
تقرير جديد تناقله الاعلام العبري: صواريخ إيرانية أصابت بشكل مباشر قواعد للجيش الإسرائيلي!
قالت صحيفة التلغراف البريطانية إن 6 صواريخ إيرانية أصابت قواعد للجيش الإسرائيلي في الشمال، والجنوب، ومركز البلاد، من بينها قاعدة تل نوف وقاعدة وحدة 8200 في غليلوت. ولم تنشر إسرائيل معلومات عن هذه الإصابات بسبب الرقابة العسكرية، بينما صرّح الجيش الإسرائيلي بأن جميع الوحدات حافظت على جاهزيتها العملياتية. التقرير يستند إلى تحليل صور أقمار صناعية أجراه خبراء من جامعة أوريغون الأمريكية، ونقلت التقرير أبرز وسائل الإعلام الاسرائيلية، بينها 'هآرتس' و 'واللا' و 'واينت'.
وبحسب التقرير، فإن الصواريخ الإيرانية أصابت مباشرة خمس قواعد للجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، وذلك استنادًا إلى بيانات أقمار صناعية. وأوضح التلغراف أن عدم نشر المعلومات داخل إسرائيل يعود إلى الرقابة العسكرية، وذلك نقلا عما نشر في موقع 'واللا'.
وردًا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي للصحيفة إنه لا يعلّق على نسب الاعتراض أو الأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية.
وجاء في رد الجيش: 'ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات المعنية حافظت على جاهزيتها العملياتية طوال العملية'.
وأوضحت صحيفة التلغراف أنها شاركت المعلومات الجديدة مع خبراء من جامعة أوريغون، متخصصين في تحليل بيانات الأقمار الصناعية لتحديد الأضرار الناتجة عن القصف في مناطق النزاع. وبحسب البيانات، فقد أصابت ستة صواريخ إيرانية قواعد عسكرية إسرائيلية في شمال البلاد وجنوبها ووسطها، بما في ذلك قاعدة تل نوف، وقاعدة وحدة 8200 في جلوت، وقاعدة صيانة.
وتُضاف هذه الإصابات إلى 36 إصابة أخرى لصواريخ إيرانية داخل إسرائيل، تمكّنت من اختراق أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، وألحقت أضرارًا بالبنى التحتية وبمبانٍ سكنية.
ووفقًا لتحليل التلغراف، فإن نسبة الصواريخ التي نجحت في إصابة أهداف داخل إسرائيل ارتفعت تدريجيًا خلال الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يومًا. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك غير واضحة، لكنها قد تعود إلى انخفاض في مخزون صواريخ الاعتراض، أو إلى تحسين إيران لتكتيكات الإطلاق، أو إلى استخدامها المحتمل لصواريخ أكثر تطورًا.
وقال كوري شير، الباحث في جامعة أوريغون، إن فريقه يعمل على تقييم أشمل لأضرار الصواريخ في كل من إسرائيل وإيران، وسينشر نتائجه خلال نحو أسبوعين.
وأضاف أن بيانات نظام الرادار المستخدم في تقدير الأضرار اعتمدت على قياس التغيرات في البيئة العمرانية لتحديد مواقع الانفجارات، وأن التحقق الكامل من الإصابات يتطلب تقارير ميدانية من المواقع العسكرية المعنية أو صور أقمار صناعية إضافية.
ووفقا لما نشره موقع 'هآرتس' نقلا عن الجيش الإسرائيلي، سجلت منظومات الدفاع الجوي نسبة اعتراض بلغت 86%. ووفقًا لتتبع صحيفة 'هآرتس'، استنادًا إلى تقارير الجيش منذ بداية الحرب وحتى نهايتها، أطلقت إيران نحو 530 صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل ضمن 42 رشقة.
