
وزير الخارجية السعودي: التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء
وفي مؤتمر صحفي مع لافروف، قال بن فرحان إن التطورات المتسارعة في المنطقة تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء لأن السلام هو الحل الإستراتيجي، مؤكدا على ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط وغيره من المناطق.
من جهته، قال لافروف إن موسكو تشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكد على ضرورة خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 42 دقائق
- الجزيرة
أردوغان يرسم خطوطه الحمراء بسوريا ويطالب ترامب بوقف قتل المجوعين بغزة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، على الخطوط الحمراء لبلاده في سوريا وعدم القبول بخطة تشرعن المنظمات الإرهابية أو امتداداتها، وقال إنّه طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة. وصرح أردوغان للصحفيين، في طريق عودته من قمة اقتصادية في أذربيجان، بأن جهود السلام مع الأكراد ستكتسب زخما مع بدء مقاتلي حزب العمال الكردستاني إلقاء أسلحتهم، الأسبوع المقبل. وشدد على أهمية أن تكون سوريا مستقرة وسلمية وقوية لأن ذلك سيعود بالنفع على جيرانها، وستدعم أيضا سلامهم وأمنهم. وقال أردوغان إن الإدارة السورية ستتخذ خطوات أسرع نحو التنمية بعد قرار الولايات المتحدة وأوروبا رفع العقوبات. وأشار إلى أن عملية إعادة بناء العلاقات بين تركيا وسوريا تتقدم بوتيرة متسارعة. وأدلى أردوغان بهذه التصريحات في وقت يستعدّ الحزب لتنظيم مراسم لإتلاف السلاح في كردستان العراق من المرجّح أن تقام بين 10 و12 يوليو/تموز. وفي أواخر فبراير/شباط، دعا مؤسس حزب العمال الكردستاني وزعيمه التاريخي عبد الله أوجلان (76 عاما) القابع في زنزانة انفرادية بجزيرة إمرالي قبالة سواحل إسطنبول منذ عام 1999، الحزب إلى حل نفسه والتخلي عن العمل المسلح. غزة وعن الأوضاع في غزة، أشار الرئيس التركي إلى أنه طلب من نظيره الأميركي دونالد ترامب التدخّل لوقف عمليات إطلاق النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة والتي تقول الأمم المتحدة إنّها أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص. وقال أردوغان إنّه التقى ترامب في قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في نهاية يونيو/حزيران، وقال له إنّ "هناك أشخاصا يُقتلون في طوابير (انتظار الحصول على) الطعام. يجب أن تتدخّل كي لا يتمّ قتل هؤلاء الأشخاص". وشدد على أن الخروقات المتكررة لإسرائيل لاتفاقات وقف إطلاق النار لم تحقق هدوءا دائما في المنطقة قائلا "نعمل هذه المرة لتجنب تكرار الأمر نفسه". وأشار إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح الباب لخطوة مشابهة في غزة أيضا، وإلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أظهرت مرارا حسن نيتها في هذا الشأن. "إف 35" وفي سياق آخر، أعرب أردوغان عن اعتقاده بأن نظيره الأميركي دونالد ترامب سيلتزم بالاتفاق المبرم بين البلدين وسيتم تسليم أنقرة مقاتلات " إف 35" خلال ولاية ترامب الحالية. وأكد أن ملف مقاتلات "إف 35" بالنسبة إلى أنقرة ليس مجرد قضية متعلقة بالتكنولوجيا العسكرية بل أيضا خطوة لتأسيس شراكات قوية في المنصات الدولية وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي (ناتو). وشدد على أن تركيا تريد امتلاك هذه المقاتلات من أجل أمنها قبل أي شيء آخر، وقال إنه يعتقد بأن ترامب سيلتزم بالاتفاق الذي أبرمناه وسيتم تسليم تركيا المقاتلات بشكل تدريجي خلال فترة ولايته. وأوضح أن فرض بعض الدول حصارا على واردات تركيا بمجال الصناعات الدفاعية، دفعها للعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي بهذا الخصوص.


