
أبو عبيدة: معركة "طوفان الأقصى" أسقطت الردع الصهيوني إلى الأبد
قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في الذكرى السنوية لرحيل القائد محمد الضيف، إن "عامًا مرّ على استشهاد قائد الأمة، الذي قاد مع إخوانه معركة (طوفان الأقصى) موجّهين للعدو أقسى ضربة في تاريخه".وأضاف أبو عبيدة أن "طوفان الأقصى" أدى لإسقاط الردع الصهيوني إلى الأبد، وتوحيد طاقات الأمة وتوجيه بوصلتها نحو فلسطين.
واعتبر أن "عقودًا من الجهاد والمطاردة والتضحية توّجت بالشهادة"، ليلتحق القائد الضيف بمن سبقه من قادة وشهداء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن "دماء الضيف امتزجت بدماء أبناء شعبنا وأمتنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الأقصى وفلسطين".
وأشار أبو عبيدة إلى أن الضيف ظل "ملهمًا لأجيال لم ترَ صورته، لكنها فخرت دومًا ببطولات كتائبه المظفرة"، مؤكدًا أن ذكراه ستبقى نبراسًا لكل أحرار العالم، وأن أبناءه وإخوانه في ميادين المقاومة يواصلون الطريق، ويكبّدون الاحتلال مزيدًا من الخسائر الاستراتيجية.
وختم بالقول: "طيف القائد الضيف سيبقى كابوسًا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص الذين لن يهنأوا بعيش على أرض فلسطين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 7 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 14 يوليو
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 58,026 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 138,520، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:


وكالة خبر
منذ 7 ساعات
- وكالة خبر
المستشارة القضائية تقرّر توجيه اتهامات لمستشار نتنياهو بشأن تسريب معلومات بالغة السريّة من الجيش
قرّرت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، توجيه اتهام للمستشار الإعلامي لرئيس الحكومة، يوناتان أوريخ، بشأن تسريب معلومات بالغة السريّة، من الجيش الإسرائيلي، وذلك رهنًا بجلسة استماع ستُجرى معه. جاء ذلك بحسب ما أعلنت بهاراف ميارا، في بيان، مساء الأحد، ذكرت من خلاله أن "مكتب المستشارة القضائية، أبلغ، اليوم (الأحد)، المستشار المقرّب من رئيس الحكومة، يوناتان أوريخ، بأن المستشارة القضائية، والمدّعي العامّ، يدرسان مقاضاته جنائيًا، رهنًا بجلسة استماع، في قضية 'بيلد'، بتهم أمنيّة، تتعلق بتقديم معلومات سريّة لأمن الدولة، عمدًا، وحيازة معلومات سريّة، وإتلاف أدلّة". وبحسب البيان، فإنه "وفقًا لما نُسب إليه، تعاون أوريخ مع (الناطق باسم رئيس الحكومة)، إيلي فيلدشتاين، لتسريب معلومات سريّة، من أنظمة الجيش الإسرائيلي". وأضافت المستشارة القضائية، أن "هذه معلومات بالغة السريّة، تم الحصول عليها من خلال وسائل استخباراتيّة سريّة، ومن شأن كشفها من قبل أوريخ، أن يُعرِّض أمن الدولة، وحياة البشر للخطر". وذكرت أن "نشر المعلومات السريّة من قِبل أوريخ وفيلدشتاين، كان يهدف، من بين أمور أخرى، إلى التأثير على الوعي بشأن رئيس الحكومة (توجيه الرأي العام الإسرائيليّ لصالح نتنياهو ومواقفه) وتأجيج الجدل، بالتزامن مع مقتل المحتجزين الستة في آب/ أغسطس 2024". وفي كانون الثاني/ يناير، تبين من بروتوكول جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية، التي نظرت في قضية تسريب