
بالأعراف والعدل... قبائل ردفان ويافع تطوي صفحة خلاف أسري عابر
بفضل من الله، وبجهود خيّرة ومخلصة من رجال الدولة والمجتمع، تم إنهاء القضية الأسرية التي نشبت مؤخراً بين أسرة العيسائي من ردفان وأسرة الهلالي من يافع، والتي تم تداولها بشكل خاطئ في مواقع التواصل الاجتماعي، مما ساهم في تعقيدها وتضخيمها رغم أنها قضية أسرية بسيطة ناتجة عن طلاق بين الأبوين.
وقد كان للدور المؤسسي والقبلي المشترك الدور الأبرز في احتواء الموقف وحل الخلاف بشكل ودي وأخلاقي، حيث تدخلت جهات رسمية ممثلة بـ:
مدير عام مديرية ردفان الشيخ فضل عبدالله أحمد القطيبي، الذي كان لحكمته وتدخله المبكر الأثر الكبير في التهدئة وإعادة الأمور إلى إطارها الصحيح.
مدير أمن ردفان العقيد عبدالحكيم محمود صايل، ونائبه أكرم ثابت جابر،
النقيب محفوظ الكبش مدير البحث الجنائي.
النيابة العامة ممثلة بالقاضي عيسى عبدالنبي،
القلم الجنائي الأستاذ ريدان المشرقي.
وكذلك ساهمت جهود المشايخ والوجهاء من الطرفين بشكل فاعل ومؤثر، ومنهم:
الشيخ حيدرة الهلالي
الشيخ طه حسين بن حسين الهلالي
الشيخ صالح حسين ناشر
الشيخ أحمد محمد قايد العيسائي
الشيخ منتصر محمد جابر – شيخ منطقة الملحة
الشيخ محمود مانع فريد – أحد مشايخ قبيلة الحُجيلي
وعدد من الشخصيات الاجتماعية من أبناء يافع وردفان.
وبسبب ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من مغالطات وتشهير، اضطرّ الجميع إلى وضع بنود إضافية في الاتفاق لم تكن موجودة في أصل القضية، وذلك حرصاً على إغلاق الملف بالكامل بشكل نهائي، ومنعاً لأي استغلال أو تأجيج خارجي، خاصة أن القضية كانت ولا تزال شأناً أسرياً داخلياً لا يستدعي التصعيد.
وفي هذا السياق، ندين بشدة الادعاءات الكاذبة التي تم تداولها من قبل المدعو محمد السعدي المقيم في الإمارات، وكذلك الناشطة أحلام الطاهري المقيمة في السويد، والتي تضمنت إساءات وافتراءات تمس سمعة الطرفين، ونؤكد أن تلك المزاعم لا أساس لها من الصحة ولا تعبّر عن الواقع، بل تعكس محاولات فاشلة لتأجيج الفتنة وتمرير أفكار دخيلة على مجتمعاتنا المحافظة.
ونُجدد التأكيد أن أبناء يافع وردفان سيظلون أسرة واحدة مترابطة، وإن وُجدت خلافات، فإن العدالة والأعراف والقيم الدينية والاجتماعية كفيلة بحلّها دون تدخّل أو استغلال خارجي.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنهاء هذه القضية بحكمة ووعي، ونتمنى أن تُغلق هذه الصفحة نهائيًا بما يحقق الصلح ويعزز التلاحم الاجتماعي.
صادر عن مشائخ اهل العيسائي بردفان
الشيخ صالح حسين ناشر شيخ مشايخ قبيله العيسائي
الشيخ حيدره احمد عمر الهلالي شيخ مشايخ قبيله الهلالي يافع .