الجزيرة
منذ 42 دقائق
- الجزيرة
شاهد.. سرايا القدس تفجر آلية إسرائيلية وتستولي على مسيّرات بخان يونس
بثت سرايا القدس ، الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي ، اليوم السبت، مشاهد توثق تفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية والاستيلاء على طائرات مسيّرة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأظهرت المشاهد صورًا لمقاتلي السرايا وهم يخرجون من فوهة نفق ويزرعون عبوة ناسفة بين ركام أحد المباني، ثم لحظة تفجيرها بآلية عسكرية إسرائيلية كانت تتقدم في المنطقة، مما أدى لانفجارها. كما عرض المقطع صورا لطائرات مسيّرة قالت السرايا إنها استولت عليها، وهي في حالة جيدة. وأمس الجمعة، بثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق كمينا مركبا ونوعيا نفذه مقاتلو سرايا القدس ضد رتل للجيش الإسرائيلي في مربع الهدى بشرق الشجاعية، الأربعاء الماضي، بدأ بتفجير عبوات مضادة للدروع استهدفت الآليات المتوغلة في المنطقة. وبعد التفجير، استُهدفت دبابة إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي"، في حين تحصنت القوات الإسرائيلية داخل المنازل القريبة، ليتم قصفها لاحقًا بصواريخ "107" وقذائف "تي بي جي"، وسط اشتباكات مباشرة من المسافة صفر مع عناصر المقاومة. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال. كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلاً عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
غزة- تتعرض بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، منذ أسابيع لحملة عسكرية إسرائيلية ممنهجة، تهدف -بحسب الشهادات- إلى تدمير البلدة بالكامل، على غرار ما حدث ل مخيم جباليا المجاور، ومناطق أخرى من القطاع ك رفح و خان يونس. ومنذ بداية مايو/أيار 2025، بات واضحا من خلال سلوك جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود نية مبيتة لتدمير البلدة، تتمثل بالعمل على تهجير سكانها وتدمير أحيائها وبنيتها التحتية. ويصف الصحفي بلال أبو خليفة ما يجري داخل البلدة بقوله إن "الاحتلال لا يعتدي على أهداف محددة، بل يقوم بتدمير أحياء سكنية بأكملها بشكل متعمد، والهدف واضح، وهو إزالة البلدة من الوجود". ويضيف أبو خليفة في حديثه للجزيرة نت أن البلدة أصبحت بأكملها تقريبا منطقة "حمراء" وفقا لتصنيف الخرائط العسكرية الإسرائيلية، ما يعني أنها مهددة بالإخلاء والتدمير. سياسة معلنة يشير المواطن محمد الحرثاني، من منطقة شارع حيفا وسط جباليا، إلى أن الاحتلال "بدأ بعمليات عسكرية عنيفة منذ الثاني من مايو/أيار الماضي خاصة، مستخدما القصف الجوي والمدفعي وأحزمة النار"، ويرى أن ما يجري ليس مجرد معركة، بل "خطة مكشوفة لتجريف المدينة ومعاقبة سكانها". وفي هذا الصدد يؤكد أبو خليفة أيضا أن الاحتلال نجح في تدمير 90% من شرق جباليا، خاصة حي السلام وعزبة عبد ربه، فيما وصلت نسبة التدمير في وسط البلدة إلى نحو 60%. وتبدأ العملية بإصدار أوامر إخلاء عبر المنشورات والمكالمات الهاتفية، ويوضح الحرثاني أن "جيش الاحتلال يطلب من السكان إخلاء منازلهم ثم يبدأ بقصفها بالطيران الحربي"، حيث بلغ عدد المنازل المدمرة في جباليا خلال الأيام القليلة الماضية فقط أكثر من 70 منزلا. أمّا بعض العائلات التي رفضت النزوح، فاستُهدفت داخل بيوتها، كما حدث لكل من عائلات دردونة، وخضر، وعسلية، والهسي، والدده وغيرها، حيث سقط الضحايا تحت الأنقاض، معظمهم من النساء والأطفال. ويروي الصحفي أبو خليفة كيف قصف الاحتلال منزلا في منطقة النزلة، فاستُشهد 15 مدنيا وأصيب العشرات، ويقول "هذه المجازر باتت يومية، وهي رسالة واضحة لكل من يفكر بالبقاء". تكنولوجيا القتل يلجأ الاحتلال لتقنيات مرعبة لاستخدامها