
"أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان"... ترامب: لم أحرز أي تقدّم بشأن أوكرانيا في الاتصال مع بوتين
وفي حديثه للصحفيين في قاعدة آندروز المشتركة، قال ترامب إنه ناقش قضيتي إيران وأوكرانيا مع بوتين.
وشدد أنه يريد "الأمان" لسكّان غزة، في وقت يستعدّ فيه سيّد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمّر.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في شباط/فبراير، قال الرئيس الأميركي: "أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ"، وتابع: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم".
كما قال ترامب إن إدارته ستبدأ في إرسال خطابات إلى الدول، على الأرجح اعتبارا من غد الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب للصحفيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا أنه يتوقع إبرام "اتفاقين آخرين" بالإضافة إلى اتفاقية تجارية أعلن عنها أمس الأربعاء مع فيتنام.
لكنه قال إنه يميل إلى إرسال خطابات إلى معظم الدول الأخرى، محددا فيها بوضوح معدل التعريفات الجمركية التي ستواجهها.
من جهة ثانية، أشاد الرئيس الأميركيبإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا إنّ هذا التشريع سيدفع اقتصاد البلاد بقوة "صاروخ فضائي".
وقال ترامب إنّ "هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي"، واصفا النصّ بأنّه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق".
الى ذلك، قال الرئيس الأميركي إن إيران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها "إذا لزم الأمر".
وأضاف ترامب للصحفيين: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك".
وتابع قائلا: "نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ترقّب أميركي لرد "حماس"... وترامب يتوقعه خلال 24 ساعة
رجّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تتسلّم واشنطن ردّ حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة خلال 24 ساعة، في وقت تتكثّف فيه المساعي الدولية لوقف الحرب المستمرة في القطاع منذ أكثر من 21 شهراً. وفي تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية، قبل توجهه إلى ولاية آيوا، شدّد ترامب على أن "أهم ما أريده هو أن يكون الناس في غزة بأمان... لقد مرّوا بجحيم"، مضيفاً أن "سلامة السكان في غزة هي أولوية" بالنسبة لإدارته. ويستعد ترامب لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل في البيت الأبيض، في لقاء مرتقب يُتوقّع أن يركّز على دفع جهود وقف إطلاق النار والوصول إلى اتفاق نهائي، بعد الموافقة الإسرائيلية المبدئية على المقترح الأخير. وعن احتمال أن تتولى الولايات المتحدة إدارة قطاع غزة كما ألمح في شباط الماضي، اكتفى ترامب بالقول إن "سلامة الناس هي الأولوية"، من دون التطرّق إلى تفاصيل إضافية. في المقابل، أكدت "حماس" في بيان صباح الجمعة أنها تواصل مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية حول المقترح الأميركي المدعوم من الوسطاء الإقليميين، وستُقدّم ردها الرسمي فور انتهاء المشاورات. ونقلت مصادر مقرّبة من الحركة أن الرد "قد يكون إيجابياً" في حال تأمين ضمانات دولية واضحة بأن الهدنة ستؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل. وفي إسرائيل، انعقد المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية لبحث 3 خيارات أساسية: مواصلة القتال في غزة، أو التوصّل إلى اتفاق إقليمي شامل، أو القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار. ويشمل المقترح المطروح حالياً وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، تتخلله عملية تبادل تشمل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، إضافة إلى 18 جثماناً، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين. ويُنظر إلى هذه المبادرة كمرحلة أولى تمهّد للانتقال إلى مفاوضات أوسع نحو اتفاق دائم، في حال التزمت الأطراف بتنفيذ بنودها الأولية.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب يُجهّز البيت الأبيض لنزال ناري
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يخطط لاستضافة نزال للفنون القتالية المختلطة في البيت الأبيض العام المقبل ضمن الاحتفال بالذكرى 250 لإعلان استقلال البلاد. يُعرف ترامب في عالم الفنون القتالية المختلطة باسم "الرئيس المقاتل"، ويعد ترامب رئيس المنظمة المسؤولة عن البطولة دانا وايت صديقا مقرباً ويعتبر مشجعي هذه الرياضة جزءاً من قاعدته السياسية. وكشف ترامب عن تلك الخطط خلال خطاب تناول موضوعات كثيرة في ولاية أيوا، تمهيداً لاحتفالات يوم الاستقلال الذي يحل اليوم الجمعة. وقال ترامب: "سنرى نزالاً للفنون القتالية المختلطة على أرض البيت الأبيض". وأضاف: "سيكون هناك نحو 20 ألف إلى 25 ألف شخص في إطار المئتين والخمسين"، في إشارة إلى ذكرى استقلال الولايات المتحدة. ويحضر ترامب نزالات تلك البطولة بانتظام، وآخر مرة شاهد فيها نزالاً كانت في نيوجيرزي. ولم تستجب شركة "يو إف سي" المسؤولة عن البطولة ولا شركتها الأم "تي كي أو" بعد لطلبات للتعليق.


