
هيئة البيئة أبوظبي تفوز بجائزة "لييد" الذهبية عن تصميم الطاقة والمباني المستدامة في مركز المصادر النباتية الوراثية
وحصلت الهيئة على هذه الجائزة نظراً لاستيفائها كافة معايير الاعتماد اللازمة بما في ذلك خفض استهلاك الطاقة بنسبة 75.1%، وترشيد استهلاك المياه بنسبة 53.49%، كما قللت من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 75.1%، بالإضافة إلى اعتمادها على الطاقة المتجددة من خلال استخدام ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية الموجودة في الموقع في إنتاج 581,077 كيلوواط/ساعة سنويًا في مبنى مركز المصادر النباتية الوراثية.
وتعليقاً على هذا الإنجاز قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: "يعد فوزنا بجائزة "لييد" الذهبية عن إدارة مبنى مركز المصادر النباتية الوراثية في منطقة العين إنجازاً جديداً يضاف إلى مسيرة الهيئة الحافلة في إطار سعيها المتواصل لتحقيق رؤية أبوظبي في ريادة العمل البيئي العالمي. وانطلاقاً من استراتيجيتنا القائمة على نهج الممارسات المسؤولة فإننا نحرص أن نكون نموذجاً ملهماً في تطبيق ممارسات صديقة للبيئة من خلال تحويل أصولنا ومنشآتنا لتصبح مستدامة وخضراء من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة".
تعزز هذه الشهادة دور مركز المصادر النباتية الوراثية الذي أنشأته الهيئة في منطقة العين، ويهدف إلى ضمان صون بذور وأنسجة كافة أنواع النباتات البرية والأنواع الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات، كما تعكس تفاني الفريق في المركز في دمج جهود الاستدامة مع كفاءة الطاقة والإدارة المثلى للموارد، ما يؤكد على التزام الهيئة في كافة منشآتها بالعمل نحو مستقبل أكثر استدامة.
نبذة حول هيئة البيئة – أبوظبي
تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي، التي تأسست في عام 1996، بحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في إمارة أبوظبي. ومن خلال الشراكة مع جهات حكومية أخرى، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات البيئية العالمية، تعمل الهيئة على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتشجيع الابتكار والعمل الجاد لاتخاذ تدابير، وسياسات فعالة. كما تسعى الهيئة لتعزيز الوعي البيئي، والتنمية المستدامة، وضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم
اكتشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" يوم 01 يوليو 2025 جرما فريدا، تبين سريعا أنه مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى. وقد بقي مليارات السنين سابحا في الفضاء إلى أن دخل مجموعتنا الشمسية واكتشف قبل عدة أيام. وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي إن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبو أظبي تمكن من تصوير هذا المذنب مساء الخميس 03 يوليو، وقد كان رصد هذا الجرم صعبا نظرا لخفوت لمعانه، فهو يلمع الآن من القدر 17.5، أي أنه لا يرى إلا بالتلسكوبات الكبيرة. وقد استمرت عملية الرصد 45 دقيقة، التقط خلالها 45 صورة للمذنب، وهو يظهر داخل المربع الأصفر في الصورة المرفقة، ويبين مقطع الفيديو المرفق تحرك المذنب ما بين النجوم أثناء عملية رصده من مرصد الختم، حيث يظهر على هيئة نقطة تتحرك ما بين النجوم التي تبدو على هيئة خطوط، ونظرا لأهمية هذا الرصد، فقد أرسل مرصد الختم نتائج أرصاده إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يجرى أرصادا علمية لهذا المذنب. وقد تم اكتشاف المذنب من قبل منظومة الرصد "أطلس" من خلال أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي، وأطلق عليه ابتداء الرمز "A11pl3Z" ثم الاسم "C/2025 N1 (ATLAS)"، إلى أن أطلق عليه أخيرا الاسم "3I/ATLAS" والرمز (3I) في بداية اسمه يعني أنه ثالث جرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، حيث اكتشف الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، واكتشف المذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م. وهو يقع الآن على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكل هذا المذنب خطرا على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبين الأرض 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 مليون كيلومتر منها، وبلمعان يقدر أنه من القدر 11. وعند اكتشافه بدا قادما من جهة مجموعة القوس (الرامي)، وهذه الجهة التي يقع فيها قلب مجرتنا، درب التبانة. وقد تمكن الخبراء معرفة أنه قادم من خارج المجموعة الشمسية من خلال سرعته الهائلة التي لا تتناسب مع كونه مرتبط جاذبيا مع الشمس ومن خلال شكل مداره المفتوح، إذ أن مدار هذا المذنب لا يدور حول الشمس


