
بالصور .. ميكرونيزيا الوجهة الأمثل لعشاق الرياضات المائية
تقع ميكرونيزيا في المنطقة الشمالية الغربية من أوقيانوسيا، وهي منطقة تزخر بجمال ساحر، تعرفه أرخبيلاتها الأربعة: ولايات ميكرونيزيا الاتحادية (جزر كارولين)، وجمهورية جزر مارشال، وجزر ماريانا الشمالية، وجمهورية بالاو. تشتهر المنطقة اليوم بتراثها الثقافي وتقاليدها، وطبيعتها الاستوائية الخلابة، وجمالها الطبيعي الذي لا يُضاهى نقلا عن موقع سيدتي نت.
الغوص هو عامل الجذب الرئيسي في ميكرونيزيا، وتتراوح أسعار الإقامة بين الباهظة والقليلة. كما أن الشعاب المرجانية البكر وحطام سفن الحرب العالمية الثانية مذهلة.
أفضل وقت لزيارة ميكرونيزيا
تقع ميكرونيزيا في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ، ولذلك تتمتع بمناخ استوائي دافئ على مدار العام. كما يتميز الطقس في ميكرونيزيا بموسمين مميزين: موسم الجفاف وموسم الأمطار. ويمتد موسم الجفاف، المعروف أيضاً باسم 'الموسم الأكثر برودة'، عادةً من ديسمبر إلى أبريل. وخلال هذا الوقت، يكون الطقس أكثر جفافاً وأقل رطوبة، مع انخفاض درجات الحرارة وقلة هطول الأمطار. كما يُعتبر هذا الموسم أفضل وقت للزيارة لممارسة الأنشطة الخارجية؛ حيث يكون الطقس أكثر راحة.
يمتد موسم الأمطار، المعروف أيضاً باسم 'الموسم الأكثر حرارة'، عادةً من مايو إلى نوفمبر. خلال هذا الوقت، ويكون الطقس أكثر رطوبة، مع ارتفاع درجات الحرارة وتكرار هطول الأمطار. على الرغم من أن الطقس قد يكون أقل راحة خلال هذا الموسم، إلا أنه قد يكون أيضاً وقتاً مناسباً للزيارة للحصول على عروض على السفر والإقامة؛ حيث يُعتبر موسماً غير مزدحم.
نصائح السفر إلى ميكرونيزيا
ميكرونيزيا هي مجموعة جزر تقع في المحيط الهادئ، وتتميز بمزيج فريد من الجمال الطبيعي والتراث الثقافي والمغامرة. إليك بعض نصائح السفر لمساعدتك في التخطيط لرحلتك إلى ميكرونيزيا:
جهّز أمتعتك بما يتناسب مع الطقس: تتميز ميكرونيزيا بمناخ استوائي دافئ، لذا احرص على إحضار ملابس خفيفة وجيدة التهوية، بالإضافة إلى واقي شمس وطارد للحشرات. أحضر معك سترة مطر أو مظلة خلال مواسم الأمطار.
ابحث عن وجهتك: تختلف جزر ميكرونيزيا في ثقافتها ومناظرها الطبيعية وأنشطة كل منها. ابحث عن وجهتك لمعرفة ما تتوقعه وخطط لرحلتك بناءً على ذلك.
رتب وسائل النقل: بعض الجزر متصلة جيداً بوسائل النقل البري، بينما بعضها الآخر أكثر بعداً ويتطلب السفر جواً أو بالقوارب. تأكد من معرفة كيفية التنقل عند وصولك واحجز وسائل النقل مسبقاً.
احصل على شريحة اتصال محلية: قد تكون شبكة الاتصالات محدودة في بعض الجزر، لذا يُنصح بشراء شريحة اتصال محلية أو الاشتراك في باقة تجوال عالمية للبقاء على اتصال بالعالم الخارجي.
كن مستعداً للسفر إلى مناطق بعيدة: قد لا تتمتع بعض الجزر بنفس البنية التحتية والموارد التي تتمتع بها المناطق الأكثر تطوراً، لذا تأكد من استعدادك للسفر إلى مناطق بعيدة عن الشبكة. احمل معك بطاريات إضافية ومصابيح يدوية وشواحن محمولة.
تعرّف إلى الحفاظ على البيئة البحرية: تشتهر العديد من جزر ميكرونيزيا بتنوعها البيولوجي البحري وشعابها المرجانية. ثقّف نفسك حول ممارسات الغوص والغطس المستدامة، وتأكد من دعم جهود الحفاظ على البيئة في المنطقة.
تعلّم بعض العبارات باللغات المحلية: يتحدث غالبية سكان الجزر الإنجليزية، ولكن من المفيد معرفة بعض اللغات المحلية. لأن معرفة بعض الكلمات والعبارات تساعدك على التواصل مع السكان المحليين، وتجعل رحلتك أكثر متعة.
الأطعمة المحلية في ميكرونيزيا
تقدم ميكرونيزيا تشكيلة متنوعة من المأكولات، متأثرة بتراثها من جزر المحيط الهادئ، والآسيوي، والغربي. إليك بعض الأطباق التقليدية والتخصصات المحلية التي ننصحك بتجربتها عند زيارة ميكرونيزيا:
الأرز الأحمر: طبق شائع في ميكرونيزيا، ويُقدم عادةً مع اللحوم أو الأسماك أو الخضروات. وهو مزيج من الأرز الأحمر والأبيض، ويُنكّه بحليب جوز الهند، وأوراق الباندان، والتوابل.
كيلاغوين: طبق تقليدي من جزر ماريانا، يُحضّر من جوز الهند المبشور الممزوج بالفلفل الحار، والبصل، وعصير الليمون. يُقدّم عادةً مع اللحوم المشوية مثل الدجاج، أو اللحم البقري، أو السمك.
الساشيمي على الطريقة البالاوية: طبق محلي شهي في بالاو، ويُحضّر عادةً من التونة النيئة أو أنواع أخرى من الأسماك. ويُقدّم عادةً مع صلصة حارة مصنوعة من الفلفل الحار، والزنجبيل، وعصير الليمون.
حساء السمك: طبق شائع في ميكرونيزيا، يُحضّر من السمك، وحليب جوز الهند، والخضروات. وقد يختلف باختلاف الجزيرة، ولكنه عادةً ما يُتبّل بالتوابل المحلية والزنجبيل وعشبة الليمون.
الشواء: طريقة شائعة للطهي في ميكرونيزيا؛ حيث يمكنك العثور على مجموعة متنوعة من اللحوم والمأكولات البحرية المشوية، مثل الدجاج والأسماك والحبار. غالباً ما تُتبّل بمزيج من التوابل المحلية وتُشوى على نار مكشوفة.
القلقاس: نبات جذري يُزرع ويُستهلك على نطاق واسع في جميع أنحاء ميكرونيزيا. ويُستخدم غالباً في إعداد طبق تقليدي يُسمى 'كاسا'، وهو مصنوع من أوراق القلقاس واللحم وحليب جوز الهند.
الفواكه الطازجة: تتميز ميكرونيزيا بمجموعة واسعة من الفواكه الاستوائية، مثل البابايا والأناناس والجوافة والحمضيات الاستوائية. تحتوي معظم الجزر على أكشاك أو أسواق لبيع هذه الفواكه في موسمها.
مناطق سياحية في ميكرونيزيا
ميكرونيزيا مجموعة جزر تقع في المحيط الهادئ، وتنقسم إلى أربع مناطق رئيسية: جزر كارولين، وجزر جيلبرت، وجزر ماريانا، وجزر مارشال. لكل منطقة ثقافتها وتاريخها ومعالمها السياحية المميزة.
جزر كارولين: تتكون هذه المنطقة من أكثر من 500 جزيرة، وتشتهر بشعابها المرجانية وشواطئها الرملية البيضاء وقراها التراثية. من أشهر الوجهات في جزر كارولين بالاو، وياب، وتشوك، وبوهنبي. تشتهر بالاو بفرص الغوص والغطس والسباحة في بحيراتها الزرقاء ومنحدراتها الجيرية. وتشتهر ياب بعملاتها الحجرية التقليدية، بينما تشتهر تشوك (المعروفة سابقاً باسم تروك) بحطام سفنها التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية.
جزر جيلبرت: تتكون هذه المنطقة من 16 جزيرة مرجانية، وتشتهر بتاريخها كمحمية بريطانية وثقافتها التقليدية. من أشهر الوجهات في جزر جيلبرت تاراوا وكيريباتي. تاراوا هي عاصمة كيريباتي، وتشتهر بساحات معارك الحرب العالمية الثانية وقراها التقليدية.
