
وزير خارجية إيران: لا مفاوضات قريبة والدبلوماسية لن تُغلق
وأضاف الوزير أن العودة إلى طاولة التفاوض تتطلب ضمانات واضحة بعدم استهداف إيران مجددا خلال فترة المحادثات، في إشارة إلى الهجمات العسكرية أو العقوبات المفاجئة التي قد تقوّض مسار التفاوض.
وحول الملف النووي، شدد الوزير الإيراني على أن التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن القضاء عليهما بالقصف، مشيرا إلى أن برنامج بلاده النووي سلمي بالكامل ويمثل مصدر فخر للشعب الإيراني.
"سنصلح الأضرار بسرعة"
وأكد أن إيران تمتلك القدرة الفنية على إصلاح الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية بسرعة، ما يعكس استعدادها للاستمرار في البرنامج رغم الضغوط الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
إيران تعلن عن أضرار بالغة في منشآتها النووية وتؤكد مقتل 935 شخصًا في الضربات الإسرائيلية
أقرت الحكومة الإيرانية بتعرض مواقعها النووية لأضرار جسيمة، عقب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا. وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن "مواقعنا النووية تضررت بشدة"، مؤكدة أن عددًا من المسؤولين في البلاد أيدوا ذلك. وجاء هذا التصريح ردًا على مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إيران طلبت بدء مفاوضات، وأن الهجوم أدى إلى تدمير منشآتها بالكامل، وفق موقع "روسيا اليوم". وأوضحت مهاجراني أنه "لم يُحدد بعد موعد للمفاوضات، ومن غير المرجح أن يكون قريبًا"، مضيفة أن "العدو لا يدرك حضارة إيران الممتدة لآلاف السنين، والتي تمنعنا من القبول بأي إهانة لقيادتنا". وكشفت مهاجراني عن حصيلة أولية للضحايا، مشيرة إلى أن وزارة الصحة أعلنت استشهاد 935 شخصًا وإصابة 5646 آخرين، بينهم نساء وأطفال، نتيجة الهجمات الأخيرة. وفي سياق الرد الدبلوماسي، أوضحت المتحدثة أن الحكومة بدأت منذ الساعات الأولى للعدوان مراسلات رسمية مع مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية، مؤكدة أن "ما ارتكبه الكيان الصهيوني يُعد جريمة وفق القانون الدولي"، وأن لجنة قانونية خاصة شُكلت لتوثيق تلك الانتهاكات ضمن رئاسة الجمهورية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«مليشيات نتنياهو» تثير غضب المعارضة الإسرائيلية
فضحت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أساليب القمع والإهانة «الممنهجة» التي يتعرّض لها متظاهرون إسرائيليون معارضون لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وكشفت تشكيل «مليشيا شبه رسمية» تُلاحق المحتجين حتى داخل منازلهم. ووثقت الصحيفة في تقرير لها، اليوم (الثلاثاء)، عمليات اقتحام منازل متظاهرين من قِبل مجموعات يُطلق عليها المحتجون «باسيج نتنياهو»، إذ يخضع المعتقلون لتفتيش جسدي «مهين»، بما في ذلك التفتيش العاري وتكبيل الأيدي. ونشرت الصحيفة حادثة قالت إنها تكشف «منهجية الإذلال»، إذ شاركت فتاة 14 عاماً بهدوء في تظاهرة أمام منزل وزير الاقتصاد نير بركات، مطالبة بعودة الأطفال الرهائن، وعندما لاحظت والدتها اقتراب شرطي من ابنتها، نزلت لحمايتها وهي ترتدي قبعة كُتبت عليها «الديمقراطية»، وسرعان ما تطور الموقف إلى اشتباك لفظي، اتُهمت على أثره الأم بـ«حمل لافتات تحريضية». وحسب «هآرتس»، فقد تم تكبيل الأم وسحبها إلى شاحنة أمام المارة، واقتيدت إلى مركز الشرطة، وأُجبرت على خلع ملابسها لتفتيش جسدي «قسري»، قبل أن يُفرج عنها بعد 4 ساعات. ونقلت الصحيفة عن الأم قولها: شعرت بأنني كنت مختطفة، هذه الإهانات لا تُطبّق على المستوطنين المسلحين الذين يعتدون على الجيش ويحرقون مواقعه. وحسب شهود عيان تضم «باسيج نتنياهو» أفراداً لا يرتدون زي الشرطة الرسمي، ما يثير تساؤلات حول صفتهم القانونية، ويتنقلون بمجموعات صغيرة، ويركزون على «التخويف والإذلال الممنهج» من خلال مداهمات وتفتيشات جسدية، ومنع التجمعات أو حتى التعبير عن الرأي. وأكدت الصحيفة أن هذه الممارسات تتزامن مع حملات «تحريض رسمية» ضد وسائل الإعلام المستقلة، في ظل تصاعد انتقادات الداخل الإسرائيلي للخطاب الحكومي الذي يعتبر المحتجين «عملاء» أو «خونة». ورأت أن هذه الانتهاكات تكرّس تحوّل إسرائيل إلى «نظام سلطوي قمعي»، معتبرة أن حكومة نتنياهو «لم تعد خاضعة للقانون». وأفادت بأنه من الآن فصاعداً، الطريقة الوحيدة لتجنّب مليشيا نتنياهو هي عدم التظاهر، وعدم الكتابة، وعدم الظهور على الشبكات الاجتماعية أو في الصحف.. فقط الصمت». وتتصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل منذ أشهر ضد سياسات حكومة نتنياهو، على خلفية الحرب على غزة والتشريعات المثيرة للجدل المتعلقة بالجهاز القضائي. وسبق أن هاجم نتنياهو صحيفة «هآرتس» بشدة، متهماً إياها بنشر افتراءات حول مقتل مدنيين فلسطينيين على أيدي الجيش الإسرائيلي. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
محافظ "المركزي" السوري: رفع العقوبات سيمكننا من العمل وفق المعايير العالمية
قال محافظ البنك المركزي السوري عبد القادر الحصرية، لقناة "العربية"، إن رفع العقوبات الأميركية سيؤثر إيجابا على القطاع المالي، وسيمكن مصرف سوريا المركزي من العمل وفق المعايير العالمية. وذكر أن القطاع المصرفي السوري، سيستفيد من قرار رفع عقوبات أميركا، مشيرا إلى أن قرار الولايات المتحدة سيسمح برفع القيود على الأموال المجمدة. ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، أمرا تنفيذيا ينهي الإطار القانوني للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، والتي كانت تهدف في الأصل إلى معاقبة نظام بشار الأسد، لكنها أصبحت لاحقا عائقا أمام تعافي البلاد بعد الحرب. ووصف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الأمر التنفيذي بأنه "فرصة شاملة لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري"، مشددًا على أن "الرئيس ووزير الخارجية لا يسعيان لبناء دولة، بل يمنحان فرصة". أكد وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، اليوم الثلاثاء، أن الأمر التنفيذي الأميركي المتخذ لتحويل التجميد الحالي للعقوبات على سوريا إلى رفع نهائي، وإلغاء الأساس القانوني للكثير من العقوبات الصادرة عن الإدارات الأميركية الحالية والسابقة، خطوة كبيرة ومهمة ستنعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري. وأوضح الوزير برنية أن المرسوم الأميركي ألغى 5 مراسيم سابقة، شكّلت الأساس القانوني لكثير من العقوبات على سوريا وشملت أكثر من 5000 جهة سورية، كما ألغى حالة الطوارئ التي فُرضت عام 2004، إضافة إلى أنه يُمهد لفك الحصار الاقتصادي على تصدير الخدمات والبضائع الأميركية إلى سوريا. ولفت إلى أن المرسوم يوجّه وزارة التجارة الأميركية برفع القيود التي منعت تصدير أو إعادة تصدير أيّ شيء أميركي لسوريا، ويوجّه بمراجعة تصنيف سوريا على أنّها دولة راعية للإرهاب، على أن تبقى العقوبات المفروضة على المخلوع بشار الأسد وأعوانه، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا).