
«إليمنت».. روبوت يزيل الأعشاب الضارة للحد من استخدام المبيدات الحشرية
يُحدد الروبوت النباتات غير المرغوب فيها، ثم يتولى إزالتها بواسطة إحدى ذراعيه الميكانيكيتين، وهما أشبه بأداة حفر صغيرة تشبه المجرفة أو المعول، وذلك بتوجيه من الكاميرات وتحليل آني باستخدام الذكاء الصناعي.
ويشرح كيني لي، رئيس شركة «أيجن» التي تُصمم هذه الروبوتات القادرة على العمل في كل التضاريس، أنها «تُحاكي طريقة عمل البشر»، قائلا: «عندما تغرب الشمس، تنطفئ، وفي صباح اليوم التالي، تعود إلى الحياة»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
الروبوت يُعالج مشكلة نقص العمالة
ويسعى مؤسسو الشركة تحقيق هدفين من خلال «إليمنت»، أولهما إيجاد حلّ لمشكلة نقص العمالة في المجال الزراعي، والثاني الحدّ من استخدام المبيدات الحشرية، من دون انبعاثات كربونية.
وتعد الأرض التي يعمل فيها الروبوت مُصنّفة عضوية، لكنّ الشركة المستثمرة «بولز فارمينغ» تستخدم مبيدات حشرية طبيعية، تُقاومها بعض أنواع الأعشاب الضارة.
وتسعى «أيجن» أيضا إلى استهداف بعض المزروعات التي تقاوم مبيدات الأعشاب الصناعية في أماكن أخرى.
ويشرح مدير الشركة الناشئة أن الروبوت يُعالج أيضا مشكلة نقص العمالة، موضحا أن «إليمنت» يُتيح أيضا «تعزيز مهارات» عمال المزارع المُدرَّبين على التحكم بالروبوتات ومعالجة المشكلات التقنية.
ويقول كيني لي: «إذا كنتم تعتقدون أن إزالة الأعشاب الضارة مهمة يجب أن يقوم بها البشر، فجربوا قضاء ساعتين في هذا الحقل».
تطوير الذكاء الصناعي المادي
وسبق للذكاء الصناعي أن كان وراء ظهور جيل من المركبات ذاتية القيادة، من جرارات وشاحنات بناء وسيارات وقطارات أنفاق وطائرات مسيّرة.
ويعمل الباحثون حاليا على تطوير ما يُعرّف بالذكاء الصناعي «المادي» الذي يمكّن البرنامج القائم على الذكاء الصناعي من التفاعل مباشرةً مع بيئته في مواقف مُعقدة، وحتى غير متوقعة.
ويشير كيني لي إلى أن الروبوت «إليمنت»، الذي يباع لقاء 50 ألف دولار، يستطيع إزالة الأعشاب الضارة من نحو 13 هكتارا.
ويمكن استخدام هذه الروبوتات لذر البذور ورصد الآفات، لكنّ «أيجن» التي يقع مقرها الرئيسي في ريدموند بشمال غرب الولايات المتحدة، تفضل التركيز على إزالة الأعشاب الضارة لترسيخ وجودها.
وتتوقع رئيسة قسم الشركات الناشئة المُراعية للمناخ في «أمازون ويب سيرفيسز» التابعة لمجموعة «أمازون» وأكبر شركة حوسبة سحابية في العالم ليزبيث كوفمان أن «تصبح أيجن من عمالقة القطاع».
واختارت «أمازون» الشركة الناشئة لأحد برامجها الداعمة للمبادرات التي تجمع بين التكنولوجيا ومكافحة الاحترار المناخي، مُوفرةً قدرات الحوسبة والدعم الفني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 12 ساعات
- الوسط
دراسة علمية تدحض الفكرة الشائعة عن هيمنة الذكور بين الرئيسيات