مروان الردفاني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 43 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
أبناء صعدة يحتشدون في 35 ساحة في مسيرات (الثبات مع غزة)
26 سبتمبرنت:- شهدت محافظة صعدة صباح اليوم توافدًا جماهيريًا واسعًا إلى ساحات التظاهرات ضمن مسيرات " ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان"، تأكيدًا على الوقوف الشعبي اليمني المؤازر لغزة، واستجابةً لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله. وخلال المسيرات التي أقيمت في أكثر من 35ساحة ردد المشاركون في المسيرات الهتافات المعبرة عن التضامن مع غزة والمنددة بالمجازر الصهيونية المستمرة منها: الشعب اليمني ثائر بجهوزية واستنفار - في غزة لله رجال معجزة في الاستبسال لإسرائيل هتفنا الموت وأكدناه بفرط الصوت – مع غزة من أجل الله وجهاد في سبيل الله المحتل أباد وأجرم والغرب المتحضر يدعم – أمتنا المسؤول الأول عن غزة مهما تتنصل يا غزة ياجند الله معكم حتى نلقى الله – الجهاد الجهاد كل الشعب على استعداد فوضناك فوضناك يا قائدنا فوضناك – أيدناك أيدناك واحنا سلاحك في يمناك وأكد الجماهير الحاشدة الاستمرار في الأنشطة والبرامج والفعاليات المساندة لغزة حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار، مؤكدين جهوزيتهم العالية لمواجهة أي تصعيد قادم يقدم عليه العدو الإسرائيلي والأمريكي وعملائهم. واستنكر البيان الصادر عن مسيرات أبناء صعدة صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم الكيان الصهيوني في غز، معتبرا الصمت تواطؤاً مكشوفاً، ووصمة عار لا تغتفر، محذراً من استمرار التخاذل الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات. وشدّد البيان على أن الشعب اليمني سيظل في طليعة المدافعين عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، مشيداً بدور المرأة اليمنية التي أثبتت حضورها الفاعل في كل ميادين المواجهة، وشاركت بوعي وثبات إلى جانب المجاهدين والمقاومين في فلسطين. وحيّا البيان صمود المقاومة الفلسطينية التي قدمت النموذج الأعظم في التضحية والثبات، مؤكداً أن وحدة الموقف الإسلامي والشعبي هي السبيل لردع الكيان الصهيوني وداعميه، وألا خيار أمام الأمة سوى النهوض الشامل في وجه الاستكبار والعدو الصهيوني. ودعا البيان إلى تصعيد الهبة الجماهيرية، وتفعيل وسائل الضغط الشعبي والإعلامي والسياسي في كل الساحات، بما يسهم في كسر الحصار وفضح جرائم الاحتلال، ويعزز من صمود الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أراضيه ومقدساته.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
هيئات وشخصيات عربية تندد بالجريمة الشنعاء للمليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس
تتواصل الإدانات المحلية والعربية ضد جريمة المليشيات الحوثية الإرهابية، بحق معلم القرآن الكريم، صالح حنتوس، الذي اقتحمت المليشيات منزله في محافظة ريمة، وأقدمت على تصفيته بعد محاولة القبض عليه. وأدانت عشرات الهيئات، والشخصيات العربية، جريمة اغتيال حنتوس، الذي كرس حياته في تعليم القرآن الكريم، وأدار مركزًا لتحفيظ القرآن، رغم المضايقات التي واجهها خلال السنوات الأخيرة، من قبل المليشيات الحوثية، والتي انتهت بإرسال حملة عسكرية من عشرات الأطقم والمسلحين لقصف منزله وقتله. وأدانت الحكومة، والأحزاب اليمنية، ووزارة الأوقاف، وهيئة علماء اليمن الجريمة الحوثية النكراء بحق الشيخ حنتوس وأسرته، كما أدانت كافة أطياف الشعب اليمني، الجريمة، داعية إلى ضرورة الحسم العسكري لردع المليشيات الحوثية وحماية المواطنين في مناطق سيطرتها، بتحرير تلك المناطق. كما أدانت هيئات عربية، وإسلامية تلك الجريمة، على رأسها هيئة علماء المسلمين، وهيئة علماء المسلمين في العراق، ودعاة وكتاب وصحفيون عرب، تلك الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية. في تعليق له قال الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة:"عن