logo
المستشارة القضائية تقرّر توجيه اتهامات لمستشار نتنياهو بشأن تسريب معلومات بالغة السريّة من الجيش

المستشارة القضائية تقرّر توجيه اتهامات لمستشار نتنياهو بشأن تسريب معلومات بالغة السريّة من الجيش

وكالة خبرمنذ 13 ساعات
قرّرت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، توجيه اتهام للمستشار الإعلامي لرئيس الحكومة، يوناتان أوريخ، بشأن تسريب معلومات بالغة السريّة، من الجيش الإسرائيلي، وذلك رهنًا بجلسة استماع ستُجرى معه.
جاء ذلك بحسب ما أعلنت بهاراف ميارا، في بيان، مساء الأحد، ذكرت من خلاله أن "مكتب المستشارة القضائية، أبلغ، اليوم (الأحد)، المستشار المقرّب من رئيس الحكومة، يوناتان أوريخ، بأن المستشارة القضائية، والمدّعي العامّ، يدرسان مقاضاته جنائيًا، رهنًا بجلسة استماع، في قضية 'بيلد'، بتهم أمنيّة، تتعلق بتقديم معلومات سريّة لأمن الدولة، عمدًا، وحيازة معلومات سريّة، وإتلاف أدلّة".
وبحسب البيان، فإنه "وفقًا لما نُسب إليه، تعاون أوريخ مع (الناطق باسم رئيس الحكومة)، إيلي فيلدشتاين، لتسريب معلومات سريّة، من أنظمة الجيش الإسرائيلي".
وأضافت المستشارة القضائية، أن "هذه معلومات بالغة السريّة، تم الحصول عليها من خلال وسائل استخباراتيّة سريّة، ومن شأن كشفها من قبل أوريخ، أن يُعرِّض أمن الدولة، وحياة البشر للخطر".
وذكرت أن "نشر المعلومات السريّة من قِبل أوريخ وفيلدشتاين، كان يهدف، من بين أمور أخرى، إلى التأثير على الوعي بشأن رئيس الحكومة (توجيه الرأي العام الإسرائيليّ لصالح نتنياهو ومواقفه) وتأجيج الجدل، بالتزامن مع مقتل المحتجزين الستة في آب/ أغسطس 2024".
وفي كانون الثاني/ يناير، تبين من بروتوكول جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية، التي نظرت في قضية تسريب وثائق سرية من مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن المحامي عوديد سابوراي، وكيل المتحدث باسم نتنياهو والمتهم المركزي في القضية، إليعزر فيلدشتاين، قال إن نتنياهو كان ضالعا في تسريب الوثيقة السرية التي سُرقت من شعبة الاستخبارات العسكرية إلى صحيفة "بيلد" الألمانية.
وجاء تسريب الوثيقة إلى "بيلد"، بعد رفض الرقابة نشرها في القناة 12 الإسرائيلية، وكان هدف التسريب التأثير على الرأي العام في إسرائيل، بأن حماس هي التي ترفض التوصل لاتفاق تبادل أسرى. لكن الوثيقة تكشف أيضا عن وسيلة سرية للغاية لجمع معلومات استخباراتية، وهو ما تصفه النيابة العامة بأنه يشكل مسا بأمن الدولة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أوريخ عمل في "حملة لتحسين صورة قطر قبيل انطلاق بطولة كأس العالم 2022، من خلال شركة تسويق خاصة"، وهو ما نفاه أوريخ لاحقًا.
وشملت التحقيقات مع أوريخ وفيلدشتاين، مراجعة لإجراءات "حماية المعلومات السرية" داخل مكتب رئيس الحكومة ووزارات أخرى، في ظل الاشتباه بـ"وجود تسريبات لمعلومات حساسة لوسائل إعلام أجنبية".
وكان الشاباك قد أبلغ سابقًا أعضاء الكنيست عن شروعه في فحص علاقات "جهات داخل مكتب رئيس الحكومة" بقطر، في أعقاب تقارير صحافية تحدثت عن وجود "مصالح متبادلة" بين "بعض المستشارين في مكتب رئيس الحكومة وشخصيات مرتبطة بقطر".
وعلّق مسؤول قطري، على القضية في حديث لصحيفة "واشنطن بوست"، بوقت سابق، مؤكدا أنها "حملة تشويه ممنهجة" تستهدف الدوحة.
وقال المسؤول إن هذه الحملة "مدفوعة من أطراف تسعى إلى استمرار الصراع ومنع التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى"، مشددا في الوقت ذاته على أن قطر ستواصل جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركاء إقليميين، مضيفا أن بلاده "لن تسمح للجهات التي تسعى لإفشال المفاوضات بأن تعرقل دورها في التوسط"، في إشارة إلى مساعي وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل
ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل

وكالة خبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة خبر

ترامب: نأمل في حل أزمة غزة وتحقيق صفقة خلال الأسبوع المقبل

لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريح أدلى به في 13 يوليو أثناء حديثه للصحفيين في قاعدة أندروز العسكرية قرب واشنطن، إمكانية حل الوضع في قطاع غزة خلال أسبوع. وقال ترامب ردا على سؤال حول تقدم المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة: تجري المفاوضات حول غزة، وآمل أن نتوصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل. لنر ما سيحدث لاحقا". مساء الأربعاء الماضي، أشار ترامب إلى وجود "فرصة كبيرة جدا" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضح ترامب أنه ناقش هذا الملف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي زار واشنطن للمرة الثانية. وأضاف الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين: "ليس هناك ما هو مؤكد في الحروب سواء في غزة أو في أماكن أخرى نتعامل معها، لكنني أعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، وإذا لم يحدث ذلك، فربما في الأسبوع المقبل". وكشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الرئيس ترامب مارس "ضغطا شديدا" على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض الثلاثاء، للقبول بوقف إطلاق النار في غزة. وبحسب تصريحات ترامب، فقد ركز الاجتماع، الذي عقد في المكتب البيضاوي مساء الثلاثاء، بشكل شبه كامل على الحرب في غزة، وقال: "غزة مأساة. علينا إيجاد حل لها. أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضا". في يوم 6 يوليو تم في الدوحة استئناف عملية التفاوض بين حماس وإسرائيل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في الدوحة، بهدف إلى التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.

الإعلام العبري: ردود فعل سلبية على مقترح إنشاء ما يسمى بـ"منطقة إنسانية" على أنقاض رفح
الإعلام العبري: ردود فعل سلبية على مقترح إنشاء ما يسمى بـ"منطقة إنسانية" على أنقاض رفح

وكالة خبر

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة خبر

الإعلام العبري: ردود فعل سلبية على مقترح إنشاء ما يسمى بـ"منطقة إنسانية" على أنقاض رفح

أفادت وسائل إعلام عبرية، باستمرار ردود الفعل السلبية من داخل "إسرائيل" وخارجها على خطة مقترحة لإنشاء ما يسمى بـ"منطقة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي قطاع غزة، لتسكين ما لا يقل عن 600 ألف فلسطيني. ووفقًا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الإثنين، شبّه البعض، بمن فيهم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، هذه المنطقة المقترحة بمعسكرات الاعتقال النازية، التي بنيت خلال الحرب العالمية الثانية. وذكرت الصحيفة أن قادة جيش الاحتلال خططوا لتوجيه تحذير للحكومة، في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني مساء الأحد، من أن هذا المشروع قد يستغرق شهورا لتنفيذه، مما يهدد مفاوضات تحرير الرهائن الجارية. ومن المتوقع أيضا أن يقدم الجيش اعتبارات إضافية فيما يتعلق بالمشروع، بما في ذلك مخالفته للقانون الدولي. وفي الاجتماع الذي عقد بناء على طلب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كان من المقرر أن يقدم الجيش مخططا لـ"المدينة الإنسانية" في رفح. ووفقا للقناة 12، فإنه في حين كان من المتوقع أن يؤكد الجيش أنه سيتبع أوامر المسؤولين، فإنه من المقرر أيضا أن يصدر تحذيرا بشأن الخطة. وأفادت القناة قبل الاجتماع، بأن مسؤولين عسكريين خططوا لإبلاغ الوزراء المجتمعين بأن المشروع "سيستغرق من 3 إلى 5 أشهر من لحظة بدء البناء، حتى تصبح المنطقة الإنسانية جاهزة للعمل". ووضع وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، خطة "المدينة الإنسانية" المزعومة مطلع الأسبوع الماضي، وتتضمن بناء "إسرائيل" منطقة على أنقاض رفح تؤوي في نهاية المطاف جميع سكان غزة المدنيين. وستستوعب المنطقة في البداية حوالي 600 ألف شخص يعيشون في منطقة المواصي الساحلية، ثم ستضم كامل سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة. وسيخضع السكان للفحص قبل الدخول ولن يسمح لهم بالمغادرة، وفقا للخطة، بينما ستقدم المنظمات الدولية المساعدات تحت تأمين جيش الاحتلال الإسرائيلي. ووفقا لكاتس، سيتم تشجيع السكان على "الهجرة طوعا"، من قطاع غزة في نهاية المطاف. وأفادت القناة 12، بأن كبار القادة العسكريين قلقون من أن المضي قدما في الخطة قد يضر بمحادثات وقف إطلاق النار،الجارية حاليا في قطر، والمتعثرة حتى الآن. ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن تفسر حركة حماس الخطة على أنها إشارة إلى نية "إسرائيل" استئناف الحرب، بعد وقف إطلاق نار مقترح لمدة 60 يوما. وذكر تقرير القناة 12 أن قيادة الجيش تخشى أن تقوض الخطة الضمانات الأمريكية لإنهاء الحرب، مما قد يُفشل الاتفاق.

المستشارة القضائية تقرّر توجيه اتهامات لمستشار نتنياهو بشأن تسريب معلومات بالغة السريّة من الجيش
المستشارة القضائية تقرّر توجيه اتهامات لمستشار نتنياهو بشأن تسريب معلومات بالغة السريّة من الجيش

وكالة خبر

timeمنذ 13 ساعات

  • وكالة خبر

المستشارة القضائية تقرّر توجيه اتهامات لمستشار نتنياهو بشأن تسريب معلومات بالغة السريّة من الجيش

قرّرت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، توجيه اتهام للمستشار الإعلامي لرئيس الحكومة، يوناتان أوريخ، بشأن تسريب معلومات بالغة السريّة، من الجيش الإسرائيلي، وذلك رهنًا بجلسة استماع ستُجرى معه. جاء ذلك بحسب ما أعلنت بهاراف ميارا، في بيان، مساء الأحد، ذكرت من خلاله أن "مكتب المستشارة القضائية، أبلغ، اليوم (الأحد)، المستشار المقرّب من رئيس الحكومة، يوناتان أوريخ، بأن المستشارة القضائية، والمدّعي العامّ، يدرسان مقاضاته جنائيًا، رهنًا بجلسة استماع، في قضية 'بيلد'، بتهم أمنيّة، تتعلق بتقديم معلومات سريّة لأمن الدولة، عمدًا، وحيازة معلومات سريّة، وإتلاف أدلّة". وبحسب البيان، فإنه "وفقًا لما نُسب إليه، تعاون أوريخ مع (الناطق باسم رئيس الحكومة)، إيلي فيلدشتاين، لتسريب معلومات سريّة، من أنظمة الجيش الإسرائيلي". وأضافت المستشارة القضائية، أن "هذه معلومات بالغة السريّة، تم الحصول عليها من خلال وسائل استخباراتيّة سريّة، ومن شأن كشفها من قبل أوريخ، أن يُعرِّض أمن الدولة، وحياة البشر للخطر". وذكرت أن "نشر المعلومات السريّة من قِبل أوريخ وفيلدشتاين، كان يهدف، من بين أمور أخرى، إلى التأثير على الوعي بشأن رئيس الحكومة (توجيه الرأي العام الإسرائيليّ لصالح نتنياهو ومواقفه) وتأجيج الجدل، بالتزامن مع مقتل المحتجزين الستة في آب/ أغسطس 2024". وفي كانون الثاني/ يناير، تبين من بروتوكول جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية، التي نظرت في قضية تسريب وثائق سرية من مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن المحامي عوديد سابوراي، وكيل المتحدث باسم نتنياهو والمتهم المركزي في القضية، إليعزر فيلدشتاين، قال إن نتنياهو كان ضالعا في تسريب الوثيقة السرية التي سُرقت من شعبة الاستخبارات العسكرية إلى صحيفة "بيلد" الألمانية. وجاء تسريب الوثيقة إلى "بيلد"، بعد رفض الرقابة نشرها في القناة 12 الإسرائيلية، وكان هدف التسريب التأثير على الرأي العام في إسرائيل، بأن حماس هي التي ترفض التوصل لاتفاق تبادل أسرى. لكن الوثيقة تكشف أيضا عن وسيلة سرية للغاية لجمع معلومات استخباراتية، وهو ما تصفه النيابة العامة بأنه يشكل مسا بأمن الدولة. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أوريخ عمل في "حملة لتحسين صورة قطر قبيل انطلاق بطولة كأس العالم 2022، من خلال شركة تسويق خاصة"، وهو ما نفاه أوريخ لاحقًا. وشملت التحقيقات مع أوريخ وفيلدشتاين، مراجعة لإجراءات "حماية المعلومات السرية" داخل مكتب رئيس الحكومة ووزارات أخرى، في ظل الاشتباه بـ"وجود تسريبات لمعلومات حساسة لوسائل إعلام أجنبية". وكان الشاباك قد أبلغ سابقًا أعضاء الكنيست عن شروعه في فحص علاقات "جهات داخل مكتب رئيس الحكومة" بقطر، في أعقاب تقارير صحافية تحدثت عن وجود "مصالح متبادلة" بين "بعض المستشارين في مكتب رئيس الحكومة وشخصيات مرتبطة بقطر". وعلّق مسؤول قطري، على القضية في حديث لصحيفة "واشنطن بوست"، بوقت سابق، مؤكدا أنها "حملة تشويه ممنهجة" تستهدف الدوحة. وقال المسؤول إن هذه الحملة "مدفوعة من أطراف تسعى إلى استمرار الصراع ومنع التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى"، مشددا في الوقت ذاته على أن قطر ستواصل جهود الوساطة بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركاء إقليميين، مضيفا أن بلاده "لن تسمح للجهات التي تسعى لإفشال المفاوضات بأن تعرقل دورها في التوسط"، في إشارة إلى مساعي وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store