في التدمير والقتل، ويصف الحرثاني كيف "تُستخدم روبوتات لتفجير المنازل عن بُعد، ويُسمع صوت الانفجارات في أماكن تبعد كيلومترات". وتتكون الروبوتات من دبابات وحاملات جُند عسكرية قديمة، تحشوها قوات الاحتلال بالمتفجرات وتحوّلها إلى آليات مُسيرة، وتُدخلها بين المباني وتفجرها، محدثة دمارا هائلا، بحسب الكثير من الشهادات. ويضيف الحرثاني أن الطائرات المسيّرة المعروفة محليا باسم " الكواد كابتر" والتي يسميها السكان أيضا "الوحش القاتل"، تحلّق على ارتفاع منخفض وتطلق الرصاص والقنابل على المدنيين وتلقي منشورات تحريضية. ويؤكد أبو خليفة هذه المعلومات، ويشير إلى أن هذه المسيرات "تحاصر بعض العائلات في مناطق مثل شارع حمودة وشارع غزة القديم، وتمنعهم من الحركة". وبينما تزداد رقعة التدمير كل يوم، يتقدم جيش الاحتلال نحو الأحياء المتبقية، ويقصفها بلا هوادة، ويتفق الشاهدان في أن هدف الاحتلال هو "إعادة إنتاج سيناريو مخيم جباليا المجاور الذي تم تدميره كليا وأُفرغ من السكان نهاية العام الماضي". واليوم، يقف من تبقى في بلدة جباليا أمام خيارين: النزوح أو الموت، وسط صمت عالمي عن الجرائم الإسرائيلية وغياب للتغطية الإعلامية. غياب الإعلام وفي ظل الحصار الإعلامي، وعدم قدرة الصحفيين على تغطية ما يجري داخل البلدة، يُنفذ الاحتلال مخططه بصمت وفعالية، حيث يؤكد الحرثاني أن "غياب الإعلام سمح للاحتلال بارتكاب جرائم دون رقابة". فيما يضيف أبو خليفة "منذ بداية العدوان، تم إخلاء مدرستي النقب والرافعي اللتين كانتا مركزين لإيواء النازحين، وتم قصفهما، تماما كما تم تهجير عشرات الآلاف من النازحين في مخيم حلاوة وسط البلدة إلى غرب مدينة غزة". يُذكر أنه كان يسكن جباليا نحو 100 ألف مواطن ونازح، لكن وبحسب أبو خليفة، لم يتبقَ منهم سوى 30 ألفا، معظمهم في منطقة النزلة التي تُعد الأقل خطورة حاليا. ويصف الحرثاني الوضع الإنساني بالكارثي، مضيفا "السكان يواجهون مجاعة حقيقية، فلا ماء، ولا طعام، والاحتلال يواصل إغلاق المعابر ويمنع دخول المساعدات". ويتابع أبو خليفة "من تبقّى يعاني من الحصار والجوع، وقد أطلقوا نداءات استغاثة عبر الهلال الأحمر و الصليب الأحمر الدوليين لإخراج المصابين أو إدخال طعام وشراب". يقول الناطق باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني رائد النمس، إن الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة، وخاصة في بلدة جباليا، "بالغة الصعوبة والتعقيد"، في ظل استمرار استهداف سيارات وطواقم الإسعاف، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وأوضح النمس في حوار مع الجزيرة نت أن آخر هذه الاعتداءات وقعت أمس الجمعة، حيث أُصيب مسعفان من طواقم الهلال في بلدة جباليا، وتم نقلهما إلى مستشفى ميداني في غزة لتلقي العلاج. وأشار إلى أن "مثل هذه العراقيل تمثل تحديات خطيرة تؤثر بشكل مباشر على سير العمليات الإسعافية تجاه المرضى والمصابين على حد سواء". وأضاف أن اعتداءات الاحتلال المتكررة خلال الحرب الحالية أسفرت عن "استشهاد وإصابة العشرات من كوادر الهلال الأحمر، إلى جانب اعتقال عدد كبير من المسعفين، لا يزال ثلاثة منهم مجهولي المصير حتى اللحظة". ودعا النمس كافة المنظمات الدولية والأطراف ذات العلاقة إلى "الضغط على إسرائيل لاحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير بيئة آمنة للطواقم الطبية والإسعافية العاملة في الميدان". وأشار إلى أن الهلال الأحمر يتلقى بشكل متكرر بلاغات عن مفقودين وعالقين ومحاصرين في عدة مناطق من القطاع، ومنها بلدة جباليا، وأكد أن الجمعية، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، تبذل جهودا مكثفة للوصول إلى المناطق المتضررة وإجلاء المحاصرين، رغم التحديات الكبيرة.