
«جامعة الإمارات» تحقق قفزة نوعية في «تايمز للتأثير»
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، إنجازاً عالمياً جديداً ضمن تصنيف «التايمز لتأثير التعليم العالي 2025»، بعدما تقدمت 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، لتصنف ضمن الفئة العالمية المرموقة لأفضل 101 - 200 جامعة على مستوى العالم.
ويعكس هذا الإنجاز، التزام الجامعة المتواصل بتعزيز تأثيرها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي في خدمة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، فيما تميزت الجامعة هذا العام بتحقيقها نتائج متقدمة في 12 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، مقارنة بـ 11 هدفاً في العام السابق، بعد إدراج الهدف التاسع المتعلق بالصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، ضمن مجالات تقييمها لهذا العام.
وجاءت الجامعة ضمن أفضل 50 جامعة عالمياً في هدف التعليم الجيد، وحلت في المرتبة السادسة عشرة عالمياً، فيما حلت على صعيد هدف القضاء على الجوع في المركز الواحد والأربعين.
وحققت الجامعة حضوراً قوياً في هدف عقد الشراكات لتحقيق الأهداف، بحصولها على المرتبة الرابعة والثمانين عالمياً، وفي هدف الحد من أوجه عدم المساواة بحلولها في المرتبة التاسعة والتسعين عالمياً.
أداء متميز
وقال الدكتور محسن شريف، نائب مدير الجامعة ورئيس لجنة الاستدامة في جامعة الإمارات: إن هذا التقدم الكبير يعكس التزام جامعة الإمارات المستمر بدمج أهداف التنمية المستدامة في مختلف مجالات عملها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي، منوهاً إلى أن الأداء المتميز عبر 12 هدفاً، خاصة في مجالات التعليم، والقضاء على الجوع، والابتكار، والعدالة الاجتماعية، يؤكد دور الجامعة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة وعدالة وشمولية.
وأضاف: أن الجامعة تواصل تعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً للابتكار الواعي بالتغير المناخي، وبناء القدرات، وتطوير الشراكات الدولية الهادفة، وفي إطار رؤيتها الممتدة بعد مؤتمر المناخ «COP28»، أطلقت برنامجاً للزمالة البحثية بعد الدكتوراه في مجال العمل المناخي، بهدف استقطاب الباحثين من مختلف أنحاء العالم للعمل في مجالات إزالة الكربون، وتعزيز مرونة الأنظمة المناخية، وتطوير أنظمة متكاملة لإدارة الغذاء والمياه والطاقة، وابتكار السياسات المتعلقة بالتغير المناخي. ويؤكد هذا البرنامج، التزام الجامعة بالأجندة الوطنية للمناخ في دولة الإمارات وترسيخ مكانتها في ريادة البحث العلمي بمجال الاستدامة.
وفي إطار التزامها بدعم التنمية الدولية الشاملة، أطلقت الجامعة بالتعاون مع وزارة الخارجية، برنامج تمكين المرأة الأفريقية، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الباحثات والمهنيات في الدول الأفريقية، من خلال تمكينهن بالمعرفة العلمية وبناء المهارات القيادية التي تتيح لهن المساهمة الفاعلة في معالجة تحديات التنمية المستدامة في بلدانهن.
ويمثل هذا الإنجاز في تصنيف التأثير العالمي، انعكاساً حقيقياً لدور جامعة الإمارات المتنامي في قيادة مسيرة البحث العلمي، ودعم الابتكار، وبناء شراكات استراتيجية تحقق تأثيراً فعّالاً ومستداماً على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
"الزراعة" تستعرض أنشطة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات خلال أسبوع
استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي انشطة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية خلال الأسبوع من 29 يونيو إلى 3 يوليو 2025 ، في إطار الدور الريادي الذي يقوم به المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية وشهد المعمل مجموعة من الأنشطة العلمية والمجتمعية البارزة، شملت التدريب والتوعية والمشاركة الدولية، جاءت أبرز الإنجازات على النحو التالي: إشراف علمي على مشروعات التخرج أنهى المعمل الإشراف على عدد (8) مشاريع تخرج لطلبة كلية البيوتكنولوجي دفعة 2024/2025، وذلك في تخصصات: الميكروبيولوجي (2 طالب)، متبقيات المبيدات (3 طلاب)، والعناصر الثقيلة (1 طالب). ورشة عمل حول الموالح والتصدير نظم المعمل ورشة عمل بعنوان "أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الموالح في مصر" بالتعاون مع احدى الشركات بمحافظة الشرقية، بحضور نخبة من الخبراء والمختصين. مشاركة دولية بمناسبة يوم سلامة الغذاء العالمي شارك المعمل في الويبينار الدولي "Science in Action: Research for Evidence-Based Strategies to Improve Consumer Behaviors" الذي نظمته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومنظمة الصحة العالمية. ندوة إفريقية حول سلامة الغذاء شارك المعمل أيضًا في سلسلة الندوات الإلكترونية لشبكة سلامة الغذاء الإفريقية (AFoSaN) والتي تناولت "وضع مراقبة وسلامة الغذاء في غانا". برنامج تدريبي رمضاني نظم المعمل برنامجًا تدريبيًا مميزًا لـ 12 متدربًا من الفائزين بمسابقة رمضان، تحت عنوان "دور المعمل الرقابي في منظومة سلامة الغذاء"، تضمن محاضرات تطبيقية وزيارات ميدانية. تدريب دولي لمتدربين من موريتانيا اختُتم البرنامج التدريبي المتخصص في "طرق وأساليب سحب وتحليل متبقيات المبيدات"، والذي استهدف متدربين من دولة موريتانيا بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية. مشاركة في ندوة علمية دولية: شارك المعمل افتراضيًا في ندوة حول "منهجية اتخاذ القرار المبني على المخاطر في التشريعات الغذائية"، بتنظيم مشترك بين ADISMO وGFoRSS. تحليل عينات غذائية: بلغ إجمالي عدد العينات التي تم تحليلها خلال الأسبوع (5500) عينة، في إطار الجهود المتواصلة لدعم منظومة سلامة الغذاء وضمان جودة المنتجات الزراعية والغذائية.


زاوية
منذ 2 أيام
- زاوية
هيئة البيئة أبوظبي تفوز بجائزة "لييد" الذهبية عن تصميم الطاقة والمباني المستدامة في مركز المصادر النباتية الوراثية
أبوظبي: هيئة البيئة – أبوظبي تفوز بجائزة "لييد" الذهبية للمباني المستدامة التي يقدمها المجلس الأمريكي للمباني الخضراء (USGBC)، الذي يعتبر نظام تصنيف المباني الخضراء الأكثر استخداماً في العالم، وذلك تقديراً لجهودها المتميزة وريادتها في تطبيق أنظمة كفاءة الطاقة وحماية البيئة والتزامها بالاستدامة في إدارة مبنى مركز المصادر النباتية الوراثية في منطقة العين. وحصلت الهيئة على هذه الجائزة نظراً لاستيفائها كافة معايير الاعتماد اللازمة بما في ذلك خفض استهلاك الطاقة بنسبة 75.1%، وترشيد استهلاك المياه بنسبة 53.49%، كما قللت من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 75.1%، بالإضافة إلى اعتمادها على الطاقة المتجددة من خلال استخدام ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية الموجودة في الموقع في إنتاج 581,077 كيلوواط/ساعة سنويًا في مبنى مركز المصادر النباتية الوراثية. وتعليقاً على هذا الإنجاز قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: "يعد فوزنا بجائزة "لييد" الذهبية عن إدارة مبنى مركز المصادر النباتية الوراثية في منطقة العين إنجازاً جديداً يضاف إلى مسيرة الهيئة الحافلة في إطار سعيها المتواصل لتحقيق رؤية أبوظبي في ريادة العمل البيئي العالمي. وانطلاقاً من استراتيجيتنا القائمة على نهج الممارسات المسؤولة فإننا نحرص أن نكون نموذجاً ملهماً في تطبيق ممارسات صديقة للبيئة من خلال تحويل أصولنا ومنشآتنا لتصبح مستدامة وخضراء من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة". تعزز هذه الشهادة دور مركز المصادر النباتية الوراثية الذي أنشأته الهيئة في منطقة العين، ويهدف إلى ضمان صون بذور وأنسجة كافة أنواع النباتات البرية والأنواع الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات، كما تعكس تفاني الفريق في المركز في دمج جهود الاستدامة مع كفاءة الطاقة والإدارة المثلى للموارد، ما يؤكد على التزام الهيئة في كافة منشآتها بالعمل نحو مستقبل أكثر استدامة. نبذة حول هيئة البيئة – أبوظبي تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي، التي تأسست في عام 1996، بحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في إمارة أبوظبي. ومن خلال الشراكة مع جهات حكومية أخرى، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات البيئية العالمية، تعمل الهيئة على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتشجيع الابتكار والعمل الجاد لاتخاذ تدابير، وسياسات فعالة. كما تسعى الهيئة لتعزيز الوعي البيئي، والتنمية المستدامة، وضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
طالبات «جامعة الإمارات» يستعرضن ابتكارات تعليمية في هونغ كونغ
العين (وام) شاركت طالبات كلية التربية بجامعة الإمارات، في برنامج التطوير الأكاديمي الصيفي، الذي نظمته جامعة التربية في هونغ كونغ خلال الفترة من 16 إلى 29 يونيو الماضي. واستهدف البرنامج - الذي امتد لأسبوعين - تطوير مهارات الطالبات عبر سلسلة من الورش والمحاضرات التفاعلية حول مناهج البحث التربوي في مجالات البحث العلمي، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة مثل الميتافيرس والطباعة ثلاثية الأبعاد، ضمن بيئة تعليمية حديثة تعزز الابتكار والتعاون متعدد الثقافات. وقال الدكتور علي إبراهيم، عميد كلية التربية بالإنابة، إن هذه المشاركة تعكس التزام جامعة الإمارات بتوفير تجارب تعليمية عالمية تواكب أحدث التوجهات في التعليم والبحث العلمي، وتؤهل الطلبة ليكونوا روادًا في مجالاتهم، مساهمين في بناء اقتصاد معرفي مستدام. وشمل البرنامج حضور مؤتمرات دولية، من بينها المؤتمر الثالث لتقنيات «MetaACES» والمؤتمر التاسع لـ «CTE-STEM»، مما أتاح للمشاركات فرصًا للتفاعل مع نخبة من الأكاديميين والخبراء العالميين في مجال تكنولوجيا التعليم. وفي ختام البرنامج، قدّمت طالبات كلية التربية بجامعة الإمارات عروضًا بحثية جماعية عكست مدى استفادتهن من التجربة الأكاديمية، وأظهرت تطور مهاراتهن في التفكير النقدي، والتصميم التعليمي المبتكر. وخضعت هذه العروض لتقييم دقيق من قبل أعضاء هيئة التدريس بجامعة هونغ كونغ للتربية، كما نالت إشادة واسعة من الأكاديميين والحضور لما تميزت به من جودة علمية، ورؤية تطبيقية مبتكرة.