logo
لبيد ينتقد حكومة نتنياهو بعد نشر فيديو لأسير إسرائيلي بغزة

لبيد ينتقد حكومة نتنياهو بعد نشر فيديو لأسير إسرائيلي بغزة

الجزيرةمنذ 3 أيام
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد ، اليوم الجمعة، حكومة بنيامين نتنياهو بعد أن نشرت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر الأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد في حالة صحية سيئة نتيجة لسياسة التجويع التي تفرضها تل أبيب على القطاع.
وقال لبيد، في منشور عبر منصة إكس، "على كل عضو في الحكومة أن يشاهد اليوم فيديو أفيتار قبل أن يذهب إلى النوم، وأن يحاول أن يغفو بينما يفكر في أفيتار وهو يحاول البقاء على قيد الحياة داخل النفق".
وكان الفيديو، الذي بثته كتائب القسام بـ3 لغات (العربية والعبرية والإنجليزية)، أظهر أفيتار في غرفة ضيقة وهو يعاني من ضعف جسدي شديد ووضوح عظامه نتيجة سوء التغذية.
كما تضمن لقطات له أثناء متابعته، برفقة أسير آخر، مراسم الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين خلال صفقة تبادل سابقة جرت في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي رسالة ضمنية، عرضت القسام مشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات المجاعة، مؤكدة أن الأسرى المحتجزين يتقاسمون نفس الطعام والماء مع أهل القطاع المحاصر.
كما تضمّن التسجيل تصريحات لنتنياهو وهو يتحدث عن إدخال "الحد الأدنى من المساعدات"، وتصريحات لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يقول: "في المرحلة المقبلة، ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل".
دعوات لتسريع صفقة تبادل
وطالب عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين، إلى جانب أسرى محررين، بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى، محملين حكومة نتنياهو مسؤولية المماطلة.
وسبق لكتائب القسام أن بثت في 23 فبراير/شباط الماضي مقطع فيديو يظهر أفيتار وآخر في سيارة تابعة لها، وهما يراقبان مراسم تسليم أسرى إسرائيليين في حالة من الذهول والاضطراب.
ووجّه الأسيران حينها رسالة مؤثرة إلى نتنياهو، جاء فيها: "من فضلكم، أنقذونا حتى نعود إلى بيوتنا… لقد دمرت حياتنا… أعيدونا إلى بيوتنا، هذا ما نريده".
وفي 6 يوليو/تموز الجاري، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات بين حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أميركي، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
لكن كان ذلك قبل أن تعلن تل أبيب وواشنطن الأسبوع الماضي عن استدعاء فريقيهما من المحادثات لإجراء مشاورات، وهو ما اعتبره المراقبون عرقلة لعملية التفاوض.
ويأتي هذا التطور بينما تتهم منظمات دولية إسرائيل باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. فمنذ 2 مارس/آذار الماضي، شددت إسرائيل القيود على دخول المساعدات، ما أدى إلى تفشي المجاعة ووصولها إلى مراحل "كارثية".
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سقط أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود ومئات الآلاف من النازحين، وسط صمت دولي ودعم أميركي متواصل للحرب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيكونوميست: قائد الجيش الباكستاني يتقرب من ترامب
إيكونوميست: قائد الجيش الباكستاني يتقرب من ترامب

