logo
تفاصيل اجتماع نتنياهو ووزراء حكومته لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة

تفاصيل اجتماع نتنياهو ووزراء حكومته لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة

رؤيامنذ 13 ساعات
نتنياهو يترأس اجتماعًا عاصفًا للحكومة وسط تصاعد الخلافات بشأن مقترح التهدئة في غزة
كشفت القناة 14 العبرية عن تفاصيل مثيرة لاجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي عُقد مساء السبت برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشة رد حركة حماس على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط أجواء وصفت بـ"العاصفة" شهدت تبادلًا حادًا للصراخ بين كبار المسؤولين.
وبحسب القناة العبرية، استمر الاجتماع نحو خمس ساعات، ودار خلاله جدال حاد بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير، اضطر خلاله نتنياهو إلى الطرق على الطاولة مطالبًا الطرفين بتحويل النقاش من شخصي إلى موضوعي.
وصوّت الوزراء خلال الجلسة لصالح إنشاء مناطق مساعدات إنسانية تفصل بين سكان غزة وحركة حماس، فيما عارض الوزيران اليمينيان إيتمار بن غفير وسموتريتش إرسال المساعدات إلى شمال القطاع قبل إقامة هذه المناطق، معتبرين أن المساعدات تؤول إلى حماس.
وفي أعقاب الاجتماع، أعلن مكتب نتنياهو أن التعديلات التي اقترحتها حماس على المبادرة القطرية "غير مقبولة"، وأكد أن تل أبيب تلقت تلك التعديلات مساء السبت.
ورغم ذلك، قرر نتنياهو إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس، في وقتٍ يستعد فيه نتنياهو نفسه للتوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض الإثنين.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة في مفاوضات تهدف إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا، يشمل إطلاق سراح نحو 50 محتجزًا "إسرائيليًا" لدى حماس، سواء أحياء أو رفاتًا، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
ومن المقرر، بحسب المقترح، أن تتوقف الأعمال العسكرية خلال تلك الفترة، بينما يعمل الطرفان على التفاوض بشأن إنهاء دائم للحرب، وهو ما يبدو أنه محل جدل، إذ تطالب حماس بضمانات لوقف دائم للنار، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال، وتدفق غير مشروط للمساعدات.
وكانت حماس قد أعلنت الجمعة أنها قدمت "ردًا إيجابيًا" على المقترح إلى الوسطاء القطريين والمصريين، لكنها طلبت توضيحات إضافية تتعلق بمرحلة ما بعد انتهاء فترة التهدئة المؤقتة.
في المقابل، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن إسرائيل وافقت على "الشروط الضرورية" لعقد اتفاق تهدئة منذ عدة أيام، في إشارة إلى استعداد تل أبيب المبدئي للمضي في المسار الدبلوماسي رغم الخلافات الداخلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العالم في مقاعد المتفرجين... بانتظار نوفمبر 2026!
العالم في مقاعد المتفرجين... بانتظار نوفمبر 2026!

العرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • العرب اليوم

العالم في مقاعد المتفرجين... بانتظار نوفمبر 2026!

