logo
الجيش الإسرائيلي يكشف سيطرته على 60٪ من غزة ويدرس خيار احتلال كامل رغم كلفته البشرية والاقتصادية العالية

الجيش الإسرائيلي يكشف سيطرته على 60٪ من غزة ويدرس خيار احتلال كامل رغم كلفته البشرية والاقتصادية العالية

المغرب اليوممنذ 2 أيام
قدّر الجيش الإسرائيلي أن قواته تسيطر على 60 في المئة من قطاع غزة ، مع توقعات باستكمال عملية "مركبات جدعون" خلال الأسابيع المقبلة وسيطرته على 80 في المئة من القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش والمستوى السياسي بالحكومة الإسرائيلية، الأحد، لمناقشة "المسار المستقبلي" للعمليات العسكرية في القطاع، وفقاً لما نقلته القناة 14 الإسرائيلية.
وطرح الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع الذي شارك فيه أعضاء في المجلس الوزاري المصغر، وفقاً للقناة، مسارين، الأول يتمثل في صفقة تنهي الحرب الدائرة منذ أكثر من سنة ونصف السنة في غزة، والثاني هو المضي في "احتلالٍ كاملٍ" للقطاع وإقامة إدارة عسكرية.
ووفقاً لما نقلته القناة، فإن الجيش أوضح أن الخيار الثاني سيكون "باهظ التكلفة"، ويتضمن ذلك أعداداً كبيرة من القتلى، وسقوط عدد من الرهائن، وأعباء اقتصادية كبيرة.
وأكّدت القناة أنه لم يُتخذ أي قرار حاسم في ختام الاجتماع، إذ أوضح الجيش أنه بانتظار توجيهات سياسية واضحة تمكنه من الاستعداد للمرحلة المقبلة من القتال.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام حائط البراق/المبكى في القدس في 12 يونيو/حزيران 2025، يضع ورقة مكتوب عليها آية من الكتاب المقدس "هو ذا شعب يقوم كلبؤة، ويرتفع كأسد" (سفر العدد 24:23)
ويُتوقّع أن يعقد المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، اجتماعاً ثانياً اليوم الاثنين، لمناقشة التطورات في قطاع غزة.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن العديد من الفرص أُتيحت بعد "النصر على إيران" على حدّ تعبيره، مشيراً إلى أن الأولوية هي استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وهزيمة حركة حماس، تليها "فرص إقليمية واسعة".
جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو لمقر جهاز الأمن العام "الشاباك" جنوبي إسرائيل، حيث اطلع على نشاطات الجهاز، وعُرضت عليه العمليات الخاصة لاستعادة الرهائن.
ميدانياً، قُتل خمسة عشر شخصاً منذ فجر الاثنين، في قطاع غزة، وسط تصاعد في وتيرة القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع، وخاصةً الأحياء الشرقية لمدينة غزة، وفي جباليا شمالاً.
وتعرضت خمس مدارس تؤوي نازحين لقصف جوي مباشر منذ الليلة الماضية في القطاع، بعضها أُخليت سابقاً، وبعضها كانت مأهولة بالنازحين، وفقاً لما نقله مراسل بي بي سي لشؤون غزة.
وفي التفاصيل، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في قصف على نقطة طبية بجوار مدرسة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، فيما استهدفت الطائرات الحربية مدرسة يافا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى لتدميرها بالكامل، وكانت المدرسة مخلاة من النازحين بناء على أوامر إخلاء إسرائيلية.
وقُتل خمسة على الأقل في غارة استهدفت مجموعة من الأشخاص في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما قُتل ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن القوات الإسرائيلية استهدفت 256 مركزاً للنزوح والإيواء منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
واتهم المكتب الإعلامي، الجيش الإسرائيلي بـ"تعمد" استهداف 11 مركز نزوح في غزة خلال شهر يونيو/حزيران الجاري.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً، صباح الاثنين، طالب فيه بإخلاء أحياء عدة من مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع، بعد يوم واحد من إصداره تحذيراً مماثلاً.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، إن الأعمال العسكرية للجيش ستتصاعد في هذه المناطق وستمتد إلى مركز مدينة غزة، مطالباً السكان بإخلائها نحو منطقة المواصي جنوبي القطاع عبر الطريق البحري.
من جهتها أكدت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي "كثّف هجماته على المدارس ومراكز الإيواء" خلال اليومين الماضيين.
وأضافت الوزارة على لسان مديرها العام، منير البرش، أن هناك ارتفاعاً في عدد المصابين بالحمّى الشوكية من الأطفال في القطاع بسبب سوء التغذية، وأن المصابين بأمراض مزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نقص الأدوية.
قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن العمل جارٍ على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مقابل إطلاق سراح عدد من الرهائن، مؤكداً أن الظروف حالياً مواتية أكثر للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
وأضاف عبد العاطي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "ON" المحلية، أن الاتفاق سيكون خطوة أولى نحو وقف مستدام للعمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية "تتفهم" أهمية أن يتضمن اتفاق الهدنة ضمانات بما يحقق "استدامة وقف إطلاق النار".
واتهم عبد العاطي إسرائيل بـ"خرق" الاتفاق المُبرم في 19 يناير/كانون الثاني 2025 الذي "حقق نتائج جيدة"، وذلك بعد استئنافها العمليات العسكرية بداية مارس/آذار، معبّراً عن أمله في أن يُفضي الوقف المؤقت لإطلاق النار إلى الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق يناير/كانون الثاني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'هآرتس': صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل
'هآرتس': صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل

بديل

timeمنذ ساعة واحدة

  • بديل

'هآرتس': صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة قد تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل

قالت صحيفة 'هآرتس' العبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية وأمريكية وخليجية، مساء أمس الثلاثاء، إن صفقة إنهاء الحرب على قطاع غزة من المحتمل أن تتضمن 'مكافآت سياسية' لإسرائيل. وأضافت 'هآرتس' أن المكافآت السياسية الممنوحة لإسرائيل قد تشمل تجدّد الاتصالات مع السعودية بشأن إقامة علاقات بين البلدين واتفاق تطبيع مع سلطنة عمان وإعلانا تاريخيا سوريا بإنهاء العداء مع تل أبيب. ويهدف ربط هذه التحركات الإقليمية باتفاق مع حماس إلى تخفيف موقف وزراء اليمين المتطرف الذين من المتوقع أن يضغطوا على نتنياهو لعدم الموافقة على اتفاق يتضمن إنهاء الحرب. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت قيادة حماس في قطاع غزة ستوافق على المقترح الجديد، الذي من المتوقع أن يلحق ضررا بالغا بالحركة. وبحسب المصادر، فإن الخطوط العريضة للاتفاق تتضمن إطلاق سراح عشرة أسرى أحياء أولا، ثم التفاوض على مبادئ إنهاء الحرب. وأوضحت المصادر أن الخطوط العريضة تتضمن اتفاقا مسبقا بين الطرفين على المبادئ، بحيث يقتصر النقاش على التفاصيل النهائية خلال المفاوضات التي ستعقد في فترة وقف إطلاق النار. وتهدف هذه الخطوة إلى اختصار المفاوضات قدر الإمكان ومنع احتمالية انهيارها والعودة إلى القتال، وبعد ذلك، سيعلن الطرفان رسميا انتهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى المتبقين. في الوقت الحالي، من المتوقع أن تتضمن الخطوط العريضة سلسلة من التنازلات من جانب حماس بما في ذلك إبعاد كبار مسؤوليها من غزة، وإنهاء حكمها في القطاع، ونقل السيطرة إلى تحالف من الدول العربية يتولى جميع القضايا المدنية، وعلى رأسها إعادة إعمار المنطقة. وقد تعهدت قطر لقيادة حماس بأن الموافقة على الخطوط العريضة ستؤدي إلى إنهاء الحرب. وأكدت قطر وفق الصحيفة العبرية، أن الولايات المتحدة تعهدت بضمان تنفيذ الخطة لمنع إسرائيل من نسف وقف إطلاق النار بعد إطلاق سراح الرهائن العشرة الأوائل. ومع ذلك، ليس من المؤكد على الإطلاق أن تصريحات قطر بأن حماس ستوافق على الشروط المستندة إلى الاتفاقات التي توصل إليها أعضاء الحركة في الدوحة، تتوافق مع مواقف قيادة حماس في غزة. من ناحية أخرى، تطالب إسرائيل بضمانات لإمكانية عودتها إلى الحرب إذا انهارت المفاوضات بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق. وفي الأيام الأخيرة، صرح مسؤولون إسرائيليون كبار بأنه طالما تم الحفاظ على هذا المبدأ، ستكون إسرائيل مستعدة للتنازل والمرونة بشأن بنود أخرى في المفاوضات. وصرح مصدر إسرائيلي لصحيفة 'هآرتس' بأن محادثات جارية مع الولايات المتحدة بشأن الخطة تحسبا لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كانت زيارة نتنياهو المتسرعة إلى البيت الأبيض تهدف إلى دفع الاتفاق أم إلى نسفه. وكان لدى عدد من الوزراء الذين حضروا اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد الأحد في القيادة الجنوبية انطباع بأن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير بانتهاء الحرب في قطاع غزة تتوافق مع تصريحات نتنياهو، بل كانت في الواقع بمثابة تلميحٍ بقرب التوصل إلى اتفاق. وتشير التقديرات إلى أن التصريحات العلنية للوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بضرورة استمرار القتال تشير أيضا إلى أنهما كانا يعتقدان أن شيئا ما يحدث. ومع ذلك، يُحتمل أن يكون هذا كله خدعة من نتنياهو الذي يخطط للتمسك بدعمه لسموتريتش وبن غفير، وسيحاول استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليفعل ذلك، مما يسمح له بالمماطلة ومواصلة القتال. وأكدت المصادر التي تحدثت لصحيفة 'هآرتس' أن اقتراح الوسطاء بتضمين خطوات دبلوماسية إضافية مع انتهاء الحرب في غزة لم يكن مفاجئا. اتصالات دبلوماسية مع الشرع ووفق المصدر ذاته، تُجري إسرائيل اتصالات دبلوماسية منذ فترة عبر رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع. ومن بين أمور أخرى، تُجرى محادثات أولية بشأن