وثائق سرية من مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن المحامي عوديد سابوراي، وكيل المتحدث باسم نتنياهو والمتهم المركزي في القضية، إليعزر فيلدشتاين، قال إن نتنياهو كان ضالعا في تسريب الوثيقة السرية التي سُرقت من شعبة الاستخبارات العسكرية إلى صحيفة "بيلد" الألمانية. وجاء تسريب الوثيقة إلى "بيلد"، بعد رفض الرقابة نشرها في القناة 12 الإسرائيلية، وكان هدف التسريب التأثير على الرأي العام في إسرائيل، بأن حماس هي التي ترفض التوصل لاتفاق تبادل أسرى. لكن الوثيقة تكشف أيضا عن وسيلة سرية للغاية لجمع معلومات استخباراتية، وهو ما تصفه النيابة العامة بأنه يشكل مسا بأمن الدولة. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أوريخ عمل في "حملة لتحسين صورة قطر قبيل انطلاق بطولة كأس العالم 2022، من خلال شركة تسويق خاصة"، وهو ما نفاه أوريخ لاحقًا. وشملت التحقيقات مع أوريخ وفيلدشتاين، مراجعة لإجراءات "حماية المعلومات السرية" داخل مكتب رئيس الحكومة ووزارات أخرى، في ظل الاشتباه بـ"وجود تسريبات لمعلومات حساسة لوسائل إعلام أجنبية". وكان الشاباك قد أبلغ سابقًا أعضاء الكنيست عن شروعه في فحص علاقات "جهات داخل مكتب رئيس الحكومة" بقطر، في أعقاب تقارير صحافية تحدثت عن وجود "مصالح متبادلة" بين "بعض المستشارين في مكتب رئيس الحكومة وشخصيات مرتبطة بقطر". وعلّق مسؤول قطري، على القضية في حديث لصحيفة "واشنطن بوست"، بوقت سابق، مؤكدا أنها "حملة تشويه ممنهجة" تستهدف الدوحة. وقال المسؤول إن هذه الحملة "مدفوعة من أطراف تسعى إلى استمرار الصراع ومنع التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى"، مشددا في الوقت ذاته على أن قطر ستواصل جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركاء إقليميين، مضيفا أن بلاده "لن تسمح للجهات التي تسعى لإفشال المفاوضات بأن تعرقل دورها في التوسط"، في إشارة إلى مساعي وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


فلسطين الآن
منذ 8 ساعات
- فلسطين الآن
أبو عبيدة: معركة "طوفان الأقصى" أسقطت الردع الصهيوني إلى الأبد
غزة - فلسطين الآن قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في الذكرى السنوية لرحيل القائد محمد الضيف، إن "عامًا مرّ على استشهاد قائد الأمة، الذي قاد مع إخوانه معركة (طوفان الأقصى) موجّهين للعدو أقسى ضربة في تاريخه".وأضاف أبو عبيدة أن "طوفان الأقصى" أدى لإسقاط الردع الصهيوني إلى الأبد، وتوحيد طاقات الأمة وتوجيه بوصلتها نحو فلسطين. واعتبر أن "عقودًا من الجهاد والمطاردة والتضحية توّجت بالشهادة"، ليلتحق القائد الضيف بمن سبقه من قادة وشهداء الشعب الفلسطيني. وأكد أن "دماء الضيف امتزجت بدماء أبناء شعبنا وأمتنا الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل الأقصى وفلسطين". وأشار أبو عبيدة إلى أن الضيف ظل "ملهمًا لأجيال لم ترَ صورته، لكنها فخرت دومًا ببطولات كتائبه المظفرة"، مؤكدًا أن ذكراه ستبقى نبراسًا لكل أحرار العالم، وأن أبناءه وإخوانه في ميادين المقاومة يواصلون الطريق، ويكبّدون الاحتلال مزيدًا من الخسائر الاستراتيجية. وختم بالقول: "طيف القائد الضيف سيبقى كابوسًا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص الذين لن يهنأوا بعيش على أرض فلسطين".