
ترامب يكشف عن تفاصيل مثيرة لتنسيق أمريكي إيراني قبل قصف قاعدة العديد
ترامب يكشف عن تفاصيل مثيرة لتنسيق أمريكي إيراني قبل قصف قاعدة العديد
شوف كمان: الجيش الأمريكي لم يستخدم قنابل خارقة للتحصينات في موقع نووي معين
ترامب يؤكد استخدام تكنولوجيا حديثة لم تُستخدم من قبل
وفي تصريحات مثيرة، أكد ترامب أن الولايات المتحدة استخدمت أحدث تكنولوجيا عسكرية وأكثر المعدات تطوراً في تلك العملية، مشدداً على أن جميع الأهداف المحددة مسبقاً تم تدميرها بالكامل.
وأضاف: 'أي جهة تدعي أن إيران لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم تُضلل الرأي العام، نحن أنهينا هذا التهديد'.
وأشار إلى أن ما حدث لم يكن مجرد رد عسكري، بل كان لحظة فارقة تُظهر قوة الردع الأمريكي وتفوقه العسكري، قائلاً: 'جيشنا هو الأقوى، وضرباتنا الأخيرة تثبت ذلك بوضوح'.
تنسيق مسبق جرى مع الجانب الإيراني
وفي سياق آخر من حديثه، كشف ترامب عن تنسيق مسبق مع الجانب الإيراني قبل تنفيذ قصف إيراني استهدف قاعدة أمريكية في قطر، مشيراً إلى أنه وافق على السماح لطهران بإطلاق 14 صاروخاً بعد إخلاء الموقع المستهدف.
ممكن يعجبك: خسائر فادحة في تل أبيب نتيجة فشل القبة الحديدية في التصدي للصواريخ الإيرانية
وأضاف: 'قمنا بإخلاء القاعدة الجوية في قطر بالتنسيق الكامل، وقطر أبدت تعاوناً استثنائياً في هذا الإطار'.
واختتم تصريحاته بالإعلان عن استعداده لاستقبال الطيارين الأمريكيين الذين شاركوا في القصف على المنشآت النووية الإيرانية في حفل تكريم رسمي بالبيت الأبيض، معتبراً ما قاموا به 'عملاً بطولياً سيُسجل في التاريخ العسكري الأمريكي'.
مدير السياسة الخارجية: ترامب يسعى إلى تقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو
وفي سياق منفصل، قال جاستن راسل، مدير مركز السياسة الخارجية، إن الرئيس الأمريكي تبنى سياسة مختلفة تماماً تجاه أوكرانيا وروسيا منذ توليه منصبه، مشيراً إلى أن ترامب سعى لتقليص الفجوة بين واشنطن وموسكو، وأظهر احتراماً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بطريقة لم يسبق لأي رئيس أمريكي آخر أن فعلها.
ترامب اعتبر هذا النهج إنجازاً شخصياً
وأكد 'راسل' خلال مداخلة على الهواء مباشرة عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، اليوم، أن ترامب اعتبر هذا النهج إنجازاً شخصياً، حيث يرى أنه لا فائدة من معاداة روسيا، وهو ما انعكس في عدة مؤشرات، منها تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والتركيز الأكبر على إسرائيل، وهو ما أكده أيضاً خبراء من القاهرة، بحسب تعبيره.
وأوضح راسل أن هناك تقارير متواترة تشير إلى استعداد البيت الأبيض حينها لترتيب مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين، مما يثبت وجود رغبة في تنشيط قنوات التواصل المباشر مع موسكو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 28 دقائق
- اليوم السابع
إيهاب منصور: لا نوافق على مشروع قانون الإيجار القديم لعدم وجود بيانات دقيقة
أكد النائب ايهاب منصور عضو مجلس النواب، أن ما حدث اليوم وأمس لمناقشة قانون الإيجار القديم بمجلس النواب نموذج لكيفية مناقشة القوانين، مشيرا إلى أن الحكومة بدأت أثناء المناقشة تتحدث عن كيفية التعامل لتوفير مساكن حال تطبيق قانون الإيجار القديم. وشدد إيهاب منصور، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامى محمد مصطفى شردى، المذاع على قناة الحياة، على إنهم لا يستطيعون الموافقة على مشروع قانون الإيجار القديم فى ظل عدم وجود بيانات دقيقة من الحكومة بشأن المشكلة وكل تفاصيلها، مؤكدا أنه لا يعتقد أن الحكومة لديها بيانات إضافية لحل مشكلة الإيجار القديم. وقرر رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفى جبالى، تأجيل حسم مواد قانون الإيجار القديم خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم، مع الدعوة إلى جلسة غدا لاستكمال المناقشات، جاء ذلك بعد مطالبة الأغلبية البرلمانية ممثلة فى الدكتور عبد الهادى القصبى، بتأجيل مشروع القانون.

