
مشروع 'أرورا' يكشف عن الوجه الخفي لمخطط أمريكي-إسرائيلي لتهجير سكان غزة
مشروع 'أرورا' يكشف عن الوجه الخفي لمخطط أمريكي-إسرائيلي لتهجير سكان غزة
من نفس التصنيف: ماكرون يدرس فرض حظر على وسائل التواصل الاجتماعي للأشخاص دون 15 عامًا بعد حادثة طعن مدرسية
مؤسسة غزة الإنسانية
وفقًا لتحقيق أجرته الصحيفة، ساهمت شركة بوسطن للاستشارات في تأسيس 'مؤسسة غزة الإنسانية' المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي تدير مراكز لتوزيع المساعدات في غزة تحت نظام أمني مشدد تديره شركة أمنية أميركية تُدعى Safe Reach Solutions (SRS)، تحت حماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي، وقد أسفر هذا النظام عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز المساعدات.
تعاقدت الشركة على المشروع في أكتوبر 2024 بعقد بلغت قيمته 4 ملايين دولار، وشارك فيه أكثر من 10 مستشارين من مكتب BCG في واشنطن، بالإضافة إلى كبار مسؤوليها، بينهم رئيس إدارة المخاطر ورئيس قطاع التأثير الاجتماعي، وقدّم الفريق نموذجًا ماليًا لإعادة إعمار غزة يتضمن تكاليف تهجير 'طوعي' لحوالي نصف مليون فلسطيني، بمعدل 9 آلاف دولار للفرد، أي بإجمالي نحو 5 مليارات دولار.
كان المشروع يدار بالتعاون مع شركة 'أوربس' الأمنية المملوكة لشركة 'ماكنالي كابيتال' الاستثمارية، التي تعاقدت مع BCG لتنفيذ المرحلة المدفوعة من المشروع، حيث تم إرسال فريق من المستشارين إلى تل أبيب لتقديم استشارات لوجستية وأمنية وتجارية لتشغيل مؤسسة SRS.
كشفت الصحيفة أن الدافع الرئيسي لاختيار BCG هو ارتباطها السابق بعميل الـCIA السابق 'فيل رايلي'، الذي كان مستشارًا لدى BCG وقاد تأسيس SRS، كما استخدم خطة أولية أعدها فريق BCG في نهاية 2024 لتأسيس الشركة الأمنية.
من نفس التصنيف: ماليزيا تستعد لمفاجأة لإسرائيل على غرار سفينة مالدين لفك حصار غزة
سيناريو تهجير ربع سكان غزة
على الرغم من أن BCG لم تكن الجهة التي وضعت مخطط إعادة الإعمار، فقد تورطت بشكل عميق في تصميم النماذج الاقتصادية له، مما أدى إلى جدالات داخلية واحتجاجات من موظفين في الشركة، واتهامات بتجاوز السياسات الأخلاقية، خاصة بعد إدراج فريق تل أبيب ضمن قائمة الموظفين المنهكين الذين يعملون أكثر من 70 ساعة أسبوعيًا.
تعرض المشروع لانتقادات شديدة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، إذ وصفت المفوضية السامية لحقوق الإنسان المراكز التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية بأنها مواقع قتل للفلسطينيين، بينما قالت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز إن المؤسسة 'فخ موت مصمم لقتل أو تهجير الفلسطينيين'، واتهمت إسرائيل بارتكاب واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية في التاريخ الحديث.
تصاعد الانتقادات
سحبت BCG فريقها من تل أبيب في 25 مايو بعد تصاعد الانتقادات، وأعلنت إقالة مات شلوتر ورايان أوروداي، المسؤولين عن المشروع، كما بدأت الشركة تحقيقًا قانونيًا داخليًا بالتعاون مع شركة WilmerHale.
على الصعيد العربي، عبّر وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية، عن رفضهم القاطع لأي خطة لتهجير الفلسطينيين، سواء كانت 'طوعية' أم غير ذلك، مؤكدين في رسالة مشتركة إلى واشنطن أن الفلسطينيين يجب أن يبقوا في أرضهم ويشاركوا في إعادة إعمارها.
رغم محاولات بوسطن للاستشارات التنصل من المشروع، أكدت 'فاينانشيال تايمز' أن تورط الشركة كان عميقًا، وتم برعاية وحماية من البيت الأبيض وإسرائيل، مما يثير جدلاً واسعًا حول دور الشركات العالمية في خطط تهجير قسري وانتهاك القانون الدولي والإنساني تحت غطاء المساعدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 28 دقائق
- تحيا مصر
الهيئة البحرية البريطانية: تعرض سفينة تجارية لهجوم في البحر الأحمر
أعلنت الهيئة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، إن سفينة تجارية تعرضت لهجوم بالنيران وقذائف صاروخية في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، ويأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلقت تعرض سفينة تجارية لهجوم في البحر الأحمر وقال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إن فريق الأمن المسلح على متن السفينة رد على النيران وأن "الوضع مستمر"، مضيفاً أن:"السلطات تجري تحقيقات". تعرض سفينة تجارية لهجوم في البحر ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور. وأصدرت شركة "أمبري" للأمن البحري تحذيرا قالت فيه إن سفينة تجارية "تعرضت لهجوم من قبل ثمانية زوارق أثناء عبورها باتجاه الشمال في البحر الأحمر". وقف حرب غزة مقابل وقف هجمات الحوثيين يشن الحوثيون في اليمن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد السفن التجارية والعسكرية في المنطقة، معلنة أنها لن توقف هجماتها حتى إعلان إسرائيل وقف الحرب في غزة ورفع الحصار عن المدينة الفلسطينية. في الفترة ما بين نوفمبر2023 ويناير2025، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة، ما أدى إلى إغراق اثنتين منها ومقتل أربعة بحارة. وتسببت الهجمات في تقليص تدفق التجارة عبر ممر البحر الأحمر بشكل كبير، والذي يشهد عادة مرور سلع بقيمة تريليون دولار أميركي عبره سنويا. وفي المايو الماضي، أعلنت سلطنة عمان التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين يهدف إلى عدم استهداف الجماعة المدعومة من إيران السفن التابعة للولايات المتحدة، إلا أن الاتفاق لم يشمل إسرائيل حيث واصل جماعة الحوثي شن ضربات ضد إسرائيل. ومؤخراًَ هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن مصير الحوثيين سيكون مثل ما حدث مع إيران وذلك في إشارة إلى الحرب التى استمرت لمدة 12 يوماً حيث شنت مواجهات عسكرية ادت إلى سقوط قتلى وضحايا في صفوف الطرفين. وانتهت بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب. ويأتي التصعيد العسكري في مياه البحر الأحمر، فيما تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وسط تفاؤل حذر بالتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.


