logo
أهلاً بالعالم

أهلاً بالعالم

الاتحادمنذ 13 ساعات

أهلاً بالعالم
جدّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ترحيب الإمارات بضيوفها من السياح والزوار، في معرض اعتزاز سموه بالإنجازات الاستثنائية لقطاع السياحة الإماراتي. ففي تدوينة لسموه على منصة «إكس»، قال فارس المبادرات وعاشق التميز والمركز الأول: «في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني.. أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى إنجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي، حيث بلغ إجمالي إنفاق الزوار الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق، بالإضافة إلى إنفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم».
وأضاف سموه: «دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح، متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين. نرحب بالسائح، ونسعد بالمستثمر، ونحتضن المواهب، ونبني أفضل بيئة للحياة والسياحة والزيارة.. أهلاً بالعالم».
ما تحقق للقطاع السياحي في الإمارات ليس ضربة حظ أو مصادفة، وإنما ثمرة رؤية ومتابعة من قيادة رشيدة، وجهود فرق عمل تترجم تلك الرؤية السديدة. جهود تستند إلى بنية تحتية متطورة، وخدمات راقية بأعلى المواصفات، متبوعة بروح ودودة وابتسامات صادقة، ووجوه باشّة تؤمن بأن «المسافر يُعان ولا يُهان».
إن زيارات سموه المتتالية لمطار دبي الدولي، على سبيل المثال، تجسد حجم المتابعة لهذا المرفق الحيوي العالمي، الذي ينظر إليه سموه لا كمجرد محطة لعبور المسافرين القادمين والمغادرين، وإنما كجسر يربط العالم وحضاراته.
سر تفوق الإمارات في هذا المجال على دول سبقتنا بمئات السنين يكمن في أمور عدة، في مقدمتها الترحاب بالسائح وتقديم خدمات تسبق حتى توقعاته. وهناك من القصص والوقائع ما يعجز عن استيعابها أصحاب نظرية «ليس بالإمكان أبدع مما كان» في تلك الدول، ممن ينظرون إلى السائح أو الزائر كصراف آلي، يتم عصره والتحايل عليه حتى آخر فلس. ناهيك عما يتعرض له على يد العاملين في مطارات بعض تلك الدول من سوء معاملة، تجعله لا يعاود زيارتها مرة أخرى، خاصة مع تردّي مستوى الأمن والأمان فيها.
الصورة في المشهد السياحي الإماراتي مختلفة تماماً، زاهية، مشرقة، ومشرّفة، حيث الفنادق والاستراحات الفاخرة وذات التصنيف المرتفع. ويلمس السائح أو الزائر تسابق العاملين فيها، وفي المراكز التجارية، والمطاعم، وحتى سائقي سيارات الأجرة، لخدمتهم بتميّز، عن وعي رفيع بما يمثله السائح بالنسبة لهم، وكذلك الحرص على تقديم أجمل صورة عن وطن الجمال والرقي، وحيث المتابعة لجعل زيارته ذكرى وتجربة جميلة لا تُنسى.. وأهلاً بالعالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلحيف النعيمي: رؤية الإمارات 2031 تقود اقتصاد معرفي بـ 3 تريليونات
بلحيف النعيمي: رؤية الإمارات 2031 تقود اقتصاد معرفي بـ 3 تريليونات