جزر ماريانا: تتكون هذه المنطقة من 15 جزيرة، وتشتهر بتراثها الثقافي المتنوع، بما في ذلك التأثيرات التشاموروية والكارولينية والأمريكية. من أشهر الوجهات في جزر ماريانا غوام وجزر ماريانا الشمالية. غوام، أكبر جزيرة في جزر ماريانا، وجهة رئيسية للسياح الأمريكيين، وتشتهر بتاريخها في الحرب العالمية الثانية وشواطئها وتنوع أنشطتها الخارجية. من ناحية أخرى، تشتهر جزر ماريانا الشمالية بشواطئها البكر وغوصها ومشاهدة الطيور.
جزر مارشال: تتكون هذه المنطقة من 29 جزيرة مرجانية، وتشتهر بتاريخها العريق وثقافتها التقليدية خلال الحرب العالمية الثانية. ومن أشهر الوجهات في جزر مارشال ماجورو، وكواجالين، وبيكيني أتول. تشتهر ماجورو، عاصمة جزر مارشال، بأسواقها النابضة بالحياة ومقاهيها ومطاعمها. أما كواجالين، فهي جزيرة مرجانية صغيرة وواحدة من أكبر بحيرات العالم، وتشتهر برياضة الغوص والغطس. أما بيكيني أتول، فهي موقع للتجارب النووية الأمريكية، وهي الآن مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
الأنشطة السياحية في ميكرونيزيا
تُقدم ميكرونيزيا مجموعة واسعة من الأنشطة والمعالم السياحية للزوار، من الجمال الطبيعي إلى التراث الثقافي. إليك بعض من أفضل الأنشطة التي يُمكنك رؤيتها والقيام بها عند زيارة ميكرونيزيا:
الغطس والغوص: تشتهر ميكرونيزيا بشعابها المرجانية ومياهها الصافية وتنوع الحياة البحرية. ومن بين أفضل أماكن الغطس والغوص جزر بالاو، وتشوك، وجزر ماريانا الشمالية.
التجديف بالكاياك وركوب الأمواج: تشتهر شواطئ ميكرونيزيا بمياهها الصافية ورمالها البيضاء وغروب الشمس الجميل. يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة مثل السباحة وحمامات الشمس والتجديف بالكاياك وركوب الأمواج. ويمكن العثور على بعض من أفضل الشواطئ في بالاو وغوام وجزر ماريانا الشمالية.
المشي لمسافات طويلة والرحلات: تتميز بعض الجزر بغابات مطيرة خصبة وجبال وعرة، مما يوفر فرصاً رائعة للمشي لمسافات طويلة والرحلات. وتشمل الوجهات الشهيرة للمشي لمسافات طويلة والرحلات بوهنباي وكوسراي.
مراقبة الطيور: تُعد ميكرونيزيا موطناً لمجموعة واسعة من أنواع الطيور، بعضها لا يوجد إلا في المنطقة. ويمكن للزوار مشاهدة الطيور في مواقع متنوعة مثل بوهنباي، وغوام، وجزر ماريانا الشمالية.
صيد الأسماك وركوب القوارب: توفر العديد من الجزر فرصاً لصيد الأسماك وركوب القوارب، مثل صيد الأسماك الكبيرة، والتنقل بين الجزر. ومن أشهر الجزر لصيد الأسماك وركوب القوارب بوهنباي، وياب، وتشوك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سفاري نت
منذ 18 ساعات
- سفاري نت
بالصور .. ميكرونيزيا الوجهة الأمثل لعشاق الرياضات المائية
سفاري نت – متابعات تقع ميكرونيزيا في المنطقة الشمالية الغربية من أوقيانوسيا، وهي منطقة تزخر بجمال ساحر، تعرفه أرخبيلاتها الأربعة: ولايات ميكرونيزيا الاتحادية (جزر كارولين)، وجمهورية جزر مارشال، وجزر ماريانا الشمالية، وجمهورية بالاو. تشتهر المنطقة اليوم بتراثها الثقافي وتقاليدها، وطبيعتها الاستوائية الخلابة، وجمالها الطبيعي الذي لا يُضاهى نقلا عن موقع سيدتي نت. الغوص هو عامل الجذب الرئيسي في ميكرونيزيا، وتتراوح أسعار الإقامة بين الباهظة والقليلة. كما أن الشعاب المرجانية البكر وحطام سفن الحرب العالمية الثانية مذهلة. أفضل وقت لزيارة ميكرونيزيا تقع ميكرونيزيا في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ، ولذلك