
الجرادي: القرآن يهدم خرافات الحوثي لذلك يشنون حملات ضد معلميه
وأوضح الجرادي، في منشور على منصة "إكس"، تابعه محرر "الصحوة نت"، أن الحوثيين لا يريدون للناس أن يتلقوا القرآن مباشرة، إذ يدّعون أن فهم القرآن وتفسيره حكر عليهم وحدهم، وأنهم قرناء القرآن.
وأضاف أن هذا التصور يضع بقية الناس في مرتبة ثانية من البشر ويفرض عليهم الطاعة العمياء.
وأشار إلى أن استهداف المساجد وحملة القرآن يهدف إلى قطع الصلة المباشرة بين الناس والقرآن ومنعهم من فهمه وتعلمه، مؤكدًا أن القرآن الكريم ينسف خرافاتهم ويهدم عنصريتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
هكذا تفاعل الكتّاب والمغردون العرب مع جريمة قتل الحوثيين للداعية صالح حنتوس
تواصلت ردود الفعل المحلية والعربية الغاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد الجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي باقتحام منزل الشيخ صالح حنتوس وقتله مع أحد أحفاده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة. وقد عبّر كتّاب وإعلاميون عن إدانتهم واستنكارهم لهذه الجريمة الوحشية، مؤكدين أنها تكشف الطبيعة العنيفة والمتطرفة للجماعة، وتؤكد استهدافها للعلماء والأبرياء على مدار أكثر من عقد. في تعليق له قال الكاتب ياسر الزعاترة:"عن قتل الحوثيين للشيخ صالح حنتوس.. وحفيد أخيه.. لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها، إذ زعم بيان لشرطتهم أمس أن (المدعو)، كما وصفته! كان (يعمد إلى الدعوة للفوضى والتمردّ، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية)". وأضاف: "حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يوما، فضلا عن أن يصدر ما ذُكر عن شيخ جليل نذر نفسه لتعليم القرآن الكريم، وهو شهيد، بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته". بدوره، علق الكاتب جمال سلطان بالقول: "ضجة في اليمن بعد قيام جماعة الحوثي ـ ذراع إيران المسيطرة على صنعاء ـ باقتحام منزل القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ صالح حنتوس، وقتله مع أحد الأحفاد وإصابة عدد من الأطفال والنساء، والإصلاح يصف العملية بالإرهابية، ويقول أنها 'دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية، وهي جريمة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا ضد اليمنيين، من قتل وتشريد وتفجير للمنازل ودور العبادة، واختطاف وتنكيل وسلب للحقوق حسب نص البيان". وأشار إلى أن "الحزب الذي يمثل الذراع السياسي لجماعة الإخوان في اليمن المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى (اتخاذ موقف واضح تجاه الإرهاب الحوثي، وتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، ومحاسبة قادتها وتجفيف منابع دعمها'، كما دعا الشعب اليمني إلى رص الصفوف لمواجهة 'هذا العدو التاريخي). وكتب الباحث محمد المختار الشنقيطي: "ويلٌ لأهل المسيرة القرآنية (الحوثيين) من استهداف دار القرآن الكريم، وقَتْل رجل القرآن الكريم صالح حنتوس". أما حاتم قشوع فقد غرّد بالقول: "ليت الصواريخ الفرط صوتية التي يطلقها الحوثي على ا،،،ـراىيل، تبلغ في دقتها وفتكها ما بلغته رصاصاته وقنابله التي وجهها إلى صدر شهيد القرآن، الشيخ صالح حنتوش رحمه الله وتقبله. ففي الأولى جعجعة بلا نية ولا هدف، وفي الثانية كانت الإصابات دقيقة، والنية حاضرة، والدم مباح..!". وقال الإعلامي حسين الغاوي: "تأخرت كثيراً وترددت في نشر أي تفاصيل حول اغتيال الشيخ صالح لعدة أسباب، أولها لبشاعة هذه الجريمة النكراء التي لا تصفها كلمات وثانيها لكي لا يأتي أحد ويقول أنت تحرض!" وتابع: "ياجماعة الخير ما حدث في ريمة ليس مجرد اغتيال، بل جريمة مكتملة الأركان بحق إنسان ودين وهوية!"، مشيراً إلى أن "مقتل الشيخ صالح الحنتوس، معلم القرآن الذي لم يحمل سلاحًا إلا كتاب الله.. يكشف الوجه الحقيقي لجماعة الحوثي التي لم تعد تخجل من استهداف العلماء والآمنين في بيوتهم أن يُقتل رجلٌ أعزل وهو على سطح بيته! أو أن تُقصف المساجد والمنازل في وضح النهار! فهذه ليست معركة سلطة! بل عدوان على القيم والضمير والدين". وختم الغاوي بالقول:"صالح حنتوس ليس أول الضحايا، لكنه اليوم يمثل صرخة لكل اليمنيين: لا حياد أمام القتل، ولا تسامح مع من يستبيح دم الأبرياء باسم الدين! ومهما طال صمت المجتمع الدولي فإن ذاكرة الشعوب لا تموت وحق الضحية لا يسقط بالتقادم رحم الله الشيخ الحنتوس رحمة واسعة." وعلق الصحفي العراقي عثمان المختار مستحضرا أحداثا مشابهة بالقول: "من يقرأ تفاصيل هجوم قطعان الحوثيين على مُحفّظ القرآن الشيخ صالح حنتوس يتذكر فورا هجوم قطعان مليشيا جيش المهدي على مُحفّظ القرآن الشيخ علي رزوقي السامرائي، أحد مزامير آل داوود في بغداد. الحاصل على الإجازة بالقراءات السبع، ومُحفّظ القرآن في جامع فخري شنشل بحي الجهاد. قتلوه بعد صلاة مغرب 4/ 3 / 2006". وكتب عمر مدنيه: "زوجة الشيخ صالح حنتوس (الذي اغتاله الحوثي)، هذه السيدة الحافظة للقرآن الكريم، والمعلمة 'فاطمة'، والمصابة برصاص وقذائف مليشيا الحوثي تقول: أخبروا كل من خدعهم الحوثة بنصرة غزة كيف يفعل بنا #عبدالملك_الحوثي في منزلنا كما يفعل نتياهو بأهلنا في غزة". وفي تأبين موجز، قال الدكتور عثمان عثمان: "تقبل الله الشيخ صالح الحنتوس الرجل القرآني.. فقد قتله بغاة اليمن في مسجده وبين أهله!". في السياق قال الباحث إبراهيم جلال: "قلنا مراراً أن من يفتقر إلى المشروعية الأخلاقية في وطنه، لا يمكن أن يكتسبها خارجه، وإن تبدلت الشعارات وتزيّنت بالعاطفة. فلا قضية أسمى للإنسان من قضية العودة إلى وطنه — إلى عزلته وبيته وأهله. قتل الحوثيون الشيخ حنتوس لا لذنبٍ اقترفه، بل لأنه لم يؤمن بخرافاتهم. يا له من إرهاب!" واغتيل الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز مشايخ تعليم القرآن الكريم في محافظة ريمة يوم أمس الأول بعد أن اقتحمت قوة حوثية منزله في مديرية السلفية، عقب حصار استمر يوماً كاملاً تخلله قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف الشيخ حنتوس، الذي كرّس أكثر من نصف قرن في تعليم القرآن وتحفيظ النشء، قاوم اقتحام منزله بسلاحه الشخصي، ورفض تسليم نفسه، بحسب مصادر محلية، وترك خلفه وصية مؤثرة قال فيها: "قصفونا داخل المسجد، حاولوا اغتيالي... إن شاء الله هي الشهادة، فمن قاتل دون عرضه أو ماله فهو شهيد." عقب الجريمة، سارعت ميليشيا الحوثي إلى تبرير الجريمة الوحشية وزعمت في بيان أمني أن الشيخ حنتوس قُتل بعد أن بادر بإطلاق النار على حملة أمنية، متهمةً إياه بـ"التحريض ضد مواقف الجماعة الداعمة للقضية الفلسطينية"، و"التخابر مع قوى العدوان"، وهي اتهامات وصفها أبناء منطقته بأنها "ذريعة سخيفة" لتصفية معارض رفض الخضوع لسلطة الحوثي على المسجد والتعليم الديني في قريته. وقد فجّرت الجريمية موجة إدانات واسعة من أطراف رسمية ودينية وسياسية، وصفها ناشطون بأنها جريمة تكشف العداء المستمر للعلماء والدعاة، فيما اعتبرت أسرة الشيخ أن الحوثيين يستغلون قضية فلسطين للتغطية على قمع اليمنيين في قراهم.


