
هذًا ما يحدث لسجمك عند تناول الفول صباحا و3 فئات ممنوعون منه ليلا
وأضاف أخصائي التغذية العلاجية، الفول يُعد من البقوليات الغنية بالعناصر الغذائية التي تمنح الجسم فوائد عديدة عند تناوله في وجبة الإفطار.
وتابع من خلال صريح لمصراوي، الفول غني بـالكربوهيدرات المعقدة التي يتم هضمها ببطء، مما يوفر طاقة ثابتة ومستمرة للجسم على مدار الصباح. هذا يساعد على تجنب الشعور بالجوع المفاجئ ويحافظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.
يُعد الفول مصدرًا ممتازًا لـالبروتين النباتي الضروري لبناء وإصلاح الأنسجة، ويساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية بين الوجبات.
يحتوي الفول على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، سواء القابلة للذوبان أو غير القابلة للذوبان. الألياف تساعد على:
تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك.
خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
تنظيم مستويات السكر في الدم.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
وأشار إلى أن الفول غني بـالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد (المهم للوقاية من فقر الدم)، المغنيسيوم، الفولات (حمض الفوليك الضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء)، والبوتاسيوم. هذه العناصر تدعم وظائف الجسم المختلفة وتحسن الصحة العامة.
يعزز صحة القلب
وأكد صلاح:" بفضل محتواه من الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم، يساعد الفول في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول."
3 فئات ممنوعون من تناول الفول ليلًا
بينما الفول غذاء صحي ومفيد، إلا أن تناوله ليلًا قد يسبب بعض المشاكل لبعض الفئات، وذلك للأسباب التالية:
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي
ونصح صلاح:" الفول يحتوي على كمية كبيرة من الألياف والكربوهيدرات القابلة للتخمر (مثل الأوليغوساكاريدس)، هذه المركبات يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ وتشنجات البطن عند هضمها، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) أو سوء الهضم. تناول الفول ليلًا يمكن أن يؤدي إلى نوم مضطرب بسبب هذه الأعراض المزعجة.
الأشخاص الذين يعانون من النقرس
وتابع، الفول غني بـالبيورينات، وهي مركبات تتحلل في الجسم إلى حمض اليوريك. ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم نوبات النقرس المؤلمة. لذا، يُنصح مرضى النقرس بالحد من تناول الأطعمة الغنية بالبيورينات، وخاصة قبل النوم، لتجنب تراكم حمض اليوريك أثناء الليل.
الأشخاص الذين يعانون من "أنيميا الفول"
وأختتم:" أنيميا الفول هي حالة وراثية ناتجة عن نقص إنزيم جلوكوز-6-فوسفات ديهيدروجيناز (G6PD)، تناول الفول، حتى بكميات صغيرة، يمكن أن يؤدي إلى تكسر خلايا الدم الحمراء (فقر الدم الانحلالي) لدى هؤلاء الأشخاص. هذا التكسير يمكن أن يسبب أعراضًا خطيرة مثل اليرقان، التعب الشديد، البول الداكن، وقد يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا. لذا، يُمنع منعًا باتًا على هؤلاء الأشخاص تناول الفول في أي وقت، بما في ذلك الليل."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
صحة وطب : تناول هذه الأطعمة يساعد فى تقليل نسبة الأملاح فى الجسم
السبت 5 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - هل تشعر بالتوتر بسهولة، أو الغضب أو القلق، أو تعاني من خفقان مفاجئ في القلب؟ قد تكون هذه علامات خفية لارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، ومع ذلك، من الطرق السهلة لتقليل مستويات الصوديوم أو الملح بشكل طبيعي هو التحكم في تناول الصوديوم والبوتاسيوم من خلال النظام الغذائي، حيث إن الملح الزائد عامل مساهم في ارتفاع ضغط الدم، ويرصد تقرير موقع "تايمز أوف انديا" بعض الأطعمة الشائعة التي يمكن أن تساعد بشكل طبيعي في تقليل مستويات الصوديوم في الجسم. الفواكه إضافة الفاكهة إلى النظام الغذائي اليومي يُحسن الصحة ويضبط ضغط الدم، وتناول فاكهة مثل الموز والبرتقال والفراولة غنية بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي يساعد في تنظيم مستويات الصوديوم في الجسم. الخضراوات الورقية من الطرق الأخرى لتقليل الصوديوم والحفاظ على توازن صحي للعناصر الغذائية إضافة الخضراوات الورقية كالسبانخ والكرنب إلى النظام الغذائي، فهي غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وكلاهما يُساعد على مُواجهة آثار الصوديوم،و يُمكن إضافة هذه الخضراوات الورقية بسهولة إلى السلطات والعصائر والأطباق المطبوخة، مما يجعلها خيارًا مُتنوعًا. البطاطا الحلوة تعتبر البطاطا الحلوة والبطاطس أيضًا مصدران ممتازان للبوتاسيوم، ويمكن تناولها من خلال خبزها أو سلقها بقشرها لتحقيق أقصى فائدة، كما تُساعد البطاطا على التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم مع توفير العناصر الغذائية الأساسية. الخيار يعتبر الخيار منعش ومرطب ومنخفض الصوديوم، ويساعد محتواه العالي من الماء على طرد الصوديوم الزائد من الجسم، ويمكنك إضافته إلى السلطات والعصائر، أو كوجبة خفيفة مقرمشة. الثوم لا يُضفي الثوم نكهةً مميزةً على أطباقك فحسب، بل يُساعد أيضًا على خفض ضغط الدم ومستويات الصوديوم في الجسم، وإضافة الثوم الطازج إلى وجباتك يُضفي فوائد صحية ومذاقًا لذيذًا. البنجر البنجر غني بالنترات، التي تُحسن تدفق الدم وتُخفض ضغط الدم، حيث أن حلاوته الطبيعية تجعله إضافة رائعة للسلطات والعصائر، كما يُساعد على التخلص من الصوديوم الزائد في الجسم. الزبادي يعتبر الزبادي قليل الدسم وهو ليس مصدرًا جيدًا للكالسيوم والبروتين فحسب، بل يحتوي أيضًا على البوتاسيوم الذى يُساعد على تعزيز صحة الأمعاء، كما أن يحتوى على البروبيوتيك الذى يدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، وهو أمر بالغ الأهمية للتحكم في مستويات الصوديوم في الجسم.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : متى تأكل الموز لخسارة الوزن والطاقة والهضم؟ التوقيت يصنع الفرق
السبت 5 يوليو 2025 04:00 صباحاً نافذة على العالم - الموز من أكثر الفواكه المحبوبة حول العالم، فهو غني بالعناصر الغذائية، سهل الحمل، ولذيذ الطعم. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن توقيت تناول الموز يمكن أن يؤثر بشكل كبير على فوائده، خاصة إذا كنت تسعى إلى خسارة الوزن، أو تعزيز طاقتك اليومية، أو تحسين عملية الهضم. متى تأكل الموز لخسارة الوزن والطاقة والهضم؟ في هذا المقال، كشفت آسراءعطية أخصائى التغذية الإيكلينيكية، أسرار توقيت أكل الموز حسب الهدف، حتى تحصل على أقصى استفادة منه دون زيادة في الوزن أو اضطراب في الهضم. متى تأكل الموز لخسارة الوزن؟ وأوضحت أخصائي التغذية من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أنه إذا كنت في رحلة لإنقاص وزنك، لا تستغنِ عن الموز، لكن توقيت تناوله مهم جدًا. أفضل وقت: في الصباح مع وجبة الإفطار أو كوجبة خفيفة بين الوجبات. يحتوي الموز على ألياف قابلة للذوبان مثل "البكتين"، التي تساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول وتقلل من الرغبة في تناول الطعام. تجنّب تناوله ليلًا قبل النوم، لأن الجسم في هذه الفترة يقلل من حرق السعرات، والموز يحتوي على نسبة طبيعية من السكريات قد تُخزن كدهون إذا لم تُحرق. متى تأكل الموز لزيادة الطاقة؟ هل تشعر بالخمول أو تحتاج إلى دفعة طبيعية من الطاقة خلال يومك؟ الموز هو الحل المثالي. أفضل وقت: قبل التمرين بـ 30 دقيقة أو بعده مباشرة. الموز غني بـ الكربوهيدرات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، التي تمد الجسم بطاقة سريعة وطويلة الأمد. كما يحتوي على البوتاسيوم، الذي يساعد على منع تشنجات العضلات أثناء التمرين. نصيحة ذهبية: تناول موزة مع القليل من زبدة الفول السوداني قبل التمرين يمنحك طاقة مضاعفة. متى تأكل الموز لتحسين الهضم؟ الموز الموز صديق للمعدة، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الهضم أو الإمساك. أفضل وقت: بين الوجبات أو في منتصف اليوم كوجبة خفيفة. يحتوي الموز على ألياف "الإينولين"، وهي نوع من البريبايوتكس التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتحسن من حركة الجهاز الهضمي. كما أن الموز يحتوي على الإنزيمات الطبيعية التي تسهّل هضم الكربوهيدرات وتهدّئ المعدة. لا يُفضَّل تناوله على معدة فارغة في الصباح الباكر لمن يعاني من حموضة المعدة، إذ قد يزيد من الشعور بالانتفاخ. هل يؤكل الموز ناضجًا أم أخضر؟ موز الموز الأخضر: يحتوي على نشا مقاوم يُبطئ الهضم، ويقلل من امتصاص السكر، مما يجعله مفيدًا أكثر لخسارة الوزن. الموز الناضج: أسهل في الهضم ويمنح طاقة سريعة، لكنه يحتوي على نسبة سكر أعلى.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة: "مواد كيميائية أبدية" في دماء جميع سكان هولندا تتجاوز الحدود الآمنة
السبت 5 يوليو 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة حديثة أن جميع سكان هولندا يحملون في دمائهم ما يعرف بـ"المواد الكيميائية الأبدية"، وغالبا بمستويات تتجاوز حدود السلامة الصحية. وصدرت هذه النتائج المقلقة يوم الخميس عن المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة (RIVM)، الذي قام بتحليل عينات الدم لنحو 1500 شخص تم جمعها بين عامي 2016 و2017، ضمن أول دراسة وطنية شاملة في دولة أوروبية حول انتشار المواد الكيميائية الصناعية. وتندرج هذه المواد تحت مسمى علمي هو "مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل" (PFAS)، وهي مجموعة من المركبات الكيميائية التي تدخل في صناعة العديد من المنتجات الاستهلاكية مثل أغلفة الأطعمة البلاستيكية، والأواني غير اللاصقة، والمنسوجات المقاومة للبقع، بالإضافة إلى مواد التنظيف ومستحضرات العناية الشخصية. تتميز هذه المواد بقدرتها على مقاومة التحلل، ما يجعلها تبقى في البيئة والكائنات الحية لسنوات طويلة، وهو ما أكسبها لقب "المواد الأبدية". وأظهرت الدراسة أن التعرض البشري لهذه المواد الخطيرة يحدث عبر عدة قنوات، تشمل الغذاء والماء الملوثين، بالإضافة إلى المنتجات المنزلية والهواء والتربة. وقد ربطت دراسات سابقة بين هذه المركبات ومجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة، مثل ارتفاع مستويات الكوليسترول، والعقم، وأمراض الكلى، وبعض أنواع السرطان. وأوضح المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة أن وجود هذه المواد في الجسم لا يعني بالضرورة الإصابة بالأمراض، لكنه يحذر من قدرتها على إضعاف جهاز المناعة، حيث تختلف شدة التأثيرات الصحية حسب مستوى التعرض ومدته، بالإضافة إلى الحالة الصحية للفرد. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المواد رغم مقاومتها للتحلل، إلا أنها قد تختفي تدريجيا من الجسم مع الوقت، ما يؤكد أهمية تقليل التعرض اليومي لها. وفي إطار المتابعة المستمرة لهذه القضية، كشف المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة أنه يقوم حاليا بتحليل عينات دم جديدة جمعت في عام 2025 لتقييم التطور في مستويات التعرض لهذه المواد. وتأتي هذه الدراسة الهولندية في سياق جهود عالمية لفهم انتشار هذه المواد الخطيرة، حيث سبق أن أجريت دراسات مماثلة في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، جميعها أكدت الانتشار الواسع لهذه المركبات بين مختلف الفئات السكانية.