
طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
وأضافت: 'الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم'.
ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول: 'يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا'.
ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.
وتقول: 'فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 2 أيام
- شبكة أنباء شفا
ظاهرة التطفل الرقمي واستغلال المآسي ، تشريح شامل لأزمة العصر الرقمي ، أمال الحاجي
ظاهرة التطفل الرقمي واستغلال المآسي: تشريح شامل لأزمة العصر الرقمي ، أمال الحاجي نعيش في لحظة تاريخية فريدة تشهد تحولاً جذرياً في طبيعة الوجود الإنساني. ما بدأ كثورة رقمية وعدت بتعزيز التواصل، تحول إلى آلة ضخمة تطحن إنسانيتنا في دوامة من الاستهلاك والتطفل الرقمي. هذه الظاهرة ليست مجرد تغير في عادات التواصل، بل هي انقلاب وجودي يمس صميم علاقتنا مع أنفسنا ومع الآخرين. في قلب هذه الأزمة تكمن مفارقة صارخة: فبينما نحن أكثر اتصالاً من أي وقت مضى، أصبحنا أكثر عزلة. الدراسات الحديثة تكشف أن 58% من مستخدمي وسائل التواصل يعانون الوحدة رغم تواصلهم الدائم. هذا الفراغ العاطفي يدفع بالكثيرين إلى البحث عن بدائل زائفة للتواصل، حيث يتحول التطفل الرقمي إلى وسيلة تعويضية مرضية لملء هذا الفراغ. آليات الاقتصاد الانتباهي تعمق الأزمة. فدماغنا، بتركيبته البيولوجية التي تبحث عن التحفيز المستجد، وقع في فخ الخوارزميات المصممة بدقة لاستغلال هذه السمة. النتيجة هي حلقة مفرغة من الإدمان الرقمي، حيث تتحول الحياة الخاصة إلى سلعة، والمعاناة الإنسانية إلى مادة ترفيهية. المفارقة الأكثر إيلاماً أننا نشارك طوعاً في هذه العملية، ضاربين عرض الحائط بخصوصياتنا مقابل جرعات من الدوبامين الرقمي. الوجه الآخر للأزمة هو تهميش القضايا الإنسانية الجوهرية. فبينما تغرق المنصات في تفاصيل حياة المشاهير، نجد قضايا مثل الحروب والمجاعات تختفي في زوايا النسيان. هذا ليس صدفة، بل هو نتاج سياسات ممنهجة للإلهاء الجماعي، حيث تصبح التفاهات سلعة والجوهريات هواية. على المستوى النفسي، تكشف النظرية الوجودية كيف يحاول الإنسان المعاصر ملء فراغه الوجودي باستهلاك حياة الآخرين. بينما يشرح الاقتصاد الانتباهي كيف يتم استغلال غرائزنا البيولوجية لأغراض تجارية. أما نظرية التبلد العاطفي فتكشف كيف يؤدي التعرض المستمر للمآسي المصنعة إلى انخفاض قدرتنا على التعاطف مع المعاناة الحقيقية. التأثيرات المجتمعية لهذه الظاهرة تصل إلى حد التفكيك الاجتماعي. على المستوى الفردي، نجد اضطرابات في تقدير الذات وعلاقات سطحية. وعلى المستوى الجمعي، هناك تآكل في الثقة وانهيار في الحدود بين العام والخاص. أما على المستوى الحضاري، فنشهد تحولاً خطيراً في مفهوم الإنسانية ذاتها، حيث يصبح الإنسان مجرد مصدر للمحتوى القابل للاستغلال. مواجهة هذه الأزمة تتطلب ثورة على مستويات متعدد


شبكة أنباء شفا
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- شبكة أنباء شفا
طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
شفا – قالت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. وأضافت: 'الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم'. ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق. وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس. وتقول: 'يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا'. ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية. وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه. وتقول: 'فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية'.


قدس نت
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- قدس نت
دراسة تكشف: الفلفل الحار قد يساعد في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)
لندن – 26 فبراير 2025 – توصلت دراسة علمية حديثة إلى وجود علاقة بين تناول الفلفل الحار وتحسين أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج هذا الاضطراب باستخدام مكونات غذائية طبيعية. كيف يؤثر الفلفل الحار على مرضى اضطراب فرط الحركة؟ وفقًا لما نشرته مجلة Frontiers Nutrition، أظهرت التجارب أن مادة الكابسيسين، وهي المركب النشط في الفلفل الحار، تلعب دورًا محوريًا في تحسين نشاط الناقلات العصبية في الدماغ، مما قد يساهم في تقليل التوتر وتحسين التركيز لدى الأشخاص الذين يعانون من ADHD. وتشير الأبحاث إلى أن الكابسيسين يعزز إفراز الدوبامين والسيروتونين، وهما من أهم المواد الكيميائية التي تؤثر على التركيز، والسلوك، والتحكم في الحركة، وهي عوامل أساسية في اضطراب فرط الحركة. دور الكابسيسين في تحسين النشاط العصبي وتقليل الالتهابات يساعد الكابسيسين على عبور الحاجز الدموي الدماغي والتفاعل مع الجهاز العصبي عبر مستقبلات TRPV1، مما يساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل النشاط المفرط. يعزز الفلفل الحار نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم الإشارات العصبية في الدماغ. يقلل من التهاب الأمعاء، والذي تشير بعض الدراسات إلى ارتباطه باضطرابات سلوكية مثل ADHD. هل يمكن للفلفل الحار أن يصبح علاجًا طبيعيًا لاضطراب فرط الحركة؟ رغم النتائج الواعدة، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتحديد الجرعات المثلى من الكابسيسين وتأثيرها على مرضى اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. كما يحذر الأطباء من أن تناول الفلفل الحار بكميات زائدة قد يؤدي إلى مشكلات هضمية أو تحفيز العصبية المفرطة لدى بعض الأفراد. التأثير النفسي والتعليمي للفلفل الحار على الأطفال المصابين باضطراب ADHD أفادت الدراسة أن الأطفال الذين تناولوا كميات معتدلة من الفلفل الحار شهدوا تحسنًا في التركيز والأداء الدراسي، مع تقليل الشعور بالتوتر والقلق. ومع ذلك، لا يزال الاعتماد على المكملات الغذائية المحتوية على الكابسيسين أو إدراجه في النظام الغذائي للأطفال بحاجة إلى دراسات إضافية، لضمان عدم حدوث أي آثار جانبية غير مرغوبة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - لندن