الجزيرة

timeمنذ 35 دقائق

  • الجزيرة

إيكونوميست: قائد الجيش الباكستاني يتقرب من ترامب

قالت صحيفة إيكونوميست إن قائد الجيش الباكستاني المشير عاصم منير الذي تعرض لانتقادات لاذعة بسبب تدخله في السياسة، لم يكن يتمنى أكثر من علاقات خاصة مع واشنطن واستبعادها للهند. وأوضحت الصحيفة أن حظوظ المشير، الذي حظي بغداء خاص مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الحرب القصيرة بين باكستان والهند، تعكس تحولا في السياسة الأميركية، يؤثر على الهند والصين والشرق الأوسط، بعد أن أرهقت الديون وعنف المتمردين باكستان، وهمشتها في المشهد الجيوسياسي فترة طويلة كانت فيها أميركا ودول غنية أخرى تغازل الهند، خصم إسلام آباد اللدود. وبعد أن تدهورت العلاقات الوثيقة بين أميركا وباكستان بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مخبئه الباكستاني عام 2011، ها هو ترامب يشيدا باتفاقية تجارية جديدة مع باكستان ويصف الهند بـ"الاقتصاد الميت"، ويفرض عليها رسوما جمركية بنسبة 25%. وترى الصحيفة أن أميركا وباكستان تعيدان بناء العلاقات الآن مع التركيز على التجارة ومكافحة الإرهاب والتشاور بشأن سياسة الشرق الأوسط، وقد تبيع أميركا الأسلحة مرة أخرى إلى باكستان التي تحصل حاليا على حوالي 4 أخماس أسلحتها من الصين، مما يعني أن السياسة الباكستانية عند نقطة تحول هي الأخرى، حسب الصحيفة. متدين وعملي ومع أن رئيس الوزراء ولاعب الكريكيت السابق عمران خان المسجون لا يزال يتمتع بدعم شعبي واسع النطاق، فقد ارتفعت شعبية المشير منير منذ الحرب مع الهند، حيث تدور شائعات بأنه قد يصبح رئيسا أيضا، فاتحا بذلك فترة رابعة من الحكم العسكري لباكستان منذ استقلالها عام 1947. ونبهت الصحيفة إلى أن مستقبل ثاني أكبر دولة إسلامية في العالم، وعلاقاتها مع أميركا والهند والصين يعتمد بشكل متزايد على ما يريده المشير منير تحديدا، علما أن المتحدث العسكري الباكستاني الجنرال أحمد شريف شودري صرح بأن الحديث عن تولي المشير الرئاسة "هراء". وعلى عكس معظم القادة العسكريين، فإن المشير ابن إمام، تلقى تعليمه في مدرسة دينية ويحفظ القرآن عن ظهر قلب، وهو أول قائد للجيش الباكستاني لم يتلق تدريبا في أميركا ولا بريطانيا، ومع ذلك، يقول شودري إنه "على معرفة جيدة" بالغرب، ويعارض بشدة الجماعات الجهادية العاملة على الأراضي الباكستانية. ووصف بعض من يلتقون بقائد الجيش المشير بأنه متدين وعملي، وذو اهتمام كبير بالاقتصاد، وبأنه معجب بجهود التحديث التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، وذكروا أنه يتميز بالميل للانتقام وسرعة الانفعال، كما أن شهيته للمخاطرة أكبر من شهية سلفه، الذي فضل دبلوماسية هادئة، لم تثمر في نهاية المطاف مع الهند. وفي خطاب للمشير قبيل الحرب الأخيرة مع الهند، أشار البعض إلى أنه كان يرتجل عندما استحضر فكرة استحالة التعايش بين الهندوس والمسلمين في دولة واحدة، ووصف كشمير بأنها "وريد الهند"، وقال شودري إنه كان يعبر عن "ما يمثله، وما هو مستعد للموت من أجله"، جزئيا كرد فعل على صعود القومية الهندوسية في الهند. دعم أميركي ومع أن طموحات عاصم منير السياسية غير مؤكدة، فإن البعض يتوقع أنه قد يستحوذ على الرئاسة قريبا للاستفادة من شعبيته المحلية وولع ترامب بالرجال الأقوياء، مما سيؤدي إلى ترسيخ سلطته، ويبعد خطر حلول قيادة مدنية أقل طاعة محله كقائد للجيش عندما تنتهي ولايته الحالية في عام 2027. وتتوقع الصحيفة أن يحظى المشير بدعم أميركا، بعد ما نال مؤخرا إشادتها لقتله وأسره قادة فرع محلي من تنظيم الدولة الإسلامية ، خاصة أنه أثار اهتمام شركاء ترامب بقطاعي العملات المشفرة والتعدين في باكستان، كما يرشح باكستان كوسيلة محتملة لتعزيز مصالح أميركا مع إيران وجهودها الرامية إلى إقناع المزيد من الدول الإسلامية بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وبالفعل خففت أميركا من انتقاداتها لبرنامج باكستان لبناء صواريخ باليستية بعيدة المدى، كان مسؤولون من إدارة الرئيس السابق جو بايدن يعتبرونه تهديدا لأميركا، كما استأنفت بعض برامج المساعدات، وهي تدرس بيع أسلحة، بينها مركبات مدرعة ونظارات للرؤية الليلية، لمساعدة باكستان في مكافحة المتمردين المحليين. وخلصت الصحيفة إلى أن المشير يهدف إلى بناء علاقة أكثر استدامة ومتعددة الجوانب مع أميركا، رغم ضعف مناخ الاستثمار في باكستان، ورغم انعدام الثقة المتبادل بشأن مكافحة الإرهاب، وذلك في وقت تسعى فيه باكستان إلى ألا تكون العلاقات مع أميركا على حساب الصين. أما الجارة العدو الهند، فيريد المشير منير عاصم جلبها إلى طاولة المفاوضات، رغم أن رئيس وزرائها ناريندرا مودي ، عازم على المقاومة، وقد تعهد بالرد على أي "هجمات إرهابية" أخرى بمزيد من العمل العسكري.

إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية
إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية

الجزيرة

timeمنذ 35 دقائق

  • الجزيرة

إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين عن استعدادها للدخول في أي مسار تفاوضي بجدية تامة، وقالت إنها اتفقت على مواصلة مفاوضات إسطنبول مع الترويكا الأوروبية بشأن ملفها النووي. وأضافت أنه من الطبيعي إعادة تقييم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الهجوم الذي تعرضت له منشآتها النووية. وأوضحت أن تعليق إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان استنادا لقرار البرلمان، مشيرة إلى أن وفد الوكالة سيزور طهران لبحث الأمر. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم في مؤتمر صحفي، أنه لا يوجد حاليا أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران. وأضاف أنه يجب أن تنظم كل أشكال التعاون مع الوكالة وفقا لقانون البرلمان الإيراني. وقبل أيام، صرح بقائي أنه سيتم تقديم دليل إرشادي بشأن مستقبل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بناء على قانون أقره البرلمان في الآونة الأخيرة يفرض قيودا على هذا التعاون. ونص القانون، على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران. وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، اتهمت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية عليها. والشهر الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق. وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية. وواجهت هذه المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل طلب واشنطن من طهران وقف تخصيب اليورانيوم محليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store