logo
نيجيريا والبرازيل توقعان اتفاقيات اقتصادية وأمنية

نيجيريا والبرازيل توقعان اتفاقيات اقتصادية وأمنية

الجزيرةمنذ 2 أيام

أعلنت نيجيريا والبرازيل توقيع سلسلة اتفاقيات تعاون ثنائية شملت قطاعات الأمن والدفاع والطاقة والزراعة والثقافة، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها جيرالدو ألكمين نائب الرئيس البرازيلي وزير التنمية والصناعة والتجارة إلى العاصمة أبوجا.
وجاءت الاتفاقيات في ختام الدورة الثانية من آلية الحوار الإستراتيجي بين البلدين، والتي عُقدت بعد توقف دام 12 عاما وشهدت مشاركة شخصيات بارزة من الجانبين.
وقال ألكمين في كلمته الافتتاحية إن البلدين "يرسخان نموذجا من التعاون القائم على الاحترام المتبادل وتزايد التنسيق السياسي والاقتصادي" مشيرا إلى أن الاجتماعات تُمثّل "تجديدا للالتزام المشترك تجاه الثقافة العابرة للأطلسي".
ورحّب الوزير البرازيلي بانضمام نيجيريا إلى مجموعة "بريكس" واصفًا الخطوة بأنها تعكس دور أبوجا المتنامي في تعزيز الحوار بين دول الجنوب والمساهمة في إصلاح النظام الدولي.
تعاون متعدد المجالات
وتضمنت الاتفاقيات مذكرة في مجال الدفاع لتعزيز استخدام المعدات العسكرية وتبادل الخبرات في مكافحة الجريمة المنظمة، إضافة إلى تفاهم بين الشرطة الفدرالية البرازيلية ووكالة مكافحة تهريب المخدرات النيجيرية.
وعلى الصعيد الثقافي، وُقّع اتفاق لإنتاج مشترك في قطاع السمعي البصري، بهدف تشجيع التعاون المشترك في الصناعات الإبداعية خاصة مع تصنيف نيجيريا أحد أكبر الأسواق السينمائية عالميا.
وفي مجال الطاقة، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة، ضمن جهود انتقالية نحو التنمية المستدامة.
كما تعهدا بتطوير الزراعة في نيجيريا عبر مبادرة "الإمبراطورية الخضراء" التي توفر معدات وتقنيات برازيلية، إضافة إلى فتح السوق النيجيرية أمام المواد الجينية الخاصة بالدواجن البرازيلية.
واتفق الطرفان على إطلاق برامج للتبادل والتدريب السياحي وجذب الاستثمارات، في سياق دعم تنويع الاقتصاد النيجيري وتعزيز التفاهم الثقافي.
ودعا ألكمين نيجيريا إلى المشاركة في قمة المناخ "كوب 30" المقررة في مدينة بيليم نهاية عام 2025، مؤكدا أهمية تنسيق الجهود في مجالات الأمن الغذائي والطاقة النظيفة.
وتُظهر البيانات أن نيجيريا جاءت في المرتبة الـ49 بين شركاء البرازيل التجاريين عام 2024، بتبادل تجاري تجاوز ملياري دولار تركز في مجالي السكر والأسمدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثاني الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا ينسحب من "الحوار الوطني"
ثاني الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا ينسحب من "الحوار الوطني"

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

ثاني الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا ينسحب من "الحوار الوطني"

أعلن "التحالف الديمقراطي" ثاني الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا -اليوم السبت- انسحابه من "الحوار الوطني" الذي أطلقه الرئيس سيريل رامافوزا لمعالجة المشكلات التي تعانيها البلاد. وتساهم هذه الخطوة في إضعاف "حكومة الوحدة الوطنية" قبل بضعة أيام من مرور عام على تأليفها. وكان رامافوزا أطلق في العاشر من يونيو/حزيران الجاري "حوارا وطنيا" هدفه التصدي "للتحديات المستمرة" التي تواجهها البلاد، من البطالة إلى تفشي الجريمة. غير أن هذه المبادرة تعرضت لانتقادات، وخصوصا من جانب "التحالف الديمقراطي" (عضو الائتلاف الحكومي) والذي اعتبر رئيسه جون ستينهوسن أنها لا تعدو كونها "مضيعة للوقت والمال". وصرح لصحافيين بأن الحزب "قرر الانسحاب من الحوار بأثر فوري". وأضاف "لن يتغير شيء في جنوب إفريقيا إذا أبقينا حول طاولة الحكومة من أغرقوا أنفسهم في الفساد". مراحل الحوار ويبدأ الحوار الوطني في أغسطس/آب المقبل بمؤتمر يضم مندوبين من جميع القطاعات، فضلا عن مشاركة ممثلين للحكومة والأحزاب السياسية والشركات والنقابات. وفي الشهر التالي، سيتم تشجيع المواطنين على التعبير عن آرائهم وتقديم اقتراحاتهم، على أن تعرض خلال مؤتمر ثان يلتئم العام المقبل. وتحل في الأول من يوليو/تموز المقبل الذكرى الأولى لتأليف حكومة الوحدة التي تتمثل فيها 10 أحزاب، بعدما أخفق المؤتمر الوطني الأفريقي للمرة الأولى في الفوز بغالبية مطلقة في الانتخابات. ولكن خلافات داخلية هزت هذا الائتلاف الحكومي، وخصوصا حول موضوع الموازنة. وقد أقيل بداية الأسبوع الوزير أندرو ويتفيلد الذي يمثل "التحالف الديمقراطي" بسبب قيامه برحلة في الخارج من دون إذن، وفق الرئاسة.

النقد الدولي يدعم تنزانيا بأكثر من 400 مليون دولار
النقد الدولي يدعم تنزانيا بأكثر من 400 مليون دولار

الجزيرة

timeمنذ 11 ساعات

  • الجزيرة

النقد الدولي يدعم تنزانيا بأكثر من 400 مليون دولار

وافق صندوق النقد الدولي أمس الجمعة على صرف فوري بنحو 448.4 مليون دولار أميركي لدولة تنزانيا بهدف دعم التسهيلات الائتمانية والقدرة على الصمود والاستدامة. وقال الصندوق إن الأوضاع الاقتصادية مستمرة في التحسن مع استقرار مالي وكلّي، حيث بلغ نموّ الناتج المحلي الإجمالي 5.5% في العام 2024، مع توقعات بأن يبلغ 6.5% خلال العام الجاري، إن استمر تنفيذ الإصلاحات بشكل حاسم. وفي إحاطة للمسؤولين، قال نائب رئيس الصندوق إن برنامج الإصلاح في تنزانينا يسير على المسار الصحيح على نطاق واسع، لكن الحاجة قائمة لبذل جهود متواصلة لتفعيل السياسة النقدية الجديدة القائمة على سعر الفائدة. وفي السياق نفسه، وافق المديرون التنفيذيون للصندوق على تقييم الموظفين، ورحّبوا باستمرار النمو الاقتصادي في تنزانيا، وخفض التضخّم وتحسن التوازن الخارجي. ودعا المديرون إلى تسريع الإصلاحات الهيكلية لتعزيز النمو المستدام، الذي يقوده القطاع الخاص، وكذا العمل على خلق فرص التشغيل والعمل. وحثّ المديرون السلطات على تحسين كفاءة الإدارة الضريبية، وتخفيف العبء التنظيمي، وتعزيز الوصول إلى التمويل، وسد الفجوات بين الجنسين، وتحديث البنية التحتية. كما سلطوا الضوء على الحاجة الملحة إلى زيادة رأس المال البشري من خلال زيادة الإنفاق العام على التعليم والصحة وزيادة كفاءته، وكذلك على شبكات الأمان الاجتماعي. من جانب آخر، أشاد المديرون بجهود السلطات في مكافحة الفساد وتمويل الإرهاب، وشجعوها على إضفاء الطابع الرسمي في الإشراف على محاربة غسيل الأموال.

ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية

الجزيرة

timeمنذ 17 ساعات

  • الجزيرة

ترامب يشكر قطر على دورها في اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشكر لدولة قطر، وقال إنها والاتحاد الأفريقي بذلا جهودا حثيثة في التنسيق والعمل من أجل تحقيق اتفاق سلام بين رواندا و الكونغو الديمقراطية. ووقّعت الدولتان الأفريقيتان اتفاق سلام مساء الجمعة في العاصمة الأميركية واشنطن، وذلك بوساطة أميركية قطرية من أجل إنهاء صراع استمر نحو 30 عاما. وقال الرئيس الأميركي "أشكر قطر التي عملت بشكل وثيق معنا من أجل اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية". وأضاف أن "قطر عملت بلا كلل من أجل التوصل إلى اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية". وفي احتفال حضره وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بمقر الوزارة وقّع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاق الذي يتعهدان فيه بتنفيذ اتفاق تم توقيعه العام الماضي ويقضي بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو في غضون 90 يوما، وفقا لنسخة وقّعها بالأحرف الأولى فريقان فنيان الأسبوع الماضي. وأشاد روبيو بالتعاون مع دولة قطر وتحقيق إنجازات كبيرة. كما أشاد وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونجيرهي بجهود دولة قطر من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين البلدين. من جانبها، أعربت وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية تيريز كاييكوامبا فاغنر عن امتنانها لدور قطر وجهود أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق. جاء ذلك خلال مراسم التوقيع على الاتفاق في واشنطن بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، علما بأن قطر كانت قد استضافت في مارس/آذار الماضي لقاء جمع الرئيس الرواندي بول كاغامي ونظيره من الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي من أجل إنهاء القتال. وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلا إن النزاع بين رواندا والكونغو الديمقراطية أضاع فرصا كثيرة، وذهب ضحيته كثيرون، وجاء الوقت اليوم لإنهائه. إعلان وأضاف ترامب "أنهينا للتو حربا دامت سنوات عديدة وأودت بحياة 6 ملايين شخص"، مؤكدا أن بلاده ستضغط كثيرا على البلدين من أجل تنفيذ اتفاق السلام "وستكون هناك عقوبات كبيرة في حال انتهاك هذا الاتفاق بين رواندا والكونغو الديمقراطية". ترحيب قطري من جانبه، قال وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي للجزيرة إن بلاده ترحب باتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، وإن هذا الاتفاق يأتي بعد جولات من المفاوضات عقد بعضها في الدوحة. وأضاف الخليفي أن قطر تأمل الالتزام بتنفيذ بنود هذا الاتفاق لخفض التصعيد وتعزيز فكرة أمن واستقرار منطقة البحيرات العظمى. وأعلنت الدولتان الأفريقيتان المتحاربتان -في بيان مشترك الأربعاء- أنهما وقّعتا بالأحرف الأولى على اتفاق ينهي النزاع في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية. وتعاني هذه المنطقة الغنية بالموارد والواقعة على الحدود مع رواندا من أعمال عنف منذ 3 عقود، وقد تجددت منذ أن شنت جماعة "إم 23" المسلحة المناهضة للحكومة هجوما جديدا نهاية عام 2021. وكانت رواندا قد أرسلت ما لا يقل عن 7 آلاف جندي عبر الحدود -وفقا لمحللين ودبلوماسيين- لدعم حركة "إم 23" التي استولت على أكبر مدينتين شرقي الكونغو ومناطق التعدين المربحة، في تقدم خاطف بوقت سابق من هذا العام. وتقول الكونغو الديمقراطية إن رواندا تدعم هذه الحركة بإرسال قوات وأسلحة. في المقابل، لطالما نفت رواندا مساعدة "إم 23″، قائلة إن قواتها تتصرف دفاعا عن النفس ضد جيش الكونغو الديمقراطية ومليشيات الهوتو العرقية المرتبطة بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store