
خفاش يثير الذعر في بريطانيا
أثار خفاش مصاب بفايروس نادر حالة من القلق في جزيرة وايت البريطانية، بعد اكتشافه في حديقة منزل خاص. وأكدت السلطات إصابته بفايروس EBLV-1، أحد أنواع فايروسات «ليسا» الخطيرة، والتي تُسبب أعراضاً شبيهة بداء الكلب، تشمل الهلوسة، الشلل، التنميل والاختناق.
فيما تواجه عدة مناطق في العاصمة البريطانية أزمة كبيرة، إثر هجوم أعداد كبيرة من الخفافيش المعروفة باسم «راندي» على المنازل، ما أثار حالة من الهلع بين السكان، ودفع العديد منهم إلى مغادرة بيوتهم.
يُطلق على خفافيش راندي اسم «حيوانات دراكولا الأليفة»، وذلك لشكلها المرعب لكنها في أغلب الأحيان لا تُحدث أضرارًا للبشر، وفي الآونة الأخيرة هاجمت أعداد كبيرة من هذه الحيوانات المنازل في بريطانيا، لبحثها عن أماكن دافئة وآمنة للولادة.
وبالتزامن مع اقتراب موسم الأمومة لخفافيش راندي، فقد هاجمت أعداد كبيرة منها المنازل بصورة مبالغة، ما سبب ذعرا للمواطنين، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
ومن أجل طمأنة المواطنين بأنحاء العاصمة البريطانية لندن، قال خبراء مكافحة الآفات بالبلاد، إن سبب هذا الغزو الكبير هو بحث الإناث عن أماكن آمنة لوضع صغارها، حيث تم التحذير من صعوبة إخراجها من المنزل بمجرد دخولها.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
العثور على فيروسات مرتبطة بأمراض بشرية مميتة في خفافيش بالصين
اكتشف العلماء 20 فيروساً جديداً في خفافيش من مقاطعة يونان الصينية، بما في ذلك فيروسان وثيقا الصلة بفيروسي «نيباه» و«هيندرا» القاتلين، ما أثار مخاوف جديدة على صحة البشر. ووفق وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد شارك في الدراسة علماء من الصين وجامعة سيدني؛ حيث فحصوا كلى 142 خفاشاً، جُمعت على مدى 4 سنوات في مقاطعة يونان، وحددوا 22 فيروساً إجمالاً، 20 منها لم تكن معروفة من قبل. ومن بين هذه الفيروسات نوعان من فيروسات «هينيبا»، يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بفيروسي «نيباه» و«هيندرا»، المعروفين بقدرتهما على التسبب في التهاب دماغي قاتل وأمراض تنفسية لدى البشر، مع معدلات وفيات قد تصل إلى 75في المائة. وجاءت الفيروسات المرتبطة بـ«نيباه» و«هيندرا» من خفافيش الفاكهة التي تعيش بالقرب من المناطق الزراعية؛ حيث قد يُلوث بول الخفافيش الفاكهة التي يأكلها الناس أو الماشية. كما أفاد الفريق باكتشاف نوعين جديدين من البكتيريا وطفيلي واحد لم يكن معروفاً من قبل. وتُبرز النتائج، التي نُشرت، الثلاثاء، في مجلة «PLOS Pathogens»، مدى غموض الميكروبات التي تحملها الخفافيش، وهي حيوانات تُعدُّ بمثابة عوائل طبيعية لبعض من أخطر مسببات الأمراض في العالم. وقال لينفا وانغ، الأستاذ في برنامج الأمراض المعدية الناشئة في كلية الطب بجامعة سنغافورة الوطنية: «يؤكد هذا الاكتشاف بشكل أساسي تنوع فيروسات الخفافيش بشكل عام، وفيروسات الـ(هينيبا) بشكل خاص». وأشار الفريق إلى أنه في حين أن معظم دراسات فيروسات الخفافيش السابقة ركّزت على أخذ عينات من البراز، فقد اهتمت الدراسة الجديدة بفحص أنسجة الكلى التي تلعب دوراً في انتقال الفيروس عبر البول، وهو طريق انتقال لم تتم دراسته بشكل كافٍ، ولكنه مهم جداً، حسب قولهم. ويقول الخبراء إن هذا الاكتشاف ذو أهمية علمية، مع أنه لا يزال من السابق لأوانه معرفة مدى خطورة هذه الفيروسات الجديدة. ودعوا الناس إلى «عدم المبالغة في القلق حالياً».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