مصرس
منذ 36 دقائق
- مصرس
نتنياهو يطلب "الضوء الأخضر" من ترامب لضربات استباقية ضد إيران
في ظل التوتر المتصاعد بعد الحرب الإيرانية–الإسرائيلية الأخيرة، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم طلب "ضوء أخضر" من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشنّ ضربات استباقية ضد أي نشاط إيراني مرتبط بإعادة بناء البرنامج النووي لطهران. وفي تصريحات لصحيفة جيروزاليم بوست، أوضح المسؤول أن نتنياهو يسعى خلال لقائه المرتقب مع ترمب، اليوم الاثنين، للحصول على تفويض مشابه لما جرى اعتماده في لبنان. وبيّن أن الهدف هو الحصول على موافقة أمريكية مسبقة للتحرك ضد إيران في حال تم اكتشاف مؤشرات على إعادة تشغيل منشآت نووية، أو وجود أدلة على نقل اليورانيوم من مواقع تعرّضت سابقًا للقصف المشترك من القوات الأميركية والإسرائيلية.وتخطط إسرائيل، بحسب المصدر ذاته، لإقامة آلية دولية بقيادة واشنطن تهدف إلى الحيلولة دون استئناف البرنامج النووي الإيراني، مع تفعيل «آلية سناب باك» لإعادة فرض العقوبات، بسبب ما تعتبره تل أبيب تقاعسًا إيرانيًا في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.أسباب أمنيةوأشار المسؤول إلى أن مفتشي الوكالة غادروا إيران مؤخرًا "لأسباب أمنية"، في حين صعّد الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، من حدة التوتر بإقراره قانونًا لتعليق التعاون مع الوكالة.من جهته، قال نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن، إن "إيران لا تزال تمثل التهديد الأكبر"، مشددًا على ضرورة البقاء في حالة يقظة دائمة لمواجهة أي محاولة إيرانية جديدة لامتلاك سلاح نووي "يستهدف تدمير إسرائيل"، على حد تعبيره.على صعيد ميداني، حوّل الجيش الإسرائيلي تركيزه مجددًا إلى جنوب لبنان، حيث تستمر عملياته ضد مواقع تابعة ل«حزب الله»، في إطار مرحلة ما بعد المواجهة العسكرية مع إيران في يونيو/حزيران الماضي.وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة "CBS News"، أن الضربة الأمريكية على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية تسببت في "أضرار جسيمة"، مشيرًا إلى أن تفاصيل ما جرى داخل المنشأة لا تزال غير معروفة بشكل دقيق، لكن الأضرار، كما قال، "شديدة وخطيرة".


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
باحث سياسي: الغرب يخشى إيران لأنها كسرت هيبة "القطب الواحد"
قال الدكتور حامد الصراف، الباحث في الشأن السياسي، إن الضربات الأمريكية-الإسرائيلية الأخيرة على إيران أعادت رسم خريطة التوازنات في المنطقة، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني أصبح أكثر غموضًا بعد قرار طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تعليق التعاون معها كان خطوة ذكية من طهران على المستويين السياسي والاستراتيجي. وأضاف الصراف، في مداخلة هاتفية من أمستردام ل برنامج "المشهد" المذاع على قناة النيل للأخبار أن تقرير الوكالة الدولية بقيادة رافائيل جروسي كان بمثابة "ذريعة" للضربات العسكرية، كما حدث في العراق عام 1981؛ عندما تم استهداف مفاعل تموز ، وكذلك في الحالة الليبية، التي تم فيها تفكيك البرنامج النووي تحت ضغوط دولية. وأشار إلى أن "جروسي يُشتبه بأنه عميل للمخابرات الأمريكية"، واصفًا ما يجري بأنه نمط متكرر لإسقاط الأنظمة باستخدام شعارات خادعة مثل "أسلحة الدمار الشامل"، مضيفًا: "الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش نفسه اعترف أن العراق لم يكن يمتلك هذه الأسلحة". وأشاد بنقل إيران لـ 400كجم (60%) من اليورانيوم المخصب إلى مواقع أكثر أمانًا قبل الضربات، مؤكدًا أن ذلك يُثبت احترافية إيران واستعدادها، مشددًا على حقها كدولة إسلامية في امتلاك طاقة ذرية سلمية، مثلها مثل مصر وباكستان. وعن فكرة امتلاك إيران للسلاح النووي، قال د. حامد الصراف: "أقولها كعراقي، وعربي، ومسلم "من حق إيران امتلاك ردع نووي استراتيجي إذا استمر العدوان الصهيوني"، لكنه أضاف أن الحل الجذري يكمن في مبادرة إيرانية طالبت بإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الترسانة النووية الإسرائيلية. وأوضح أن هذا الطرح حظي بدعم دولي؛ حيث أشار إلى تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من موسكو، والتي أكدت سلمية البرنامج النووي، مضيفًا أن وزير الخارجية المصري تبنّى نفس الرؤية في أحد المؤتمرات الدولية. وأكد الصراف أن لدى إيران أوراق ضغط كبرى؛ أبرزها التهديد بـ"إغلاق مضيق هرمز"، وامتلاك صواريخ باليستية قادرة على ضرب العمق الأوروبي، كما اعترف بذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وعند سؤاله عن إمكانية تدخل ترامب لإيقاف التصعيد، قال الصراف ساخرًا "ترامب مجرد واجهة! القرار الحقيقي في يد الدولة العميقة الأمريكية"، وفسر ذلك بأنه يشمل اللوبي الصهيوني "أيباك" في واشنطن، والمجمع الصناعي العسكري الذي يُغذي الصراعات من أجل الأرباح. وأشار إلى أن أوروبا تخشى الانفلات النووي والانهيار الاقتصادي خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا، لكنها تظل خاضعة للهيمنة الأمريكية. واختتم د. حامد الصراف مداخلته الهاتفية بالتأكيد على أن العالم لم يعد أحادي القطب، وأن روسيا والصين يعيدان تشكيل النظام الدولي، مضيفًا أن العرب فهموا هذا التحول متأخرًا، مؤكدا رؤيته بأن الغرب لا يخشى البرنامج النووي الإيراني بحد ذاته، بل يخشى إيران لأنها كسرت هيبة 'القطب الواحد'." برنامج (المشهد) يذاع على شاشة النيل للأخبار، تقديم الإعلامي أيمن السيد. لمتابعة البث المباشر لقناة النيل للاخبار .. اضغط هنا