دخول عمال دروز من سوريا إلى إسرائيل. وتسعى سوريا إلى تجنيد رعاتها من المملكة العربية السعودية لإقناع الولايات المتحدة بمطالبة إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها في ديسمبر 2024، بعد سقوط نظام الأسد، مقابل بيان يعلن رسميا عن بدء الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين، بحسب الصحيفة. وأوضحت 'هآرتس' أن إسرائيل قد توافق على الانسحاب من بعض الأراضي التي احتلتها في سوريا وخاصة في المناطق التي تشهد احتكاكا مع المدنيين على المنحدرات الشرقية للجولان. - إشهار - ومع ذلك، يبدو أن إسرائيل لا توافق على الانسحاب من جبل الشيخ السوري، بل إنها تطلب من الولايات المتحدة دعمها في هذه القضية، وقد يُقرر ترامب الموافقة على الطلب مقابل إنهاء الحرب في غزة. هذا، ولا يزال توقيع اتفاقية سلام شاملة حلما بعيد المنال، ويبدو أن إسرائيل ستضطر إلى انتظار 'رحلة أكل الحمص في دمشق'، كما كان يقال في تسعينيات القرن الماضي. تطبيع السعودية وسلطنة عمان مع إسرائيل لم يحرز أي تقدم في الآونة الأخيرة في الجانب السعودي بشأن إمكانية التطبيع مع إسرائيل. ويُعدّ التوصل إلى اتفاق بين البلدين رغبة صادقة لدى الرئيس الأمريكي، لكنه يدرك أيضا أنه دون انتهاء الحرب في غزة، لا توجد أي فرصة لموافقة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على المضي قدما في هذه الخطوة. وعلى عكس العديد من الدول العربية التي تنتظر تقدما حقيقيا في المحادثات مع السعودية، تُجري عُمان بالفعل محادثات مع إسرائيل، مما قد يمهد الطريق لإقامة علاقات حقيقية في حال انتهاء الحرب. ومن شأن هذه الخطوة من جانب السلطنة أن تمثل مكسبا دبلوماسيا لكل من نتنياهو وترامب. نتنياهو في واشنطن هذا، وأفادت الصحيفة العبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأمريكي الأسبوع المقبل، كما أعلن أنه يعتزم لقاء نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيسي الكونغرس ومجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عقد 'اجتماعات أمنية'. ووفقا لمصدر مطلع، من المتوقع أن تستمر زيارة نتنياهو حوالي خمسة أيام. وردا على أسئلة الصحفيين خارج البيت الأبيض، قال ترامب إنه ونتنياهو سيناقشان 'النجاح الهائل في إيران وغزة'. وأضاف الرئيس الأمريكي أنه 'يأمل أن يبدأ وقف إطلاق النار قريبا، ونريد أن يحدث ذلك في وقت ما من الأسبوع المقبل.. نريد استعادة الرهائن'. ويقوم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بزيارة واشنطن حاليا، وسيلتقي اليوم مع روبيو وويتكوف وفانس. ومن المتوقع أن تتناول زيارة ديرمر من بين أمور أخرى، المفاوضات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي وإمكانية توسيع اتفاقيات إبراهيم، ولكن من المتوقع أن تركز المناقشات بشكل رئيسي على رغبة ترامب في إنهاء الحرب في غزة. وصرح مصدران تحدثا مع مسؤول كبير في البيت الأبيض في الأيام الأخيرة لصحيفة 'هآرتس' بأن الأمريكيين سيوضحون لديرمر خلال زيارته ضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن أحياء، مع إمكانية تفكيك حماس في المستقبل. وأعرب المسؤول أيضا عن تفاؤله بشأن إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، إلا أن أحد المصادر أكد أنه لم يتضح بعد مدى عزم الإدارة الأمريكية على الضغط على إسرائيل في هذا الشأن. ووفقا لمصدر في البيت الأبيض، فإن 'ديرمر يزور البيت الأبيض بانتظام، وسيستمر ذلك في ظل جهود الرئيس ترامب للدفع قدما باتفاق بين إسرائيل وحماس'. وأكدت مصادر أخرى تحدثت لصحيفة 'هآرتس' منها مصدر إسرائيلي ومصدر أجنبي مشارك في مفاوضات صفقة الرهائن، أنه لم يُحرز أي تقدم في المحادثات بين إسرائيل وحماس في الأيام الأخيرة، وأن كلا الجانبين يتمسك بمواقفه. وتطالب حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب بعد وقف إطلاق نار لمدة شهرين، وهو مطلب ترفضه إسرائيل رفضا قاطعا. من جانبها، تطالب إسرائيل بتخلي الحركة عن سيطرتها على قطاع غزة، ونزع سلاحها، ونفي قادتها من القطاع. وقدّم نتنياهو مؤخرا مطلبا آخر كرره مرارا وتكرارا في تصريحات إعلامية، وهو تطبيق 'خطة ترامب' التي تشمل إجلاء بعض سكان قطاع غزة.