https://alittihad44.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9/qQwmQfZJGdeBkSsnmPePYRwIGqiIMticW
الاتحاد
2025-07-06
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
انتحار جندي إسرائيلي بعد تحقيق معه من قبل الشرطة العسكرية
شفق نيوز- الشرق الأوسط كشفت صحيفة هآرتس، يوم الخميس، أن جندياً إسرائيلياً في لواء غولاني، أقدم على الانتحار هذا الأسبوع بإطلاق النار على نفسه في قاعدة سدي يمان. وأوضحت الصحيفة العبرية أن الجندي انتحر بعد خضوعه لتحقيق لدى شرطة التحقيقات العسكرية. وأضافت أن الجندي غادر قطاع غزة لحضور دورة تنشيطية، وكان محققو الشرطة العسكرية في انتظاره بشأن تحقيق سابق. وأشارت إلى أن قادة الجندي الذي انتحر قرروا سحب سلاحه منه عقب التحقيق وبعد ساعات أخذ سلاح رفيقه وأطلق النار على نفسه. وقبل أيام، أفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن جنديا آخر انتحر بعد معاناته المستمرة خلال شهور الحرب الطويلة على غزة ولبنان وبعد ما شهده من فظائع وويلات هذه الحرب. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصل إلى 43 بسبب أعراض نفسية ناتجة عن القتال. وقالت صحيفة هآرتس إن الجيش الإسرائيلي يرفض الكشف عن أعداد الجنود الذين انتحروا، لكنها نقلت عن مصادر أن جنودا انتحروا بسبب استمرار الحرب على غزة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن الجيش يدفن منذ بدء الحرب جنودا كثرا بسبب الانتحار دون جنائز عسكرية أو إعلان. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة معاريف أن الكنيست سيعقد جلسة نقاش عاجلة بطلب من عائلات جنود الكتيبة 605 الهندسية الذين حذروا من أعطال خطيرة وعيوب أمنية في نظام مركبة بوما القتالية المستخدمة في غزة. وقالت الصحيفة إن من أبرز عيوب المركبة عدم وجود فتحة نجاة خلفية وكاميرات محيطة بالإضافة إلى ضعف الحماية مقارنة بمركبات أخرى.


شفق نيوز
منذ 21 ساعات
- شفق نيوز
مؤسسة غزة الإنسانية.. جوانب خفية "صادمة" حولتها لـ"أداة قتل"
شفق نيوز- غزة كشفت الأمم المتحدة، عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني وأُصيب أكثر من 4000 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، من قبل مؤسسة غزة الإنسانية، الممولة من جهات أمريكية وإسرائيلية. ووراء هذه الأرقام تكمن مآس إنسانية، حيث يروي أحد سكان غزة، الذي قُتل شقيقه الصغير أثناء محاولته الحصول على مساعدات غرب مدينة غزة، لفرانس 24، أنه تلقى في 17 حزيران/ يونيو اتصالا من مستشفى الشفاء، لإبلاغه بأن جثّة أخيه موجودة هناك، في كيس. ويقول: "قتله قناص إسرائيلي، قضى بينما كانت الحشود تتدافع نحو شاحنة مساعدات إنسانية"، مضيفا: "لمستُ جثته ورأيت كيف اخترقت الرصاصة كتفه الأيسر، ثم خرجت من قلبه.. قُتل من أجل قطعة خبز، بينما يظل العالم صامتا، يراقب، بل ويبرّر كل هذه الخسائر البشريّة". وقد منعت إسرائيل، في آذار/ مارس، دخول المساعدات الغذائية وسلع أساسية أخرى إلى قطاع غزة، لأكثر من شهرين، ولم يُسمح بمرور بعض الشحنات إلا في نهاية أيار/مايو، من خلال نقاط توزيع تديرها مؤسسة غزة الإنسانية وتخضع لحراسة عناصر مسلحة أمريكية، بدعم من القوات الإسرائيلية. ويفيد مسؤول في الأمم المتحدة، طلب عدم الكشف عن هويته، أنّه "ليست هناك مساعدات كافية، لهذا يتجه