الشارقة 24

timeمنذ 42 دقائق

  • الشارقة 24

بلحيف النعيمي: رؤية الإمارات 2031 تقود اقتصاد معرفي بـ 3 تريليونات

الشارقة 24: ألقى معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، كلمة محورية ضمن فعاليات منتدى وي تيل العالمي للاقتصاد، الذي انعقد مساء أمس الجمعة، في مدينة دبي، تحت عنوان "الجسر نحو رؤية الإمارات 2031"، حيث شارك نخبة من صناع القرار، والخبراء، والمفكرين في استشراف ملامح المستقبل الاقتصادي والمعرفي لدولة الإمارات. وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، أن رؤية الإمارات 2031 لم تعد مجرد طموح مستقبلي، بل باتت إطارًا حيًّا نابضًا بالعزيمة الوطنية التي تتجسّد في كل مؤسسات الدولة، وتقوم على دعائم واضحة تتقدم بها الإمارات بثقة نحو المستقبل. وأوضح أن بناء الجسر نحو 2031 ليس مجرد عبور زمني، بل هو مسار وطني يستند إلى الابتكار، والتنوع، والاستدامة، والتكامل المؤسسي. بلحيف النعيمي: اقتصاد المستقبل لا يعتمد على الهيدروكربونات وتطرق معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي إلى 5 محاور رئيسية ترتكز عليها الرؤية، مشيرًا إلى أن المحور الأول يتعلق بإعادة تعريف مفهوم الازدهار عبر التنويع الاقتصادي والنمو المرن، حيث أكد أهمية التحوّل من الاعتماد على الهيدروكربونات إلى اقتصاد معرفي يرتكز على التكنولوجيا الخضراء، والذكاء الاصطناعي، والصناعات المتقدمة، تماشيًا مع أهداف الدولة في الوصول إلى ناتج محلي إجمالي يبلغ 3 تريليونات درهم، وصادرات غير نفطية بقيمة 800 مليار درهم بحلول عام 2031. وشدّد على ضرورة الاستثمار في مراكز الابتكار وتفعيل الشراكات بين القطاعات المختلفة للعب دور ريادي في اقتصاد ما بعد النفط. مدن مرنة وخضراء تدعم أهداف الطاقة والحياد المناخي وفي المحور الثاني، تناول الدكتور بلحيف النعيمي التنمية الحضرية المستدامة بوصفها أحد أهم ركائز الجسر نحو المستقبل، مؤكداً أهمية تطوير مدن ذكية ومرنة تعتمد على الطاقة النظيفة، وابتكارات التنقل، والتناغم البيئي، وذلك في انسجام تام مع أهداف "الحياد المناخي 2050" واستراتيجية الطاقة الوطنية. كما أشار إلى أهمية دمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والاستعداد الرقمي في قطاعات العقارات والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، بما يضمن استدامة بيئية واقتصادية متوازنة. الكفاءات الوطنية حجر الأساس في بناء مستقبل الإمارات أما المحور الثالث، فقد ركّز فيه على تمكين رأس المال البشري، واصفًا الكفاءات البشرية بأنها الثروة الحقيقية التي تبني عليها الإمارات مستقبلها. وأكد أن إعداد قوة عاملة ماهرة، مدعومة بالتعلم مدى الحياة والانفتاح العالمي، هو أحد الأهداف الأساسية، مشيرًا إلى تطلع الدولة إلى أن تكون ضمن أفضل 10 دول عالميًا في التنمية البشرية والاحتفاظ بالمواهب الرقمية، ودعا إلى تبني برامج شاملة لتطوير المهارات، ودعم المواهب الوطنية، وتمكين قيادات الغد القادرة على مواجهة التحديات المتغيرة. الحوكمة المرنة تقود الابتكار والتحول المعرفي وفي سياق المحور الرابع، استعرض معالي الدكتور بلحيف النعيمي أهمية الابتكار والتنافسية العالمية، لافتًا إلى أن الإمارات تسير بخطى متسارعة نحو أن تصبح منصة عالمية للابتكار التنظيمي والتقني، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية. وأشار إلى أن مرونة الحوكمة الوطنية تمكّن من تصميم حلول مستقبلية قابلة للتطبيق، ودعا إلى تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعين الحكومي والخاص من أجل إنتاج رأس مال فكري مشترك يقود التحول المعرفي في المنطقة. الاستدامة البيئية والأمن الغذائي أولوية وطنية استراتيجية ولفت في حديثه بالإشارة إلى المحور الخامس الذي يتعلّق بالاستدامة البيئية والأمن الغذائي، مؤكدًا أن الإمارات تنظر إلى الاستدامة بوصفها ميزة تنافسية، وليست عبئًا تنمويًا. ولفت إلى سعي الدولة إلى دخول قائمة أفضل 10 دول عالميًا في الأمن الغذائي، وكفاءة المياه، والتكيّف مع التغير المناخي، مشددًا على أهمية تبني نماذج الاقتصاد الدائري، والزراعة الذكية مناخيًا، وحلول إعادة استخدام الموارد لتحقيق الأمان البيئي والاقتصادي معًا. واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي كلمته بالتأكيد على أن رؤية الإمارات 2031 تمثل مشروعًا وطنيًا جامعًا، تتطلب تضافر كل الجهود المؤسسية والفردية، وأن الجسر نحو هذا المستقبل يبدأ من اليوم، من خلال الاستثمار في الإنسان، وتكامل الرؤى، وبناء اقتصاد مرن، مستدام، وابتكاري يليق بمكانة الإمارات إقليميًا وعالميًا.

