logo
انقسامات بين الجمهوريين تؤخر إقرار مشروع ترامب للموازنة في مجلس النواب

انقسامات بين الجمهوريين تؤخر إقرار مشروع ترامب للموازنة في مجلس النواب

الميادينمنذ 20 ساعات
تأخر تصويت مجلس النواب الأميركي، أمس الأربعاء، على مشروع قانون الموازنة، بعد خلافات داخلية في صفوف الجمهوريين، وسط سعي قادة الحزب لتغيير موقف مجموعة من الأعضاء الرافضين لما يعدّه الرئيس دونالد ترامب إنجازاً تشريعياً كبيراً منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وكان مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون قد أقر مشروع القانون بأرجحية نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي كسر، وفق ما يتيحه الدستور، تعادل الأصوات بين أعضاء المجلس (50-50).
وأُحيل المشروع، الذي يطلق عليه ترامب اسم "مشروع القانون الواحد الكبير والجميل"، إلى مجلس النواب تمهيداً للتصويت النهائي.
يشمل المشروع تخفيضات ضريبية كبيرة واقتطاعات في برامج الرعاية الصحية.
وفي محاولة لكسر الجمود، طلب رئيس مجلس النواب مايك جونسون من الأعضاء العودة إلى مكاتبهم، وترك باب التصويت الإجرائي مفتوحاً لأكثر من 3 ساعات، بينما جرت في الكواليس اجتماعات متوترة مع المعارضين داخل الحزب. اليوم 10:30
اليوم 09:50
وقال جونسون لوسائل الإعلام من مبنى "الكابيتول"، نقلاً عن موقع "بوليتيكو" الأميركي، "سنتوصل إلى ذلك الليلة. نحن نعمل على الأمر ونحن متفائلون بتحقيق تقدم"، مؤكداً في بيان أن "مشروع القانون هذا هو أجندة الرئيس ترامب، ونحن سنحوّله إلى قانون".
وعقب تمرير المشروع في مجلس الشيوخ، كتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "سيكون الشعب الأميركي الرابح الأكبر، وسيحصل على ضرائب أقل بشكل دائم، ورواتب أعلى، وحدود آمنة، وقوات مسلحة أقوى".
ودعا الجمهوريين في مجلس النواب إلى توحيد صفوفهم، قائلاً: "ابقوا متحدين، استمتعوا، وصوّتوا بـنعم".وبينما يأمل ترامب في إصدار الموازنة قبل العيد الوطني في الرابع من تموز/يوليو، يسعى الديمقراطيون إلى تأخير التصويت النهائي قدر الإمكان، في وقت تواجه فيه النسخة المعدّلة من المشروع اعتراضات من نواب جمهوريين.
النائب الجمهوري أندي بيغز قال: "يصعب علي أن أرى مشروع القانون يقرّ بصيغته الراهنة"، مشيراً إلى أنه يتضمن "أموراً سيئة للغاية". وتتمثل أبرز نقاط الاعتراض في الاقتطاعات الكبيرة في برامج الرعاية الصحية.
ويعارض الديمقراطيون بشدة تخفيض الضرائب على الأثرياء على حساب الطبقتين المتوسطة والعاملة، إذ وصف زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، المشروع بأنه "مثير للاشمئزاز"، مضيفاً: "سنقوم بكل ما في وسعنا لوقفه".
وينص مشروع الموازنة على تمديد الإعفاءات الضريبية التي أقرت في الولاية الأولى لترامب، وإلغاء ضريبة الإكراميات، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتخصيص موارد إضافية لمكافحة الهجرة. لكن المشروع يواجه انتقادات واسعة لاحتمال تسببه بزيادة ضخمة في العجز الفيدرالي.
ووفق تقديرات مكتب الموازنة في "الكونغرس"، قد يرفع المشروع الدين العام بأكثر من 3 تريليونات دولار بحلول 2034، مع كلفة متوقعة لتوسيع الإعفاءات الضريبية تبلغ 4.5 تريليونات، يسعى الجمهوريون لتعويضها عبر خفض برامج الرعاية والمساعدات الغذائية، وإلغاء حوافز الطاقة المتجددة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محادثات إسرائيلية- سورية لإنهاء النزاع الحدودي
محادثات إسرائيلية- سورية لإنهاء النزاع الحدودي

الجمهورية

timeمنذ 38 دقائق

  • الجمهورية

محادثات إسرائيلية- سورية لإنهاء النزاع الحدودي

وكشف برّاك، السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أنّ الإدارة تريد من سوريا الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، التي أرست علاقات ديبلوماسية بين إسرائيل و4 دول عربية خلال الولاية الأولى لترامب. لكنّ باراك حذّر من أنّ هذا قد يستغرق وقتاً، لأنّ الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، قد يواجه مقاومة داخلية. وأوضح برّاك: «لا يمكن أن يُنظر إليه من قبل شعبه على أنّه أُجبِر أو أُكرِه على الدخول في اتفاقيات أبراهام. لذا عليه أن يعمل ببطء». عيّن ترامب برّاك، الصديق القديم والمستثمر في الأسهم الخاصة، للمساعدة في تحقيق رؤيته للشرق الأوسط، وهي رؤية تأمل الإدارة في أن تؤدّي إلى تقليل النزاعات وزيادة الازدهار. وأوضح ترامب خلال زيارته للمنطقة في شهر أيار، أنّ الصفقات التجارية المربحة في مجالات مثل السلاح والذكاء الاصطناعي كانت أولوية بالنسبة له، كما أنّ قراره بقصف منشآت تخصيب نووي في إيران الشهر الماضي أظهر دعمه لإسرائيل واستعداده لاستخدام القوة ضدّ أعداء أميركا. ووصف برّاك نهج الإدارة بأنّه خروج عن المحاولات الأميركية «الفاشلة» السابقة في «بناء الدول»، وعن الجهود الماضية لتشكيل طريقة حُكم الحكومات الأخرى. وأضاف برّاك: «الجميع في هذا الحي لا يحترمون إلّا القوة، والرئيس ترامب قد أرسى قوة أميركا كأساس مسبق للسلام بكل وضوح». وركّز معظم عمل برّاك على دفع سوريا ولبنان، اللتَين تتعافيان من حروب مدمّرة، نحو حل مشاكلهما بأنفسهما، مع حشد الدعم من قطر والسعودية وتركيا وشركاء إقليميِّين آخرين. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان تركيز ترامب على إعطاء الأولوية للتنمية الاقتصادية بدلاً من الدعم الصريح للديمقراطية سيحقق نتائج أفضل من جهود الإدارات السابقة في معالجة بعض أكثر مشكلات الشرق الأوسط استعصاءً. وفي أول وظيفة ديبلوماسية له في عمر الـ78، كان برّاك يستغل علاقاته مع رؤساء الدول وغيرهم من أصحاب النفوذ، مؤكّداً أنّ وجود خط مباشر إلى البيت الأبيض وإلى وزير الخارجية ماركو روبيو، وحقيقة أنّ الإدارة «ليس لديها الكثير من الصبر تجاه مقاومة المنطقة لمساعدة نفسها»، قد أفادت في عمله. وقد ركّزت جهود برّاك إلى حدّ كبير على سوريا، إذ تحاول حكومة الشرع الناشئة إعادة بناء البلاد بعد حرب أهلية استمرّت 13 عاماً. ووقّع ترامب هذا الأسبوع أمراً تنفيذياً يهدف إلى إنهاء عقوبات أميركية امتدّت لعقود على سوريا. واعتبر برّاك أنّ الإدارة، بدلاً من فرض مطالب صارمة، حدّدت أهدافاً على الحكومة السورية العمل من أجل تحقيقها بينما تراقب واشنطن التقدّم. وتشمل تلك المؤشرات إيجاد تسوية سلمية مع إسرائيل، ودمج الميليشيا الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تسيطر على شمال شرق سوريا، والتحقيق في مصير الأميركيِّين الذين فُقدوا خلال الحرب. وأضاف برّاك أنّ التقدّم نحو الديمقراطية والحكم الشامل لن يحدث بسرعة، وليس جزءاً من المعايير الأميركية. وأعرب مسؤولون أميركيّون عن قلقهم بشأن آلاف المقاتلين الذين قدموا إلى سوريا من الخارج للمشاركة في الحرب، ومعظمهم من الجماعات الجهادية. ويتابع برّاك، أنّ واشنطن تدرك أنّ سوريا لا يمكنها طرد مَن تبقّى منهم، وأنّهم قد يشكّلون تهديداً للحكومة الجديدة إذا استُبعِدوا. لذلك، تتوقع إدارة ترامب الشفافية بشأن الأدوار التي يُمنحون إياها. ويرى أنّ رفع العقوبات لتشجيع التغيير أفضل من الإبقاء عليها حتى تفي سوريا بمطالب محدّدة: «إنّها طريقة ذكية لتحقيق النتيجة عينها، وهذه العقوبات المتجدّدة لم تنجح أبداً على أي حال». كانت العلاقات بين الحكومة السورية الجديدة وإسرائيل متوتّرة، إذ دخل الجيش الإسرائيلي إلى جنوب سوريا ونفّذ عمليات متكرّرة هناك. وتهدف المحادثات إلى تهدئة النزاع على الحدود، مع التمهيد لعلاقات أفضل. «فشل كامل» ووصف برّاك، الذي هاجر أجداده إلى الولايات المتحدة من لبنان، وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» في تشرين الثاني بأنّه «فشل كامل»، لأنّ إسرائيل ما زالت تقصف لبنان، و«حزب الله» ينتهك شروط الاتفاق. الشهر الماضي، قُدّم مقترح من روبيو، فأكّد برّاك أنّه حدّد للحكومة اللبنانية، بأهداف وجداول زمنية محددة، كيفية نزع سلاح «حزب الله»، وإصلاح اقتصاد البلاد. ومن المتوقع أن يتلقّى رداً الأسبوع المقبل، مضيفاً أنّ نزع سلاح «حزب الله» سيتطلّب «الترغيب والترهيب»، ويتضمّن قيام الجيش اللبناني بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل بحثاً عن الأسلحة. ومن المرجّح أن يُثير مثل هذا الإجراء معارضة من المجتمعات الشيعية التي طالما اعتبرت «حزب الله» مدافعاً عن لبنان و«مقاومة» ضدّ إسرائيل. ولإعطاء هؤلاء الشيعة حصة في العملية، أوضح برّاك أنّ الولايات المتحدة تسعى إلى الحصول على مساعدة مالية من السعودية وقطر، تركّز على إعادة الإعمار في أجزاء من جنوب لبنان التي دُمِّرت خلال الحرب: «إذا حصل شيعة لبنان على شيء من هذه العملية، فسيتعاونون معها».

