّن أنه يحتوي على نحو 500 غرام من مادة الكريستال، وجرى تحويله إلى الجهات المختصة". ووفق بيانات رسمية أردنية، أحبطت مديرية أمن الحدود 63 محاولة تسلل وتهريب على مختلف خطوط التماس منذ بداية عام 2025، بالإضافة إلى منع دخول 205 طائرات مسيّرة حاولت اختراق الحدود، وضبط ما مجموعه 37.3 كيلوغراماً من المواد المخدرة، وأكثر من ثلاثة ملايين حبة مخدرة، و8834 كف حشيش. وكان مدير إدارة مكافحة المخدرات في الأردن، العميد حسان القضاة، قد كشف في تصريحات سابقة عن تفكيك شبكات تهريب دولية، واعتقال عدد من المهرّبين المنتمين لعصابات دولية، إضافة إلى توقيف عدد كبير من التجار والمروجين خلال عام 2024. وذكر القضاة أن الإدارة تعاملت مع 25,260 قضية تورّط فيها نحو 38,782 شخصاً، شملت قضايا تعاطي وترويج واتجار بالمواد المخدرة. كما ضبط 27.5 مليون قرص كبتاغون، و3 آلاف كيلوغرام من الحشيش، و262 كيلوغراماً من الماريجوانا، و62 كيلوغراماً من الكريستال، و33 كيلوغراماً من الحشيش الصناعي، و11 كيلوغراماً من بودرة الجوكر، و13.5 كيلوغراماً من الهيروين، و2.9 كيلوغرام من الكوكايين.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
سورية: الفرقة 86 تخسر عنصرين في هجوم مباغت ببادية أثريا
قُتل عنصران من "الفرقة 86" التابعة لوزارة الدفاع السورية، التي تضمّ في صفوفها مقاتلين سابقين من فصيل "أحرار الشرقية"، وذلك إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون على طريق أثريا - خناصر في البادية السورية بريف حماة الشرقي، خلال وجودهما في المنطقة. وأفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن الهجوم وقع أثناء تحرك العنصرين على طريق منطقة أثريا بريف حماة باتجاه محافظة دير الزور، ما أسفر عن مقتلهما، أحدهما يدعى علي عامر الأحمد، وهو من أبناء محافظة دير الزور. وأوضحت المصادر ذاتها أن قوات تابعة لـ"الفرقة 86" أرسلت تعزيزات عسكرية إلى المنطقة بعد الهجوم، إذ توجهت أرتال عسكرية نحو محور أثريا – خناصر بريف حماة الشرقي، في محاولة للتمشيط والبحث عن المنفذين. ورجحت المصادر وقوف خلايا تنظيم "داعش" أو فلول تتبع لنظام بشار الأسد وراء الهجوم، خاصّة أن تلك المنطقة كانت خاضعة لسيطرة قوات النظام المخلوع حتى سقوطه في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 2024، كما أنّ المنطقة ما تزال تشهد انتشاراً محدوداً لخلايا "داعش" النشطة في عموم البادية السورية. تقارير عربية التحديثات الحية تحضيرات لحملة عسكرية ضد "داعش" في البادية السورية وعلى الرغم من مرور نحو سبعة أشهر على سقوط النظام السابق، إلّا أنّ بادية أثريا - خناصر، والبوادي المحيطة التي كانت تُعد معاقل لخلايا التنظيم، لم تشهد حتى الآن أي حملات عسكرية أو أمنية مكثفة من قوات الأمن الداخلي أو وزارة الدفاع السورية الجديدة، بهدف تمشيطها من بقايا النظام السابق وخلايا "داعش" التي ما تزال تتحرك بحرية نسبية في تلك المساحات الشاسعة. وتُعد هذه المناطق من أبرز نقاط الفراغ الأمني في البادية السورية، إذ تمتد من بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وصولاً إلى بادية البوكمال في ريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية - العراقية، وتشكل بيئة خصبة لنشاط خلايا التنظيم وعمليات التهريب. وكانت مديرية أمن البوكمال قد أعلنت يوم الأربعاء الفائت، عن إحباط محاولة تهريب أسلحة وذخائر من محافظة دير الزور باتجاه ريف حمص، عبر طرق البادية. ونشرت المديرية صوراً تظهر شحنة الأسلحة المضبوطة، إلى جانب الشخصين اللذين أُلقي القبض عليهما خلال العملية. ويُسلط تكرار هذه الحوادث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في البادية السورية، وضرورة تحرك الجهات الأمنية والعسكرية عاجلاً لتأمين هذه المناطق ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.