logo
مقتل خمسة فلسطينيين أثناء انتظار المساعدات في رفح وسط تصعيد إسرائيلي واسع وترامب يدعو لإبرام صفقة فورية

مقتل خمسة فلسطينيين أثناء انتظار المساعدات في رفح وسط تصعيد إسرائيلي واسع وترامب يدعو لإبرام صفقة فورية

المغرب اليوممنذ 21 ساعات

قُتل خمسة فلسطينيين على الأقل أثناء انتظارهم لتسلّم مساعدات إنسانية في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، ضمن موجة قصف إسرائيلي عنيف شملت عدة مناطق من القطاع صباح اليوم الأحد، لترتفع حصيلة القتلى منذ فجر اليوم إلى أكثر من 20 شخصاً، بحسب ما أفاد به جهاز الدفاع المدني في غزة.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلاً عن مصادر طبية، أن خمس ضحايا، بينهم امرأتان وطفل، سقطوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تأوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، جنوب القطاع.
كما أفادت المصادر بمقتل طفلين آخرين، إلى جانب عدد من الجرحى، نتيجة قصف استهدف منزل عائلة عزام قرب محطة دلول للبترول في حي الزيتون بمدينة غزة، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية المكثفة شمالاً وجنوباً، لا سيما في مدينة غزة وجباليا ورفح.
الجيش الإسرائيلي أصدر صباح اليوم إنذارات جديدة تدعو سكان عدد كبير من أحياء شمال القطاع إلى الإخلاء الفوري والتوجه جنوباً نحو منطقة المواصي، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية ستتصاعد في الساعات القادمة. وحذر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، سكان أحياء مدينة غزة، جباليا، الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، التفاح، الدرج، جباليا البلد، النزلة، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر، مؤكداً أن "الجيش يعمل بقوة في هذه المناطق"، وأن "القتال سيمتد غرباً إلى مركز المدينة".
من جانبهم، قال مسؤولون فلسطينيون وأمميون إن "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة"، في ظل القصف المتواصل والدمار المتزايد، وغياب الإمكانيات اللازمة للاستجابة للطوارئ
يأتي هذا التصعيد فيما تسعى مصر وقطر، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، إلى استئناف جهود الوساطة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرين شهراً، إضافة إلى ضمان الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى حركة حماس.
وفي منشور له على منصته "تروث سوشيال"، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى "إبرام صفقة في غزة واسترجاع الرهائن"، في أول تصريح له منذ تصاعد العمليات العسكرية خلال الأسبوع الأخير.
وتزامناً مع هذه الدعوات، يُجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية موسعة مع قادة الجيش، وسط تقارير تفيد بأن الجيش سيُبلغه بأن الحملة العسكرية باتت قريبة من تحقيق أهدافها، لكنه سيُحذر في الوقت ذاته من أن توسيع العمليات في مناطق جديدة قد يعرّض حياة الرهائن للخطر.
بدورها، أعلنت حركة حماس عبر مسؤول تحدث لوكالة "رويترز"، أن الحركة أبلغت الوسطاء العرب استعدادها لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار، لكنها شددت على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب بالكامل وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأكد المسؤول أن حماس على استعداد للإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم نحو 20 شخصاً يُعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة، فقط ضمن اتفاق شامل ينهي الحرب. في المقابل، تُصر إسرائيل على أن إنهاء الحرب يجب أن يترافق مع نزع سلاح حماس وتفكيك بنيتها العسكرية، وهو ما ترفضه الحركة.
ميدانياً، أفاد شهود عيان بتصاعد عمليات نسف المباني السكنية في جباليا البلد شمال القطاع وخان يونس جنوباً، حيث أكد المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن فرق الإنقاذ تواجه صعوبات هائلة في الاستجابة للنداءات بسبب نقص المعدات والوقود ومنع دخول الإمدادات الطبية.
وقال بصل إن القوات الإسرائيلية دمّرت خلال الساعات الـ24 الماضية نحو 23 مبنى سكنياً في مناطق جباليا، التفاح، حي الشاطئ بمدينة غزة، في إطار سياسة "مسح مربعات سكنية بالكامل".
وأضاف أن عدد الضحايا يوم السبت وحده بلغ 63 شخصاً، بينهم 19 طفلاً و7 سيدات كانوا في مناطق انتظار مساعدات، فيما تجاوز عدد الإصابات المئات، مشيراً إلى أن معظم الحالات الحرجة تفارق الحياة فور وصولها إلى المستشفيات بسبب انهيار المنظومة الصحي.
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت عن مقتل حكم العيسى، أحد مؤسسي كتائب القسام والقيادي البارز في الجناح العسكري لحماس، خلال غارة جوية استهدفته في مدينة غزة. ولم يصدر بعد تعليق رسمي من حركة حماس على الحادثة.
وفي بيان نُشر عبر قناتها على "تليغرام"، قالت حركة حماس إن أكثر من 66 طفلاً توفوا جوعاً خلال الأسابيع الماضية، متهمة إسرائيل بانتهاج "سياسة تجويع ممنهجة" بحق المدنيين في غزة، خصوصاً منذ بدء الحصار المشدد في مارس الماضي.
ووصفت الحركة هذه الإجراءات بأنها "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والإنساني"، داعية المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى "التدخل الفوري" لوقف المجازر وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
واتهمت حماس الولايات المتحدة بـ"التواطؤ" في هذه السياسات عبر دعمها المستمر لإسرائيل، معتبرة ذلك "غطاءً سياسياً لارتكاب جرائم حرب".
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أسفرت الحرب الإسرائيلية عن مقتل 56,412 فلسطينياً حتى الآن، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 133,000 آخرين، وتشريد نحو 2.3 مليون نسمة، في ظل دمار واسع طال معظم البنى التحتية للقطاع، فيما لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض وفي الطرقات بسبب عجز فرق الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عن 'طلب' الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل، ومصر تتحدث عن اتفاق محتمل
تقرير عن 'طلب' الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل، ومصر تتحدث عن اتفاق محتمل

