بين "تروث سوشيال" و"إكس".. مواجهة إلكترونية مشتعلة بين ترامب وماسك
وواصل ترامب هجماته من خلال منصته "تروث سوشيال"، فيما رد ماسك على منصته "إكس".
ماذا علق ترمب على فكرة ماسك بشأن تأسيس حزب ثالث في أميركا؟ #أخبار_الصباح #قناة_العربية pic.twitter.com/9zn6sobmq6
— العربية (@AlArabiya) July 7, 2025
واشتعلت التصريحات النارية بين ترامب وماسك فيما يشبه مسلسلاً لا تنتهي أجزاؤه. فمن شراكة في الإدارة إلى تراشق منشورات في ساحة فضائية مفتوحة.
واستمرت وتيرة التصريحات النارية بعد إعلان ماسك تأسيس حزب سياسي جديد، وهو إعلان بدا أنه استفز ترامب بعد يوم واحد فقط من تمرير إدارته مشروع إنفاق ضخم في الكونغرس.
وقال ترامب إن ماسك انحرف عن مساره تماما وتحول إلى كارثة. وبمجرد إعلان ماسك عما سمّاه "حزب أميركا"، سارع ترامب وكتب على "تروث سوشيال" أنه حزين على رؤية ماسك ينحرف عن مساره.. عدا عن أنه تحول إلى كارثة حقيقية في الأسابيع الخمسة الماضية. وكتب قائلا: "أفكارك سخيفة!".
ولم يكتفِ ترامب بذلك، بل قالها بلسانه ساخرا، إن "فكرة الحزب الثالث سخيفة ومربكة، ونظام أميركا لا يتسع لحزب آخر".
Exactly https://t.co/DHNEwpWpjm
— Elon Musk (@elonmusk) July 7, 2025
ولم تنتهِ المعركة عند هذا الحد، بل حان دور ماسك لصد هجوم ترامب، حيث رد على إمكانية دعم حزبه الجديد لمرشح رئاسي في انتخابات 2028، مؤكداً أن "كل شيء ممكن!.. وليس مستبعدًا، لكن التركيز يجب أن ينصب على مجلسي النواب والشيوخ".
وفي منشور آخر، أيّد ماسك بنسبة 100% منشورا قال إن قلق الملياردير الأميركي الحقيقي هو من إضافة 5 تريليونات دولار إلى الدين الفيدرالي وليس من تفويض السيارات الكهربائية الذي تحدث عنه ترامب.
Hardcore means one mistake and you're dead forever
— Elon Musk (@elonmusk) July 6, 2025
وأشعل ماسك النار أكثر حينما بدا أنه لا يعترف أساسا بمنصة "تروث سوشيال"، وقال إنه يجهلها تماما، بل إنه سخر أيضا بطريقة المثقفين، وأرفق منشور ترامب واقتبس من رواية Dune لفرانك هربرت قائلا، إن "الخوف هو الموت الصغير الذي يؤدي إلى الفناء التام".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 23 دقائق
- الشرق السعودية
نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.. وترمب يلمح لتهجير سكان غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات من البيت الأبيض، إنه يريد السلام مع الفلسطينيين، لكنه زعم أن أي دولة مستقلة لهم "ستكون منصة لتدمير بلاده"، فيما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً إلى مخططات تهجير سكان غزة. والتقى نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، بوقت متأخر من مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي)، ووصف الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل من قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بأنه "دليل على ما سيفعله الفلسطينيون في حال قيام دولة لهم". وعندما سأل الصحافيون ترمب عما إذا كان حل الدولتين ممكناً، قال: "لا أعرف"، وأحال السؤال إلى نتنياهو الذي رد بالقول: "أعتقد أن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على جميع الصلاحيات لحكم أنفسهم، لكن ليس على أي صلاحيات من شأنها تهديدنا.. وهذا يعني أن السلطة السيادية، مثل الأمن الشامل، ستبقى دائماً في أيدينا". وأضاف نتنياهو: "سنعمل على التوصل إلى سلام مع جيراننا الفلسطينيين، أولئك الذين لا يريدون تدميرنا، وسنعمل على التوصل إلى سلام يبقى فيه أمننا والقوة السيادية للأمن في أيدينا دائماً". وتابع: "الآن سيقول الناس: إنها ليست دولة كاملة، ليست دولة، ليست هذه هي الدولة، نحن لا نهتم.. لقد تعهدنا بعدم تكرار ذلك أبداً، ولن يحدث مرة أخرى أبداً الآن.. لن يحدث ذلك مرة أخرى"، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. ويسعى الفلسطينيون منذ فترة طويلة إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة وغزة والقدس الشرقية من خلال عملية سلام بوساطة أميركية، ويتهم الكثيرون إسرائيل بتدمير احتمالات إقامة دولة فلسطينية من خلال زيادة بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وتدمير جزء كبير من غزة خلال الحرب الحالية. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أودى بحياة أكثر من 57 ألف فلسطيني، ونزح معظم سكان غزة بسبب الحرب. وقد تشجع الساسة الإسرائيليون المؤيدون للاستيطان بعودة ترمب إلى البيت الأبيض الذي اقترح على الفلسطينيين مغادرة غزة، وهو اقتراح لقي استنكاراً واسع النطاق في الشرق الأوسط وخارجه. ترمب وتهجير سكان غزة كما استضاف ترمب نتنياهو على مأدبة عشاء في البيت الأبيض، مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي)، بينما يجرى مسؤولون إسرائيليون مفاوضات غير مباشرة مع "حماس" في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق بوساطة أميركية لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. وفي حديثه للصحافيين في بداية العشاء، قال نتنياهو إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى من شأنها أن تمنح الفلسطينيين "مستقبلاً أفضل"، مشيرا إلى إمكان انتقال سكان غزة إلى دول مجاورة. وأضاف نتنياهو: "إذا أراد الناس البقاء، فبإمكانهم ذلك، لكن إذا أرادوا المغادرة، فيجب أن يتمكنوا من المغادرة". وأردف: "نعمل مع الولايات المتحدة عن كثب لإيجاد دول تسعى لتحقيق ما تقوله دائماً، وهي أنها تريد منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل.. أعتقد أننا نقترب من إيجاد دول عدة". وقال ترمب إن الدول المحيطة بإسرائيل تقدم المساعدة، وأضاف: "لقد حظينا بتعاون كبير من دول محيطة، وتعاون كبير من كل دولة منها. لذا، سيحدث أمر جيد". وجدد الرئيس الأميركي، في مايو، اقتراحه بتهجير سكان غزة مع إمكانية بقائهم في الشرق الأوسط، معتبراً أن القطاع كان "مكاناً سيئاً" طيلة سنوات، ويجب أن يصبح "منطقة حرية"، فيما أفادت شبكة NBC News بأن إدارة ترمب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني بشكل دائم من غزة إلى ليبيا وسط نفي أميركي. ولاقت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن تولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة، انتقادات في الشرق الأوسط وخارجه. كما أعلنت دول عربية عدة، علاوة على وزراء خارجية المجموعة العربية الإسلامية، رفض تهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم، ودعوا إلى تأسيس دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، ودعم جهود السلام على هذا الأساس. في المقابل، دعا وزراء في حزب الليكود الإسرائيلي الذي يتزعمه نتنياهو، الأسبوع الماضي، إلى ضم الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، قبل عطلة الكنيست في نهاية يوليو.


المناطق السعودية
منذ 24 دقائق
- المناطق السعودية
أكسيوس: إسرائيل تستعد لاحتمال شن عمليات عسكرية جديدة ضد إيران
ذكر تقرير لموقع 'أكسيوس' الأميركي أن إسرائيل تستعد لاحتمال شن عمليات عسكرية جديدة ضد إيران إذا ما حاولت هذه الأخيرة إحياء برنامجها النووي، وذلك وسط توقعات من مسؤولين إسرائيليين بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يوافق على مثل هذه الهجمات. ومن المتوقع أن يكون الملف النووي الإيراني على قائمة المحادثات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بالبيت الأبيض مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي). ويسعى نتنياهو إلى التوصل لتفاهمات مع ترامب بشأن المفاوضات التي تقودها واشنطن مع طهران، بالإضافة إلى 'تحديد السيناريوهات التي قد تبرر شن ضربات عسكرية جديدة'. وقد نقل موقع 'أكسيوس' عن مصدرين مطلعين قولهما إن رون ديرمر، كبير مستشاري نتنياهو، أشار في إحاطات مغلقة إلى أنه خرج من زيارته الأخيرة لواشنطن بانطباع بأن إدارة ترامب ستدعم ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة. السيناريوهات المحتملة للتدخل العسكري وفقاً لهذه المصادر، تشمل السيناريوهات المحتملة التي قد 'تستدعي عملاً عسكرياً' إسرائيلياً محاولة إيرانية إزالة اليورانيوم عالي التخصيب من المنشآت المتضررة في فوردو ونطنز