دحضت دراسة نُشرت الإثنين الفكرة الشائعة عن هيمنة الذكور بين الرئيسيات، ورسمت صورة أكثر دقة للعلاقات بين الجنسين لدى القردة والليموريات. تقول عالمة الرئيسيات إليز هوشار، المعدّة الرئيسية للدراسة المنشورة في مجلة «بروسيدينغز أوف ذي ناشونال أكاديمي اوف ساينسز» (PNAS)، «لطالما كانت لدينا رؤية ثنائية تماما لهذه المسألة: كنّا نعتقد أنّ النوع إما يهيمن عليه الذكور أو تهيمن عليه الإناث، وأن هذه سمة ثابتة»، مضيفة «حديثا، دُحضت هذه الفكرة من خلال دراسات أظهرت أنها أكثر تعقيدا من ذلك بكثير»، في حديث لوكالة «فرانس برس». وتتابع الباحثة في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي والتي تعمل في جامعة مونبلييه «لقد بدأنا حديثا نتساءل عن العوامل التي تؤثر على هذه المرونة»، مثل تركيبة المجموعة أو نسبة الذكور إلى الإناث. مع زملاء فرنسيين وألمان، دققت هذه المتخصصة في قرود البابون الشقمة بالمراجع العلمية بحثا عن تفاعلات من المرجح أن تكشف عن علاقة هرمية لدى الرئيسيات: الهجوم، والتهديد، والسلوك المرتبط بالهيمنة والخضوع، كما الحال عندما يبتعد أحد الحيوانات تلقائيا عن طريق الآخر. - - - وأتاح لهم هذا «العمل الشاق» الذي استمر خمس سنوات جمع بيانات من 253 مجموعة تمثل 121 نوعا (الليموريات والقرود والتارسير واللوريس...). واكتشفوا أن المواجهات بين الحيوانات من الجنسين هي أكثر تواترا مما كان يُعتقد سابقا: ففي المتوسط، أكثر من نصف هذا النوع من التفاعلات داخل المجموعة يُعنى به ذكر وأنثى. لم تُلاحَظ سيطرة مطلقة للذكور(تفوز بأكثر من 90% من المواجهات) كما هو الحال لدى قرود البابون أو الشمبانزي، إلا في 17% فقط من الحالات. وفي 13%، كانت السيطرة للإناث، كما هو الحال لدى الليمور على سبيل المثال. لكن لدى الغالبية العظمى من الأنواع، يمكن لكل من الإناث والذكور الفوز في المواجهات. سيطرة إنجابية في الحالات التي تكون فيها سيطرة الذكور ملحوظة، تتم ملاحظتها بشكل رئيسي لدى الأنواع التي يتمتع فيها الذكور بتفوّق جسدي واضح، لكونها أكبر حجما أو لأنيابها الأكثر ضخامة، أو أيضا لدى الأنواع البرية التي تكون الإناث فيها أقل قدرة على الفرار أو الاختباء من تلك التي تعيش في الأشجار. مع ذلك، تميل الإناث إلى الهيمنة في المجتمعات التي تمارس فيها سيطرة قوية على التكاثر. على سبيل المثال، يظهر لدى إناث البابون انتفاخ أثناء الإباضة. خلال هذه الفترة التي تستمر بضعة أيام، «يحرس» الذكر الأنثى، ويتبعها لضمان عدم تزاوجها مع حيوانات منافسة أخرى. أما لدى قرود البونوبو، فتقول هوشار «لا يعرف الذكور مطلقا متى تكون فترة التبويض للإناث. ونتيجة لذلك، يمكنها التزاوج مع من تريد وقتما تشاء بسهولة أكبر بكثير»، وهذا يمنحها سلطة أكبر على الذكور. كما أن هيمنة الإناث أكثر شيوعا عندما تكون هناك منافسة شرسة بينها، وخصوصا عندما «يتولى الذكر رعاية» الصغار. وتوضح الباحثة «يصبح احتكاره تحديا». في هذه المجتمعات، غالبا ما تكون الإناث منعزلة أو لا تقبل إلا بوجود ذكر إلى جانبها. والنتيجة هي زواج أحادي يرتبط ارتباطا وثيقا بهيمنة الإناث. وفيما إذا كان يمكن تعميم هذه النتائج على البشر، تشير هوشار إلى أن أصولنا التطورية (الاختلافات الجسدية بين الجنسين، وأنظمة التزاوج المرنة...) «ليست بالضرورة حتمية جدا» عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الذكور والإناث. وهذا من شأنه أن يضعنا في فئة الرئيسيات التي لا تخضع لهيمنة صارمة من جنس على آخر. وتقول إن «هذه النتائج تؤكد بشكل جيد ما نعرفه عن العلاقات بين الرجال والنساء لدى مجتمعات الصيادين والجامعين، التي كانت أكثر مساواة مقارنة بالمجتمعات الزراعية التي ظهرت في وقت لاحق»، مؤكدة أهمية وجود رؤية شاملة تجمع تخصصات عدة عن هذا الموضوع.


