
«مليشيات نتنياهو» تثير غضب المعارضة الإسرائيلية
ووثقت الصحيفة في تقرير لها، اليوم (الثلاثاء)، عمليات اقتحام منازل متظاهرين من قِبل مجموعات يُطلق عليها المحتجون «باسيج نتنياهو»، إذ يخضع المعتقلون لتفتيش جسدي «مهين»، بما في ذلك التفتيش العاري وتكبيل الأيدي.
ونشرت الصحيفة حادثة قالت إنها تكشف «منهجية الإذلال»، إذ شاركت فتاة 14 عاماً بهدوء في تظاهرة أمام منزل وزير الاقتصاد نير بركات، مطالبة بعودة الأطفال الرهائن، وعندما لاحظت والدتها اقتراب شرطي من ابنتها، نزلت لحمايتها وهي ترتدي قبعة كُتبت عليها «الديمقراطية»، وسرعان ما تطور الموقف إلى اشتباك لفظي، اتُهمت على أثره الأم بـ«حمل لافتات تحريضية».
وحسب «هآرتس»، فقد تم تكبيل الأم وسحبها إلى شاحنة أمام المارة، واقتيدت إلى مركز الشرطة، وأُجبرت على خلع ملابسها لتفتيش جسدي «قسري»، قبل أن يُفرج عنها بعد 4 ساعات.
ونقلت الصحيفة عن الأم قولها: شعرت بأنني كنت مختطفة، هذه الإهانات لا تُطبّق على المستوطنين المسلحين الذين يعتدون على الجيش ويحرقون مواقعه.
وحسب شهود عيان تضم «باسيج نتنياهو» أفراداً لا يرتدون زي الشرطة الرسمي، ما يثير تساؤلات حول صفتهم القانونية، ويتنقلون بمجموعات صغيرة، ويركزون على «التخويف والإذلال الممنهج» من خلال مداهمات وتفتيشات جسدية، ومنع التجمعات أو حتى التعبير عن الرأي.
وأكدت الصحيفة أن هذه الممارسات تتزامن مع حملات «تحريض رسمية» ضد وسائل الإعلام المستقلة، في ظل تصاعد انتقادات الداخل الإسرائيلي للخطاب الحكومي الذي يعتبر المحتجين «عملاء» أو «خونة».
ورأت أن هذه الانتهاكات تكرّس تحوّل إسرائيل إلى «نظام سلطوي قمعي»، معتبرة أن حكومة نتنياهو «لم تعد خاضعة للقانون». وأفادت بأنه من الآن فصاعداً، الطريقة الوحيدة لتجنّب مليشيا نتنياهو هي عدم التظاهر، وعدم الكتابة، وعدم الظهور على الشبكات الاجتماعية أو في الصحف.. فقط الصمت».
وتتصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل منذ أشهر ضد سياسات حكومة نتنياهو، على خلفية الحرب على غزة والتشريعات المثيرة للجدل المتعلقة بالجهاز القضائي.
وسبق أن هاجم نتنياهو صحيفة «هآرتس» بشدة، متهماً إياها بنشر افتراءات حول مقتل مدنيين فلسطينيين على أيدي الجيش الإسرائيلي.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 37 دقائق
- صحيفة سبق
في ظل التحديات الإقليمية.. الرئيس الإندونيسي يزور المملكة لتعزيز الشراكة التاريخية
في خطوة تؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين السعودية وإندونيسيا، وصل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى المملكة في زيارة رسمية، رغم ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وتحديات إقليمية. وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل مبادرات مشتركة تشمل الحج والعمرة، والاستثمار، والتعليم، والصحة، والطاقة، حيث تُعد إندونيسيا من أكثر الدول التزامًا بأنظمة الحج، ويبلغ عدد حجاجها أكثر من 221 ألف حاج سنويًا، إلى جانب مئات الآلاف من المعتمرين، يُعرف عنهم التنظيم والانضباط. وشهد جدول الزيارة جولة للرئيس الإندونيسي في صالة مبادرة 'طريق مكة' بمطار سوكارنو هاتا في جاكرتا، وهي مبادرة سعودية رائدة لتسهيل إجراءات سفر الحجاج من بلدانهم، بما يحد من الزحام ويوفر تجربة سلسة. كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الشباب والرياضة، والمنتجات الحلال، والتعليم العالي، والصحة، والإعلام، ما يعزز آفاق التعاون بين البلدين. ومن أبرز نتائج الزيارة، الإعلان عن تأسيس 'مجلس التنسيق الأعلى السعودي الإندونيسي'، كمنصة مؤسسية جديدة لتعزيز التنسيق السياسي والاقتصادي، وتحفيز الاستثمارات في مجالات الطاقة والمعادن والسياحة. وتؤكد الزيارة حرص قيادتي البلدين على تعميق الروابط التاريخية الممتدة منذ منتصف القرن الماضي، وتقديم نموذج ناجح للتعاون الإسلامي يخدم الاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم الإسلامي.

العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
النائبان مايك لولر وجوش غوتهايمر مقدما المشروع يهدفان لتمكين تل أبيب من التصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجدداً
كشفت القناة 14 الإسرائيلية، نقلا عن مصدر أمني، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس السماح لإسرائيل بالحصول على "قاذفات الشبح" وقنابل قادرة على اختراق المخابئ والتحصينات. وأوضح المصدر للقناة الإسرائيلية أنه وفقا لمشروع قانون جديد مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي صدر في الكونغرس، الأربعاء، فإن إسرائيل قد تحصل في المستقبل على قاذفات الشبح B-2 وقنابل GBU-57 المخترقة للتحصينات. خطوة غير مسبوقة وكشف المصدر أن هذا التطور يعد "خطوة غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن "هذه أسلحة متطورة لم تُنقل قط إلى دولة أجنبية". ووفقا لمقدمي مشروع القانون، فإن هذه الخطوة تهدف إلى "ضمان عدم تحول إيران إلى قوة نووية". ويقود مشروع القانون النائبان مايك لولر (جمهوري)، وجوش غوتهايمر (ديمقراطي)، اللذان أكدا أن "إسرائيل هي أقرب حليف عسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأنها يجب أن تكون مستعدة للتصرف باستقلالية في حال تجاوزت إيران الخطوط الحمراء مجددا". وينص مقترحهما على أنه "لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". تفويض ترامب وجاء في مشروع القانون: "يُفوَّض الرئيس دونالد ترامب بتزويد إسرائيل بأي معدات أو دعم أو تدريب أو موارد ضرورية للحفاظ على وضع إيران كدولة غير نووية، بما في ذلك أنظمة الأسلحة التي كانت حتى الآن مخصصة للاستخدام الأميركي فقط". وتشمل القائمة القاذفة الشبحية "بي-2 سبيريت"، القادرة على تجاوز أنظمة الدفاع المتقدمة، وقنبلة "جي بي يو-57" التي تزن 14 طنا، والمُصممة لاختراق المخابئ المحصنة تحت الأرض. ورغم أن مشروع القانون لا يذكر بشكل صريح B-2 وGBU-57، إلا أنه لا يضع قيودا على أي نوع معين من أنظمة الأسلحة التي يمكن تضمينها في المساعدات. وتأتي هذه الخطوة، حسب القناة 14، على خلفية تقارير عن تجدد النشاط في المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالا هاتفيا، اليوم، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، إضافة إلى بحث آخر المستجدات الإقليمية والدولية. أخبار ذات صلة