وأصفهان. كما يشمل سيناريو آخر بدء الإيرانيين في إعادة بناء برنامجهم النووي، وخاصة منشآت التخصيب. يذكر أن ديرمر التقى الأسبوع الماضي نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، لمناقشة هذه القضايا. موقف ترامب وعلى الرغم من إشارته مرتين منذ انتهاء الحرب التي دامت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران إلى إمكانية شن هجمات أميركية مستقبلية إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم، أعرب ترامب أيضاً عن رغبته في التوصل إلى تسوية مع طهران عبر التفاوض لتجنب أي صراع آخر. ومن القضايا الرئيسية التي نوقشت في اجتماعات ديرمر بواشنطن، مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، والذي يشمل 400 كيلوغراماً مخصباً بنسبة 60 بالمئة. يُذكر أن اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة يتطلب تخصيباً بنسبة 90 بالمئة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة موجود حالياً داخل المواقع النووية الثلاثة المتضررة، والتي لم تُدمر بالكامل. وفي هذا السياق، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون بُثت يوم الاثنين، أن المنشآت النووية الإيرانية تضررت بشكل خطير، لكن طهران لا تستطيع حالياً الوصول إليها لتقييم الوضع بدقة. ويراقب مسؤولو الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل حالياً أنشطة إيران حول منشآتها النووية للكشف عن أي محاولات لإزالة اليورانيوم أو استئناف التخصيب. استئناف المحادثات النووية من جهة أخرى، من المقرر أن يلتقي ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو خلال الأيام المقبلة لاستئناف المحادثات النووية. وقد أكد الإيرانيون أن مثل هذا الاجتماع قيد الإعداد، لكن لم يُحدد موعد نهائي له بعد. من جهته أشار ديرمر للمسؤولين الإسرائيليين إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة، في أي محادثات نووية مستقبلية، بمبدأ عدم السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
حاكم فلوريدا نصح الملياردير باستثمار موارده لإقناع 34 ولاية بالمصادقة على تعديل دستوري "للميزانية المتوازنة"
اقترح حاكم فلوريدا رون ديسانتيس على الملياردير إيلون ماسك أن "يركز جهوده وموارده على تحقيق تأثير أكبر في السياسة الأميركية"، بدلاً من إنشاء حزب جديد. ورأى ديسانتيس أن على ماسك استثمار موارده لإقناع 34 ولاية بالمصادقة على تعديل دستوري "للميزانية المتوازنة"، بدلاً من تمويل حزب سياسي جديد أو عدد قليل من مرشحي الكونغرس. وخلال مؤتمر صحافي، حذر حاكم فلوريدا ماسك من أن تأسيس حزب جديد قد يأتي بنتائج عكسية. وصرح قائلاً: "المشكلة هي أن تأسيس حزب جديد سيؤدي في النهاية إلى فوز الديمقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب". أميركا أميركا وترامب "أطول مسلسل درامي بوادي سيليكون".. مستشار ترامب ينتقد رئيس آبل وأضاف ديسانتيس أن "المشكلة الحقيقية تكمن في الكونغرس نفسه". وأوضح قائلاً: "لدينا مشكلة في الحزب الجمهوري مع أعضاء الكونغرس في واشنطن. هم دائماً ما يرشحون أنفسهم للرئاسة ويؤكدون أن الإنفاق بات خارجاً عن السيطرة، وأنهم سينفقون أقل.. لكنهم لا يفعلون ذلك أبداً". وتابع: "إيلون كان يجري تعديلات على ميزانية الحكومة الاتحادية، ولم يرد الكثير من أعضاء الكونغرس التدخل في اعتماد تخفيضات ميزانية الحكومة الاتحادية، تماماً كما لم يرد أحد اعتماد أوامر ترامب التنفيذية بشأن الهجرة وجميع هذه الأمور الأخرى، والتي أعتقد أنه يجب اعتمادها قانونياً إذا أردنا لها البقاء". وشدد حاكم فلوريدا على أن الطريقة الأكثر فعالية للسيطرة على الإنفاق الحكومي هي تمرير تعديل على دستور الولايات المتحدة بخصوص "الميزانية المتوازنة". وأوضح أنه بموجب المادة الخامسة من الدستور، وافقت 28 ولاية بالفعل على مثل هذه الإجراءات. وأشار إلى أنه بمجرد موافقة 34 ولاية، يمكن صياغة التعديل والتصديق عليه في النهاية من قبل ثلاثة أرباع الولايات. وقال ديسانتيس: "إذا أراد إيلون إبداء رأيه في هذا الأمر، فسيكون له تأثير هائل في القيام بذلك".