اكتشاف فيروسات جديدة في الخفافيش أخطر من كورونا
تمكن علماء مختصون من اكتشاف نوعين جديدين من الفيروسات المتوطنة في الخفافيش، ووجدوا أنها بالغة الخطورة، ويُمكن أن تؤدي إلى الوفاة كما أنها من الممكن أن تنتقل إلى البشر، وانتقالها يعني أن البشرية في انتظار وباء جديد، قد يكون أكثر خطورة وتدميراً من "كوفيد 19" أو "كورونا" الذي أرعب العالم قبل سنوات. وبحسب التقرير الذي نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت" فإن باحثين اكتشفوا فيروساً قد يُسبب التهاباً دماغياً حاداً وآخر قد يُسبب أمراضاً تنفسية، ووجدوا هذين الفيروسين لدى الخفافيش في الصين. وقال العلماء إن هذين الفيروسين يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بفيروسي "نيباه" و"هيندرا"، وكلاهما قاتل للبشر. وأثار الخبراء مخاوف ملحة بشأن احتمال انتقال هذين الفيروسين إلى السكان المحليين، حيث لا يوجد حالياً أي دواء أو لقاح لعلاج أي منهما. وقال الباحثون: "تُوسّع هذه النتائج فهمنا لعدوى كلى الخفافيش، وتُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتُبرز الحاجة إلى تحليلات ميكروبية شاملة وكاملة النطاق لأعضاء لم تُدرس جيدًا من قبل لتقييم مخاطر انتقال العدوى من مجموعات الخفافيش بشكل أفضل". ولإجراء دراستهم، قام فريق من معهد "يونان" لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها بتحليل كلى 142 خفاشاً من 10 أنواع جُمعت على مدى أربع سنوات. وباستخدام التسلسل الجيني المتقدم، اكتشف الباحثون 22 فيروساً، منها 20 فيروساً لم يسبق رصدها من قبل. وكان اثنان من أكثر الفيروسات إثارة للقلق فيروسات هينيبا الجديدة، وهي وثيقة الصلة بفيروسي نيباه وهيندرا. ووُجدت هذه الفيروسات في خفافيش الفاكهة التي تُسمى (Rousettus leschenaultia) التي تعيش بالقرب من بساتين قريبة من القرى البشرية في مقاطعة "يونان". ونظراً لأن فيروسات هينيبا يمكن أن تنتشر عبر البول، فإن الدراسة تثير مخاوف بشأن الفاكهة الملوثة وخطر انتقال هذه الفيروسات إلى البشر. وكتب الباحثون في دراستهم: "من خلال تحليل عينة من كلى الخفافيش التي جُمعت بالقرب من بساتين وكهوف القرى في مقاطعة يونان، لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل اكتشفنا أيضًا أول جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا الجديدة التي تحملها الخفافيش، وهي وثيقة الصلة بفيروسي هيندرا ونيبا، والتي تم تحديدها في الصين". وقالوا إن نتائجهم تُثير "مخاوف مُلِحّة بشأن احتمال انتقال هذه الفيروسات إلى البشر أو الماشية". وتُعدّ الخفافيش مستودعات طبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، بما في ذلك بعض تلك التي سبق أن انتقلت إلى البشر.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