الأيام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأيام

تقرير عن 'طلب' الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل، ومصر تتحدث عن اتفاق محتمل

EPA-EFE/REX/Shutterstock قدّر الجيش الإسرائيلي أن قواته تسيطر على 60 في المئة من قطاع غزة، مع توقعات باستكمال عملية "مركبات جدعون" خلال الأسابيع المقبلة وسيطرته على 80 في المئة من القطاع. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش والمستوى السياسي بالحكومة الإسرائيلية، الأحد، لمناقشة "المسار المستقبلي" للعمليات العسكرية في القطاع، وفقاً لما نقلته القناة 14 الإسرائيلية. وطرح الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع الذي شارك فيه أعضاء في المجلس الوزاري المصغر، وفقاً للقناة، مسارين، الأول يتمثل في صفقة تنهي الحرب الدائرة منذ أكثر من سنة ونصف في غزة، والثاني هو المضي في "احتلال كامل" للقطاع وإقامة إدارة عسكرية. ووفقاً لما نقلته القناة، فإن الجيش أوضح أن الخيار الثاني سيكون "باهظ التكلفة"، ويتضمن ذلك أعداداً كبيرة من القتلى، وسقوط عدد من الرهائن، وأعباء اقتصادية كبيرة. وأكّدت القناة أنه لم يُتخذ أي قرار حاسم في ختام الاجتماع، إذ أوضح الجيش أنه بانتظار توجيهات سياسية واضحة تمكنه من الاستعداد للمرحلة المقبلة من القتال. ويُتوقّع أن يعقّد المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، اجتماعاً ثانياً الإثنين، لمناقشة التطورات في قطاع غزة. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن العديد من الفرص أُتيحت بعد "النصر على إيران" على حدّ تعبيره، مشيراً إلى أن الأولوية هي استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وهزيمة حركة حماس، تليها "فرص إقليمية واسعة". جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو لمقر جهاز الأمن العام "الشاباك" جنوبي إسرائيل، حيث اطلع على نشاطات الجهاز، وعُرضت عليه العمليات الخاصة لاستعادة الرهائن. تصاعد الغارات الإسرائيلية ميدانياً، قُتل خمسة عشر شخصاً منذ فجر الإثنين، في قطاع غزة، وسط تصاعد في وتيرة القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع، وخاصةً الأحياء الشرقية لمدينة غزة، وفي جباليا شمالاً. وتعرضت خمس مدارس تؤوي نازحين لقصف جوي مباشر منذ الليلة الماضية في القطاع، بعضها أُخليت سابقاً، وبعضها كانت مأهولة بالنازحين، وفقاً لما نقله مراسل بي بي سي لشؤون غزة. وفي التفاصيل، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في قصف على نقطة طبية بجوار مدرسة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، فيما استهدفت الطائرات الحربية مدرسة يافا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى لتدميرها بالكامل، وكانت المدرسة مخلاة من النازحين بناء على أوامر إخلاء إسرائيلية. وقُتل خمسة على الأقل في غارة استهدفت مجموعة من الأشخاص في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما قُتل ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن القوات الإسرائيلية استهدفت 256 مركزاً للنزوح والإيواء منذ بدء الحرب في قطاع غزة. واتهم المكتب الإعلامي، الجيش الإسرائيلي بـ "تعمد" استهداف 11 مركز نزوح في غزة خلال شهر يونيو/حزيران الجاري. Reuters الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء مناطق عدة في مدينة غزة وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً، صباح الإثنين، طالب فيه بإخلاء أحياء عدة من مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع، بعد يوم واحد من إصداره تحذيراً مماثلاً. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، إن الأعمال العسكرية للجيش ستتصاعد في هذه المناطق وستمتد إلى مركز مدينة غزة، مطالباً السكان بإخلائها نحو منطقة المواصي جنوبي القطاع عبر الطريق البحري. من جهتها أكدت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي "يكثّف هجماته على المدارس ومراكز الإيواء" خلال اليومين الماضيين. وأضافت الوزارة على لسان مديرها العام، منير البرش، أن هناك ارتفاعاً في عدد المصابين بالحمى الشوكية من الأطفال في القطاع بسبب سوء التغذية، وأن المصابين بأمراض مزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نقص الأدوية. مصر: نعمل على اتفاق هدنة في غزة قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن العمل جارٍ على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مقابل إطلاق سراح عدد من الرهائن، مؤكداً أن الظروف حالياً مواتية أكثر للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق. وأضاف عبد العاطي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "ON" المحلية، أن الاتفاق سيكون خطوة أولى نحو وقف مستدام للعمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية "تتفهم" أهمية أن يتضمن اتفاق الهدنة ضمانات بما يحقق "استدامة وقف إطلاق النار". واتهم عبد العاطي إسرائيل بـ "خرق" الاتفاق المُبرم في 19 يناير/كانون الثاني 2025 الذي "حقق نتائج جيدة"، وذلك بعد استئنافها العمليات العسكرية بداية مارس/آذار، معبّراً عن أمله في أن يُفضي الوقف المؤقت لإطلاق النار في الدخول بالمرحلة الثانية من اتفاق يناير/كانون الثاني.

الجيش الإسرائيلي يكشف سيطرته على 60٪ من غزة ويدرس خيار احتلال كامل رغم كلفته البشرية والاقتصادية العالية
الجيش الإسرائيلي يكشف سيطرته على 60٪ من غزة ويدرس خيار احتلال كامل رغم كلفته البشرية والاقتصادية العالية

المغرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب اليوم

الجيش الإسرائيلي يكشف سيطرته على 60٪ من غزة ويدرس خيار احتلال كامل رغم كلفته البشرية والاقتصادية العالية