تتمتع بمناخ استوائي دافئ على مدار العام. كما يتميز الطقس في ميكرونيزيا بموسمين مميزين: موسم الجفاف وموسم الأمطار. ويمتد موسم الجفاف، المعروف أيضاً باسم 'الموسم الأكثر برودة'، عادةً من ديسمبر إلى أبريل. وخلال هذا الوقت، يكون الطقس أكثر جفافاً وأقل رطوبة، مع انخفاض درجات الحرارة وقلة هطول الأمطار. كما يُعتبر هذا الموسم أفضل وقت للزيارة لممارسة الأنشطة الخارجية؛ حيث يكون الطقس أكثر راحة. يمتد موسم الأمطار، المعروف أيضاً باسم 'الموسم الأكثر حرارة'، عادةً من مايو إلى نوفمبر. خلال هذا الوقت، ويكون الطقس أكثر رطوبة، مع ارتفاع درجات الحرارة وتكرار هطول الأمطار. على الرغم من أن الطقس قد يكون أقل راحة خلال هذا الموسم، إلا أنه قد يكون أيضاً وقتاً مناسباً للزيارة للحصول على عروض على السفر والإقامة؛ حيث يُعتبر موسماً غير مزدحم. نصائح السفر إلى ميكرونيزيا ميكرونيزيا هي مجموعة جزر تقع في المحيط الهادئ، وتتميز بمزيج فريد من الجمال الطبيعي والتراث الثقافي والمغامرة. إليك بعض نصائح السفر لمساعدتك في التخطيط لرحلتك إلى ميكرونيزيا: جهّز أمتعتك بما يتناسب مع الطقس: تتميز ميكرونيزيا بمناخ استوائي دافئ، لذا احرص على إحضار ملابس خفيفة وجيدة التهوية، بالإضافة إلى واقي شمس وطارد للحشرات. أحضر معك سترة مطر أو مظلة خلال مواسم الأمطار. ابحث عن وجهتك: تختلف جزر ميكرونيزيا في ثقافتها ومناظرها الطبيعية وأنشطة كل منها. ابحث عن وجهتك لمعرفة ما تتوقعه وخطط لرحلتك بناءً على ذلك. رتب وسائل النقل: بعض الجزر متصلة جيداً بوسائل النقل البري، بينما بعضها الآخر أكثر بعداً ويتطلب السفر جواً أو بالقوارب. تأكد من معرفة كيفية التنقل عند وصولك واحجز وسائل النقل مسبقاً. احصل على شريحة اتصال محلية: قد تكون شبكة الاتصالات محدودة في بعض الجزر، لذا يُنصح بشراء شريحة اتصال محلية أو الاشتراك في باقة تجوال عالمية للبقاء على اتصال بالعالم الخارجي. كن مستعداً للسفر إلى مناطق بعيدة: قد لا تتمتع بعض الجزر بنفس البنية التحتية والموارد التي تتمتع بها المناطق الأكثر تطوراً، لذا تأكد من استعدادك للسفر إلى مناطق بعيدة عن الشبكة. احمل معك بطاريات إضافية ومصابيح يدوية وشواحن محمولة. تعرّف إلى الحفاظ على البيئة البحرية: تشتهر العديد من جزر ميكرونيزيا بتنوعها البيولوجي البحري وشعابها المرجانية. ثقّف نفسك حول ممارسات الغوص والغطس المستدامة، وتأكد من دعم جهود الحفاظ على البيئة في المنطقة. تعلّم بعض العبارات باللغات المحلية: يتحدث غالبية سكان الجزر الإنجليزية، ولكن من المفيد معرفة بعض اللغات المحلية. لأن معرفة بعض الكلمات والعبارات تساعدك على التواصل مع السكان المحليين، وتجعل رحلتك أكثر متعة. الأطعمة المحلية في ميكرونيزيا تقدم ميكرونيزيا تشكيلة متنوعة من المأكولات، متأثرة بتراثها من جزر المحيط الهادئ، والآسيوي، والغربي. إليك بعض الأطباق التقليدية والتخصصات المحلية التي ننصحك بتجربتها عند زيارة ميكرونيزيا: الأرز الأحمر: طبق شائع في ميكرونيزيا، ويُقدم عادةً مع اللحوم أو الأسماك أو الخضروات. وهو مزيج من الأرز الأحمر والأبيض، ويُنكّه بحليب جوز الهند، وأوراق الباندان، والتوابل. كيلاغوين: طبق تقليدي من جزر ماريانا، يُحضّر من جوز الهند المبشور الممزوج بالفلفل الحار، والبصل، وعصير الليمون. يُقدّم عادةً مع اللحوم المشوية مثل الدجاج، أو اللحم البقري، أو السمك. الساشيمي على الطريقة