الناس بالآلاف نحو مناطق مُخلاة، وهناك تحديدا تهاجمهم القوات الإسرائيلية وتقتلهم، لأنهم لا يأتون فرادى. إنه الدم مقابل الغذاء". في مطلع حزيران/يونيو، وثقت صحيفة هآرتس الإسرائيلية شهادات عدّة أشخاص استهدفتهم دبابات ومسيّرات ومروحيات، بالقرب من نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. ورفضت مؤسسة غزة الإنسانية والجيش الإسرائيلي هذه الاتهامات بشكل قاطع، وقال متحدث باسم المؤسسة لفرانس 24: "لم يسجل سقوط أي قتيل داخل مواقع التوزيع التابعة لنا أو في محيطها. نقطة على السطر". وتتهم إسرائيل حركة حماس بشكل متكرر بتحويل مسار المساعدات الإنسانية، بدون تقديم أي دليل على ذلك، وترى الحكومة الإسرائيلية مؤسسة غزة الإنسانية كأداة رئيسية لتقليص ما تبقى من سيطرة حماس على قطاع غزة. يرأس مؤسسة غزة الإنسانية كلّ من جون أكري، وهو مسؤول سابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID وجوني مور، مستشار سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب. هو أيضا واعظ إنجيلي وخبير في العلاقات العامّة، مقرب من الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي. ويرى الخبير في إعادة الإعمار في فترة ما بعد النزاعات جيمس واسرستروم، الذي عمل مع الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية في أفغانستان وأوكرانيا وكوسوفو، أن "استقدام أفراد مدججين بالأسلحة، لا يملكون مؤهلات واضحة في العمل الإنساني، يعزز المخاوف من أن شركة Safe Reach Solutions ومؤسسة غزة الإنسانية تسعيان لتحقيق أهداف عسكرية أكثر منها إنسانية". في هذا السياق، قال متحدث باسم المؤسسة لفرانس24 :"هذا 'الخبير' لا يعرف شيئا على الإطلاق عن عملياتنا"، مضيفا أن المنظمة تضم في صفوفها "متخصصين في المجال الإنساني". ومن أجل حماية مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، قد تكون إسرائيل تعتمد أيضا على جماعة محلية يقودها فلسطيني يُشتبه بارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية. فقد صرّح جندي إسرائيلي متمركز في أحد مواقع توزيع المساعدات، لصحيفة هآرتس مؤخرا، بأن عصابة تابعة لتاجر المخدرات المزعوم ياسر أبو شباب، المعارض لحركة حماس والذي يشتبه بتأييده تنظيم الدولة الإسلامية، تشارك في حماية هذه المواقع. وتتلقى مؤسسة غزة الإنسانية دعما ماليا من شركة McNally Capital، التي أسسها عام 2008 وارد مكنالي، وهي متخصصة في إدارة الثروات العائلية. استثمرت هذه الشركة بشكل كبير في قطاع الدفاع، وأسهمت في تأسيس شركة Safe Reach Solutions. وعام 2021، استحوذت شركةMcNally Capital على شركة Orbis Operations، وهي جهة متعاقدة مع أجهزة الاستخبارات وُجّهت إليها اتهامات باستخدام أدوات مراقبة مثيرة للجدل، وكان فيليب فرنسيس رايلي يعمل لديها آنذاك. عام 2024، شارك الأخير في تأسيس كل من مؤسسة غزة الإنسانية وشركة Safe Reach Solutions، بحسب ما كشفه تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز نُشر في أيار/مايو. وأكدت شركة McNally Capital لوكالة رويترز أن لديها "مصلحة اقتصادية" في Safe Reach Solutions، وأنها شاركت في التأسيس القانوني للشركة المذكورة. في المقابل، لم تردّ McNally Capital على طلبات فرانس 24 التعليق على المسألة. تشارلز ج. أفريكانو هو المدير الأمريكي