logo
النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع تلاشي مخاطر إمدادات الشرق الأوسط

النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع تلاشي مخاطر إمدادات الشرق الأوسط

القدس العربي ٢٧-٠٦-٢٠٢٥
نيويورك: يتجه النفط لتسجيل تراجع هذا الأسبوع مع صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وانحسار المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط، على الرغم من ارتفاع الأسعار اليوم الجمعة مع زيادة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة بسبب موسم القيادة الصيفي.
وبحلول الساعة 01:11 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا، أو 0.5 في المئة، إلى 68.07 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا، أو 0.51 في المئة، إلى 65.57 دولار للبرميل.
ويتجه الخامان القياسيان للانخفاض بنحو 12 في المئة خلال الأسبوع.
وسجلت العقود الآجلة للنفط أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وعلى الرغم من ذلك ارتفعت أسعار النفط أمس الخميس، إذ أظهرت بيانات من الحكومة الأمريكية انخفاض مخزونات النفط الخام والوقود الأسبوع الماضي، مع زيادة نشاط التكرير والطلب على النفط.
وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز 'بدأت السوق في استيعاب حقيقة أن مخزونات النفط الخام أصبحت محدودة للغاية فجأة'.
ومما دعم أسعار النفط أيضا، انخفاض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات على خلفية تقرير يفيد بأن ترامب يعتزم اختيار رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت مبكر، ما أثار رهانات جديدة على خفض أسعار الفائدة.
ويؤدي ضعف الدولار لجعل النفط أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، ما يزيد الطلب ويدعم الأسعار.
وقبل فترة وجيزة من تسوية النفط أمس الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن نتائج الحرب مع إيران تتيح فرصا للسلام يجب على إسرائيل ألا تُضيعها، ما هدأ المخاوف حيال المخاطر على الإمدادات.
(رويترز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى... وويتكوف يتوجه إلى قطر هذا الأسبوع
ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى... وويتكوف يتوجه إلى قطر هذا الأسبوع

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى... وويتكوف يتوجه إلى قطر هذا الأسبوع

قال البيت الأبيض، إن "الأولوية القصوى" للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس ، قبل اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الاثنين في البيت الأبيض. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين إن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس. وكان ترامب، قد قال أمس الأحد، إنّ هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وصرّح الرئيس الأميركي للصحافيين "أعتقد بأن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة. وكان ويتكوف عبّر عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وصفقة تبادل أسرى، وأكد التزام الرئيس دونالد ترامب بأمن إسرائيل. جاء ذلك خلال لقائه أعضاء في الجالية اليهودية بولاية نيويورك الأميركية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة. تقارير عربية التحديثات الحية التطبيع على طاولة لقاء ترامب ونتنياهو ونقاط خلافية في مفاوضات الدوحة وقال ويتكوف: "آمل أن تنتهي الحرب (الإبادة الإسرائيلية بغزة)، والأمور تتقدم في الاتجاه الصحيح". ورغم تفاؤله بالاتفاق المحتمل، أوضح ويتكوف أن ترامب "عازم على تغيير وجه الشرق الأوسط، والتزامه بأمن إسرائيل قوي وواضح"، وأضاف أن "دعوة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو إلى البيت الأبيض تعكس عمق العلاقة الشخصية والسياسية بين الرجلَين". وتوجّه نتنياهو إلى واشنطن، في زيارة تستمر أياماً عدّة، ستتناول الصفقة وملفات أخرى، منها الملف الإيراني واتفاقيات التطبيع، ويلتقي خلالها مسؤولين عدة، على رأسهم ترامب. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، بأنه من المتوقع أن يكون الملف الإيراني محوراً مركزياً خلال الزيارة، إذ ترغب إسرائيل والولايات المتحدة في بلورة استراتيجية مشتركة للاستفادة من إنجازات العدوان على إيران وتعزيزها، ورسم خطوط حمر، في حال تجاوزتها إيران، ستقوم إحداهما أو كلتاهما، بعمل عسكري ضدها. كذلك، ستُطرح خلال المحادثات المساعي لتوسيع اتفاقيات أبراهام (التطبيع). وكان وفد المفاوضات الإسرائيلي، قد غادر أمس الأحد، إلى الدوحة، لاستكمال المفاوضات مع حركة حماس حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار. ويترأس الوفد نائب رئيس "الشاباك"، المشار إليه بالحرف "ميم"؛ فيما يرافقه كل من منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، والمستشار السياسي لرئيس حكومة الاحتلال، أوفير بيلك، وممثلين إضافيين من "الشاباك" و"الموساد". وطبقاً لما أورده موقع "واينت" فإنّ التقديرات في إسرائيل هي أن الصفقة لن تُغلق نهائياً في اليومَين القريبَين، عازياً السبب إلى الفجوات بين الأطراف، والتي ربطها بالتعديلات الأساسية التي طالبت حركة حماس بإضافتها على نص المقترح، الذي ينصّ على هدنة من 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 قتلى، وانسحاب جزئيّ لجيش الاحتلال من القطاع. بدورها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين فلسطينيين قولهما، ليل الأحد - الاثنين، إن الجلسة الأولى من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة، مشيرين إلى أن "الوفد الإسرائيلي غير مفوضٍ على نحوٍ كافٍ للتوصل إلى اتفاق ولا يملك صلاحيات حقيقية". (رويترز، الأناضول، العربي الجديد)

ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى... وويتكوف يتوجه إلى قطر قريباً
ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى... وويتكوف يتوجه إلى قطر قريباً

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يعتبر إنهاء حرب غزة أولوية قصوى... وويتكوف يتوجه إلى قطر قريباً

قال البيت الأبيض، إن "الأولوية القصوى" للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس ، قبل اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الاثنين في البيت الأبيض. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين إن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس. وكان ترامب، قد قال أمس الأحد، إنّ هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وصرّح الرئيس الأميركي للصحافيين "أعتقد بأن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة. وكان ويتكوف عبّر عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وصفقة تبادل أسرى، وأكد التزام الرئيس دونالد ترامب بأمن إسرائيل. جاء ذلك خلال لقائه أعضاء في الجالية اليهودية بولاية نيويورك الأميركية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة. تقارير عربية التحديثات الحية التطبيع على طاولة لقاء ترامب ونتنياهو ونقاط خلافية في مفاوضات الدوحة وقال ويتكوف: "آمل أن تنتهي الحرب (الإبادة الإسرائيلية بغزة)، والأمور تتقدم في الاتجاه الصحيح". ورغم تفاؤله بالاتفاق المحتمل، أوضح ويتكوف أن ترامب "عازم على تغيير وجه الشرق الأوسط، والتزامه بأمن إسرائيل قوي وواضح"، وأضاف أن "دعوة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو إلى البيت الأبيض تعكس عمق العلاقة الشخصية والسياسية بين الرجلَين". وتوجّه نتنياهو إلى واشنطن، في زيارة تستمر أياماً عدّة، ستتناول الصفقة وملفات أخرى، منها الملف الإيراني واتفاقيات التطبيع، ويلتقي خلالها مسؤولين عدة، على رأسهم ترامب. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، بأنه من المتوقع أن يكون الملف الإيراني محوراً مركزياً خلال الزيارة، إذ ترغب إسرائيل والولايات المتحدة في بلورة استراتيجية مشتركة للاستفادة من إنجازات العدوان على إيران وتعزيزها، ورسم خطوط حمر، في حال تجاوزتها إيران، ستقوم إحداهما أو كلتاهما، بعمل عسكري ضدها. كذلك، ستُطرح خلال المحادثات المساعي لتوسيع اتفاقيات أبراهام (التطبيع). وكان وفد المفاوضات الإسرائيلي، قد غادر أمس الأحد، إلى الدوحة، لاستكمال المفاوضات مع حركة حماس حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار. ويترأس الوفد نائب رئيس "الشاباك"، المشار إليه بالحرف "ميم"؛ فيما يرافقه كل من منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، والمستشار السياسي لرئيس حكومة الاحتلال، أوفير بيلك، وممثلين إضافيين من "الشاباك" و"الموساد". وطبقاً لما أورده موقع "واينت" فإنّ التقديرات في إسرائيل هي أن الصفقة لن تُغلق نهائياً في اليومَين القريبَين، عازياً السبب إلى الفجوات بين الأطراف، والتي ربطها بالتعديلات الأساسية التي طالبت حركة حماس بإضافتها على نص المقترح، الذي ينصّ على هدنة من 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 قتلى، وانسحاب جزئيّ لجيش الاحتلال من القطاع. بدورها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين فلسطينيين قولهما، ليل الأحد - الاثنين، إن الجلسة الأولى من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة، مشيرين إلى أن "الوفد الإسرائيلي غير مفوضٍ على نحوٍ كافٍ للتوصل إلى اتفاق ولا يملك صلاحيات حقيقية". (رويترز، الأناضول، العربي الجديد)

