
"حماس" تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف النار
وذكرت في بيان "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان (...) على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء".
وأضافت أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي".
نتنياهو يتعهد إعادة جميع الرهائن
من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة حيث أعلن الدفاع المدني مقتل 73 شخصاً الخميس بنيران إسرائيلية.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً شديدة لإعادة الرهائن بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إسرائيل وافقت على وقف لإطلاق النار مع "حماس" لمدة 60 يوماً من شأنه أن يقود إلى الإفراج عنهم.
وأمس الخميس، قال ترمب إنه يريد "الأمان" لسكان غزة، في وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال نتنياهو الأسبوع المقبل للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال نتنياهو لسكان كيبوتس "نير عوز" حيث خطف معظم الرهائن في هجوم "حماس" عام 2023 الذي أشعل الحرب "أنا ملتزم التزاماً عميقاً، أولاً وقبل كل شيء، بضمان عودة جميع رهائننا، جميعهم من دون استثناء. لا يزال هناك 20 على قيد الحياة، وهناك أيضاً من قُتلوا، وسنعيدهم جميعاً".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وزار نتنياهو "نير عوز" القريبة من قطاع غزة للمرة الأولى منذ الهجوم الذي قاده مسلحو "حماس" قبل نحو 21 شهراً. وتمسك قادة إسرائيل بهدفهم القضاء على "حماس" رغم إعلان الحركة أنها تبحث مقترحات جديدة من الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأربعاء "دعونا نُنه المهمة في غزة. يجب أن نسقط "حماس"، ونحتل قطاع غزة، ونشجع على نقل" الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
ووسعت إسرائيل أخيراً عملياتها العسكرية في قطاع غزة حيث تسبب الحرب بظروف إنسانية مأسوية وأدت إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم أكثر من مليونين.
وأعلن الدفاع المدني في غزة الخميس مقتل 73 شخصاً في غارات إسرائيلية في القطاع، بينهم 15 غالبيتهم من النساء والأطفال، سقطوا في استهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي الرمال.
كما أن بينهم 38 شخصاً كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في ثلاثة مواقع مختلفة في وسط وجنوب غزة، فضلاً عن طفل قتل بقصف نفذته مسيرة في جباليا شمالاً.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عنصراً إرهابياً أساسياً في (حماس) كان يعمل في مركز قيادة وسيطرة في مدينة غزة"، مؤكداً أنه اتخذ قبل الغارة "خطوات للحد من خطر إيذاء مدنيين".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على باقي الضربات التي استهدفت مختلف أنحاء القطاع الخميس. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه يعمل على "تفكيك إمكانات (حماس) العسكرية".
وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في رسالة في وقت لاحق أن الجيش يرفض السماح للدفاع المدني بدخول ثلاثة أحياء في المدينة حيث قال إن أشخاصاً علقوا تحت الركام. ولم يرد الجيش بعد على طلب الحصول على تعليق على هذا الاتهام.
في موقع المدرسة المستهدفة في حي الرمال، أظهرت لقطات مبنى مؤلفاً من طابقين كتب اسم المدرسة على إحدى واجهاته، فيما تدلت ملابس وأغطية على الجدران. وكان أطفال يتنقلون بين أكوام من الملابس والمقتنيات المحترقة التي يتصاعد منها الدخان. كذلك، عمل شبان على رفع الركام والأثاث المحترق.
وأفاد الدفاع المدني بأن 25 شخصاً قتلوا وسط القطاع الى الشمال من محور نتساريم، حيث مركز توزيع يتبع لـ"مؤسسة غزة الانسانية"، و7 آخرين في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، و6 أشخاص قتلوا في شارع صلاح الدين جنوب منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس» جاهزة للانخراط «فوراً» في محادثات وقف النار في غزة
أعلنت حركة «حماس» الفلسطينية، الجمعة، أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة. وأكدت الحركة، في بيان صحافي، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد اتسم بالإيجابية. وأشارت إلى استعدادها بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار. وقال مسؤول فلسطيني مطلع لوكالة «رويترز»، الجمعة، إن حركة «حماس» قدمت ردها على مقترح وقف إطلاق النار الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة، واصفاً الرد بأنه إيجابي ومن شأنه تسهيل التوصل إلى اتفاق. كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن في وقت سابق عن «مقترح نهائي» لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً بين إسرائيل و«حماس»، مشيراً إلى أنه يتوقع رداً من الطرفين خلال الساعات المقبلة. وقال مسؤول في «حماس» لـ«رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته: «سلمنا الوسيطين، قطر ومصر، ردنا على اقتراح وقف إطلاق النار». وقال المسؤول الفلسطيني المقرب من المحادثات إن رد «حماس» إيجابي وأعتقد أنه يجب أن يساعد ويسهل التوصل إلى اتفاق. بدوره، كشف موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي عن أن «حماس» طلبت إجراء تعديلات طفيفة على الاتفاق، تشمل إعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية وفقاً لتفاهمات الهدنة السابقة. كما طلبت «حماس» إنهاء عمل مؤسسة غزة الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي للمواقع المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار السابق، إضافة إلى الالتزام بعدم استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً وضمان استمرار المفاوضات مع الوسطاء. وكان ترمب قال، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً يتم خلالها بذل جهود لإنهاء الحرب. ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على إعلان ترمب، ولا يزال الجانبان متباعدين في تصريحاتهما العلنية. وقال نتنياهو مراراً إنه يجب نزع سلاح «حماس» التي يُعتقد أنها تحتجز 20 رهينة على قيد الحياة، وهو أمر رفضت الحركة مناقشته حتى الآن. ومن المقرر أن يجتمع نتنياهو مع ترمب في واشنطن، يوم الاثنين.


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل 19 في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من غزة
أفاد «تلفزيون فلسطين» بأن 19 فلسطينياً قُتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم (السبت). يأتي ذلك رغم جو إيجابي أشاعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، بقوله إن من «الجيد» أن حركة «حماس» ردت «بروح إيجابية» على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مرجحاً أن يشهد هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال.


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس» ترد بالإيجاب على «هدنة ترمب»
صعّدت إسرائيل، أمس، ضرباتها في قطاع غزة موقعة عشرات الضحايا، في وقت دخل فيه مصير هدنة الـ60 يوماً التي يعرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لحظاته الأخيرة، بعدما أعلنت حركة «حماس»، في ساعة متأخرة من مساء أمس، أنها قدمت رداً «اتسم بالإيجابية» على مقترح وقف إطلاق النار، وأنها «جاهزة بكل جدية» للدخول في محادثات حول تنفيذ الاتفاق، وذلك عشية اللقاء المتوقع الاثنين في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكانت مصادر في «حماس» قالت لـ«الشرق الأوسط» في غزة إن ردها سيكون إيجابياً مع تعديلات بسيطة تشدد على حرية دخول المساعدات وضمان الانسحاب الإسرائيلي التدريجي، وضمان استمرار المفاوضات بعد هدنة الـ60 يوماً. وأوضح مصدر آخر أنها ستقدم موافقة كاملة لو تلقت تطمينات، وإلا فإنها ستقدم موافقة مشروطة. في غضون ذلك، أفادت تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو تلقى ما فُهم بأنه تحذير من ترمب، بأنها الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب. وفي موسكو، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عقب محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن الأولوية الآن هي للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة.