logo
بيان: وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله للمستشفى

بيان: وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله للمستشفى

قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، الاثنين، إن معتقلاً فلسطينياً توفي بعد نقله من سجن إسرائيلي إلى مستشفى في إسرائيل.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير، في بيان مشترك، أنهما أُبلغا "باستشهاد المعتقل الإداري لؤي فيصل محمد نصر الله (22 عاماً) من جنين، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، صباح الاثنين، بعد نقله من سجن (النقب)".
وجاء في البيان أنه لا توجد "أي تفاصيل أخرى عن ظروف استشهاده، وهو معتقل منذ تاريخ 26 مارس 2024 إدارياً".
ولم يصدر بيان من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة عن ملابسات وفاة المعتقل نصر الله.
وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، قابلة للتمديد، بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
ونقل بيان الهيئة ونادي الأسير عن عائلة المعتقل نصر الله أنه "لم يكن لديه أية مشاكل صحية قبل الاعتقال".
الفلسطينيون في سجون إسرائيل
والشهر الماضي، تكررت واقعة مماثلة؛ إذ أفادت المؤسستان خلال بيان مشترك، في الرابع من مايو، أنه تم إبلاغهما "بوفاة المعتقل الإداري محيي الدين فهمي سعيد نجم، 60 عاماً، من جنين، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي".
وأضافتا، أن "نجم معتقل منذ 8 أغسطس 2023، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 19 عاماً، ليضاف إلى سجل ضحايا الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة الجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة". ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية المعنية على ظروف وفاة المعتقل.
وذكر البيان أن نجم "متزوج ولديه 6 أبناء، وتعرض لجريمة طبية من خلال حرمانه الكلي من العلاج".
وأضاف أن "الاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحقه، من خلال استمرار اعتقاله إدارياً على مدار أكثر من عامين، وحرمانه من العلاج والرعاية الصحية".
وتابع البيان أن نجم "واحد من بين مئات الأسرى المرضى، الذين يواجهون عمليات قتل بطيء في سجون الاحتلال الإسرائيلي وبشكل ممنهج".
وفي أبريل الماضي، أعلنت المؤسستان وفاة المعتقل الفلسطيني الشاب، مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من نابلس، في مستشفى (سوروكا).
وكان عديلي قد اعتُقل منذ 22-3-2024، وحُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر.
وكان قد بقي للإفراج عنه أقل من أسبوع. ولم يصدر بيان من الجهات الإسرائيلية المختصة يوضح ظروف وفاة عديلي.
"9 آلاف و900 أسير"
تشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها "أكثر من 9 آلاف و900 أسير، من بينهم نحو 400 طفل، و29 امرأة، و51 صحافياً".
ووفق هذه الإحصاءات، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين إدارياً في السجون الإسرائيلية رقماً غير مسبوق، متجاوزاً 3 آلاف و500 معتقل، بينهم 95 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
ويبلغ عدد المحكوم عليهم بالمؤبد 300، أما عدد النواب المعتقلين فتشير البيانات الرسمية إلى أن عددهم يبلغ 17 نائباً معتقلاً، كما أن عدد المرضى من بين الأسرى يبلغ نسبة مهمة، إذ يصل عددهم إلى 5 آلاف معتقل.
وبشأن الأسرى القدامى المعتقلين، قبل توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، فقد "بلغ عددهم 21 أسيراً يقبعون في السجون الإسرائيلية، وذلك بعد وفاة الأسير وليد دقة العام الماضي، وأقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ عام 1985، وهو أقدم أسير فلسطيني معتقل بشكل متواصل"، وفق هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير.
إضافة إلى 11 أسيراً ممن أعيد اعتقالهم من صفقة "وفاء الأحرار" وهم من القدامى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو وأفرج عنهم ضمن صفقة (وفاء الأحرار) ثم أعيد اعتقالهم عام 2014.
وصفقة "وفاء الأحرار" أطلقت على عملية تبادل أسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، وتم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة: 33 شهيداً بقصف جوي إسرائيلي.. وأزمة وقود قادمةحماس: جاهزون للدخول في مفاوضات فورية لتبادل الأسرى
غزة: 33 شهيداً بقصف جوي إسرائيلي.. وأزمة وقود قادمةحماس: جاهزون للدخول في مفاوضات فورية لتبادل الأسرى

الرياض

timeمنذ 31 دقائق

  • الرياض

غزة: 33 شهيداً بقصف جوي إسرائيلي.. وأزمة وقود قادمةحماس: جاهزون للدخول في مفاوضات فورية لتبادل الأسرى

تواصل طائرات الاحتلال ومدفعيته ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أسفرت الغارات المتواصلة عن استشهاد 33 فلسطينيًا على الأقل منذ فجر أمس، وسقوط عشرات الجرحى، في سلسلة من الغارات التي استهدفت مناطق سكنية ومراكز إيواء للنازحين في مختلف مناطق القطاع. في جنوب قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة باستهداف خيام نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة أكثر من عشرة، بحسب ما أفاد به مجمع ناصر الطبي. كما أدى قصف آخر استهدف خيمة بالقرب من مسجد حنين في ذات المنطقة إلى اندلاع حريق، بينما استُشهد الشاب أحمد العقاد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في وقت سابق إثر قصف استهدف خيمة نازحين في نفس المنطقة. وتواصل القصف الجوي الإسرائيلي على منطقة المواصي بعدة غارات متتالية، استهدفت خيام نازحين قرب مخيم البركة للأيتام، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيَين وصلا إلى مجمع ناصر الطبي.وأفادت مصادر طبية بوصول إصابتين خطيرتين جراء إلقاء طائرة استطلاع إسرائيلية قنبلة على مجموعة من الفلسطينيين قرب مدينة أصداء شمال غرب خان يونس. في وسط قطاع غزة، استُشهد فلسطينيان وجرح عدد آخر نتيجة قصف طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي. كما تعرض مخيم النصيرات لغارة جوية عنيفة، أدت لاحقًا إلى استشهاد الشاب محمد شريم، الذي فارق الحياة متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في قصف سابق. كما استُشهد الشاب أحمد عبدالحميد قطايف، متأثرًا بإصابته قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية في منطقة نتساريم وسط القطاع. وفي قصف آخر، استُشهد فلسطينيان إثر استهداف منزل بمخيم البريج. كما تعرضت المناطق الشرقية لمدينة دير البلح لقصف مدفعي عنيف، ضمن الهجمات المتواصلة. أما في شمال قطاع غزة، فقد أسفر قصف جوي على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، واستهداف مباشر لمنزل مقابل مدرسة "الموهوبين" أدى إلى وقوع شهداء وجرحى. كما استُشهد فلسطينيون وأُصيب عدد من الأطفال جراء استهداف شقة سكنية في نفس الحي، نُقلوا إلى مستشفى الشفاء للعلاج. كما تعرض حي الزيتون جنوب شرقي غزة لغارات متكررة، إحداها استهدفت مدرسة "الشافعي"، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى، فيما تعرضت منطقة الزرقاء شرق مدينة غزة لغارات جوية متكررة، أسفرت عن إصابات. واستهدفت المدفعية محيط مفترق الشجاعية والمناطق الشرقية من حي التفاح شرق مدينة غزة، مع تواصل عمليات قصف مدفعي متكرر على مناطق الزرقاء جنوب غرب جباليا. وتشهد مدينة غزة انفجارات ضخمة جراء قيام جيش الاحتلال بنسف منازل الفلسطينيين في الأحياء الشرقية، لا سيما حي التفاح، حيث امتدت عمليات النسف إلى شرقي جباليا البلد شمال القطاع، ما أدى إلى تدمير منازل عدة. كما نفذ جيش الاحتلال عمليات مماثلة شرقي مدينة خان يونس. وأفاد الدفاع المدني بأن طواقمه أنقذت 11 إصابة بينهم أطفال من تحت أنقاض منزل لعائلة الزيناتي في حي الشيخ رضوان، حيث تم التعامل مع الحالات ميدانيًا في ظل القصف المتواصل. في الأثناء، تواصل طائرات الاحتلال الحربية