الوحيد للفرع الإسرائيلي لشركة Safe Reach Solutions. يعمل منذ سنوات مع فيليب فرنسيس رايلي الذي تعرف إليه في شركة Constellis الأمنية التي انبثقت عن شركة جيش خاص كانت تسمّى Blackwater، ومعروفة بتورطها في مجزرة بحق مدنيين عراقيين في بغداد عام 2007. كشف موقع Middle East Eye عن علاقتها بمؤسسة غزة الإنسانية وهو أمر أكدته فرانس 24 لاحقا بشكل مستقل، استنادا إلى وثائق رسمية. يُعد تشارلز ج. أفريكانو أيضا عضوا في مجموعة خاصة على موقع LinkedInمرتبطة بشركة Quiet Professionals، وهي مؤسسة أمنية مقرها تامبا في ولاية فلوريدا الأميركية، متخصصة في دعم العمليات الخاصة، ويقودها عضو سابق في القوات الخاصة الأمريكية. وقد استحوذت شركة McNally Capital على هذه الشركة في أيار/مايو الماضي. عند سؤالها عن علاقاتها بشركة Quiet Professionals، لم ترغب مؤسسة غزة الإنسانية في الرد، مكتفية بالقول: "على غرار معظم المنظمات غير الربحية، لا نكشف عن هوية المانحين حفاظا على خصوصيتهم." ولم ترد كل من شركتي Orbis Operations و Quiet Professionals على أسئلة فرانس 24. ويرى المؤيدون لمؤسسة غزة الإنسانية أنّ التعاون مع الجيش الإسرائيلي يمنح المؤسسة ميزة، مقارنةً بالمنظمات الإنسانية الأخرى الموجودة في القطاع، والتي تشهد علاقاتها مع السلطات الإسرائيلية توترًا منذ بداية الحرب. في هذا الإطار، قال أحد ممثلي شركة Safe Reach Solutions لفرانس 24: "نجحت مؤسسة غزة الإنسانية في تحقيق مستوى أفضل من التنسيق مع الجيش الإسرائيلي، بخلاف المنظمات الأخرى". وترى الوكالات الإنسانية أن لهذا "التنسيق" ثمن بشري فادح بالنسبة للفلسطينيين، إذ يخاطر كثيرون بحياتهم يوميا فقط للحصول على ما يسدّ رمقهم. وفي منشور على منصة إكس في 18 حزيران/يونيو، وصف فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، مؤسسة غزة الإنسانية بأنها "نظام بدائي، غير فعّال وقاتل، يستهدف الناس عمدا تحت ستار المساعدات الإنسانية." وأضاف: "استدراج الجائعين إلى حتفهم يشكل جريمة حرب." أخيرا، نشرت نحو 15 منظمة معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في 30 حزيران/يونيو، رسالة مفتوحة تدعو فيها المانحين والشركاء إلى الانسحاب من مؤسسة غزة الإنسانية ودعم نماذج تلتزم بالقانون الدولي الإنساني.


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
إعلام عبري: قتلى وجرحى بالجيش الإسرائيلي بكمين في غزة
شفق نيوز – الشرق الأوسط أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الاثنين، بمقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بينهم ضابط كبير في حدثين أمنيين وقعا في بيت حانون شمالي قطاع غزة. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الحديث يدور عن مقتل 4 جنود بشكل أولي وإصابة 20 آخرين جراح 5 منهم وصفت بالحرجة في انفجار عبوة ناسفة بقوة عسكرية واستهداف قوة الإنقاذ، وأحد المصابين ضابط كبير. وقالت مواقع عبرية، إن النيران اندلعت في جيب عسكري وجرافة D9 ودبابة ميركافا جراء الحدث الأمني شمال شرق بيت حانون، مشيرة إلى أن الحدث يفوق التوقع وهناك 3 لا يزال الجيش يبحث عنهم. وأضافت المواقع أن الحدث الأمني استهدف لواء "ناحال" الذي استلم المنطقة قبل أيام"، وشرع الجيش بتنفيذ أحزمة نارية وغارات عنيفة على بيت حانون شمال القطاع.