OTV
منذ ساعة واحدة
- OTV
ترامب يروي كيف سمح لإيران بقصف قاعدة العديد!
Post Views: 29 قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن إيران أبلغت واشنطن مسبقًا بنيّتها استهداف قاعدة أميركية في قطر، ردًا على الضربات التي طالت منشآتها النووية، موضحًا أن الصواريخ الإيرانية كانت 'عالية الجودة وسريعة جدًا'، لكن جميعها 'أُسقطت بسهولة'. وفي كلمة ألقاها خلال مناسبة وطنية عقب إقرار قانون ضريبي جديد، أشار ترامب بسخرية إلى أن الإيرانيين 'اتصلوا بي بكل احترام، وطلبوا إطلاق 14 صاروخًا، فأجبتهم: تفضلوا'. وأشاد ترامب بالعملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت إيران النووية، مؤكدًا أنها 'دُمّرت بالكامل'، وأن العملية شاركت فيها أكثر من 30 طائرة تزويد بالوقود جوًا، دعمت المقاتلات الأميركية في تنفيذ الضربات. ولفت إلى أن طائرات B2 لعبت دورًا محوريًا في العملية، واصفًا إياها بـ'الدقيقة والكبيرة'، وقال: 'قدراتنا الجوية أثبتت كفاءتها العالية'. وأضاف أن وكالة الطاقة الذرية أثبتت دمار البرنامج النووي الإيراني بالكامل، معلنًا أن بلاده ستباشر بناء ما أسماه 'القبة الذهبية'، لحماية الولايات المتحدة من أي تهديدات خارجية. وأشار إلى أن الطيارين والفنيين الذين شاركوا في العملية سيحضرون احتفالات الرابع من تموز في البيت الأبيض، تكريمًا لهم. وانتقد ترامب شبكة 'سي إن إن'، واصفًا إياها بـ'المزيفة'، متهمًا إياها بتقليل أهمية العملية وتقاريرها التي شككت في حجم الدمار الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية، معتبرًا أنها تسيء إلى 'الجنود الرائعين' الذين نفذوا الضربات. وأضاف: 'الجميع كان يراقب الضربة، بمن فيهم الصين'، مشددًا على أن 'لا أحد يملك ترسانة عسكرية تضاهي ما لدينا'. وانتقد سياسات سلفه جو بايدن، قائلًا: 'الولايات المتحدة كانت قبل أشهر فقط أضحوكة العالم، أما الآن فقد استعادت ثقة حلفائها'. كما أعلن أن دول 'الناتو' وافقت على رفع ميزانية الدفاع بأكثر من تريليون دولار، في خطوة وصفها بـ'غير المسبوقة'. وفي ختام كلمته، أكد ترامب أن إيران أبدت رغبتها في العودة إلى طاولة الحوار مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يتولى إدارة هذا الملف. وقال: 'أعتقد أنهم يريدون اللقاء، وأنا أعلم أنهم يريدون اللقاء. وإذا لزم الأمر، سأقوم بذلك'.