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
جبايات وابتزاز على طريق دمت.. الحوثيون ينهبون أمتعة العائدين من الخارج
العرش نيوز – متابعات تصاعدت حالة السخط الشعبي في محافظة الضالع، إثر فرض مليشيا الحوثي جبايات مالية وصفت بالتعسفية على حقائب المسافرين القادمين من الخارج، خصوصًا من الولايات المتحدة ودول الخليج، عند مرورهم بمداخل مدينة دمت الواقعة تحت سيطرة المليشيا. وأكدت مصادر محلية، أن المليشيا استحدثت نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وتفرض من خلالها رسومًا مالية تصل إلى 200 دولار أمريكي على المسافرين العائدين من الولايات المتحدة، و500 ريال سعودي على القادمين من المملكة العربية السعودية، مقابل السماح بمرور أمتعتهم دون عراقيل. وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات تتم دون سند قانوني، وتُنفذ بأساليب تهديد وابتزاز، حيث يتعرض من يرفض الدفع للاحتجاز أو عرقلة مروره لساعات طويلة، في تجاهل تام للظروف الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. مسافرون تحدثوا عن 'انتهاك واضح لحقوقهم وامتهان لكرامتهم'، مؤكدين أن الطريق الرابط بين صنعاء وعدن الذي أُعيد فتحه مؤخرًا بعد سنوات من الإغلاق، لم يكن سوى واجهة لتحسين صورة المليشيا، بينما لا تزال الممارسات القمعية على الأرض مستمرة. السلطة المحلية في الضالع نددت بتلك الممارسات، ووصفتها بأنها 'أسلوب ممنهج للاستغلال ونهب أموال المواطنين'، مطالبة الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تعمّق من معاناة اليمنيين في التنقل والسفر داخل وطنهم. لمتابعة صفحة العرش نيوز في منصة x غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


الصحوة
منذ 28 دقائق
- الصحوة
دم الشهيد حنتوس لا يرثى بل يبايع
قتلوك لأنك قلت "لا" في وجه الطغيان، ولأنك كنت تعلّم الناس كتاب الله، لا كتاب السلالة والكهنوت. هدموا بيتك وأحرقوه، لأنه لا يشبه كهف مرّان، ولا يُرفع فيه شعار الولاية، بل يُتلى فيه القرآن ويعلًم للناس كافة، دون تمييز ولا اصطفاء. قتلوك لأنك كنت النقيض التام لمشروعهم العنصري، ولأنك رفضت أن يكون القرآن وسيلة لتكريس الإمامة، أو غطاءً دينيًا لحكم السلالة. ويا للمفارقة المؤلمة والمخزية! قتلوك بتهمة أنك تُعلّم القرآن الكريم، بينما هم يدّعون أنهم "حماة المسيرة القرآنية". في الواقع، كنت أنت من يحفظ كتاب الله في صدور الناس، وهم من يقتلون أهله باسمه! لم يكتفوا بقتلك، بل داهموا منزلك، ودمّروه وأحرقوه، كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي في غزة – بينما هم يتاجرون باسم فلسطين ويدّعون نصرتها! إن استشهادك فضح زيفهم، وأسقط قناعهم. فمن يقتل اليمنيين باسم فلسطين، لا يدافع عن فلسطين، بل يسعى لتكريس الاحتلال الإيراني لليمن، عبر رايات زائفة وشعارات مخادعة. ندرك أنك لم تكن قائدًا لمقاومة مسلّحة، بل كنت حامل مصحف ومعلّمًا للقرآن. لكن دمك الطاهر لاشك أنه قد أطلق اشارة لمقدم مقاومة شعبية باسلة، من حيث لا تحتسب أنت ، ولا تحتسب الجماعة التي قتلتك. لقد هزّ استشهادك وجدان أبناء ريمة، بل وجدان اليمنيين قاطبة، وأيقظ فيهم ما خفت طويلاً، فدمك لم يكن مجرد حدث، بل بعث فكرة المقاومة في ضمائر الناس، لا بوصفها خيارًا سياسيًا، بل كحاجة وجودية وواجب أخلاقي لا يمكن التراجع عنه. تحوّلت، يا شهيد القرآن، من معلّم بسيط في حياتك، إلى رمزٍ وطني جامع، وملهمٍ لمقاومة يمنية جديدة تتخلق الآن، وقد باتت على موعد مع التاريخ، ولن تخلفه زمانًا ومكانًا بأذن الله . لم يعد دمك حكرًا على ريمة، بل صار جزءًا من سجل الشرف الوطني في مقاومة المشروع الحوثي، ومن لحظة استشهادك تَحددت مسؤولية الجميع. استشهادك ليس ختام سيرة، بل بداية لمسار. ومن الوفاء لدمك، أن يُحسن اليمنيون قراءة رسالتك، وأن يحوّلوا رمزيتك إلى قوة فعل مستمرة، تنمو في الميدان، وتكبر في الوعي، وتنتصر في النهاية، مهما طال ليل الظلم. لا نرثيك، ولا نراك محلًا للرثاء، بل نراك عهدًا متجددًا، وبيعة جديدة، ألا يذهب دمك هدرًا، وألا تُنسى تضحيتك.