سرّ غضب صندوق النقد على الحكومة المصرية هذه المرة
سرّ غضب صندوق النقد على الحكومة المصرية هذه المرة

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

سرّ غضب صندوق النقد على الحكومة المصرية هذه المرة

لست مقتنعاً بالعديد من المبررات التي ساقها صندوق النقد الدولي لقرار تأجيل صرف الشريحة الخامسة من قرضه لمصر، والبالغة 1.2 مليار دولار، إلى نهاية عام 2025، ودمج المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي والذي حصلت مصر بموجبه على قرض بقيمة ثمانية مليارات دولار على مدى 46 شهراً. فالحكومة المصرية نفّذت معظم تعليمات وإملاءات الصندوق، خاصة التي ترتب عليها دهس المواطن وزيادة الأعباء عليه، وطبّقت سياسات اقتصادية "نيوليبرالية" عنيفة لعبت دوراً كبيراً في سحق الفقراء والقضاء على الطبقة الوسطى، وتآكل مدخرات المصريين، وتعويم عملتهم الوطنية أكثر من مرة، وإشعال الأسواق بنيران التضخم التي لا تريد أن تنطفئ ولو لشهور معدودة. وساهمت سياسات الحكومة المطبقة والمتفق عليها مع الصندوق في زيادة الأعباء المالية على المواطن بشكل غير مسبوق، فهناك زيادات قياسية في الأسعار والضرائب والجمارك والرسوم الحكومية، وزيادات في تكاليف المعيشة وأعباء الخدمات العامة من مواصلات وكهرباء مياه وإيجارات، والحكومة "فتحت على البحري" في قصة بيع أصول الدولة من أراض وشركات وبنوك، حتى رغيف الخبز امتدت إليه يد زيادة الأسعار بناء على ضغوط الصندوق. ولا ينسى المواطن الزيادات القياسية في أسعار السلع، بما فيها الغذائية والضرورية وخفض الدعم الحكومي المقدّم لها، و قفزة الدين العام سواء الخارجي أو المحلي. كما قدمت الحكومة عشرات القرابين للتقرب إلى الصندوق وبعثته التي تزور العاصمة المصرية القاهرة من وقت لأخر. صندوق النقد يدرك أكثر من غيره أن تخلي الحكومة الحالية عن "عسكرة الاقتصاد"، وتخارج الدولة كلية من المشهد الاقتصادي هي مسألة صعبة وشائكة ومعقدة لأسباب كثيرة أما بالنسبة للحجج الأخرى التي ساقها الصندوق لتأجيل صرف الشريحة الخامسة فغير مقنعة أيضاً، خاصة الحديث السابق عن التعويم الكامل للعملة المحلية، فالبنك المركزي المصري قطع شوطاً كبيراً في ملف تحرير سوق الصرف الأجنبي، وعوّم الجنيه أربع مرات منذ مارس/آذار 2022، ومصر لا تمتلك رفاهية التحرير الكامل والمطلق لسعر الصرف، لأن للخطوة تأثيرات خطيرة على الأسواق والمواطن والمدخرات ومعدل نمو الاقتصاد، وبالتالي هي ملتزمة بسياسة سعر الصرف المدار والذي يتحكم فيه البنك المركزي عن بعد وبشكل غير مباشر وعن طريق البنوك، خاصة مع امتلاك احتياطي مقبول من النقد الأجنبي لمواجهة أي مضاربات ودعم استقرار سوق الصرف. وصندوق النقد الدولي يدرك أكثر من غيره أن تخلي الحكومة الحالية عن "عسكرة الاقتصاد"، وتخارج الدولة كلية من المشهد الاقتصادي هي مسألة صعبة من وجهة نظرها وشائكة ومعقدة لأسباب كثيرة، وطالما تغاضى الصندوق عن هذه النوعية من المطالب ولم يصر على تنفيذها في المراجعات السابقة التي يجريها منذ العام 2017. موقف التحديثات الحية مصر وصندوق النقد... 