ترامب في وضعيّة قتال... نزال مرتقب داخل البيت الأبيض!
ترامب في وضعيّة قتال... نزال مرتقب داخل البيت الأبيض!

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

ترامب في وضعيّة قتال... نزال مرتقب داخل البيت الأبيض!

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه يخطط لاستضافة نزال للفنون القتالية المختلطة في البيت الأبيض العام المقبل ضمن الاحتفال بالذكرى 250 لإعلان استقلال البلاد. يُعرف ترامب في عالم الفنون القتالية المختلطة باسم "الرئيس المقاتل"، ويعد ترامب رئيس المنظمة المسؤولة عن البطولة دانا وايت صديقا مقربا ويعتبر مشجعي هذه الرياضة جزءا من قاعدته السياسية. وكشف ترامب عن تلك الخطط خلال خطاب تناول موضوعات كثيرة في ولاية أيوا، تمهيدا لاحتفالات يوم الاستقلال الذي يحل اليوم الجمعة. وقال ترامب "سنرى نزالا للفنون القتالية المختلطة على أرض البيت الأبيض". وأضاف "سيكون هناك نحو 20 ألف إلى 25 ألف شخص في إطار المئتين والخمسين"، في إشارة إلى ذكرى استقلال الولايات المتحدة. ويحضر ترامب نزالات تلك البطولة بانتظام، وآخر مرة شاهد فيها نزالا كانت في نيوجيرسي في حزيران/يونيو.

"أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان"... ترامب: لم أحرز أي تقدّم بشأن أوكرانيا في الاتصال مع بوتين
"أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان"... ترامب: لم أحرز أي تقدّم بشأن أوكرانيا في الاتصال مع بوتين

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

"أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان"... ترامب: لم أحرز أي تقدّم بشأن أوكرانيا في الاتصال مع بوتين

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس أنه لم يُحرز تقدما خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من اليوم. وفي حديثه للصحفيين في قاعدة آندروز المشتركة، قال ترامب إنه ناقش قضيتي إيران وأوكرانيا مع بوتين. وشدد أنه يريد "الأمان" لسكّان غزة، في وقت يستعدّ فيه سيّد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمّر. ولدى سؤاله عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في شباط/فبراير، قال الرئيس الأميركي: "أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ"، وتابع: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم". كما قال ترامب إن إدارته ستبدأ في إرسال خطابات إلى الدول، على الأرجح اعتبارا من غد الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. وأضاف ترامب للصحفيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا أنه يتوقع إبرام "اتفاقين آخرين" بالإضافة إلى اتفاقية تجارية أعلن عنها أمس الأربعاء مع فيتنام. لكنه قال إنه يميل إلى إرسال خطابات إلى معظم الدول الأخرى، محددا فيها بوضوح معدل التعريفات الجمركية التي ستواجهها. من جهة ثانية، أشاد الرئيس الأميركيبإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا إنّ هذا التشريع سيدفع اقتصاد البلاد بقوة "صاروخ فضائي". وقال ترامب إنّ "هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي"، واصفا النصّ بأنّه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق". الى ذلك، قال الرئيس الأميركي إن إيران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها "إذا لزم الأمر". وأضاف ترامب للصحفيين: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك". وتابع قائلا: "نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store