قدّر الجيش الإسرائيلي أن قواته تسيطر على 60 في المئة من قطاع غزة ، مع توقعات باستكمال عملية "مركبات جدعون" خلال الأسابيع المقبلة وسيطرته على 80 في المئة من القطاع. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش والمستوى السياسي بالحكومة الإسرائيلية، الأحد، لمناقشة "المسار المستقبلي" للعمليات العسكرية في القطاع، وفقاً لما نقلته القناة 14 الإسرائيلية. وطرح الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع الذي شارك فيه أعضاء في المجلس الوزاري المصغر، وفقاً للقناة، مسارين، الأول يتمثل في صفقة تنهي الحرب الدائرة منذ أكثر من سنة ونصف السنة في غزة، والثاني هو المضي في "احتلالٍ كاملٍ" للقطاع وإقامة إدارة عسكرية. ووفقاً لما نقلته القناة، فإن الجيش أوضح أن الخيار الثاني سيكون "باهظ التكلفة"، ويتضمن ذلك أعداداً كبيرة من القتلى، وسقوط عدد من الرهائن، وأعباء اقتصادية كبيرة. وأكّدت القناة أنه لم يُتخذ أي قرار حاسم في ختام الاجتماع، إذ أوضح الجيش أنه بانتظار توجيهات سياسية واضحة تمكنه من الاستعداد للمرحلة المقبلة من القتال. رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام حائط البراق/المبكى في القدس في 12 يونيو/حزيران 2025، يضع ورقة مكتوب عليها آية من الكتاب المقدس "هو ذا شعب يقوم كلبؤة، ويرتفع كأسد" (سفر العدد 24:23) ويُتوقّع أن يعقد المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، اجتماعاً ثانياً اليوم الاثنين، لمناقشة التطورات في قطاع غزة. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن العديد من الفرص أُتيحت بعد "النصر على إيران" على حدّ تعبيره، مشيراً إلى أن الأولوية هي استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وهزيمة حركة حماس، تليها "فرص إقليمية واسعة". جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو لمقر جهاز الأمن العام "الشاباك" جنوبي إسرائيل، حيث اطلع على نشاطات الجهاز، وعُرضت عليه العمليات الخاصة لاستعادة الرهائن. ميدانياً، قُتل خمسة عشر شخصاً منذ فجر الاثنين، في قطاع غزة، وسط تصاعد في وتيرة القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع، وخاصةً الأحياء الشرقية لمدينة غزة، وفي جباليا شمالاً. وتعرضت خمس مدارس تؤوي نازحين لقصف جوي مباشر منذ الليلة الماضية في القطاع، بعضها أُخليت سابقاً، وبعضها كانت مأهولة بالنازحين، وفقاً لما نقله مراسل بي بي سي لشؤون غزة. وفي التفاصيل، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في قصف على نقطة طبية بجوار مدرسة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، فيما استهدفت الطائرات الحربية مدرسة يافا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى لتدميرها بالكامل، وكانت المدرسة مخلاة من النازحين بناء على أوامر إخلاء إسرائيلية. وقُتل خمسة على الأقل في غارة استهدفت مجموعة من الأشخاص في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما قُتل ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن القوات الإسرائيلية استهدفت 256 مركزاً للنزوح والإيواء منذ بدء الحرب في قطاع غزة. واتهم المكتب الإعلامي، الجيش الإسرائيلي بـ"تعمد" استهداف 11 مركز نزوح في غزة خلال شهر يونيو/حزيران الجاري. وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً، صباح الاثنين، طالب فيه بإخلاء أحياء عدة من مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع، بعد يوم واحد من إصداره تحذيراً مماثلاً. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، إن الأعمال العسكرية للجيش ستتصاعد في هذه المناطق وستمتد إلى مركز مدينة غزة، مطالباً السكان بإخلائها نحو منطقة المواصي جنوبي القطاع عبر الطريق البحري. من جهتها أكدت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي "كثّف هجماته على المدارس ومراكز الإيواء" خلال اليومين الماضيين. وأضافت الوزارة على لسان مديرها العام، منير البرش، أن هناك ارتفاعاً في عدد المصابين بالحمّى الشوكية من الأطفال في القطاع بسبب سوء التغذية، وأن المصابين بأمراض مزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نقص الأدوية. قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن العمل جارٍ على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مقابل إطلاق سراح عدد من الرهائن، مؤكداً أن الظروف حالياً مواتية أكثر للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق. وأضاف عبد العاطي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "ON" المحلية، أن الاتفاق سيكون خطوة أولى نحو وقف مستدام للعمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية "تتفهم" أهمية أن يتضمن اتفاق الهدنة ضمانات بما يحقق "استدامة وقف إطلاق النار". واتهم عبد العاطي إسرائيل بـ"خرق" الاتفاق المُبرم في 19 يناير/كانون الثاني 2025 الذي "حقق نتائج جيدة"، وذلك بعد استئنافها العمليات العسكرية بداية مارس/آذار، معبّراً عن أمله في أن يُفضي الوقف المؤقت لإطلاق النار إلى الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق يناير/كانون الثاني.