هل تناول الجبن قبل النوم يسبب الكوابيس؟ دراسة بريطانية تُنهي الجدل
حسمت دراسة بريطانية أخيرًا الجدل حول ما إذا كان تناول الجبن قبل النوم يسبب الكوابيس، وهي النتائج التي قد تدفعك إلى التفكير مليًا في اختيار وجبتك الخفيفة في وقت متأخر من الليل، وفقاً لصحيفة " الديلي ميل" البريطانية. ووفقاً لتقرير على موقع صحيفة " الديلي ميل" البريطانية، كانت النساء في بريطانيا قديماً، يعتقدن أن من يرغب في نوم هانئ ليلًا، لا ينبغي عليه تناول الجبن والبسكويت قبل النوم مباشرةً. وتسببت هذه الخرافة بكثير من الجدل، حتى حسمت الدراسة الجديدة الجدل بشأنها. وتضمن البحث، الذي أجرته شركة "ذا أود كومباني" البريطانية، ٣٠ مشاركًا تناولوا أربعة من أشهر أنواع الجبن في المملكة المتحدة، وهي جبن بري، وشيدر، و الجبن الأزرق (ستيلتون )، وموزاريلا، وذلك على على مدار أربع ليالٍ. نتائج مقلقة اكتشف الباحثون أن تناول 30 غرامًا من الجبن قبل النوم يزيد من احتمالية رؤية الكوابيس بنسبة 93%. أفاد المشاركون بأن أحلامهم أصبحت أكثر قتامة وتوترًا، بل ومخيفة في كثير من الأحيان، بعد تناول الجبن، وفقًا للخبراء. وصف المشاركون أحلامًا واضحة ومقلقة في كثير من الأحيان، منها الصراع مع زوج أو زوجة سابقة، وهجوم الروبوتات الطائرة على الأصدقاء، وتوبيخ المعلم لهم في المدرسة. وجد الباحثون أن أسوأ أنواع الجبن تسببًا في الكوابيس هو جبن البري. وقد تسبب في رؤية الكوابيس لدى 68% من الأشخاص الذين تناولوه، مقارنة بـ 63% لجبن ستيلتون، و56% لجبن الشيدر، و40% لجبن الموزاريلا. كما كشفت الدراسة أن تناول الجبن قبل النوم أدى إلى فقدان نصف المشاركين ساعة وسبع دقائق من النوم في المتوسط كل ليلة. وأظهر التحليل أن النساء يفقدن حوالي خمس دقائق إضافية من النوم، في المتوسط، مقارنة بالرجال. كيف يؤثر الجبن على جودة وكمية النوم؟ قالت آمي ألكسندر، أخصائية التغذية: "يمكن أن يؤثر الجبن على جودة وكمية النوم بناءً على تركيبته الغذائية. يحتوي الجبن على دهون مشبعة وبروتينات، والتي تستغرق وقتًا طويلاً للهضم ويمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم. إذا استمر جهازك الهضمي في العمل لساعات بعد تناول وجبة خفيفة من الجبن في منتصف الليل، فسيمنع ذلك جسمك من الوصول إلى مستويات نوم عميقة ومنشطة." وأوضحت أن هناك رابطًا آخر محتملًا بين الجبن والأحلام، وهو احتوائه على التربتوفان. هذا حمض أميني يشارك في تخليق السيروتونين والميلاتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن المزاج والنوم وتنظيم الساعة البيولوجية. قد تؤثر المستويات العالية من السيروتونين على نوم حركة العين السريعة (REM)، الذي تحدث خلاله الأحلام الأكثر وضوحًا. وأضافت ألكسندر: "يحتوي الجبن على التيرامين، وخاصةً في الأجبان المُعتّقة مثل البارميزان والجودة والروكفور". يُقال إن التيرامين يُحفز إفراز النورإبينفرين، وهو مُنبه يُمكن أن يزيد من نشاط القلب والدماغ. وقد يؤدي هذا إلى أحلام أكثر كثافة أو استيقاظات أكثر خلال مراحل حركة العين السريعة لدى الأشخاص الحساسين، مع احتمال تذكر أحلام غير سارة أو واضحة لاحقًا.