البالاوية: طبق محلي شهي في بالاو، ويُحضّر عادةً من التونة النيئة أو أنواع أخرى من الأسماك. ويُقدّم عادةً مع صلصة حارة مصنوعة من الفلفل الحار، والزنجبيل، وعصير الليمون. حساء السمك: طبق شائع في ميكرونيزيا، يُحضّر من السمك، وحليب جوز الهند، والخضروات. وقد يختلف باختلاف الجزيرة، ولكنه عادةً ما يُتبّل بالتوابل المحلية والزنجبيل وعشبة الليمون. الشواء: طريقة شائعة للطهي في ميكرونيزيا؛ حيث يمكنك العثور على مجموعة متنوعة من اللحوم والمأكولات البحرية المشوية، مثل الدجاج والأسماك والحبار. غالباً ما تُتبّل بمزيج من التوابل المحلية وتُشوى على نار مكشوفة. القلقاس: نبات جذري يُزرع ويُستهلك على نطاق واسع في جميع أنحاء ميكرونيزيا. ويُستخدم غالباً في إعداد طبق تقليدي يُسمى 'كاسا'، وهو مصنوع من أوراق القلقاس واللحم وحليب جوز الهند. الفواكه الطازجة: تتميز ميكرونيزيا بمجموعة واسعة من الفواكه الاستوائية، مثل البابايا والأناناس والجوافة والحمضيات الاستوائية. تحتوي معظم الجزر على أكشاك أو أسواق لبيع هذه الفواكه في موسمها. مناطق سياحية في ميكرونيزيا ميكرونيزيا مجموعة جزر تقع في المحيط الهادئ، وتنقسم إلى أربع مناطق رئيسية: جزر كارولين، وجزر جيلبرت، وجزر ماريانا، وجزر مارشال. لكل منطقة ثقافتها وتاريخها ومعالمها السياحية المميزة. جزر كارولين: تتكون هذه المنطقة من أكثر من 500 جزيرة، وتشتهر بشعابها المرجانية وشواطئها الرملية البيضاء وقراها التراثية. من أشهر الوجهات في جزر كارولين بالاو، وياب، وتشوك، وبوهنبي. تشتهر بالاو بفرص الغوص والغطس والسباحة في بحيراتها الزرقاء ومنحدراتها الجيرية. وتشتهر ياب بعملاتها الحجرية التقليدية، بينما تشتهر تشوك (المعروفة سابقاً باسم تروك) بحطام سفنها التي تعود إلى الحرب العالمية الثانية. جزر جيلبرت: تتكون هذه المنطقة من 16 جزيرة مرجانية، وتشتهر بتاريخها كمحمية بريطانية وثقافتها التقليدية. من أشهر الوجهات في جزر جيلبرت تاراوا وكيريباتي. تاراوا هي عاصمة كيريباتي، وتشتهر بساحات معارك الحرب العالمية الثانية وقراها التقليدية. جزر ماريانا: تتكون هذه المنطقة من 15 جزيرة، وتشتهر بتراثها الثقافي المتنوع، بما في ذلك التأثيرات التشاموروية والكارولينية والأمريكية. من أشهر الوجهات في جزر ماريانا غوام وجزر ماريانا الشمالية. غوام، أكبر جزيرة في جزر ماريانا، وجهة رئيسية للسياح الأمريكيين، وتشتهر بتاريخها في الحرب العالمية الثانية وشواطئها وتنوع أنشطتها الخارجية. من ناحية أخرى، تشتهر جزر ماريانا الشمالية بشواطئها البكر وغوصها ومشاهدة الطيور. جزر مارشال: تتكون هذه المنطقة من 29 جزيرة مرجانية، وتشتهر بتاريخها العريق وثقافتها التقليدية خلال الحرب العالمية الثانية. ومن أشهر الوجهات في جزر مارشال ماجورو، وكواجالين، وبيكيني أتول. تشتهر ماجورو، عاصمة جزر مارشال، بأسواقها النابضة بالحياة ومقاهيها ومطاعمها. أما كواجالين، فهي جزيرة مرجانية صغيرة وواحدة من أكبر بحيرات العالم، وتشتهر برياضة الغوص والغطس. أما بيكيني أتول، فهي موقع للتجارب النووية الأمريكية، وهي الآن مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. الأنشطة السياحية في ميكرونيزيا تُقدم ميكرونيزيا مجموعة واسعة من الأنشطة والمعالم السياحية للزوار، من الجمال الطبيعي إلى التراث الثقافي. إليك بعض من أفضل الأنشطة التي يُمكنك رؤيتها والقيام بها عند زيارة ميكرونيزيا: الغطس والغوص: تشتهر