
ما هي أضرار تناول الأطعمة المقلية؟
1. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
المقالي تحتوي على دهون مشبعة ودهون متحوّلة (Trans fats)، والتي ترفع نسبة الكولسترول الضار (LDL) وتخفض الكولسترول الجيد (HDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
2. السمنة وزيادة الوزن
الأطعمة المقلية غنية بالسعرات الحرارية والدهون، ما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة عند تناولها بانتظام، خاصة إذا كانت جزءًا من نمط حياة غير صحي.
3. مشاكل في الجهاز الهضمي
المقالي تكون عادةً ثقيلة على المعدة، وقد تؤدي إلى مشاكل مثل:
عسر الهضم
الانتفاخ
الحموضة
الإمساك
4. احتمالية الإصابة بالسرطان
عند قلي الطعام بدرجات حرارة عالية، خاصة لمرات متكررة، تتكوّن مواد كيميائية ضارة مثل الأكريلاميد، وهي مادة يُعتقد أنها قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
5. التأثير السلبي على الكبد
الإكثار من تناول المقالي قد يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويؤثر على وظائف الكبد على المدى البعيد.
6. رفع خطر الإصابة بالسكري
تشير دراسات إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة المقلية قد يؤدي إلى زيادة مقاومة الإنسولين، وبالتالي زيادة احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- بيروت نيوز
ما هي أضرار تناول الأطعمة المقلية؟
تُعدّ الأطعمة المقلية من أكثر الأطعمة شيوعًا في حياتنا اليومية، نظرًا لطعمها اللذيذ وسهولة تحضيرها. لكن رغم ذلك، فإن تناولها بشكل متكرر يشكّل خطرًا على الصحة، خاصة إذا كانت مقلية بزيوت غير صحية أو أُعيد استخدامها أكثر من مرة. 1. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب المقالي تحتوي على دهون مشبعة ودهون متحوّلة (Trans fats)، والتي ترفع نسبة الكولسترول الضار (LDL) وتخفض الكولسترول الجيد (HDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. 2. السمنة وزيادة الوزن الأطعمة المقلية غنية بالسعرات الحرارية والدهون، ما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة عند تناولها بانتظام، خاصة إذا كانت جزءًا من نمط حياة غير صحي. 3. مشاكل في الجهاز الهضمي المقالي تكون عادةً ثقيلة على المعدة، وقد تؤدي إلى مشاكل مثل: عسر الهضم الانتفاخ الحموضة الإمساك 4. احتمالية الإصابة بالسرطان عند قلي الطعام بدرجات حرارة عالية، خاصة لمرات متكررة، تتكوّن مواد كيميائية ضارة مثل الأكريلاميد، وهي مادة يُعتقد أنها قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. 5. التأثير السلبي على الكبد الإكثار من تناول المقالي قد يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويؤثر على وظائف الكبد على المدى البعيد. 6. رفع خطر الإصابة بالسكري تشير دراسات إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة المقلية قد يؤدي إلى زيادة مقاومة الإنسولين، وبالتالي زيادة احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
ما هي أضرار تناول الأطعمة المقلية؟
تُعدّ الأطعمة المقلية من أكثر الأطعمة شيوعًا في حياتنا اليومية، نظرًا لطعمها اللذيذ وسهولة تحضيرها. لكن رغم ذلك، فإن تناولها بشكل متكرر يشكّل خطرًا على الصحة، خاصة إذا كانت مقلية بزيوت غير صحية أو أُعيد استخدامها أكثر من مرة. 1. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب المقالي تحتوي على دهون مشبعة ودهون متحوّلة (Trans fats)، والتي ترفع نسبة الكولسترول الضار (LDL) وتخفض الكولسترول الجيد (HDL)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. 2. السمنة وزيادة الوزن الأطعمة المقلية غنية بالسعرات الحرارية والدهون، ما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة عند تناولها بانتظام، خاصة إذا كانت جزءًا من نمط حياة غير صحي. 3. مشاكل في الجهاز الهضمي المقالي تكون عادةً ثقيلة على المعدة، وقد تؤدي إلى مشاكل مثل: عسر الهضم الانتفاخ الحموضة الإمساك 4. احتمالية الإصابة بالسرطان عند قلي الطعام بدرجات حرارة عالية، خاصة لمرات متكررة، تتكوّن مواد كيميائية ضارة مثل الأكريلاميد، وهي مادة يُعتقد أنها قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. 5. التأثير السلبي على الكبد الإكثار من تناول المقالي قد يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويؤثر على وظائف الكبد على المدى البعيد. 6. رفع خطر الإصابة بالسكري تشير دراسات إلى أن الإفراط في تناول الأطعمة المقلية قد يؤدي إلى زيادة مقاومة الإنسولين، وبالتالي زيادة احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
تصلّب الشرايين: المرض الصامت... كيف تمنعه؟
هذا الخلل يرفع خطر الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية والذبحة الصدرية وضعف التروية الدموية في الأطراف. وغالباً ما يتطوّر بصمت على مدى سنوات، ما يجعله أحد أبرز أسباب الوفاة المفاجئة. العوامل الوراثية تلعب دوراً أساسياً في زيادة القابلية للإصابة، خصوصاً لدى من لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب المبكرة. قد ترفع طفرات في جينات، مثل ApoE ومستقبلات LDL، مستويات الكوليسترول الضار وتسرّع ترسّبه في الشرايين. إلّا أنّ الجينات ليست قدراً محتوماً، إذ يبقى نمط الحياة - خصوصاً النظام الغذائي - العامل الأكثر تأثيراً ويمكن تعديله. المرض غالباً ما يبقى بلا أعراض حتى مراحل متقدّمة. عندها، قد تظهر الذبحة الصدرية، أو ضيق التنفّس عند المجهود، أو ألم في الساقَين عند المشي، أو أعراض عصبية مفاجئة نتيجة انسداد شرياني دماغي. من هنا جاءت تسمِيَته «القاتل الصامت». العلاج يعتمد على مزيج من الأدوية، أبرزها الستاتينات لخفض الكوليسترول، أدوية ضبط الضغط والسكر، ومضادات التخثر كالأسبرين. لكنّ الأساس الحقيقي للعلاج والوقاية يبقى في التغذية. وفق مراجعة نُشرت في Lancet Cardiovascular Medicine عام 2024، يُعتبَر النظام الغذائي الصحي الحجر الأساس في الوقاية. من الأطعمة المفيدة: زيت الزيتون والأفوكادو، الأسماك الدهنية، الخضار الورقية، التوت، المكسرات، الشوفان، والبقوليات. في المقابل، يجب تجنّب اللحوم المصنّعة، المخبوزات الصناعية، المشروبات الغازية، والسكريات المضافة. ركّزت دراسات حديثة عام 2025 على أهمية الميكروبيوم المعوي في ضبط الالتهاب المرتبط بتصلّب الشرايين، وأظهرت فائدة الأطعمة المخمّرة في تحسين التوازن البكتيري. كما أثبتت أبحاث من جامعة «هارفرد» أنّ النظام المتوسطي والصيام المتقطع يُحسّنان مرونة الأوعية ويُقلِّلان من الالتهاب ومقاومة الإنسولين. في الخلاصة، خياراتك اليومية على المائدة هي خط الدفاع الأول ضدّ تصلّب الشرايين. لا تحتاج إلى حرمان، بل إلى وعي غذائي يقود قلبك نحو صحة مستدامة.