8 سنوات من الحصاد المر أما الحديث عن مطلب الصندوق من الحكومة بتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص فقد يكون مطلبا عاديا، وربما يتم طرحه للاستهلاك ليس إلّا، لأنّ الصندوق يدرك أكثر من غيره حجم الاحتكارات التي باتت تسيطر على المشهد الاقتصادي المصري وتتحكم في كل الأسواق، بما فيها أسواق السلع الرئيسية والخدمات. ويدرك أنّ هناك تشابكاً قوياً بين النخب الحاكمة وتلك الاحتكارات التي تعمل لصالحها وليس لصالح الاقتصاد والمواطن. ينجر الكلام إلى الحديث عن وجود خلافات بين الصندوق والحكومة حول بطء وتيرة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليها، وعلى رأسها تحرير سعر الصرف، وتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية وطرح الشركات العامة المتفق عليها ومنها بيع بنك القاهرة ومحطات وقود وغيرها. من هنا من حقنا أن نسأل سؤالاً منطقياً: ما هو سر غضب صندوق النقد على الحكومة المصرية هذه المرة، وهي التي حظيت بمعاملة مدللة منذ أكتوبر 2016، وفتحت المؤسسة المالية أمامها خزائنها لتغترف منها أكثر من 23 مليار دولار في غضون سنوات قليلة وتتحول مصر إلى ثاني أكبر مقترض من الصندوق، وتخصص إيرادات الدولة لسداد بند واحد هو أعباء وأقساط الديون؟ ما هو سر غضب الصندوق على الحكومة هذه المرة، وهي التي حظيت بمعاملة مدللة منذ أكتوبر 2016، وفتحت المؤسسة أمامها خزائنها لتغترف منها أكثر من 23 مليار دولار في غضون سنوات؟ صحيح أن هناك أسباباً منطقية وراء الخلافات بين الجانبين، خاصة ما يتعلق بعسكرة الاقتصاد وسعر الصرف المرن، وأن الحكومة تلكأت في تنفيذ بعض البنود المتفق عليها في الاتفاق الأخير المتعلق بقرض الثمانية مليارات دولار، لكنها تمارس سياسة التلكؤ منذ تسع سنوات إلا إذا كان الأمر يتعلق باستحقاق على المواطن، فالتنفيذ هنا يكون فورياً وعاجلاً، وبالتالي قد يكون من المنطقي البحث عن مبررات أخرى إضافية وراء قرار الصندوق الأخير بشأن تأجيل صرف الشريحة الخامسة. مبررات قد يكون لها علاقة بموقف مصر من ملفات إقليمية أبرزها غزة وإيران وسورية وجماعة الحوثي اليمينة، أو تتعلق بتغير مواقف دول إقليمية ضامنة سداد ديون مصر لدى صندوق النقد من النخب الحاكمة في مصر، أو ملفات أخرى غير مطروحة على السطح لكنها تتفاعل في الغرف المغلقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store