ميكرونيزيا بشعابها المرجانية ومياهها الصافية وتنوع الحياة البحرية. ومن بين أفضل أماكن الغطس والغوص جزر بالاو، وتشوك، وجزر ماريانا الشمالية. التجديف بالكاياك وركوب الأمواج: تشتهر شواطئ ميكرونيزيا بمياهها الصافية ورمالها البيضاء وغروب الشمس الجميل. يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة مثل السباحة وحمامات الشمس والتجديف بالكاياك وركوب الأمواج. ويمكن العثور على بعض من أفضل الشواطئ في بالاو وغوام وجزر ماريانا الشمالية. المشي لمسافات طويلة والرحلات: تتميز بعض الجزر بغابات مطيرة خصبة وجبال وعرة، مما يوفر فرصاً رائعة للمشي لمسافات طويلة والرحلات. وتشمل الوجهات الشهيرة للمشي لمسافات طويلة والرحلات بوهنباي وكوسراي. مراقبة الطيور: تُعد ميكرونيزيا موطناً لمجموعة واسعة من أنواع الطيور، بعضها لا يوجد إلا في المنطقة. ويمكن للزوار مشاهدة الطيور في مواقع متنوعة مثل بوهنباي، وغوام، وجزر ماريانا الشمالية. صيد الأسماك وركوب القوارب: توفر العديد من الجزر فرصاً لصيد الأسماك وركوب القوارب، مثل صيد الأسماك الكبيرة، والتنقل بين الجزر. ومن أشهر الجزر لصيد الأسماك وركوب القوارب بوهنباي، وياب، وتشوك.


سفاري نت
منذ 18 ساعات
- سفاري نت
طيران أديل يطلق الخطة التشغيلية لإجازة الصيف وشرم الشيخ ضمن الوجهات
سفاري نت – متابعات أعلن طيران أديل عن انطلاق الخطة التشغيلية لإجازة موسم صيف 2025 والمتضمنة عودة وجهاته الموسمية متمثلة في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، طرابزون في تركيا، باكو في أذربيجان، تبليسي في جورجيا، سراييفو في البوسنة والهرسك. ويتاح للمسافرين إجراء الحجوزات بسهولة عبر تطبيق طيران أديل، أو من خلال الموقع الإلكتروني بالإضافة إلى وكلاء السفر المعتمدين في مختلف المناطق. وتُسيّر طيران أديل 10 مسارات جوية إلى الوجهات الخمس الصيفية انطلاقًا من مركزي عملياتها في الرياض وجدة، وذلك على مدار عشرة أسابيع خلال موسم العطلات. وأوضح الرئيس التنفيذي لطيران أديل السيد ستيفن غرينواي ، قائلًا: ' يشهد الطلب على الرحلات خلال إجازة موسم الصيف تزايداً ملحوظاً ، ويسعدنا أن نُعيد تقديم وجهاتنا الموسمية للعام الثالث على التوالي ضمن خطتنا خلال إجازة موسم الصيف، حيث نرحب مجددًا بمسافرينا الدّائمين ونتطلّع لخدمة المسافرين الجدد للسفر إلى الوجهات الزاخرة بالتنوع والجاذبية '. وتأتي الرحلات الموسمية بالإضافة إلى خدمات طيران أديل المجدولة على مدار العام والتي تم طرحها مؤخرًا من المملكة إلى الإسكندرية وأسيوط في مصر وإلى مطار صبيحة كوكجن، ثاني مطارات إسطنبول. وتُعَدّ طيران أديل واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في المنطقة، حيث تمتلك حاليًا أسطولًا يضم 39 طائرة من طراز إيرباص A320، وتخدم أكثر من 30 وجهة موسمية وعلى مدار العام في المملكة العربية السعودية، والشرق الأوسط، وأوروبا، وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم أسطول الشركة وعدد الوجهات التي تخدمها أكثر من ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030. بحلول عام 2030، تخطط طيران أديل لتشغيل مئات المسارات الجوية، مما سيؤدي إلى تضاعف حجم أسطولها وشبكتها ثلاث مرات، ليصل عدد الطائرات والوجهات إلى أكثر من 100 طائرة ووجهة على التوالي. تجعل استراتيجية التوسع الطموح لطيران أديل، الشركة الأسرع نموًا، من الشركة الأكثر جاذبية للعمل في المملكة.


سفاري نت
منذ 18 ساعات
- سفاري نت
بالصور .. اكتشف جمال مدينة بولا الكرواتيّة هذا الصيف
سفاري نت – متابعات بولا هو المكان الذي يقدم لك لمحة من تاريخها، مع نكهة غنية من العمارة الرومانية والبندقية. يعرض التاريخ الغني للمدينة، الذي شهد العديد من الحكام، الكثير من المعالم الأثرية والتحف المعمارية التي لا تجذب انتباه المرء فحسب، بل تتحدث أيضًا عن عهد هؤلاء الحكام نقلا عن موقع سيدتي نت. من المنتدى إلى كاتدرائية الروم الكاثوليك أو الآثار من حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، هناك الكثير لنتعلمه عن المكان. إنها مدينة حضرية حقًا، بولا هي أكبر مدينة في شبه جزيرة استريا وتقع على مقربة من المدن الكرواتية الكبرى الأخرى مثل بتروفيتش، في حين أنها لا تبعد سوى مسافة رحلة قصيرة بالقارب عن مدينة البندقية في إيطاليا. تحتوي المدينة الحضرية على ما يناسب الجميع، فهي عبارة عن مزيج من الهندسة المعمارية التي تعود للقرون الوسطى والحديثة، وتاريخ عريق يتباهى به والكثير من الأنشطة التي يمكن للجميع الاستمتاع بها. مع خيارات الطعام المحلية والقارية الممتازة في بعض أفضل المطاعم والمقاهي في استريا ويمكن للسائحين قضاء وقت ممتع في بولا. ويمكن لعشاق الطبيعة والشاطئ أيضًا استكشاف كيب كامنجاك، وهو رأس شبه جزيرة استريا الواقع على البحر الأدرياتيكي. تاريخ بولا تتمتع مدينة بولا بتاريخ عريق، شأنها شأن بقية شبه جزيرة إستريا. لطالما كانت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ العديد من الإمبراطوريات والدول، وتضم قائمة طويلة من المعالم الأثرية، مثل معبد أوغسطس، والساحة، والدير، وكنيسة القديس فرنسيس. ومع لمسة من التاريخ الروماني، والبندقية، والإيطالي، إلى جانب آثار الحربين العالميتين، تُعدّ المدينة وجهةً رائعةً لعشاق التاريخ. يُشير الطابع الروماني في تاريخ بولا إلى نظام الإمبراطور أوغسطس، وسلالة الحكام الرومان الذين ساهموا في بناء مدرجات وهياكل مذهلة، دُمّر معظمها خلال الحرب العالمية الثانية عندما انتصر الإيطاليون وحكموا مدينة إستريا. أما الطابع الفينيسيّ فيعود إلى حكم البندقية للمدينة الذي استمرّ لحوالي خمسة قرون، والذي شهد أيضًا انهيار الإمبراطورية. ولا تزال آثار هذه الثقافات واضحةً في المدينة وهياكلها القديمة التي تُحافظ عليها الحكومة الكرواتية جيدًا. الصيف في بولا أشهر الصيف هي أفضل وقت ليس فقط لاستكشاف أجمل مواقع المدينة ولكن أيضًا للاستمتاع بالسباحة الصيفية على الشواطئ ذات الرمال البيضاء القريبة من المدينة. بحلول نهاية شهر أغسطس، تصبح الأيام أكثر برودة مما يعني أن درجة الحرارة جيدة بما يكفي للسباحة والتجول في المدينة أيضًا. تمتلئ المدينة بالمسافرين والرحالة خلال أشهر الصيف بسبب المهرجانات والفعاليات الموسيقية المختلفة التي تجتذب الحشود من جميع أنحاء أوروبا. محطات سياحية لا تفوت في بولا تشتهر بولا بالعديد من المباني الرومانية القديمة، وأشهرها ساحة بولا، وهي واحدة من أفضل المدرجات الرومانية المحفوظة. تتمتع المدينة بتقليد طويل في صيد الأسماك وبناء السفن والسياحة. في السطور الآتية، بعض المحطات السياحية الجذابة في بولا. مدرج أرينا يعدّ المدرج واحدًا من الآثار المعمارية الرومانية الأكثر اكتمالًا، وهو عبارة عن مدرج ضخم بُني لاستضافة أكثر من 20000 