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
"التربية" تستعين بأراء طلبة الحلقة الأولى في تطوير المناهج
استعانت وزارة التربية والتعليم بآراء طلبة الحلقة الأولى في تطوير المناهج و إخراج الكتب الدراسية ومحتواها العلمي واللغوي، تمهيداً لإدخال تحسينات جوهرية على الطبعات المقبلة للمنهج الوطني. وتفصيلا، أطلقت الوزارة ، استبياناً إلكترونياً موسَّعاً بعنوان «نقد المنهاج التعليمي»، يستهدف طلاب الصفوف الأول والثاني والثالث حيث جاء الاستبيان الذي يُدار عبر منصة «غوغل فورمز» واطلعت عليه "الإمارات اليوم"، مقسَّماً إلى محورين رئيسين؛ الأول يُعنى بشكل الكتاب وتصميمه، فيما يتناول الثاني جودة المحتوى والأهداف التعليمية. خطوط تحت المجهر يتضمّن القسم الأول سبعة أسئلة تبدأ بتقييم نوع الورق المستخدم وحجمه ووزنه، مروراً بجاذبية الغلاف ووضوح الخطوط داخل الصفحات، وانتهاءً برأي الطالب في تفضيل الكتاب الورقي أو النسخة الإلكترونية أو الجمع بينهما. مساحة مفتوحة كما يترك الاستبيان مساحة مفتوحة أمام الطالب لتقديم مقترحات إبداعية لتحسين شكل الكتاب أو نوعية طباعته. اللغة والأهداف أما القسم الثاني فيركز على ثلاث مستويات: اللغة، نواتج التعلّم، والتغذية الراجعة. ويقيّم الطلاب بساطة المفردات وملاءمة المصطلحات، إضافة إلى مدى توظيف الأمثلة والتوضيحات. كذلك يتقصّى الاستبيان ما إذا كان تسلسل الموضوعات متدرجاً ومنطقياً، ومدى تطابق الأسئلة مع الأهداف التعليمية المعلنة. وتختتم الفقرات بسؤال يُمكّن الطالب من اقتراح تحسينات تخص اللغة أو الأهداف أو الأنشطة الصفية. أهداف تربوية يأتي الاستبيان في إطار سياسة التحسين المستمر التي تتبناها الوزارة لتطوير المواد التعليمية وفق معايير الجودة العالمية، وتتعامل الوزارة مع جميع الردود بسرية تامة، وسيُستند إليها في صياغة خطط تطويرية قصيرة وطويلة الأجل. وتركز الوزارة على مشاركة الطلبة كونهم شركاء حقيقيين في بناء محتوى يتناسب مع احتياجاتهم ويحفّز فضولهم العلمي والإبداعي. فرز البيانات من المقرر أن تُفرَز البيانات آلياً وتُرفع إلى لجنة علمية مختصّة لإعداد تقرير تفصيلي يتضمّن توصيات قابلة للتنفيذ، وستعلن نتائج التقرير بكل شفافية ويُنشر ، مع إبراز اهم التعديلات العاجلة التي يمكن تطبيقها قبل طباعة الطبعة الجديدة للكتب. دعوة مفتوحة وحثّت الوزارة الطلاب على تعبئة الاستبيان «بعناية وصدق»، مؤكدةً أنّ كل إجابة «تمثّل لبنة أساسية في رفع جودة العملية التعليمية وتحسين تجربة التعلّم داخل الصف وخارجه». كما دعت أولياء الأمور إلى دعم أبنائهم أثناء تعبئة النموذج، لضمان دقة الملاحظات المقدَّمة. صوت الطالب بتدشين هذا الاستبيان، تُجدّد وزارة التربية والتعليم التزامها بالاستماع إلى صوت الطالب، وإشراكه في صياغة محتوى تعليمي مكتمل الأركان، يجمع بين جودة الإخراج ورصانة المحتوى، بما يخلق بيئة تعليمية محفّزة تُراعي احتياجات الأجيال الصاعدة وتطلّعات الدولة نحو اقتصاد معرفة مستدام.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
مرصد إماراتي يصور مذنبا قادما من فضاء ما بين النجوم
تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، ساء يوم أمس الخميس، من تصوير مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، برغم خفوت لمعانه البالغ 17.5، ما يجعل رؤيته صعبة إلا من خلال التلسكوبات الكبيرة. واستمرت عملية رصد المذنب 45 دقيقة، التقط المرصد خلالها 45 صورة له. وأرسل مرصد الختم نتائج العملية إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يرصد علميا هذا المذنب. وكانت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، قد اكتشفت يوم 01 يوليو 2025، هذا الجرم الذي بقي مليارات السنين سابحا في الفضاء إلى أن دخل المجموعة الشمسية، من خلال منظومة الرصد "أطلس" باستخدام أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي، وأطلقت عليه ابتداء الرمز "A11pl3Z" ثم الاسم "C/2025 N1 (ATLAS)"، إلى أن أطلق عليه أخيرا الاسم "3I/ATLAS"؛ حيث يعني الرمز (3I) في بداية اسمه، أنه ثالث جرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، يعد الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، والمذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م. ويقع المذنب حاليا على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكل خطرا على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبينها 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 مليون كيلومتر منها.