logo
طمس المنازل على خرائط غوغل... حيلة أمنية تتحول إلى خطر أكبر؟

طمس المنازل على خرائط غوغل... حيلة أمنية تتحول إلى خطر أكبر؟

أخبارنامنذ 5 أيام
لحماية ممتلكاتهم من السرقة، اتجه بعض الأشخاص إلى طمس صور منازلهم على خرائط غوغل، استجابةً لنصائح بعض الاستشاريين الأمنيين الذين حذروا من استخدام اللصوص لأدوات مثل Street View لتحديد المداخل ونقاط الضعف الأمنية. إلا أن هذه الحيلة، التي بدت في ظاهرها وقائية، بدأت تُواجه شكوكًا وتحذيرات من الخبراء أنفسهم.
ويحذر مستشار الأمن السيبراني جوزيف شتاينبرغ من أن هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية، معتبرًا أن طمس صورة المنزل "قد يثير اهتمام المجرمين بدلًا من ردعهم"، واصفًا الظاهرة بما يُعرف بـ"تأثير سترايساند" – إشارة إلى محاولة الفنانة الأمريكية باربرا سترايسند منع نشر صورة لمنزلها، الأمر الذي جذب مزيدًا من الانتباه إليه.
وأوضح شتاينبرغ أن محاولة إخفاء معلومات قد يُفسرها البعض كإشارة على وجود شيء ثمين داخل العقار، مشيرًا إلى أن بعض المناطق الراقية في لندن، مثل كينسينغتون ومايفير، شهدت بالفعل انتشارًا لهذه الظاهرة، حيث أصبحت العديد من المباني غير واضحة على خرائط غوغل.
لكن فعالية هذه الطريقة لا تزال محل شك، إذ أشار مستخدمون على منصة Reddit إلى أن طمس المنزل لا يحجبه بالكامل، حيث تبقى زوايا أو مناظر من الأعلى كافية لكشف تفاصيل الموقع. وأفاد أحدهم بأنه استطاع تحديد موقع منزله حتى بعد التمويه بمجرد التنقل في خاصية Street View.
من جهة أخرى، أثار مستخدمون مخاوف تتعلق بصعوبة التراجع عن عملية الطمس، حيث تحتفظ غوغل بها بشكل دائم، حتى لو غيّر العقار مالكه. وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في المستقبل، خصوصًا إذا شعر المالكون الجدد بالإحراج أو عدم الراحة من هذا الوضع، ما يطرح تساؤلات حول التوازن بين الخصوصية والأمان الرقمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحالف الناشرين يشكو غوغل: الذكاء الاصطناعي يهدّد مستقبل الصحافة الرقمية
تحالف الناشرين يشكو غوغل: الذكاء الاصطناعي يهدّد مستقبل الصحافة الرقمية

أخبارنا

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبارنا

تحالف الناشرين يشكو غوغل: الذكاء الاصطناعي يهدّد مستقبل الصحافة الرقمية

تقدّمت مجموعة تُعرف باسم "تحالف الناشرين المستقلين" بشكوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية ضد شركة غوغل، متهمةً إياها باستغلال محتوى الصحف والمواقع الإلكترونية عبر خاصية "نظرة عامة بالذكاء الاصطناعي" (AI Overviews)، التي تظهر ضمن نتائج البحث وتقدّم إجابات ملخصة للمستخدمين. وأفادت الشكوى بأن غوغل تعرض ملخصات نصية مأخوذة من مواقع إعلامية دون طلب إذن مسبق أو دفع مقابل، ما تسبب في انخفاض حاد بعدد الزيارات إلى تلك المواقع، وأدّى إلى تراجع التفاعل والإيرادات، خصوصًا لدى الناشرين الصغار. وأكدت المجموعة أن الخيار الوحيد المتاح حالياً أمامهم لتجنّب استغلال محتواهم هو إزالة مواقعهم كلياً من نتائج البحث، وهو ما وصفوه بالابتزاز الرقمي. من جهتها، دافعت غوغل عن تقنيتها الجديدة مؤكدة أن ميزة "نظرة عامة" تساعد المستخدمين على طرح أسئلة أعمق واكتشاف محتوى جديد، مشيرة إلى أن الروابط المضمنة في الملخصات تقود في النهاية إلى المصادر الأصلية. كما اعتبرت الشركة أن المزاعم حول انخفاض الزيارات تفتقر للدقة وتعتمد على بيانات غير مكتملة. وتأتي هذه الشكوى في سياق توتر مستمر بين شركات التكنولوجيا والناشرين، خصوصاً في ظل القوانين الأوروبية الجديدة التي تفرض شفافية في ممارسات محركات البحث والمنصات الرقمية، وتحمي حقوق الناشرين في الاستخدام العادل للمحتوى. ويُتوقع أن تفتح المفوضية الأوروبية تحقيقاً رسمياً للنظر في مدى التزام غوغل بقواعد المنافسة الرقمية. ويخشى العديد من المهنيين في قطاع الإعلام أن تؤدي أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة إلى تقليص الحاجة إلى زيارة المواقع الإخبارية مباشرة، مما يهدد نماذج التمويل المعتمدة على الإعلانات والاشتراكات، ويزيد من هيمنة الشركات الكبرى على تدفّق المعلومات. ويبقى السؤال: هل ستحمي القوانين الأوروبية مستقبل الصحافة، أم تواصل التكنولوجيا التقدّم على حساب حقوق الناشرين؟