والمروحية شن غارات على أحياء متعددة من مدينة غزة وخان يونس، وسط تحليق مكثف في أجواء القطاع. انهيار المستشفيات حذرت وزارة الصحة في غزة من استمرار أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، مؤكدة أن الأزمة تراوح مكانها ضمن مؤشرات غير مسبوقة، وتُفاقم من حالة الاستنزاف الحاد لما تبقى من مرافق صحية عاملة في القطاع. وأوضحت الوزارة أن الضغط المتزايد الناتج عن الأعداد الكبيرة من الإصابات الحرجة يتطلب ضمانًا دائمًا لاستمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية، في ظل تعمد الاحتلال اتباع سياسة "التقطير" في إدخال كميات الوقود، ما يُعمّق من الأزمة الصحية والإنسانية. وأضافت أن الفرق الهندسية في المستشفيات تُعاني من حالة استنزاف متواصل بفعل الجهد الكبير في متابعة عمل المولدات وتطبيق إجراءات الترشيد التي لم تعد مجدية في ظل تفاقم الأزمة. وجددت وزارة الصحة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية والدولية من أجل التدخل والضغط على الاحتلال للسماح بإدخال كميات كافية من الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات وضمان استمرارية الخدمات الصحية. من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن الوقود يمثل شريان حياة لسكان قطاع غزة، وأن أي تأخير في إدخال شحناته سيؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية، مما يعني مزيدًا من المعاناة والعقاب الجماعي. وطالبت بالسماح العاجل بإدخال الوقود على نطاق واسع عبر الأمم المتحدة للحفاظ على الخدمات المنقذة للحياة. وفي وقتٍ سابق، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الإمدادات الطبية الطارئة والوقود، وتدمير المستشفيات، وتصاعد الضغط على ما تبقى من مرافق طبية عاملة. وأكد المكتب أن المستشفيات المتبقية على وشك التوقف التام، مع اكتظاظ غير مسبوق في أقسام المبيت والعناية المركزة، وتزايد الإصابات الحرجة التي تفوق قدرة الطواقم الطبية والمرافق على الاستجابة. وأشار إلى أن 45 غرفة عمليات فقط من أصل 312 لا تزال تعمل ضمن إمكانيات محدودة، مما يعيق إجراء التدخلات الجراحية الطارئة والمعقدة. وبيّن المكتب أن 47% من قائمة الأدوية الأساسية نفدت بالكامل، فيما بلغت نسبة نفاد المستهلكات الطبية 65%، ما أدى إلى انهيار حاد في الخدمات التخصصية خاصة لمرضى السرطان والقلب. وتعمل 9 فقط من أصل 34 محطة أكسجين بشكل جزئي، فيما لا تزال 49 مولدًا كهربائيًا تعمل بأرصدة محدودة من الوقود لا تغطي حاجة الأقسام الحيوية. وأشار المكتب إلى أن 338 من مرضى الأورام توفوا أثناء انتظارهم السفر للعلاج، كما تُوفي 513 مريضًا آخرين بعد منعهم من مغادرة القطاع، بينما أُغلقت أمام 11 ألف مريض سرطان فرص العلاج عقب تدمير المراكز التخصصية ونقص الأدوية. أما مرضى الفشل الكلوي فواجهوا ظروفًا معقّدة تسببت في وفاة 41% من إجمالي عددهم. وأضاف أن شمال القطاع فُرغ تمامًا من المستشفيات بسبب التدمير والحصار، تاركًا المرضى والجرحى دون أي رعاية طبية، ما زاد من الضغط على المستشفيات المتبقية في مدينة غزة. كما أشار إلى أن الحملات المجتمعية للتبرع بالدم لم تعد فعالة نتيجة تفشي سوء التغذية وفقر الدم، فيما تعاني بنوك الدم من نقص شديد. وفي السياق الإنساني، يعيش الفلسطينيون في مراكز الإيواء ومخيمات النزوح ظروفًا صحية بالغة السوء، وسط انعدام مصادر التغذية ومياه الشرب، وتفاقم الإصابات بالأمراض المعدية، إذ سُجلت 59 ألف حالة إسهال مدمم، و254 ألف إصابة بأمراض تنفسية، و337 حالة سحايا، منها 259 حالة فيروسية منذ بداية العام. وأشار المكتب الإعلامي إلى أن المرضى المزمنين حُرموا من المتابعة الطبية اللازمة، ولا تتوفر لهم الأدوية، ما يهدد حياتهم بمضاعفات خطيرة. كما تُفاقم الحرارة المرتفعة ونقص مستلزمات النظافة من احتمالات تفشي الأمراض والأوبئة. وأشار إلى أن نسبة التطعيمات انخفضت إلى 80% نتيجة استمرار منع الاحتلال إدخال اللقاحات، خاصة لقاح شلل الأطفال. وشدد المكتب على أن استمرار العدوان الإسرائيلي، إلى جانب تعنته في تقويض جهود المؤسسات الدولية ومنع المساعدات، يدفع بالقطاع نحو انهيار كامل للمنظومة الصحية، مجددًا نداءه العاجل لكافة الجهات الدولية والإنسانية للتدخل الفوري وإنقاذ ما تبقى من الخدمات الصحية في غزة. مفاوضات فورية أعلنت حماس في بيان رسمي الليلة الماضية، أنها سلمت الوسطاء ردا "اتسم بالإيجابية" على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى استعدادها للدخول في مفاوضات فورية حول آلية تنفيذ هذا الإطار. وجاء في بيانها: "أكملت حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على غزة، وقامت بتسليم الرد للوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، وتقول حماس أنها جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار". ونقلت مصادر اعلامية أن رد حماس تضمن تأكيدات على ضرورة الالتزام بالبروتوكول الإنساني، وتحفظات على وجود "مؤسسة غزة الإنسانية" ومطالبة بدور لمنظمات الأمم المتحدة. وأوردت القناة 13 الإسرائيلية، أن تل أبيب تستعد لإيفاد وفد لمحادثات تقارب عقب رد حماس، فيما أكد مسؤول إسرائيلي للقناة 12، أنه "تلقينا رد حماس من الوسطاء ونقوم بدراسته". وكان مسؤول فلسطيني مطلع على المباحثات مع الوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة، قد أكد أن رد حماس على المقترح إيجابي وسيساعد في التوصل إلى إتفاق". وقال قيادي في حماس، إن حماس سلمت الوسطاء ردها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل. ونقلت مصادر ان حماس قدمت ردا إيجابيا بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة. وأشارت إلى أن حماس قدمت موافقة على جوهر مقترح وقف إطلاق النار مع طلب تعديلات طفيفة وشكلية. مسؤول إسرائيلي وفي السياق، أورد موقع "واينت" الإلكتروني، أن "الكابينيت" سيلتئم اليوم الاحد، للتداول في الصفقة، وتشير التقديرات إلى أن الكابينيت والحكومة سيصادقان على الصفقة رغم معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير وحتى لو صوت أعضاء الكنيست عن حزبيهما ضدها. ونقل عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "التوجه سيكون بإعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الصفقة خلال لقائهما يوم الإثنين". وأضاف أن "جميع الأطراف تدعم الصفقة. رئيس الأركان والشاباك يدعمان أيضا صفقة جزئية، ويقولان إنه في النهاية علينا التوصل إلى وضع يسمح لنا بالإفراج عن المختطفين بأسرع وقت ممكن". نص المقترح الأميركي وينص المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة، على إفراج حماس عن 28 أسيرا ومحتجزا إسرائيليا بينهم 10 على قيد الحياة و18 من جثث الأسرى المحتجزة خلال 60 يوما، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات إنسانية بشكل فوري وبكميات كافية تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. ووفقا للمقترح، فإنه بعد إفراج حماس عن 8 أسرى على قيد الحياة في اليوم الأول لوقف إطلاق النار، يبدأ الجيش الإسرائيلي في الانسحاب من أجزاء من محاور التوغل في شمال القطاع، على أن ينسحب بعدها من جنوب القطاع. وفي اليوم العاشر من وقف إطلاق النار، سيطلب من حماس تقديم معلومات عن حالة الأسرى المتبقين لديها، على أن تعلن إسرائيل عن حالة أكثر من ألفي أسير من غزة ممن جرى اعتقالهم إداريا منذ بدء الحرب، كما ستلتزم بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في إطار الاتفاق؛ بحسب المقترح. كما ينص المقترح على وقف إسرائيل لكافة عملياتها العسكرية في القطاع مع بدء سريان الاتفاق، بالإضافة إلى وقف حركة طيرانها وعملياتها الجوية لمدة 10 ساعات أو 12 ساعة في الأيام التي يكون فيها تبادل أسرى. اقتحامات واعتداءات شهدت مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، الليلة الماضية وفجر أمس، اقتحامات واعتداءات من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين، تخللها مواجهات عنيفة واعتقالات واعتداءات على منازل ومركبات وإسعافات فلسطينية. في شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وانتشرت في حي المساكن الشعبية شرق المدينة، وداهمت بناية سكنية في جبل عسكر، وعبثت بمحتويات عدد من المنازل خلال عمليات التفتيش. كما اقتحمت بلدة بيتا جنوب المدينة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في جبل قماص بين بلدتي بيتا وأوصرين، عقب تصدي الشبان الفلسطينيين لهجوم نفذته مجموعات المستوطنين، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والإضاءة بشكل مكثف، ما أسفر عن 30 إصابة اختناق جرى التعامل معها ميدانيًا، وفق الهلال الأحمر، الذي أفاد أيضًا بتعرض سيارة إسعاف تابعة له للاعتداء من قبل المستوطنين. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر اللبد شرق طولكرم، وكررت اقتحامها لاحقًا، فيما اعتقلت الشابين أيهم وسام عمور وأكرم عصام عمور من بلدة رمانة غرب جنين. وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة بئر حرم الرامة، كما داهمت مدينة حلحول شمال المحافظة مرتين خلال ساعات الليل والفجر. وفي سلفيت، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في بلدة قراوة بني حسان غرب المدينة، وفي طوباس، اقتحمت بلدة تياسير شرق المحافظة وسط انتشار كثيف في شوارعها. وفي رام الله، داهمت قرية بلعين غرب المدينة، ونفذت عمليات تفتيش داخل المنازل. أما في القدس المحتلة، فاقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا شمال شرق المدينة وسط إجراءات أمنية مشددة، فرضت خلالها القيود على تحركات الفلسطينيين وأغلقت مداخل البلدة بشكل مؤقت. وفي السياق، أقدم مستوطنون على إطلاق مواشيهم بين أشجار الزيتون في منطقة شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل، ما أدى إلى إتلاف مساحات من الأراضي الزراعية. واعتبرت منظمة البيدر ما جرى من تهجير لعرب المليحات بداية لمرحلة ترانسفير قسري، وتتواصل الدعوات الفلسطينية في الضفة الغربية للتصدي لاعتداءات الاحتلال وميليشيات المستوطنين، التي تتكرر يوميًا وبشكل ممنهج، وسط غياب لأي تدخل دولي لحماية المدنيين الفلسطينيين.

صفقة غزة تقترب.. ومطامع نتنياهو لا تنتهي
صفقة غزة تقترب.. ومطامع نتنياهو لا تنتهي

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

صفقة غزة تقترب.. ومطامع نتنياهو لا تنتهي

تتزايد التوقعات مع مرور كل دقيقة لإبرام اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يُوقف الحرب في قطاع غزة، ويعيد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. ومن الواضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يمارس ضغوطاً مكثفة على طرفي الحرب، لوضع حدٍّ لأزمة زادت معاناة الفلسطينيين إلى درجة غير مسبوقة منذ نكبة 1948، ووضعت المنطقة في أتون أكبر توتر، تسبب في تهديد الملاحة في البحر الأحمر، وتهديد مضيق هرمز، واندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران. وقد ظلت المملكة العربية السعودية تبذل جهوداً جبارة من خلال الاتصالات مع شركائها العرب والغربيين، خصوصاً الولايات المتحدة، للوصول إلى التهدئة المنشودة، عسى أن تفضي إلى سلام دائم. وتأتي بشريات وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع اجتماع غد (الإثنين) بين الرئيس ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، ذُكر أنه سيسعى خلاله إلى الحصول على ضوء أخضر يسمح لإسرائيل بمعاودة الهجوم على إيران، بعد كل الأضرار والخسائر التي تسبب فيها الهجوم الإسرائيلي خلال ما يُعرف بحرب الـ12 يوماً. ولا بد أن الرئيس ترمب وكبار مسؤولي إدارته سيبلغون نتنياهو بأن ترمب لا يريد حروباً، بل سلاماً تزدهر فيه العلاقات بين الشعوب، وترتفع أحجام التبادل التجاري بينها، من دون توترات أمنية تؤثر في اقتصاد العالم. وذلك فيما يبذل ترمب جهوداً كبيرة لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ولا شك في أن نتنياهو هو سبب مشكلات المنطقة وتوتراتها. ليس لأنه يرد على تهديدات لأمن إسرائيل؛ بل لأنه يريد توسعة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في لبنان، وسورية، وابتلاع قطاع غزة والضفة الغربية، والحصول على حق ضرب إيران، وأية قوة في الشرق الأوسط يجدها لقمة سائغة يمكنه ازدرادها. إن العرب يتطلعون إلى الصفقة بين إسرائيل وحركة حماس، التي يرعاها ترمب من خلال مبعوثه ستيف ويتكوف. لكن مخططات نتنياهو الناجمة عن أزمته أمام محاكم إسرائيل، وارتهانه للأحزاب اليهودية المتطرفة، يمكن أن تعيد المنطقة والعالم إلى حروب لا نهاية لها. أخبار ذات صلة

ترحيل سكان شمال غزة يفجّر صداماً بين نتنياهو ورئيس أركانه
ترحيل سكان شمال غزة يفجّر صداماً بين نتنياهو ورئيس أركانه

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترحيل سكان شمال غزة يفجّر صداماً بين نتنياهو ورئيس أركانه

على الرغم من أن الجهود تتركز بشكل مكثف على هدنة تستمر 60 يوماً في قطاع غزة، دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اشتباك كلامي مع رئيس الأركان إيال زامير حول الخطط العسكرية المستقبلية في القطاع. وأمر نتنياهو، وفقاً لما نشرته «القناة 12» الإسرائيلية، وموقع «واي نت» التابع لـ«يديعوت أحرونوت»، رئيس الأركان زامير، بإعداد خطة لفرض حصار على شمال غزة، لنقل الغالبية العظمى من السكان إلى جنوب القطاع، وهي خطة عارضها زامير وشكك في جدواها، ما أثار خلافات بينهما. وقالت تقارير إسرائيلية إن الاشتباك الكلامي بين نتنياهو وزامير كان جزءاً من سلسلة صدامات بين زامير ووزراء آخرين في الاجتماعات الأخيرة بشأن غزة. ووفقاً لاقتباسات من الاجتماع الذي عُقد في وقت متقدم ليلة الخميس، اتهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، زامير بعدم اتباع الأوامر، والتسبّب في وصول الوضع بغزة إلى طريق مسدود، وهي اتهامات كررها الوزيران في اجتماعات سابقة، ورد زامير: «أنتم دائماً تقولون إن هناك جموداً في القطاع. لا يوجد جمود في القطاع؛ نحن نفعل بالضبط ما كلفتمونا به. أقترح أن ينتبه الناس إلى ما يقولونه عنّا، وكأننا لا نفعل ما كلفتمونا به. لا داعي بالتأكيد لتذكيركم بأن لدينا جنوداً يموتون في المعركة». وحسب التقارير، رد نتنياهو بعدها بأن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى «العمل على خطة واسعة النطاق لإجلاء السكان إلى جنوب القطاع». فتدخل سموتريتش وطلب محاصرة الشمال، وقال إن ذلك (أي الحصار والترحيل) سيضمن الإطاحة بـ«حماس»، فرد زامير مستغرباً وسأل: «هل تريدون حكومة عسكرية (في غزة)؟ من سيحكم مليونَي شخص؟». وعندها غضب نتنياهو وتوجه إلى زامير بصوت عالٍ، وصرخ فيه: «لا أريد حكومة عسكرية، لكنني أريد نقلهم (السكان) إلى منطقة مدنية واسعة. لست مستعداً لترك (حماس) بأي شكل من الأشكال». وأضاف أن «البديل لخطة الإخلاء هو الاستيلاء على القطاع بأكمله، بما في ذلك المناطق التي لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي حتى الآن، خوفاً من إيذاء الرهائن، وهذا يعني قتلهم، وهو ما لا أريده ولست مستعداً لفعله». رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير (رويترز) وأصر زامير على أن خطة الإخلاء قد تؤدي إلى فقدان السيطرة، وقال: «نحن بحاجة إلى التحدث عن هذا الأمر. لم نتفق على ذلك. إن السيطرة على هؤلاء الأشخاص الجائعين والغاضبين قد تؤدي إلى فقدانها، ونتيجة لذلك، قد ينقلبون على الجيش». لكن نتنياهو رفض كلام زامير ومخاوفه، وقال له «أعدوا خطة إخلاء؛ أريد أن أراها عند عودتي من واشنطن»، في إشارة إلى زيارة العاصمة الأميركية، يوم الاثنين، للقاء الرئيس دونالد ترمب. ومن المتوقع أن يعلن ترمب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» خلال الزيارة. ومن المقرر أن يعود نتنياهو إلى إسرائيل يوم الخميس. وقال نتنياهو، مساء الأربعاء، خلال زيارة لمقر شركة «خط أنابيب إيلات-أشكلون» في أشكلون، إن أهداف إسرائيل المتمثلة في هزيمة «حماس» وتحرير الرهائن لا تزال قابلة للتحقيق. وأوضح: «أقول لكم، لن تكون هناك (حماس)»، مضيفاً: «لن يكون هناك (حماسستان). لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر. سنحرر جميع مختطفينا». وتابع أن أي تلميح إلى أن هذين الهدفين يتعارضان هو «هراء (...) سنعمل معاً. سنكمل هذا معاً، على عكس ما يقولون. سنقضي عليهم حتى النهاية». والخلاف بين ثلاثي الحكومة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، مع زامير، ليس جديداً، ففي الأسبوع الماضي وفي جلسات سابقة، توترت الأجواء إلى أقصى حد، بعدما تجادل زامير مع سموتريتش الذي قال له إنه لا يجب التخلي عن أمن البلاد من أجل عودة المحتجزين، وإن الجيش يضلل القيادة السياسية، ويفشل في تنفيذ قرارات المستوى السياسي، بما في ذلك بشأن المساعدات. كما تجادل زامير مع بن غفير الذي اتهمه بتكرار نهج سلفه نفسه في قيادة الجيش، وأصر على أن الهدف الرئيسي هو هزيمة «حماس» وليس عودة المحتجزين، وان إعادتهم تتم فقط عبر الضغط العسكري. وقالت «يديعوت أحرونوت»، آنذاك، إن كلام بن غفير وسموتريتش لم يعجب زامير الذي قال إن الجيش يقاتل في غزة؛ لكنه لن يستطيع السيطرة على مليون ونصف المليون شخص. وغضب زامير من الوزراء وسألهم: هل «تمزحون؟ نحن نقاتل في غزة». وأكدت «يديعوت أحرونوت» أنه خلال الجلسة، قدّم الجيش عدة خيارات لمواصلة المعركة في غزة، تقوم على احتلال كامل القطاع أو الذهاب إلى اتفاق أو استخدام أسلوب الحصار وفتح مزيد من نقاط التوزيع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store