قتل الحوثيين للشيخ صالح حنتوس.. وحفيد أخيه.. لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها، إذ زعم بيان لشرطتهم أمس أن (المدعو)، كما وصفته! كان (يعمد إلى الدعوة للفوضى والتمردّ، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية)". وأضاف أن: "حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يوما، فضلا عن أن يصدر ما ذُكر عن شيخ جليل نذر نفسه لتعليم القرآن الكريم، وهو شهيد، بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته". بدوره، علق الكاتب جمال سلطان بالقول: "ضجة في اليمن بعد قيام جماعة الحوثي ـ ذراع إيران المسيطرة على صنعاء ـ باقتحام منزل القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ صالح حنتوس، وقتله مع أحد الأحفاد وإصابة عدد من الأطفال والنساء، والإصلاح يصف العملية بالإرهابية، ويقول أنها 'دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية، وهي جريمة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا ضد اليمنيين، من قتل وتشريد وتفجير للمنازل ودور العبادة، واختطاف وتنكيل وسلب للحقوق حسب نص البيان". مشيرًا إلى دعوة الحزب المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى (اتخاذ موقف واضح تجاه الإرهاب الحوثي، وتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، ومحاسبة قادتها وتجفيف منابع دعمها'، كما دعا الشعب اليمني إلى رص الصفوف لمواجهة 'هذا العدو التاريخي). وكتب الباحث محمد المختار الشنقيطي: "ويلٌ لأهل المسيرة القرآنية (الحوثيين) من استهداف دار القرآن الكريم، وقَتْل رجل القرآن الكريم صالح حنتوس". ويقول حاتم قشوع تعليقًا على الجريمة: "ليت الصواريخ الفرط صوتية التي يطلقها الحوثي على ا،،،ـراىيل، تبلغ في دقتها وفتكها ما بلغته رصاصاته وقنابله التي وجهها إلى صدر شهيد القرآن، الشيخ صالح حنتوش رحمه الله وتقبله. ففي الأولى جعجعة بلا نية ولا هدف، وفي الثانية كانت الإصابات دقيقة، والنية حاضرة، والدم مباح..!". ويرى الإعلامي السعودي حسين الغاوي: أن "ما حدث في ريمة ليس مجرد اغتيال، بل جريمة مكتملة الأركان بحق إنسان ودين وهوية!"، مشيراً إلى أن "مقتل الشيخ صالح الحنتوس، معلم القرآن الذي لم يحمل سلاحًا إلا كتاب الله.. يكشف الوجه الحقيقي لجماعة الحوثي التي لم تعد تخجل من استهداف العلماء والآمنين في بيوتهم أن يُقتل رجلٌ أعزل وهو على سطح بيته! أو أن تُقصف المساجد والمنازل في وضح النهار! فهذه ليست معركة سلطة! بل عدوان على القيم والضمير والدين". وأكد أن :"صالح حنتوس ليس أول الضحايا، لكنه اليوم يمثل صرخة لكل اليمنيين: لا حياد أمام القتل، ولا تسامح مع من يستبيح دم الأبرياء باسم الدين! ومهما طال صمت المجتمع الدولي فإن ذاكرة الشعوب لا تموت وحق الضحية لا يسقط بالتقادم رحم الله الشيخ الحنتوس رحمة واسعة." ويقول الصحفي العراقي عثمان المختار مستحضرا أحداثا مشابهة بالقول: "من يقرأ تفاصيل هجوم قطعان الحوثيين على مُحفّظ القرآن الشيخ صالح حنتوس يتذكر فورا هجوم قطعان مليشيا جيش المهدي على مُحفّظ القرآن الشيخ علي رزوقي السامرائي، أحد مزامير آل داوود في بغداد. الحاصل على الإجازة بالقراءات السبع، ومُحفّظ القرآن في جامع فخري شنشل بحي الجهاد. قتلوه بعد صلاة مغرب 4/ 3 / 2006". وكتب عمر مدنيه: "زوجة الشيخ صالح حنتوس (الذي اغتاله الحوثي)، هذه السيدة الحافظة للقرآن الكريم، والمعلمة 'فاطمة'، والمصابة برصاص وقذائف مليشيا الحوثي تقول: أخبروا كل من خدعهم الحوثة بنصرة غزة كيف يفعل بنا عبدالملك الحوثي في منزلنا كما يفعل نتياهو بأهلنا في غزة". وقال الباحث إبراهيم جلال: "قلنا مراراً أن من يفتقر إلى المشروعية الأخلاقية في وطنه، لا يمكن أن يكتسبها خارجه، وإن تبدلت الشعارات وتزيّنت بالعاطفة. فلا قضية أسمى للإنسان من قضية العودة إلى وطنه — إلى عزلته وبيته وأهله. قتل الحوثيون الشيخ حنتوس لا لذنبٍ اقترفه، بل لأنه لم يؤمن بخرافاتهم. يا له من إرهاب!".


