logo
قرار للخارجية السورية بإعفاء اللبنانيين من رسوم الدخول إلى سوريا اعتبارًا من اليوم

قرار للخارجية السورية بإعفاء اللبنانيين من رسوم الدخول إلى سوريا اعتبارًا من اليوم

الديارمنذ 11 ساعات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أصدر وزير الخارجيّة السّوريّة ​أسعد الشيباني​، قرارًا جديدًا حمل الرّقم 128، يقضي بتحديد رسوم سمات المرور والدّخول إلى ​سوريا​ لمواطني الدّول العربيّة والأجنبيّة، اعتبارًا من يوم الأحد 6 تمّوز 2025.
ووفق القرار، تُستوفى الرّسوم المحدَّدة بعملة الدولار الأميركي أو ما يعادلها، وفقًا لنشرة أسعار الصّرف الّتي يحدّدها مصرف سوريا المركزي، وتجبر الكسور عند احتساب المعادل إلى وحدة النّقد الأعلى. وتُسدَّد قيمة رسوم السّمات عند المعابر الحدوديّة أو المطارات في سوريا.
وقد قَسّم القرار الدّول إلى 11 مجموعة لاستيفاء رسوم الدّخول. وتضمّ المجموعة الأولى ​لبنان​، الأردن، ماليزيا وموريتانيا، حيث يُعفى مواطنوها من رسوم التّأشيرة، فيما يُسمح لمواطني صربيا بالدّخول مجانًا إلى سوريا.
أما في المجموعات العشر الأخرى، فتحدَّد قيمة الرّسوم بحسب طبيعة الدّخول إلى سوريا، وهي نوعان دخول عادي أو مرور فقط، وتختلف القيمة بحسب المدّة الّتي يرغب بها الأجنبي بالبقاء في سوريا، ومحدَّدة ضمن ثلاث خيارات (شهر، ثلاثة أشهر، ستّة أشهر)، ووفقًا لعدد مرّات الدّخول الّتي سيُسمح للأجنبي بها.
وقد بلغت أعلى قيمة لرسوم الدّخول لحاملي الجنسيّة الإيرانيّة، وتعادل 400 دولار أميركي بمدّة صلاحيّة شهر واحد، ودخول لمرّة واحدة فقط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العميد رحال: سوريا لن تخرج عن الإجماع العربي في ملف التطبيع
العميد رحال: سوريا لن تخرج عن الإجماع العربي في ملف التطبيع

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 19 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

العميد رحال: سوريا لن تخرج عن الإجماع العربي في ملف التطبيع

كشف الأكاديمي والخبير العسكري العميد أحمد رحال عن إمكانية نجاح العملية المشتركة بين "جيش سوريا الحرة" و"قسد" بمشاركة التحالف الدولي ضد داعش، مشيرًا إلى أن الدعم المالي والعسكري الأمريكي، والعتاد الضخم في شرق الفرات، يعززان فرص النجاح. وأضاف رحال، في حوار مع "إرم نيوز"، أن العناصر السابقة للتنظيم قد انضمت لـ"أنصار السنة"، محذرًا من استخدام "ورقة داعش" كذريعة لبقاء القوات الأمريكية. وأكد أن استمرارية العملية تتطلب توسيع نطاقها، لافتًا إلى احتمال مشاركة "الجيش السوري الجديد"، خاصة مع تحرك الفرقة 76 نحو دير الزور، لكنه تساءل عن الهدف الحقيقي: القضاء على التنظيم، أم إبقاؤه كأداة سياسية؟ كما حذر من خطورة تبني "أنصار السنة" لهجمات مثل حرائق اللاذقية، مؤكدًا أن مواجهة العدو المجهول تتطلب حكومة تكنوقراط بعيدة عن الانقسامات الفصائلية. وفيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل، نفى رحال وجود أي اتفاق في الظرف الراهن، موضحًا أن الأولوية حاليًا هي لعودة خطوط فض الاشتباك لعام 1974، بينما يبقى ملف الجولان والمياه (التي تسيطر إسرائيل على 80% منها) معلقًا بانتظار توافق عربي وإقليمي، مشددًا على أن سوريا لن تخرج عن الإجماع العربي في هذه المرحلة الحساسة. وهنا نص الحوار: إلى أي مدى يمكن نجاح العملية المشتركة بين جيش سوريا الحرة وقوات "قسد" بمشاركة التحالف الدولي لمحاربة داعش؟ وهل هناك إمكانية لاشتراك القوات السورية الجديدة؟ لقد تم الحديث عن هذه العملية، لكن حتى الآن لم نرَ ملامحها، ولا حدودها، ولا منطقتها، أو مسرح أعمالها، والتي يُفترض أن تشترك فيها قوات "جيش سوريا الحرة" و"قوات سوريا الديمقراطية (قسد)"، وقيل إن من الممكن أن يشارك "الجيش السوري الجديد" أيضًا، لكن لا يوجد أي تأكيد حتى الآن. بالتالي، يمكن لهذه العملية أن تنجح، مع الإشارة إلى أن هناك الكثير من عناصر تنظيم داعش اختفوا حاليًا، وقد يكون بعضهم أصبحوا ضمن "جيش أنصار السنة" الذي يهاجم حاليًا مواقع الدولة السورية، لكن التنظيم الآن بحالة مترهلة نوعًا ما، رغم الضخ الإعلامي حول عودة نشاطه، وهذا الضخ مقصود، لأن التذكير بأن "داعش" ما زال موجودًا يخدم بعض الأطراف التي لا تريد خروج القوات الأمريكية من سوريا، رغم أنها لن تخرج بطبيعة الحال. وطالما أن القوات البريطانية ستشارك، خاصة جوًّا، وكذلك قوات التحالف الدولي جوًّا أيضًا، وبوجود ميزانية عسكرية مقدارها 130 مليون دولار دعمًا للعمل المشترك مع "قسد" من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إضافة إلى العتاد الضخم الموجود في شرق الفرات، سواء مع "قسد" أو التحالف، فإن كل ذلك يصب في إطار تعزيز فرص نجاح هذه العملية، لكن يبقى السؤال حول ديمومة العمل، فالقضاء على التنظيم يتطلب عملًا مستمرًا وعلى نطاق واسع. لذلك، هنا يدخل دور "الجيش السوري الجديد"، خاصة بعد ورود معلومات عن تحرك الفرقة 76 باتجاه دير الزور، من المفترض أن يكون العمل ضد التنظيم على مساحة واسعة ومستمرة حتى نستطيع القول إنه تم القضاء عليه نهائيًا، لكن السؤال الحقيقي هو: هل المطلوب القضاء عليه فعلًا؟ أم إبقاؤه "شمّاعة" يتم تحريكها عند اللزوم؟ بعد تبني فصيل "أنصار السنة" حرائق اللاذقية.. كيف ستقوم القيادة السورية بمعالجة هذا الملف، ولم يمضِ وقت طويل على تبنيهم تفجير كنيسة الدويلعة في دمشق؟ العدو المجهول من الصعب محاربته، خاصة إن كان من تنظيمات سابقة عملت معًا، وقد حذرنا كثيرًا من هذا الأمر، وقلنا إن هناك جماعات متشددة داخل "هيئة تحرير الشام"، تعد ما تقوم به القيادة السورية عملًا منافيًا لمبدأ "العمل الجهادي"، كما تعد التعامل مع الولايات المتحدة خروجًا عن "نظرية الجهاد"، وغير ذلك. البيان الصادر عنهم حول تبنيهم حرائق الساحل، إن صحّ، فهو بمنزلة كارثة كبيرة؛ لأنه يتعلّق برفض الآخر، ويوجد في سوريا ما لا يقل عن 23 إثنية. الكارثة الكبرى أن نبدأ بحرق المنشآت الحكومية وتدميرها، وحرق الأراضي، وغير ذلك، فهذا يعني الدخول في مرحلة ظلام جديدة ودمار شامل لسوريا. وهنا، لو كان هذا الأمر مرتبطًا بجهة أخرى، لكان بإمكان القيادة السورية معالجة الملف، لكن داخل السلطة نفسها هناك انقسام حول هذه المسألة، وبالتالي، هذا الملف صعب جدًا، وإذا لم تكن هناك حكومة مستقلة وتكنوقراط، ووزارتا دفاع وداخلية مؤهلتان بشكل جيد، بعيدًا عن العقلية الفصائلية، فسيكون من الصعب جدًا معالجته. فيما يتعلق باتفاقية التطبيع مع إسرائيل، كيف سيتم التوصل إلى اتفاق في ظل التمدد الإسرائيلي الأخير جنوب البلاد؟ وماذا عن ملف الجولان؟ لن يكون هناك أي اتفاق مع إسرائيل في الظرف الراهن، ووفق معلوماتي، فإن الحكومة السورية الجديدة قسّمت هذا الملف إلى قسمين: الأول: يتم العمل عليه حاليًا، وهو العودة إلى خط فض الاشتباك وفق اتفاقية الهدنة لعام 1974، وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي المحتلة، بما فيها جبل الشيخ ومرتفعات الجولان، وعودة تطبيق الهدنة، وقد تُطرح فكرة وجود قوات أمريكية بدلًا من القوات الأممية كقوى ضامنة في الجولان. الثاني: يخصّ الجولان الذي ضمّته إسرائيل عام 1981، وهنا تظهر أيضًا مشكلة المياه، فقد كانت إسرائيل تسيطر على 40% من مياه الجولان، لكنها بعد توسّعها الأخير أصبحت تسيطر على 80% منها، إضافة إلى سيطرتها على السدود. وفي ظل كل هذه التعقيدات، من المستبعد الاتفاق حاليًا على مسألة التطبيع، في الوقت الحالي، هناك فقط ترتيبات أمنية، ومن ضمنها اتفاق هدنة عام 1974. كما أن عملية التطبيع تخضع لتوافق عربي، وسوريا لا تستطيع الخروج عن القرار العربي، خصوصًا في هذه المرحلة. كذلك، فإن للرأي الإقليمي دورًا مهمًا، مثل موقف تركيا التي تعد أن الاتفاق لا يحقق لها مصلحة. لذلك، فإن الحديث يقتصر حاليًا على الاتفاقات الأمنية، أما التطبيع، فإسرائيل نفسها تُدرك صعوبة تحقيقه الآن. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

نتنياهو: سننجز الاتفاق بشروطنا
نتنياهو: سننجز الاتفاق بشروطنا

الديار

timeمنذ 44 دقائق

  • الديار

نتنياهو: سننجز الاتفاق بشروطنا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر رئيس حكومة الإحتلال الاسرائيلي ​بنيامين نتنياهو​ أنهم غيّروا بالفعل منطقة الشرق الأوسط، ولديهم فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام في المنطقة، مضيفاً: 'سنواجه محاولات إيران للحصول على سلاح نووي'. وأضاف نتنياهو في تصريح له قبيل مغادرته الى واشنطن، 'عازمون على إعادة جميع المختطفين ونصر على القضاء على قدرات حماس العسكرية، وقد حققنا إنجازات عظيمة في غزة وأمامنا إنجازات أخرى لنكملها بإعادة جميع الاسرى والقضاء على قدرات حماس'. وتابع: 'المفاوضون الإسرائيليون في محادثات وقف إطلاق النار في غزة لديهم تعليمات واضحة بإنجاز الاتفاق بالشروط التي قبلتها إسرائيل'.

بريكس تتحدى ترامب .. قمة الكتلة الاقتصادية ترد على الحروب التجارية
بريكس تتحدى ترامب .. قمة الكتلة الاقتصادية ترد على الحروب التجارية

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

بريكس تتحدى ترامب .. قمة الكتلة الاقتصادية ترد على الحروب التجارية

أكد هارفانش تشاولا، رئيس غرفة التجارة والصناعة لبريكس بالهند، إن قمة البريكس الحالية تحمل أجندة غنية بالموضوعات الاقتصادية والسياسية ذات التأثير العالمي، من بينها قضية الرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها الولايات المتحدة، والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، إضافة إلى مستقبل السياحة العالمية وتوسيع دور بنك التنمية الجديد. أكد تشاولا، خلال مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" من نيودلهي، أن بيانًا مشتركًا سيُصدر في ختام القمة، يتضمن توافقًا بين الأعضاء حول هذه القضايا، بهدف تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المجموعة. أشار تشاولا إلى أن القمة الحالية تختلف عن سابقاتها من حيث الزخم والتوجهات الاستراتيجية، لا سيما في ظل التوجه إلى تسهيل المعاملات التجارية باستخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار الأميركي، هذا التوجه سيساهم في تقليل الاعتماد على العملة الأميركية، ويمنح دول البريكس مرونة أكبر في مواجهة التحديات الاقتصادية، خصوصًا تلك الناجمة عن السياسات التجارية الأحادية. وأكد أن بنك التنمية الجديد سيكون له دور محوري في تمويل مشاريع تنموية داخل دول البريكس، مع منح تسهيلات ائتمانية تعتمد على العملات الوطنية. وحول مستقبل البريكس بعد التوسع، أكد تشاولا أن المجموعة مرشحة لتصبح أحد أبرز التكتلات الاقتصادية عالميًا، وأن الهند، بصفتها "صوت الجنوب العالمي"، تتوقع انضمام المزيد من الدول خلال السنوات المقبلة. وأضاف أن غرفة تجارة وصناعة البريكس تلعب دورًا مهمًا في إيصال مشكلات قطاعات الصناعة والتجارة إلى الحكومات، مما يسهم في بلورة السياسات الاقتصادية المشتركة، خاصة في ظل التحولات الديناميكية على الأرض في مجالات النزوح، التجارة، والطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store