بوابة الأهرام
منذ 38 دقائق
- بوابة الأهرام
ماسك يقرر تأسيس "حزب أمريكا" لمنافسة ترامب والديمقراطيين
الألمانية قال ملياردير التكنولوجيا الأمريكي إيلون ماسك إنه قرر تأسيس حزبه السياسي الخاص في الولايات المتحدة، وأطلق عليه اسم "حزب أمريكا". موضوعات مقترحة وأعلن المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ذلك على منصته "إكس" للتواصل الإجتماعي، بعد يوم واحد من طرح استطلاع للرأي سأل فيه المستخدمين عما إذا كان يجب عليه إنشاء حزب جديد لمنافسة الديمقراطيين والجمهوريين. كتب ماسك، المولود في جنوب أفريقيا: "بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزبا سياسيا جديدا وستحصلون عليه". وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بالهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس ديمقراطية". وأضاف:"اليوم، يتشكل حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم". ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان ماسك قد اتخذ أي خطوات رسمية لإنشاء الحزب الجديد. ويمثل هذا الإعلان ذروة الخلاف بين ترامب ورئيس شركة تسلا. ودعم ماسك حملة ترامب الانتخابية بأكثر من 250 مليون دولار وقاد فريق "إدارة الكفاءة الحكومية" لخفض التكاليف بعد تنصيب الرئيس في يناير وحتى أواخر مايو، حيث قام بتخفيضات هائلة في الوظائف وخفض الإنفاق الحكومي الأمريكي. واختلف الاثنان لاحقاً بسبب مشروع قانون ترامب الضريبي، والذي وقعه الرئيس ليصبح قانونا يوم الجمعة. ويزعم النقاد، بمن فيهم ماسك، أن مشروع القانون سيؤدي إلى تضخم الدين الأمريكي في السنوات القادمة. ولم يتضح بعد ما إذا كان ماسك قد اتخذ خطوات رسمية لإنشاء الحزب السياسي الجديد. ولم يعلق المتحدثون باسم ماسك أو لجنته للعمل السياسي "أمريكا باك" على الأمر حتى ظهر الأحد.


الدستور
منذ 38 دقائق
- الدستور
إيلون ماسك يُعلن تأسيس "حزب أمريكا".. هل يكسر احتكار الديمقراطيين والجمهوريين؟
في خطوة مُفاجئة، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "حزب أمريكا"، وذلك عبر استطلاع رأي على منصة "إكس" في يوم الاستقلال الأمريكي، مما أثار جدلًا حول أهدافه وتوقيته وتأثيره المحتمل على المشهد السياسي. في نقاش خاص عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، تناول خبراء سياسيون تداعيات هذه الخطوة، حيث وصف ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، القرار بأنه "غير مدروس"، مشيرًا إلى تناقض مواقف ماسك الأخيرة، حيث دعم الجمهوريين ثم تحدث عن تأييد مرشحين ديمقراطيين. وتساءل عن أيديولوجيا الحزب الجدي: "هل هو محافظ؟ ليبرالي؟ وسطي؟ لا توجد تفاصيل كافية حتى الآن"، مؤكدًا أن غياب البنية التحتية للحزب يُضعف فرصه في منافسة الحزبين الكبيرين. وكشف نعمان أبو عيسى عضو الحزب الديمقراطي - شيكاغو، أن أن ماسك كان داعمًا رئيسيًا لترامب في 2020 بتبرع وصل إلى 250 مليون دولار، لكنه انقلب عليه بسبب "سياسات العجز الكبير" في الميزانية، ورأى أن الحزب قد يجذب أعضاء من الكونجرس غير الراضين عن أداء الحزبين، مما قد يُغير التوازن السياسي. وأشار إلى تركيز ماسك على خفض الإنفاق الحكومي وتحذيره من تزايد الدين العام 1 تريليون دولار سنويًا كفوائد، ما قد يلقى صدى لدى ناخبين قلقين على الاقتصاد. اختيار ماسك ليوم الاستقلال يُرمز إلى رغبته في"تحرير السياسة من هيمنة الحزبين"، وفقًا لأبو عيسى، بينما يرى مسعد أن الغموض حول برنامج الحزب قد يُقلل من تأثيره دوليًا، خاصة في ظل تركيز الصين وأوروبا على استقرار واشنطن.