logo
تراجع السندات اليابانية يرسل إشارات تحذير لأسواق الدين العالمية

تراجع السندات اليابانية يرسل إشارات تحذير لأسواق الدين العالمية

العربيةمنذ 16 ساعات
تفاقم تراجع السندات اليابانية طويلة الأجل، اليوم الاثنين، مما دفع العائدات إلى ارتفاع حاد، في خطوة تُنذر بخطر داهم على أسواق الدين العالمية.
وسط مؤشرات على شح السيولة وتزايد المخاوف بشأن ارتفاع الإنفاق الحكومي في اليابان، ارتفعت عوائد السندات من 10 سنوات إلى 40 عاماً، في تحركات تُذكر بالارتفاع الذي شهدته الأسواق العالمية في مايو.
في حين يتزايد الضغط على اليابان بسبب الانتخابات الوشيكة في 20 يوليو، فإن المخاوف بشأن إنفاق الحكومات بما يتجاوز إمكانياتها تنطبق أيضاً على المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business".
ارتفع عائد السندات اليابانية لأجل 30 عاماً بمقدار 13 نقطة أساس ليصل إلى 3.17%، مقترباً من أعلى مستوى قياسي له عند 3.185% الذي سُجل في مايو. ارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 20 عاماً بمقدار 12.5 نقطة أساس لتصل إلى 2.625%، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2000، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 40 عاماً بمقدار 17 نقطة أساس لتصل إلى 3.495%. وارتفعت عوائد سندات الخزانة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 7.5 نقطة أساس لتصل إلى 1.575%.
يُعزى ارتفاع العائد اليوم إلى "الانتخابات، في ظل كل الأحاديث عن تخفيضات ضريبة الاستهلاك وتعهدات الإنفاق لترامب. الإنفاق الحكومي ضخم، والدفاع هو العامل الأكثر إيجابية"، وفقاً لأمير أنور زاده، استراتيجي الأسهم اليابانية في شركة "Asymmetric Advisors Pte". وأضاف: "التضخم في ارتفاع، والأجور في ارتفاع. في مرحلة ما، لا بد من حدوث تغيير".
تكثفت الأضواء على انتخابات مجلس الشيوخ، حيث أشارت العديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل الإعلام اليابانية المحلية إلى احتمال فقدان الكتلة الحاكمة لأغلبيتها. وقد دأب السياسيون على استمالة الناخبين بوعود بزيادة الإنفاق الحكومي وتخفيضات الضرائب، مما سيزيد من عبء ديون البلاد.
قال كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في "SMBC Nikko Securities"، ميكي دين: "هناك تحرك لتقليل المخاطر قبل انتخابات مجلس الشيوخ في سوق السندات". وأضاف: "مع توقع قلة المشترين قبل الانتخابات واستمرار تدفقات البيع، تشهد السندات طويلة الأجل تقلبات كبيرة في الأسعار، وتُباع بأسعار منخفضة".
كما ارتفعت العائدات استجابةً لتقرير من بلومبرغ يُفيد بأن مسؤولي بنك اليابان من المرجح أن ينظروا في رفع توقعاتهم بشأن التضخم في اجتماع السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر.
قال رئيس قسم استراتيجية أسعار الصرف الأجنبي وسعر الفائدة في اليابان لدى "باركليز سيكيوريتيز" اليابان المحدودة، شينيتشيرو كادوتا: "ستظل المخاوف المالية تُبقي السندات طويلة الأجل هشة للغاية". وأضاف أن هذه التحركات التي سبقت الانتخابات "ربما حدثت قبل عقود، ولكن ليس في السنوات الأخيرة".
يأتي هذا التراجع بعد تراجع سندات الخزانة الأميركية يوم الجمعة مع عودة المخاوف بشأن التضخم. وارتفعت عوائد السندات الأميركية لأجل 30 عاماً يوم الاثنين بنقطتين أساس لتصل إلى 4.97%، بينما ارتفعت عوائد السندات في أوروبا، مثل فرنسا، بمقدار 3 نقاط أساس لتصل إلى 4.22%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

HSBC: فقاعة هبوط الدولار تقترب من الانفجار.. والمستثمرون يتجاهلون إشارات التحول
HSBC: فقاعة هبوط الدولار تقترب من الانفجار.. والمستثمرون يتجاهلون إشارات التحول