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
«إليمنت».. روبوت يزيل الأعشاب الضارة للحد من استخدام المبيدات الحشرية
يبحث «إليمنت»، وهو روبوت بعجلات مزوّد بلوحة شمسية عن الأعشاب الضارة في حقل قطن بكاليفورنيا. يُحدد الروبوت النباتات غير المرغوب فيها، ثم يتولى إزالتها بواسطة إحدى ذراعيه الميكانيكيتين، وهما أشبه بأداة حفر صغيرة تشبه المجرفة أو المعول، وذلك بتوجيه من الكاميرات وتحليل آني باستخدام الذكاء الصناعي. ويشرح كيني لي، رئيس شركة «أيجن» التي تُصمم هذه الروبوتات القادرة على العمل في كل التضاريس، أنها «تُحاكي طريقة عمل البشر»، قائلا: «عندما تغرب الشمس، تنطفئ، وفي صباح اليوم التالي، تعود إلى الحياة»، وفقا لوكالة «فرانس برس». الروبوت يُعالج مشكلة نقص العمالة ويسعى مؤسسو الشركة تحقيق هدفين من خلال «إليمنت»، أولهما إيجاد حلّ لمشكلة نقص العمالة في المجال الزراعي، والثاني الحدّ من استخدام المبيدات الحشرية، من دون انبعاثات كربونية. وتعد الأرض التي يعمل فيها الروبوت مُصنّفة عضوية، لكنّ الشركة المستثمرة «بولز فارمينغ» تستخدم مبيدات حشرية طبيعية، تُقاومها بعض أنواع الأعشاب الضارة. وتسعى «أيجن» أيضا إلى استهداف بعض المزروعات التي تقاوم مبيدات الأعشاب الصناعية في أماكن أخرى. ويشرح مدير الشركة الناشئة أن الروبوت يُعالج أيضا مشكلة نقص العمالة، موضحا أن «إليمنت» يُتيح أيضا «تعزيز مهارات» عمال المزارع المُدرَّبين على التحكم بالروبوتات ومعالجة المشكلات التقنية. ويقول كيني لي: «إذا كنتم تعتقدون أن إزالة الأعشاب الضارة مهمة يجب أن يقوم بها البشر، فجربوا قضاء ساعتين في هذا الحقل». تطوير الذكاء الصناعي المادي وسبق للذكاء الصناعي أن كان وراء ظهور جيل من المركبات ذاتية القيادة، من جرارات وشاحنات بناء وسيارات وقطارات أنفاق وطائرات مسيّرة. ويعمل الباحثون حاليا على تطوير ما يُعرّف بالذكاء الصناعي «المادي» الذي يمكّن البرنامج القائم على الذكاء الصناعي من التفاعل مباشرةً مع بيئته في مواقف مُعقدة، وحتى غير متوقعة. ويشير كيني لي إلى أن الروبوت «إليمنت»، الذي يباع لقاء 50 ألف دولار، يستطيع إزالة الأعشاب الضارة من نحو 13 هكتارا. ويمكن استخدام هذه الروبوتات لذر البذور ورصد الآفات، لكنّ «أيجن» التي يقع مقرها الرئيسي في ريدموند بشمال غرب الولايات المتحدة، تفضل التركيز على إزالة الأعشاب الضارة لترسيخ وجودها. وتتوقع رئيسة قسم الشركات الناشئة المُراعية للمناخ في «أمازون ويب سيرفيسز» التابعة لمجموعة «أمازون» وأكبر شركة حوسبة سحابية في العالم ليزبيث كوفمان أن «تصبح أيجن من عمالقة القطاع». واختارت «أمازون» الشركة الناشئة لأحد برامجها الداعمة للمبادرات التي تجمع بين التكنولوجيا ومكافحة الاحترار المناخي، مُوفرةً قدرات الحوسبة والدعم الفني.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
اكتشاف ثلاثة أنواع ضفادع جديدة في البيرو
اكتشف فريق من العلماء البيروفيين ثلاثة أنواع جديدة من الضفادع في سلسلة جبال في شمال البيرو، على ما أعلن المعهد البيروفي لعلم الزواحف والبرمائيات الجمعة. وقد عُثر على هذه الضفادع قبل بضعة أسابيع في منطقة غابات تقع على ارتفاع يتراوح بين 2000 و3000 متر فوق مستوى سطح البحر في منطقة بيورا، وقال عالم الزواحف والبرمائيات جيرمان تشافيز: «لقد عثرنا على ثلاثة أنواع جديدة من الضفادع من جنس بريستيمانتيس الذي يعيش في مناطق لم تُستكشف جيدا في شمال بيرو»، في حديث مع وكالة «فرانس برس». وأطلق العلماء على هذه البرمائيات أسماء «بريستيمانتيس تشينغيلاس» و«بي. نونيزكورتيزي» و«بي. يونكي». وأوضح تشافيز أن هذا الاكتشاف وقع في الجبال التي تعبر سلسلة هوانكابامبا في بيورا، وسط ضباب كثيف وغابات قزمة ومستنقعات هادئة، وأضاف «لا تعتمد هذه الضفادع كثيرا على المسطحات المائية، وعدم اعتمادها على ذلك يُعد مؤشرا جيدا على صحة البيئة المحيطة بها». - - يبلغ طول هذا النوع الجديد حوالى خمسة سنتيمترات، ويتميز بعيونه الصفراء الكبيرة ولونه الكريمي والأصفر والبني. كما يتميز بصوت نقيقها الحاد. تهديدات مستمرة يتعرض النظام البيئي الذي تعيش فيه هذه الضفادع لتهديدات مستمرة، لا سيما جراء حرق الأراضي الزراعية وإزالة الغابات. تُعد سلسلة جبال هوانكابامبا منطقة جغرافية كبيرة ذات أهمية حيوية نظرا لتنوعها البيولوجي وربطها بين الأمازون وساحل المحيط الهادئ.