ترامب يضغط على إسرائيل لوقف محاكمة نتنياهو ويهدد بقطع المساعدات العسكرية
ترامب يضغط على إسرائيل لوقف محاكمة نتنياهو ويهدد بقطع المساعدات العسكرية

أكادير 24

timeمنذ 5 ساعات

  • أكادير 24

ترامب يضغط على إسرائيل لوقف محاكمة نتنياهو ويهدد بقطع المساعدات العسكرية

agadir24 – أكادير24 لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية تعليق المساعدات العسكرية السنوية لإسرائيل، في حال استمرار محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما أورده تقرير لموقع Axios الأمريكي. وأشار التقرير إلى أن ترامب، من خلال منشورات على منصته 'تروث سوشيال'، عبّر عن دعمه الصريح لنتنياهو، واعتبر ما يتعرض له من ملاحقات قضائية بمثابة 'محاكمة خاطفة' لأحد 'أبطال الحرب' الذين تعاونوا مع واشنطن ضد البرنامج النووي الإيراني. وذهب ترامب إلى حد التلويح بوقف حزمة المساعدات العسكرية السنوية، والتي تتجاوز 3.8 مليار دولار، في حال استمرت السلطات الإسرائيلية في ما وصفه بـ'حملة المطاردة القانونية' ضد نتنياهو. وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، شهدت المحكمة المركزية في القدس تأجيلًا جزئيًا لجلسة المحاكمة الأخيرة لأسباب وصفت بـ'الأمنية والدبلوماسية'، في ظل زيارة غير معلنة لترامب إلى تل أبيب، ووسط تصاعد الجدل حول تصريحات الرئيس الأمريكي السابق. وتباينت ردود الأفعال داخل إسرائيل بين مرحّب بضغط ترامب ورافض له، حيث اعتبرت المعارضة أن الأمر يشكل تدخلًا فجًّا في عمل القضاء الإسرائيلي المستقل، في حين رأى أنصار نتنياهو أن الدعم الأمريكي قد يفتح الباب أمام تسوية قانونية أو عفو سياسي. وفي سياق موازٍ، حذّرت صحيفة 'هآرتس' من خطورة خلط الأوراق بين الدعم العسكري الأمريكي والاعتبارات القانونية الداخلية لإسرائيل، مشيرة إلى أن المساعدات الدفاعية كانت دومًا محل توافق داخل الكونغرس، بعيدًا عن أهواء الرؤساء. وأكد خبراء في شؤون الشرق الأوسط أن تصريحات ترامب، وإن بدت فردية، تعكس حجم تأثيره المستمر على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وقدرته على إعادة صياغة التوجهات الخارجية وفق رؤى شخصية وسياسية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية المقبلة. وتكشف هذه التطورات عن هشاشة التوازن بين استقلال القضاء الإسرائيلي، والتقلبات السياسية الأمريكية، وسط مشهد إقليمي متوتر، قد يعيد تشكيل العلاقة بين الحليفين التقليديين بطرق غير مسبوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store