مَن يصغي إلى خطب الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخرج باقتناع أن الرجل واثق من قدرته على تغيير أي واقع لا يعجبه. نظرياً، قد يكون هذا «الاقتناع» صحيحاً. فهو الحاكم المطلق لأقوى دولة في العالم. وهنا استعمال كلمة «المطلق» متعمَّد لأن ترمب نجح خلال الأشهر الماضية، بعد توليه منصبه يوم 20 يناير (كانون الثاني) الفائت، وعبر «الأوامر التنفيذية»، في مصادرة المؤسسات وتهميش المعارضة و«شخصنة» المصالح وتقزيم العلاقات الدولية، بطريقة تذكّر بمقولة «الدولة... أنا» الشهيرة المنسوبة إلى ملك فرنسا لويس الرابع عشر، الذي حكم بين 1661 و1715. طوال هذه الفترة من هيمنة ترمب على مُجريات الأمور ارتضى الجميع، الخصوم قبل الحلفاء، أن يكونوا «جمهور متفرّجين». بين هؤلاء، أبرز «القوى العظمى» المنافسة... أي الصين وروسيا، والدول الغربية «الأطلسية» الحليفة تقليدياً، والحكومات الأخرى التي أقنعت نفسها طويلاً بأنها «صديقة» لواشنطن. وحتى اللحظة، تفاوت تعاطي الجميع مع قناعات «سيد البيت الأبيض» وممارساته وتصريحاته، وفق طيف من الأولويات، لكن النتيجة تظل واحدة. إذ ثمة شعور صحيح - حتى الآن - بـ«عبثية» التصدّي لرئيس أميركي يتمتع بتفويض شعبي واضح و«طازج»، وبفضله «احتكر» كل أدوات الحكم، في مقدّمها: - بطانة كاملة الولاء عُيّنت في جميع الوكالات والهيئات التابعة للسلطة التنفيذية. - غالبية برلمانية منغمسة في حزبيتها تهيمن على السلطة التشريعية، وتستقوي بتيار شعبي «شعبوي» يكاد يكون «تأليهياً» في تسليمه بقدرات الزعيم المخلّص. - سلطة قضائية معظم قضاتها «مؤدلجون» محافظون... تتكامل مفاهيمهم السياسية مع قناعات الحكم ومصالحه. - إعلام «مُدجَّن» أو مُحاصَر، إما لتبعية مالكيه أو بفعل سيطرتهم، حتى على البدائل في الإعلام السيبراني و«الذكي» و«الأخطر ذكاءً»! - طبقة كبار الأثرياء «البليونيين» الذين وجدوا أنفسهم مطلقي الأيدي، بل مدعومين من قلب «مركز القرار» لفعل كل ما يخدم مصالحهم، وضرب أي تحدٍ لتلك المصالح. بناءً عليه، وما لم يحدث ما ليس في الحساب، ستستمر حتى الانتخابات النصفية المقبلة - على الأقل - حالة «تأقلم» العالم مع ترمب، وستستمر سياسة «التجربة والخطأ» التي يسير بها على الصعيدين الداخلي والخارجي. ولكن هنا نصل إلى مسألة قدرة ترمب على تغيير أي واقع لا يعجبه. أليست ثمة متغيّرات تفصيلية في حسابات الدول؟ أليست هناك دروس مستفادة... من رهان هنا، ومغامرة هناك، وخيبة أمل ما بين الاثنين؟ بل أليس ثمة ظروف طارئة لم يحسب حسابها كالكوارث الطبيعية مثلاً؟ ثم إن تعميم «التجربة الترمبية» عالمياً قد يكون سيفاً ذا حدّين. وبقدر ما يُمكن أن تعزّز تجارب بعض الحكومات، سواء في أوروبا أو في أميركا اللاتينية، خيارات واشنطن الحالية، فإن ظهور «مدارس» مُستنسَخة عن «ماغا» (إعادة العظمة لأميركا من جديد)، ومزايدة بعض مدّعي الانتماء إلى مدرسة «ماغا»، قد يفجّران تناقضات في دول ذات مجتمعات أقل قوّة ومرونة في استيعاب ما يستوعبه، أو استوعبه، المجتمع الأميركي. من جهة أخرى، سواء نجح ترمب أم فشل بين الآن وموعد الانتخابات النصفية المقررة في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2026، يمكن أن يخلِّف كل من الفشل والنجاح تداعيات ذات أبعاد دولية. وما يزيد المخاطر على هذا الصعيد، وبالأخصّ في «المناطق الساخنة» مثل أوكرانيا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وتايوان، أن الرئيس الأميركي «رجل صفقات» يعتمد على ثقته بحدسه و«علاقاته العامة» أكثر من إيمانه بالسياسات الاستراتيجية الطويلة المدى. ولهذا نجد أن الولاء المُطلق أو الصداقة الشخصية أو الشراكة المالية كانت المعايير التي اعتُمدت في تشكيل فريق معاونيه ومستشاريه ووزرائه، بعكس معظم أسلافه من الجمهوريين والديمقراطيين. هذا يعني أن العديد من الملفات المُهمة سُلّمت لشخصيات يراها كثيرون مثيرة للجدل وقليلة الأهلية. بل أخذ بعضها يفقد ثقة بعض «القاعدة» الصلبة لآيديولوجيي يمين «ماغا» المتشدّد، ومنهم إعلاميون وحركيون، مثل ستيف بانون وتاكر كارلسون ونك فوينتس... وغيرهم. أما في ما يخصّ الشرق الأوسط، وبالذات قضية فلسطين، فإن تعامل ترمب مع «الحالة الإيرانية» و«الحالة الإسرائيلية» أخذ يفرض نفسه على الجدل السياسي، أقلّه على الصعيد الإعلامي وفي وسائل التواصل الاجتماعي. واللافت أن انتقادات «اليمين المسيحي الأبيض» الأميركي لسياسات بنيامين نتنياهو خرجت إلى العلن، وفي رأسها اتهام «اليمين المسيحي الأبيض» لنتنياهو - وأيضاً اليمين اليهودي الأميركي - بدفع واشنطن دفعاً إلى حرب مع إيران خدمة لأجندة الليكود وإسرائيل الخاصة!! الأوضاع قد تختلف من حيث التفاصيل، لكنها لا تختلف كثيراً من حيث الجوهر في عدد من الدول الأوروبية، وفي مقدّمها بريطانيا، التي ربما تكون قد دخلت مرحلة «إعادة النظر» في حياتها الحزبية. في بريطانيا، التي تقف حكومتها العمالية الحالية بلا تردّد مع إسرائيل، بدأ بالأمس «خلط الأوراق» في «معسكر اليسار» السياسي. إذ أُعلِن عن تأسيس حزب يساري يقوده الزعيم العمالي السابق جيريمي كوربن والنائبة زارة سلطانة المتعاطفان مع القضية الفلسطينية. وتلت هذه الخطوة بدايات إعادة اصطفاف في «معسكر اليمين»، حيث أسّس حزب يميني متطرّف جديد باسم «استعادة بريطانيا» (Restore Britain) يقف على يمين «حزب الإصلاح» المتشدد والمعادي للأجانب... الذي كان قد انشق بدوره عن حزب المحافظين. لذا أزعم أن ما ستعيشه واشنطن حتى نوفمبر 2026، في غياب حلول حقيقية للأزمات الدولية، قد يؤسّس لتحوّلات وتغيّرات مهمّة خارج المشهد الأميركي. وأعتقد أن أخطر وقود هذه التحوّلات؛ التعصّب الديني والعداء العنصري والمآزق المعيشية!

إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة

وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه 'خطأ فادح' سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس 'خطواته التالية'، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة 'إكس': 'الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا'، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة 'دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب'، بحسب تعبيره. وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات لمقاتليها أو بيعها لتمويل عملياتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر. ورفعت إسرائيل جزئيا في مايو (أيار) حصارا استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات. وقال مسؤولان إسرائيليان في 27 يونيو (حزيران)، إن الحكومة أوقفت مؤقتا دخول المساعدات إلى شمال غزة. وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر، اليوم الأحد، لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين هناك. وكان سموتريتش هدد في يناير (كانون الثاني) بسحب حزبه من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها. ويحظى الائتلاف اليميني بأغلبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار. واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص، واقتياد واحتجاز 251 في غزة. ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل لاحقا على القطاع عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. وأدت الحرب أيضا إلى نزوح معظم سكان غزة، وتفجير أزمة إنسانية، وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.

مصير العرب بعد لقاء ترمب مع نتياهو
مصير العرب بعد لقاء ترمب مع نتياهو

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

مصير العرب بعد لقاء ترمب مع نتياهو

#مصير_العرب بعد لقاء #ترمب مع #نتياهو #فايز_شبيكات_الدعجه ستتدفق خطوات تنفيذ صك الاستسلام العربي ما إن ينتهي لقاء نتياهو مع الرئيس الأمريكي ترمب يوم الاثنين. ستتوقف العمليات الإسرائيلية مؤقتا تحت ذريعة الهدنة، ثم تستأنف بعد تسليم الأسرى، وستستمر حتى نزع كامل أسلحة حماس وذلك بالتزامن مع مخطط سري متفق عليه لكيفية إدارة غزه، إضافة إلى المباشرة بحركة تطبيع مركزه مع ما تبقى من دول الإقليم، وستأخذ بعين الاعتبار نزع سلاح حزب الله والقيام بإجرأءات صارمة لتحييد إيران، وستنتهي تبعا لذلك صواريخ الحوثيين الموجهة للكيان الصهيوني. وفي مرحلة لاحقة ستجري عمليات توسعه ملحوظه لعمليات تطبيع في المجتمعات العربية بحمايه قانونية محليه مقرونه بحملات أمنية وتشريعية وإعلامية تحت غطاء شرعي وفتاوي إباحية لمظاهرها المرتقبة. سيغير اللقاء غدا خريطة التحالفات الاقليمية بدخول سوريا ولبنان على خط التطبيع الإجباري، فالعرب يخضعون الآن لسلطان أمريكا بلا أدنى شك، وستفرض سلاما دائما يناسب الصهاينة. ولقد قال الشاعر الإيطالى الشهير دانتى ذات يوم إن السلام لن يتحقق إلا إذا خضعت البشرية لسلطان واحد، أو لحكم مملكة كونية. وعلى المنوال ذاته سار منظرون آخرون فى تاريخ الفكر السياسى الأوروبي. ولقد ثبت صحة ما قال وبطلان نظرية الفيلسوف الألمانى عمانويل كانط الذى رأى فى كتابه الشهير «السلام الدائم» أن السلام الذى يُفرض بالقوة والقهر أشبه بالهدوء الذى يخيم على المقابر. ظاهريا سيكون هناك سلاما يانعا تحس به الشعوب برعاية أمريكية باعتبارها مملكة دانتي الكونية بلا منازع. ولقد ظهرت العلامات الصغرى للاستسلام العربي. وستظر العلامات الكبرى قريبا جدا بوضوح تام بلا أي لبس، ولن يكون ثمة أي تحدٍّ مجاور لإسرائيل بأي شكل من الأشكال وسيُعرب العرب عن رغبتهم في وقف القتال والالتزام التام بتعليمات نتياهو. تبقى مشكلة المقاومه في الضفة الغربية وبخاصة العمليات الفردية هي المنغص الوحيد لعيش إسرائيل، والذي لا يمكنها استأصاله وتحسب له الف حساب، ذلك أنها تقف في مواجهة شعب وليس فصائل وحركات أو جيوش تقليدية وأنظمة يمكن التفاوض معها واخضاعها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store