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

HSBC: فقاعة هبوط الدولار تقترب من الانفجار.. والمستثمرون يتجاهلون إشارات التحول

مباشر: حذر محللون في بنك "HSBC" من أن الانخفاض المتواصل في قيمة الدولار الأمريكي بات يحمل سمات "فقاعة مالية"، وسط مؤشرات متزايدة على أن السوق قد تشهد انعكاسًا وشيكًا في الاتجاه. وفي مذكرة بحثية قادها بول ماكل، أشار الفريق التحليلي إلى أن المستثمرين يُظهرون تركيزًا مفرطًا على الأداء الضعيف للدولار منذ بداية العام، ما يعكس سلوكيات شبيهة بتلك المرتبطة بالفقاعات في الأسواق المالية. وكتب المحللون: "ما نشهده الآن ليس مجرد تراجع، بل ما يشبه فقاعة عكسية ناجمة عن موجة بيع مفرطة للعملة، وهو ما قد يشير إلى اقتراب الدولار من بلوغ القاع". ويأتي هذا التحذير في وقت هبط فيه مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بأكثر من 8% منذ مطلع العام، متأثرًا بالقلق من ارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، ما أثار شكوكًا حول استقرار العملة التي تُعد الاحتياطي العالمي الأول. ورغم أن البنك لا يزال يتوقع استمرار ضعف الدولار خلال الأشهر المقبلة، فإنه حذر من أن المبررات الداعية للمزيد من التراجع أصبحت "أحادية الجانب"، مع تراجع زخم المخاوف المرتبطة بالسياسات الأمريكية منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة في أبريل الماضي. وأوضح المحللون أن حالة عدم اليقين التي تُحيط بالسياسات الأمريكية أضعفت جاذبية الدولار كعملة ملاذ آمن، ما دفع بعض الدول والمؤسسات نحو تقليص الاعتماد عليه، لكنهم أكدوا أن هذه الحجج فقدت كثيرًا من زخمها مؤخرًا. وأشار الفريق إلى أن عودة العلاقة التاريخية بين الدولار وعوائد السندات الأمريكية قد تكون مؤشرًا على اقتراب نهاية مسار الهبوط، كما بدأت تظهر علاقة مماثلة بين الأسهم الأمريكية والعوائد على أدوات الدين، وهو ما قد يعكس تحولًا تدريجيًا في سلوك السوق. وفي الوقت نفسه، لفت المحللون إلى أن بعض السيناريوهات قد تُعزز من وتيرة تراجع الدولار، مثل عودة الغموض السياسي في الولايات المتحدة، أو تسارع النمو الاقتصادي العالمي بوتيرة تفوق التوقعات. كما قد يُشكل استبدال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب صعود اليورو، محفزات إضافية لانفجار "فقاعة بيع الدولار". واختتم الفريق بالقول إن السوق قد تستمر في الضغط على الدولار في الأجل القصير، إلا أن مؤشرات التغير بدأت تتراكم، وإن الفقاعة الحالية، كما هو حال جميع الفقاعات، "ستنتهي حتمًا بالانفجار". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات رئيس الوزراء المصري يوجه بتعظيم الاستفادة من أعمال الحواجز البحرية رئيس الوزراء المصري يشهد دخول أول لنش إسعاف بحري الخدمة في الإسكندرية Page 2 الاثنين 14 يوليو 2025 11:03 مساءً Page 3

«وول ستريت» تستقر قرب ذروتها وسط ترقب قرارات ترمب الجمركية
«وول ستريت» تستقر قرب ذروتها وسط ترقب قرارات ترمب الجمركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«وول ستريت» تستقر قرب ذروتها وسط ترقب قرارات ترمب الجمركية

استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية قرب أعلى مستوياتها يوم الاثنين، بعد تحديثات الرئيس دونالد ترمب الأخيرة حول رسومه الجمركية، وسط استمرار التكهنات في «وول ستريت» بشأن احتمال تراجعه عن هذه الرسوم في نهاية المطاف. وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة في التعاملات المبكرة، لكنه لا يزال على بُعد 0.5 في المائة من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله الخميس الماضي. كما هبط مؤشر «داو جونز» الصناعي 86 نقطة، ما يعادل 0.2 في المائة، بينما تراجع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وتباينت المؤشرات العالمية في أول تداولات بعد إعلان ترمب خلال عطلة نهاية الأسبوع عن نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على السلع القادمة من المكسيك والاتحاد الأوروبي. ولن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ حتى الأول من أغسطس (آب) المقبل، وهو الموعد نفسه لتحديث معدلات الرسوم على واردات اليابان وكوريا الجنوبية وعشرات الدول الأخرى. ومن المتوقع أن تمنح هذه التأجيلات وقتاً إضافياً لترمب للتفاوض على صفقات تجارية جديدة، مما قد يسمح بخفض معدلات الرسوم وتجنب تداعياتها السلبية على التجارة الدولية. وتغذي هذه التأجيلات أيضاً التكهنات بأن الرئيس قد يتراجع عن رسومه إذا ألحقت ضرراً كبيراً بالاقتصاد والأسواق المالية. وفي حال تنفيذ جميع الرسوم الجمركية المقترحة في الأول من أغسطس، فإنها ستزيد من مخاطر حدوث ركود اقتصادي، ولن تضر فقط بالمستهلكين الأميركيين، بل ستضغط كذلك على الدين الحكومي الأميركي مقارنة بحجم الاقتصاد الكلي، خصوصاً بعد التخفيضات الضريبية الكبيرة التي وافقت عليها واشنطن والتي ستزيد من العجز المالي. ووفقاً لأولريكه هوفمان - بورشاردي، الرئيسة العالمية لاستثمارات الأسهم في إدارة الثروات ببنك «يو بي إس»: «نعتقد أن الإدارة تستخدم هذه الجولة الأخيرة من تصعيد الرسوم لتعزيز نفوذها التفاوضي، وأن هذا التصعيد سينحسر في النهاية، لا سيما إذا تسببت موجة جديدة من التقلبات في أسواق السندات والأسهم». وأوضح برايان جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في شركة «أنيكس لإدارة الثروات»، أن «هناك دائماً العديد من الشروط التي يمكن من خلالها تخفيض هذه المعدلات، وربما لهذا السبب لا يشعر السوق بالارتياح حيال الحديث عن الرسوم، لكنه لا يعبر عن قلق مفرط». وفي الوقت الراهن، تثير حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية تقلبات في الأسواق. ويشهد الأسبوع المقبل العديد من الأحداث التي قد تزيد من حدة التوترات. ويوم الثلاثاء، من المتوقع صدور قراءة جديدة لمؤشر التضخم في الولايات المتحدة، والتي تشير التوقعات إلى تسارع معدل التضخم إلى 2.6 في المائة في يونيو (حزيران) مقارنة بـ2.4 في المائة في مايو (أيار). كما تستعد الشركات للإعلان عن نتائجها الفصلية لفصل الربيع، حيث من المقرر أن تعلن بنوك كبرى مثل «جي بي مورغان تشيس» نتائجها يوم الثلاثاء، تليها شركة «جونسون آند جونسون» يوم الأربعاء، و«بيبسيكو» يوم الخميس. وأعلنت شركة «فاستنال»، المتخصصة في توزيع اللوازم الصناعية والإنشائية، يوم الاثنين عن أرباح فاقت توقعات المحللين للربع الأخير، وارتفع سهمها بنسبة 4.5 في المائة، رغم إشارتها إلى أن ظروف السوق ما زالت بطيئة. كما قفز سهم شركة «كينفو» بنسبة 3.4 في المائة عقب إعلان استقالة الرئيس التنفيذي تيبوت مونغون. وفي سوق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة، حيث سجل عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 4.43 في المائة، محافظاً على مستواه منذ نهاية يوم الجمعة. وعلى الصعيد العالمي، شهدت المؤشرات الأوروبية تراجعاً، حيث انخفض مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1 في المائة، ومؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.6 في المائة. في المقابل، ارتفعت المؤشرات في كوريا الجنوبية بنسبة 0.8 في المائة، وفي هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة. وفي الصين، ارتفعت الأسهم عقب إعلان الحكومة زيادة الصادرات الشهر الماضي، مع ظهور مؤشرات على هدنة في حرب الرسوم الجمركية، مما عزز الطلب قبيل الموعد النهائي في الأول من أغسطس للتوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع واشنطن.

اتفاق سياسي أوروبي
اتفاق سياسي أوروبي

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

اتفاق سياسي أوروبي

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن «اتفاق سياسي» مع إندونيسيا في شأن اختتام المفاوضات الرامية إلى تخفيف الحواجز التجارية وذلك بعد لقاء مع الرئيس برابوو سوبيانتو في بروكسل. وقالت فون دير لايين للصحافيين «نعيش في أوقات مضطربة وعندما يكون هناك ضبابية اقتصادية مع تقلبات جيوسياسية يحتاج شركاء مثلنا إلى تقارب. اليوم نخطو خطوة كبيرة في إطار هذه الشراكة» معربة عن «سعادتها بهذا الاتفاق السياسي». وأضافت فون دير لايين «هناك إمكانات هائلة غير مستثمرة في علاقتنا التجارية. ولهذا السبب، تأتي هذه الاتفاقية في الوقت المناسب لأنها ستفتح أسواقا جديدة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store