ميتا تتحدى البشرية: "مختبر للذكاء الفائق" بقيادة وانغ بعد خيبة لاما 4
ميتا تتحدى البشرية: "مختبر للذكاء الفائق" بقيادة وانغ بعد خيبة لاما 4

أخبارنا

timeمنذ 17 ساعات

  • أخبارنا

ميتا تتحدى البشرية: "مختبر للذكاء الفائق" بقيادة وانغ بعد خيبة لاما 4

أعلنت شركة "ميتا" عن إطلاق مختبر جديد يركّز على تطوير أنظمة "الذكاء الفائق" التي يُفترض أن تتجاوز قدرات العقل البشري، في خطوة جريئة تأتي بعد سلسلة من الإخفاقات، كان أبرزها الأداء المثير للجدل لنموذج "لاما 4". وتهدف الشركة إلى استعادة موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، بعد أن تراجع نفوذها أمام عمالقة مثل "غوغل" و"OpenAI". وتسعى ميتا، بقيادة مارك زوكربيرغ، إلى حشد أفضل العقول في المجال، إذ استقطبت ألكسندر وانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Scale AI"، ليقود المشروع الجديد. وتشير تقارير إلى أن الشركة عرضت تعويضات ضخمة – وصلت إلى تسعة أرقام – لجذب باحثين بارزين من منافسين مثل مايكروسوفت و"OpenAI"، في إطار إعادة هيكلة كبرى لفرقها البحثية. ورغم الحماسة المتزايدة، لا يزال مفهوم "الذكاء الفائق" مثار جدل علمي واسع. فقد حذّرت خبيرة الذكاء الاصطناعي مارغريت ميتشل من الانزلاق وراء "أوهام تسويقية"، مشيرة إلى أن الذكاء البشري متعدد الأبعاد ولا يمكن مقارنته بنموذج رياضي واحد. بينما يرى يان ليكون، كبير علماء ميتا، أن الوصول إلى ذكاء عام أو فائق يتطلب ابتكار خوارزميات جديدة كلياً، لا مجرد تطوير تدريجي. وفي خضم هذا السباق، تتسابق الشركات الكبرى لإثبات تفوقها. فقد عبّر إيلون ماسك عن ثقته بأن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز العقل البشري خلال عامين، في حين أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI"، أن شركته تقترب من تحقيق الذكاء العام. ومع ذلك، تُطرح تساؤلات حول مدى واقعية هذه التوقعات، خاصة في ظل غياب معايير واضحة لتحديد ما يُعتبر "تفوقاً" فعلياً على الإنسان. هكذا، تدخل "ميتا" مغامرة محفوفة بالتحديات والغموض، تحاول من خلالها استعادة بريقها المفقود في ميدان التقنية. لكن يبقى السؤال مفتوحاً: هل سنشهد حقاً ولادة ذكاء يتفوق على البشر؟ أم أن الحديث عن "الذكاء الفائق" سيبقى مجرد عنوان مثير في عالم تتقاطع فيه الطموحات العلمية مع الأهداف الاستثمارية؟

غوغل تتيح نموذج "فيو3" لتوليد الفيديوهات عبر منصة "جيمني" في 159 دولة
غوغل تتيح نموذج "فيو3" لتوليد الفيديوهات عبر منصة "جيمني" في 159 دولة

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

غوغل تتيح نموذج "فيو3" لتوليد الفيديوهات عبر منصة "جيمني" في 159 دولة

أعلنت شركة غوغل إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي المتقدّم لتوليد الفيديوهات "فيو3" لمستخدمي منصتها "جيمني" في أكثر من 159 دولة، ضمن خطوة توسعية جديدة لتعزيز خدمات الذكاء التوليدي. وبحسب ما أورده موقع TechCrunch، فإن الخدمة الجديدة ستكون متاحة حصرياً للمشتركين في "Google AI Pro"، وهي النسخة المدفوعة من منصة جيمني، حيث يُسمح للمستخدمين بإنشاء 3 فيديوهات يومياً كحد أقصى. وكانت غوغل قد كشفت عن "فيو3" في مايو الماضي، وهو نموذج يتيح توليد فيديوهات تصل مدتها إلى 8 ثوانٍ، باستخدام أوامر نصية مفصلة تصف المشهد المراد إنتاجه بدقة. وأوضح جوش وودورد، المسؤول في الشركة، أن غوغل تعمل على تطوير خاصية توليد الفيديوهات انطلاقاً من الصور، وهي ميزة من المنتظر أن تُضاف قريباً لمنصة جيمني. وتجدر الإشارة إلى أن الاشتراك في "Google AI Pro" يمنح المستخدم سعة تخزين سحابية تبلغ 2 تيرابايت، إلى جانب ميزات متقدمة من الذكاء الاصطناعي، مما يجعل المنصة واحدة من أكثر أدوات المحتوى التوليدي شمولاً حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store