ترامب: إسرائيل وافقت على 'الشروط اللازمة' لإبرام هدنة في غزة
ترامب: إسرائيل وافقت على 'الشروط اللازمة' لإبرام هدنة في غزة

الأيام

timeمنذ 4 ساعات

  • الأيام

ترامب: إسرائيل وافقت على 'الشروط اللازمة' لإبرام هدنة في غزة

Reuters قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، إن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإبرام" وقف لإطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمدة 60 يوماً في غزة. وأشار ترامب إلى أنّ القاهرة والدوحة ستعملان على إنجاز الصياغة النهائية لهذا المقترح، مردفا: "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا". وجاء في منشور ترامب عبر منصته تروث سوشال عقب اجتماع بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في واشنطن أن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب". EPA الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنذ ساعات، أكد ترامب أنه سيكون "حازماً جداً" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغية التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل أيام من استقباله نتنياهو في واشنطن. وجاء حديث ترامب، خلال رده على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الإثنين لواشنطن. وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومي الثلاثاء، إن "الاستفادة من النجاح لا تقل أهمية عن تحقيق النجاح نفسه". من جانبه، قال القيادي في حماس طاهر النونو لفرانس برس إن الحركة "جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى". وأضاف النونو أن القائمين على المفاوضات "مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع". نسخة "محسّنة" وأجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مباحثات في واشنطن الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض. وقال مسؤول إسرائيلي إنه من المقرر أن يجتمع ديرمر الثلاثاء مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس. وتحدث مصدر مطّلع على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار عن احتمالات حقيقية لتحقيق"اختراق قريب" فيها وأنه قد تصدر من واشنطن تصريحات رسمية عن استئناف المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية. وكشف المصدر أن النقاشات تتركّز حالياً حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والصياغات التي ستُقدَّم لحركة حماس بشأن "إنهاء الحرب". والمقترح المطروح حالياً هو نسخة "محسّنة" من خطة ويتكوف، وتشمل في مرحلتها الأولى إطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين أحياء، يتبعهم اثنان آخران في اليوم الخمسين. كما تُبذل جهود لصياغة بند يمنح حماس ضمانات بعدم استئناف الحرب من قِبل إسرائيل، من دون أن يتضمّن إنهاء رسمياً للحرب. توسيع العمليات Reuters جنود إسرائيليون عند المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة في 8 يونيو 2025 وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق عملياته في غزة. وجاء تكثيف العمليات بعد تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهرا. وقال الجيش في بيان منفصل صباح الثلاثاء إنه "وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلّحين، وفكّك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها". وقال رأفت حلس (39 عاماً) من حي الشجاعية في مدينة غزة إنّ "القصف والغارات تضاعفوا في الأسبوع الأخير"، وإن الدبابات "مستمرة في