125.5 مليار درهم إنفاق سكان الإمارات على السفر العام الحالي
125.5 مليار درهم إنفاق سكان الإمارات على السفر العام الحالي

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

125.5 مليار درهم إنفاق سكان الإمارات على السفر العام الحالي

رشا طبيلة (أبوظبي) قدّر مجلس السفر والسياحة العالمي، أن يصل إجمالي إنفاق سكان الإمارات على السفر للخارج خلال العام الجاري إلى 125.5 مليار درهم، مقارنة مع 119.7 مليار درهم العام الماضي، بنمو %5. وبحسب تقرير البيانات الاقتصادية للمجلس الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، فمن المتوقع أن ينمو إنفاق سكان الدولة على السفر للخارج سنوياً ليصل إلى 142.1 مليار درهم بحلول عام 2035. ويأتي ذلك تزامناً مع بدء ذروة موسم السفر الصيفي، بعد استئناف الناقلات الوطنية رحلاتها حسب الجداول المقررة، وتدفق المسافرين لمطارات الإمارات للسفر خلال الموسم الذي عادة ما يشهد طلباً كبيراً على السفر من المواطنين والمقيمين بالدولة، بهدف السياحة وزيارة الأهل والأقارب، حيث يعد الصيف من أنشط المواسم للسفر من سكان الإمارات مقارنة بمواسم إجازات أخرى. وشهد الإنفاق على السفر للخارج نمواً ملحوظاً العام الماضي وصل إلى 12% مقارنة بمستويات عام 2019، حيث بلغ 107.1 مليار درهم. وبعد تراجع السفر العالمي بسبب جائحة كورونا في عام 2020، استعاد الإنفاق على السفر لسكان الإمارات عافيته عام 2021 ليسجل 104.6 مليار درهم بنمو يفوق 200% مقارنة بعام 2020، ويرتفع إلى 111.5 مليار درهم عام 2022 بنمو 6.6%، ثم ينمو إلى 117 مليار درهم في عام 2023 بنمو 5%. وأعلنت ناقلات وطنية مؤخراً، استئناف رحلاتها تدريجياً، حسب الجداول المقررة، بعد الإعلان عن استقرار الأوضاع الإقليمية، ودعت الناقلات الوطنية المسافرين بضرورة القدوم للمطار قبل ساعات على الأقل تفادياً للازدحامات المتوقعة. وتستعد الناقلات الوطنية لصيف حافل مع توسعها في رحلاتها ووجهاتها، حيث أعلنت عن إطلاق رحلاتها المباشرة لوجهات موسمية تناسب الصيف، منها جزر سياحية، ومدن ساحلية ووجهات ذات طبيعة خلابة. وتسير الاتحاد للطيران وجهاتها إلى 72 وجهة حتى مايو الماضي، ونقلت 8.4 مليون مسافر خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري. وتستعد طيران الإمارات لأسبوع مزدحم بحركة المغادرين من المبنى 3 في مطار دبي الدولي، مع حلول موسم العطلات الصيفية، وسيتواصل نمو أعداد المغادرين حتى 30 يونيو. وبحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني، ارتفعت حركة المسافرين عبر مطارات الدولة بنسبة 10% لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ 134 مليون مسافر في عام 2023. وعلى صعيد دولي، توقع المجلس أن يسجل إنفاق السياح الدوليين أرقاماً قياسية العام الجاري، ليصل إلى 2.1 تريليون دولار بزيادة 164 مليار دولار مقارنة مع مستويات عام 2019. وإقليمياً، من المتوقع أن يصل إجمالي إنفاق السياح الدوليين إلى 194 مليار دولار بنمو 24% مقارنة بمستويات عام 2019.