شخص للمناسبات العامة في القرن الأول الميلادي. يعتبر المدرج بمثابة محطة مثالية بالنسبة لعشاق الهندسة المعمارية، فهو واحد من أكبر المدرج الروماني. باعتباره المدرج الوحيد المتبقي بجدار دائري بالكامل، تعتبر الموقع واحدًا من أكثر الأماكن التي يسافر إليها الزوار في جميع أنحاء كرواتيا. لقد استثمرت البلاد الكثير في الحفاظ على هذا الهيكل الروماني الشهير وتستضيف العديد من الفعاليات على مدار العام بما في ذلك الحفلات الموسيقية. حديقة بريجوني الوطنية مكان معروف بشواطئه البيضاء وبحره الهادئ، تعد الرحلة إلى حديقة بريوني الوطنية واحدة من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها في بولا. تعد حديقة بريوني الوطنية واحدة من أفضل الأماكن حول بولا للاستمتاع بجمال الطبيعة مع لمحة من التاريخ والهندسة المعمارية في العصور الوسطى. وتغطي الجزر غابات كثيفة إلى جانب الفيلات والكنائس الرومانية وآثار أقدام عملاقة لأكبر المخلوقات على هذا الكوكب وهي الديناصورات. شاطئ أمبريلا أمبريلا هو شاطئ مرصوف بالحصى يتميز بمياه صافية. ما يميز هذا الشاطئ عن غيرها هو حصولها على تصنيف Blue Flag وتوفر مرافق ممتازة، بما في ذلك كراسي الاستلقاء للتشمس والمظلات. تقدر العائلات المياه الضحلة المثالية للأطفال. ويضم الشاطئ أيضًا ملاعب للكرة الطائرة الشاطئية، بينما يمكن لعشاق الرياضات المائية الاستمتاع بالتجديف بالكاياك أو التجديف، مما يجعله مركزًا للترفيه والاستجمام. يمكن الوصول إليه بسهولة بالسيارة أو وسائل النقل العام. يستمتع الزوار بالراحة التي توفرها مواقف السيارات القريبة والممشى الذي يتم صيانته جيدًا والذي يضم مقاهي ومطاعم توفر إطلالات خلابة على البحر. زيروستراسيه زيروستراسه هو نظام أنفاق تحت الأرض بُني خلال الحرب العالمية الأولى أسفل مدينة بولا لتوفير المأوى والتخزين للأغراض العسكرية. يقع بالقرب من مدينة بولا القديمة ومسرحها، ويُعدّ الآن معلمًا تاريخيًا فريدًا يضم معروضات عن تاريخ المدينة خلال فترة الحرب وفعالياتها الثقافية. يمكن للزوار استكشاف ممراته الهادئة ذات الإضاءة الخافتة. قوس سيرجي قوس سيرجي هو قوس نصر روماني محفوظ جيدًا، يقع عند مدخل مدينة بولا القديمة في كرواتيا. بُني حوالي عام 27 قبل الميلاد، يخلد ذكرى عائلة سيرجي البارزة، ويعرض منحوتات كورنثية دقيقة. يقع بالقرب من شوارع المشاة المزدحمة، ويُعد وجهة شهيرة للتصوير الفوتوغرافي وبوابة لاستكشاف المعالم التاريخية للمدينة، بما في ذلك المنتدى الروماني والمدرج الروماني القريبين. قلعة بولا قلعة بولا هي حصن فينيسي يعود للقرن السابع عشر، يقع على تلة تطل على مدينة بولا بكرواتيا. تقع القلعة بالقرب من المدرج الروماني، وتوفر إطلالات بانورامية على البحر الأدرياتيكي والمناطق المحيطة به. تضم القلعة متحفًا تاريخيًا يعرض تراث بولا البحري والعسكري، مما يجعلها وجهةً مثاليةً لعشاق التاريخ والمصورين. كيب كامينياك كيب كامينياك محمية طبيعية وعرة تقع على بُعد حوالي 10 كيلومترات جنوب مدينة بولا الكرواتية، في أقصى جنوب شبه جزيرة إستريا. تشتهر بساحلها الخلاب، وتوفر شواطئ منعزلة ومنحدرات خلابة ومياه صافية مثالية للسباحة والغطس والقفز من المنحدرات. يمكن الوصول إليها بالسيارة أو الدراجة، وهي وجهة مفضلة لعشاق الأنشطة الخارجية ومحبي الطبيعة.