التوغل". وأفاد عامر دلول (44 عاما) من مدينة غزة أيضا بتصاعد حدة الاشتباكات. وقال لفرانس برس إنه اضطر هو وعائلته إلى الفرار من حيث كانوا فجر الثلاثاء لأن "إطلاق النار وصل إلى الخيمة وصرنا معرضين للموت بأي لحظة". وفي مدينة رفح جنوبا، قال محمد عبد العال (41 عاماً) إن "الدبابات موجودة في معظم رفح، لا أحد يستطيع الوصول إلى معظم مناطق رفح خاصة الشرقية لأن الجيش يطلق النار فوراً". مقتل طالبي مساعدات Reuters فلسطينيون في قطاع غزة يتجمعون لتلقي مساعدات في 22 يونيو 2025 وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن 16 شخصاً على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات. وردّا على استفسار لفرانس برس، قال الجيش إن قواته "أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم اقتربوا من القوات"، مشيرا إلى أنه ليس على علم بوقوع إصابات لكنّه سيدقّق في الحادث. وأول أمس الاثنين، طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف آلية توزيع المساعدات من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر ماي الماضي. ودعت المنظمات للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة حتى مارس، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع. وسمحت إسرائيل بدخول كميات ضئيلة من المساعدات بعد نحو شهرين من ذلك، وتوزّعها "مؤسسة غزة الإنسانية" التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها. من جانبها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط التوزيع، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني. وأعرب الصليب الأحمر عن "قلق عميق" إزاء توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تشعر "بقلق عميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة وفي جباليا (شمال)، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الساعات الست والثلاثين الماضية". من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت الاثنين وقال إنها استهدفت "عددا من إرهابيي حماس"، تخضع لـ "المراجعة". وكان الدفاع المدني أعلن الاثنين أن قصفاً جوياً إسرائيلياً أوقع 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في استراحة كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة.

ترامب يدعي أن إسرائيل قبلت وقف إطلاق النار 60 يوما بغزة
ترامب يدعي أن إسرائيل قبلت وقف إطلاق النار 60 يوما بغزة

لكم

timeمنذ 7 ساعات

  • لكم

ترامب يدعي أن إسرائيل قبلت وقف إطلاق النار 60 يوما بغزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إسرائيل قبلت 'الشروط اللازمة' لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة. وذكر ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' مساء الثلاثاء، أن ممثليه عقدوا اجتماعاً 'مطولاً ومثمراً' مع مسؤولين إسرائيليين. وأضاف: 'إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لاستكمال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب'. وأشار ترامب إلى أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في محادثات وقف إطلاق النار، ستطرحان على حركة حماس 'المقترح النهائي'. وأردف محذرا: 'آمل أن تقبل حماس بهذا الاتفاق لمصلحة الشرق الأوسط، (وإلا فإن) فالوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءاً'. ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. ومرارا أعلنت 'حماس' استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store