أهلاً بالعالم
أهلاً بالعالم

الاتحاد

timeمنذ 13 ساعات

  • الاتحاد

أهلاً بالعالم

أهلاً بالعالم جدّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ترحيب الإمارات بضيوفها من السياح والزوار، في معرض اعتزاز سموه بالإنجازات الاستثنائية لقطاع السياحة الإماراتي. ففي تدوينة لسموه على منصة «إكس»، قال فارس المبادرات وعاشق التميز والمركز الأول: «في مؤشر جديد على قوة وتنوع اقتصادنا الوطني.. أشار تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى إنجازات استثنائية لقطاع السياحة الإماراتي، حيث بلغ إجمالي إنفاق الزوار الدوليين أكثر من 217 مليار درهم خلال العام السابق، بالإضافة إلى إنفاق سياحي محلي بلغ 57 مليار درهم». وأضاف سموه: «دولة الإمارات واحدة من ضمن أعلى 7 وجهات عالمية في الإنفاق الدولي للسياح، متفوقة على دول سبقتنا في هذا المجال بمئات السنين. نرحب بالسائح، ونسعد بالمستثمر، ونحتضن المواهب، ونبني أفضل بيئة للحياة والسياحة والزيارة.. أهلاً بالعالم». ما تحقق للقطاع السياحي في الإمارات ليس ضربة حظ أو مصادفة، وإنما ثمرة رؤية ومتابعة من قيادة رشيدة، وجهود فرق عمل تترجم تلك الرؤية السديدة. جهود تستند إلى بنية تحتية متطورة، وخدمات راقية بأعلى المواصفات، متبوعة بروح ودودة وابتسامات صادقة، ووجوه باشّة تؤمن بأن «المسافر يُعان ولا يُهان». إن زيارات سموه المتتالية لمطار دبي الدولي، على سبيل المثال، تجسد حجم المتابعة لهذا المرفق الحيوي العالمي، الذي ينظر إليه سموه لا كمجرد محطة لعبور المسافرين القادمين والمغادرين، وإنما كجسر يربط العالم وحضاراته. سر تفوق الإمارات في هذا المجال على دول سبقتنا بمئات السنين يكمن في أمور عدة، في مقدمتها الترحاب بالسائح وتقديم خدمات تسبق حتى توقعاته. وهناك من القصص والوقائع ما يعجز عن استيعابها أصحاب نظرية «ليس بالإمكان أبدع مما كان» في تلك الدول، ممن ينظرون إلى السائح أو الزائر كصراف آلي، يتم عصره والتحايل عليه حتى آخر فلس. ناهيك عما يتعرض له على يد العاملين في مطارات بعض تلك الدول من سوء معاملة، تجعله لا يعاود زيارتها مرة أخرى، خاصة مع تردّي مستوى الأمن والأمان فيها. الصورة في المشهد السياحي الإماراتي مختلفة تماماً، زاهية، مشرقة، ومشرّفة، حيث الفنادق والاستراحات الفاخرة وذات التصنيف المرتفع. ويلمس السائح أو الزائر تسابق العاملين فيها، وفي المراكز التجارية، والمطاعم، وحتى سائقي سيارات الأجرة، لخدمتهم بتميّز، عن وعي رفيع بما يمثله السائح بالنسبة لهم، وكذلك الحرص على تقديم أجمل صورة عن وطن الجمال والرقي، وحيث المتابعة لجعل زيارته ذكرى وتجربة جميلة لا تُنسى.. وأهلاً بالعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store