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
تحذير صادم حول تطبيقات كشف هوية المتصل (ليست مجرد أرقام)
كريتر سكاي/خاص أطلق الناشط المجتمعي عبد الرحمن النويرة تحذيرًا شديد اللهجة عبر منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي فسيبوك، يسلط الضوء على ما وصفه بـ "السيناريوهات المقززة" والمخاطر الكارثية المترتبة على استخدام تطبيقات كشف هوية المتصل (Truecaller وغيرها من التطبيقات المشابهة). وأكد النويرة أن هذه التطبيقات باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي، مسببة مشاكل أسرية تصل في أدنى درجاتها إلى الطلاق وفسخ الخطوبة. وسرد النويرة أمثلة لسيناريوهات شائعة ومقززة، تبدأ من قيام شخص "عادل" بمضايقة فتاة عبر الهاتف، وعندما تحظره، ينتقم منها بإرسال رقمها إلى أصدقائه أو مجموعات مع تسميات مهينة مثل "قح##" مع ذكر مكان تعرفه عليها. يقوم الأصدقاء بحفظ الرقم بتسميات تختلف في فظاعتها، مثل "قح## صاحبة عادل" أو "صاحبة عادل شارع حدة"، وصولًا إلى اختراع أسماء أكثر بذاءة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحدث النويرة عن سيناريوهات انتقام أشد قسوة، حيث تلقى رسائل وسمع قصصًا "مرعبة جدًا" عن كيفية استخدام هذه التطبيقات للانتقام. من هذه القصص، قيام فتاة ذات سمعة سيئة بمحاولة استقطاب فتاة أخرى، وعندما تكتشف الفتاة المستهدفة حقيقة صديقتها وتقاطعها، تقوم الأخيرة بإرسال رقمها لبعض الأشخاص بهدف الانتقام. وحذر النويرة من أن هذه السيناريوهات، التي تبدو "عادية" للبعض، تتسبب في "مشاكل أسرية للرقبة"، وأن أقل الأضرار الناتجة عنها هي الطلاق أو الانفصال أو فسخ الخطوبة. ويكمن الخطر في أن الأحكام على الأشخاص، وخاصة الأقارب، تبنى على "سيناريوهات من عيال سوق" ومعلومات كاذبة ومنحطة المصدر من هذه التطبيقات. وذكر النويرة أمثلة أخرى، كرفض شاب فيتقدم لخطبة فتاة فينتقم منها بنفس الطريقة، أو قيام فتاة بالانتقام من أخرى خشية أن تأخذ منها زميلها أو ابن عمها، مؤكدًا أن هذه التطبيقات "كارثية" وتؤدي إلى نسف تاريخ شخص محترم بناءً على تقييمات من "إنسان مريض". وقدم عبد الرحمن النويرة نصائح عملية لمواجهة مخاطر هذه التطبيقات، داعيًا إلى: تقوى الله في حفظ الأسماء: عدم حفظ أي اسم إلا باسمه الحقيقي والمحترم، مهما كانت الأسباب، وتذكر أن "من دق باب الناس دقوا بابه". عدم تصديق المعلومات الوقحة: التحقق من أي معلومة غير لائقة تظهر عبر هذه البرامج، وإدراك أن 90% من الأشخاص الذين ينشرون هذه المعلومات "مرضى". تجنب الشك وسوء الظن: عدم استخدام هذه البرامج لتقييم الأشخاص أو التجسس عليهم، لأنها "ليست لتقييم الأشخاص". ترك الخلق للخالق والحكم على الظاهر: عدم نسف تاريخ شخص محترم بناءً على معلومات من مصدر مريض، وتذكر أن الشك يبدأ بمرض بسيط وينتهي بكوارث. ودعا النويرة من لديهم قصص كارثية عن هذه البرامج أو طرق لتجنب مشاكلها إلى مشاركتها في التعليقات، مؤكدًا على ضرورة "المشاركة في حملة التوعية ضد هذه البرامج" التي وصفها بـ "البرنامج الكارثي".