
'الحسين للسرطان': إتاحة الوصول المباشر لعلاج السرطان عبر تطبيق سند دون الحاجة إلى إعفاءات أو موافقات مسبقة
نسرين قطامش، المديرة العامة لمؤسسة الحسين للسرطان، أشارت خلال مداخلة عبر برنامج مروحين مع نسرين الذي يُبث عبر راديو هلا، الإثنين، إلى أن هذه الاتفاقية التاريخية تهدف إلى تحقيق العدالة وتوجيه الدعم لمستحقيه من خلال شمول أكثر من 4 ملايين مواطن.
وتشمل الفئات المستهدفة جميع الأطفال واليافعين الأردنيين دون سن 19 عاماً، وكبار السن فوق 60 عاماً، ومنتفعي صندوق المعونة الوطنية بغض النظر عن العمر.
وأكدت أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية نحو التأمين الصحي الشامل، حيث سيحصل المستفيدون على بطاقة تأمين إلكترونية عبر تطبيق سند ، مما يتيح الوصول المباشر للعلاج دون الحاجة إلى إعفاءات أو موافقات مسبقة.
وأوضحت قطامش أن الاتفاقية تغطي حوالي 50% من الأردنيين، وتتيح للمرضى من الفئات المشمولة مراجعة مركز الحسين للسرطان مباشرة في حال الإصابة، دون تأخير أو إجراءات إدارية. أما الفئات غير المشمولة، مثل المؤمنين عسكرياً أو مدنياً، فسيتم علاجهم عبر مؤسساتهم مع إمكانية التحويل إلى المركز حسب البروتوكولات الطبية. كما تكفلت الحكومة بعلاج غير المؤمنين وغير المقتدرين من الفئة العمرية 20-60 عاماً في مستشفيات القطاع العام، مع إمكانية تحويلهم إلى مركز الحسين إذا لزم الأمر.
وأضافت أن المرضى الحاليين، البالغ عددهم 28,000 مريض، والذين يتلقون العلاج في المركز على نفقة الحكومة، سيستمر علاجهم لمدة خمس سنوات على الأقل وفقاً لخطط علاجهم.
وفي سياق متصل، أشارت إلى استمرار المركز في استقبال مرضى من قطاع غزة، خاصة الأطفال، لاستكمال علاجهم، مع تقديم الدعم الطبي والنفسي لهم.
واعتبرت قطامش أن هذه الاتفاقية ليست مجرد وثيقة، بل خطوة عملية لدعم مرضى السرطان في أكثر لحظاتهم حاجة، مع تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي من خلال دعوة المواطنين للاشتراك الاختياري في برنامج رعاية لدعم غير المقتدرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 24 دقائق
- رؤيا نيوز
360 من الطواقم الطبية في غزة تعرضت للاعتقال منذ بداية العدوان الإسرائيلي
قالت وزارة الصحة في غزة، إن 360 من الطواقم الصحية تعرضوا للاعتقال منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع، ومن بينهم أطباء من ذوي الخبرة الطبية والتخصصات المهمة والتي حُرم المرضى والجرحى منها. وأكدت الوزارة في بيان، الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودا مشدده على الأسرى بشكل عام وعلى الأسرى من الطواقم الطبية بشكل خاص، حيث يعيشون ظروفا مأساوية صعبة في معتقلات الاحتلال. وأضافت أن محامية الأسير الدكتور حسام أبو صفية، وفق آخر زيارة له، وصفت وحشية ما يتعرض له خلال التحقيق، وتعرضه للضرب بشكل متواصل والحالة الصحية الصعبة التي وصل لها وحرمانه من العلاج. وأكدت أن الدكتور أبو صفية والمعتقل منذ 27 كانون الأول الماضي، فقد 40 كغم من وزنه، ويعاني من ارتفاع ضغط الدم وضعف عضلة القلب. وطالبت الوزارة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتجريم ممارسات الاحتلال بحق الأسرى من الطواقم الطبية والضغط للإفراج عنهم.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
صحتكِ وجمالكِ
فاكهة الصبر أو ما تعرف باسم التين الشوكي أو الكمثرى الشائكة هي فاكهة صيفية لذيذة الطعم، تنمو على نبات الصبار، وتتميز بمذاقها الحلو وفوائدها الصحية العديدة، خاصة في المناخات الحارة، وفيما يلي نستعرض لكم أهم فوائدها الصحية والجمالية: تعتبر فاكهة الصبر غنية بالألياف مما تُحسّن عملية الهضم وتمنع الإمساك. تساعد فاكهة الصبر في تنظيم مستويات السكر في الدم، خصوصًا لمرضى السكري. تعد مضادة للأكسدة لأنها تحتوي على فيتامين C، والبيتا ...


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
اليونيسف: أكثر من 5800 طفل يعانون سوء التغذية في غزة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، عن تشخيص إصابة أكثر من 5800 طفل بسوء التغذية في قطاع غزة، خلال شهر حزيران، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية والحصار المفروض على القطاع منذ 18 عاما. وقالت المنظمة الأممية، في منشور على منصة 'إكس'، إن من بين هؤلاء الأطفال، أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تمثل 'ارتفاعًا متواصلاً للشهر الرابع على التوالي'. وأكدت اليونيسف أن 'الأوضاع الكارثية في قطاع غزة تتطلب إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وعلى نطاق واسع'، محذرة من أن الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة على حياتهم في ظل مجاعة متفشية أودت بحياة الكثيرين، لا سيما من الأطفال، نتيجة حرب إبادة تتضمن تجويعا ممنهجا وحصارا خانقا. وفي السياق ذاته، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من تصاعد حاد في حالات سوء التغذية في القطاع، مؤكدة أن 'حالات سوء التغذية في عياداتها شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ آذار الماضي، جراء تشديد قوات الاحتلال الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية'. وأوضحت الأونروا أنه 'منذ آذار، لم يُسمح للوكالة بإدخال أي مساعدات إنسانية' إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، وسط قيود مشددة على الإمدادات الطبية الأساسية. وأضافت أن الطواقم الطبية في القطاع اضطرت إلى إعطاء الأولوية للأطفال المصابين بأمراض خطيرة وسوء تغذية حاد، في ظل نقص الإمكانيات وانهيار النظام الصحي بفعل القصف المتواصل. ويعيش قطاع غزة، الذي يقطنه نحو 2.4 مليون نسمة، كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول 2023، حيث فقد أكثر من 1.5 مليون شخص منازلهم، وتوقفت غالبية الخدمات الصحية والإنسانية نتيجة التدمير ونفاد الموارد.