logo
كل ما تود معرفته عن منشأة فوردو النووية.. الجبل النووي الذي يُطارد إسرائيل

كل ما تود معرفته عن منشأة فوردو النووية.. الجبل النووي الذي يُطارد إسرائيل

النهار المصرية١٧-٠٦-٢٠٢٥

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» تفاصيل مهمة عن منشأة فوردو النووية، موضحة أن تلك المنشأة بالنسبة لإسرائيل تُشبه الجبل المُحصن؛ حيث إنها تُعد بالأساس مصنعًا لتخصيب اليورانيوم يقع بالقرب من مدينة "قُم" ويخضع لحراسة مشددة، فضلًا عن كونه يقع على عمق نصف كيلومتر تحت الجبل.
وأوضحت الصحيفة في تحليل لها، أن منشأة فوردو مُصممة للصمود في مواجهة أي هجوم مباشر عليها، حيث إنها تقع تحت صخور صلبة مُحاطة بخرسانة مسلحة، ما يجعل إسرائيل غير قادرة على تدميرها، ووفقاً لبعض المراقبين، فإن منشأة فوردو هي كل شيء بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني، مرجحين أن تكون فوردو هي آخر ما ستقوم إسرائيل باستهدافه في إيران.
اليورانيوم عالي التخصيب
وذكرت أنه في حال قررت إيران استخدام مخزونها الحالي من اليورانيوم عالي التخصيب والذي يُقدر بنحو 408 كيلوجرامات فهي قادرة نظرياً على إنتاج ما يصل إلى 9 قنابل نووية في غضون 3 أسابيع فقط.
وبحسب بعض التقديرات، فإن ما يُميز منشأة فوردو هو المتانة الجيولوجية التي تجعل قاعات أجهزة الطرد المركزي فيها منيعة تماماً ضد القنابل التقليدية المُلقاة جواً، بما في ذلك القنبلة الأمريكية العملاقة الخارقة للتحصنيات القادرة على اختراق 60 متراً من الخرسانة تحت الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محلل أمريكي: ماذا سوف يحدث إذا استأنفت إيران تشغيل مواقعها الخاصة بتخصيب اليورانيوم؟
محلل أمريكي: ماذا سوف يحدث إذا استأنفت إيران تشغيل مواقعها الخاصة بتخصيب اليورانيوم؟

مصراوي

timeمنذ 19 دقائق

  • مصراوي

محلل أمريكي: ماذا سوف يحدث إذا استأنفت إيران تشغيل مواقعها الخاصة بتخصيب اليورانيوم؟

يرى المحلل الأمريكي جريج بريدي أن الهجمات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على مدار 12 يوماً ضد إيران حققت نجاحاً ملحوظاً وفقاً لبعض المعايير. وتُوِّجت الحملة في 21 يونيو بهجمات شنتها الولايات المتحدة بطائرات بي – 2 مستخدمة أكبر ذخيرة خارقة للتحصينات، وهذه قدرة تفتقر إليها إسرائيل، إضافة إلى صواريخ كروز، ما تسبب في ضرر كبير لمواقع إيران النووية في نطنز وفوردو وأصفهان. وقال بريدي، وهو زميل أول في مركز ناشونال إنتريست، وشغل سابقاً منصب مدير النفط العالمي في مجموعة أوراسيا، وعمل في وزارة الطاقة الأمريكية، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية، إن النجاح الواضح للحملة العسكرية لم يؤدِ إلى توازن مستقر، وهذه نقطة يبدو أن الرئيس دونالد ترامب ينفيها أو يحاول حجبها، حتى بينما يعترف بأن استئناف المفاوضات مع طهران سوف يكون أمراً ضرورياً. وفي لاهاي يوم 25 يونيو في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، عندما سُئل ترامب عمّا إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم مهاجمة إيران إذا أعادت بناء برنامجها الخاص بالتخصيب، قال "أكيد". ويرجع جزء من النهج الدفاعي الحالي لإدارة ترامب إلى تسريب تقرير يوم 24 يونيو من وكالة استخبارات الدفاع بشأن الضرر الذي تعرض له البرنامج النووي الإيراني، والذي ذكر في تقييمه أنه تم إعادة البرنامج عدة أشهر للوراء، ولم يتم تدمير المعدات والأجهزة الرئيسية. ومع ذلك، تضمن التقرير العديد من الملاحظات التي أثارها على مدار سنوات محللون يشككون في إمكانية أن يكون هناك حل عسكري للقضية النووية الإيرانية، تشير إلى أن أي حملة قصف قصيرة لا يمكن أن توقف بشكل نهائي برنامج إيران. وصرّح النائب الديمقراطي عن ولاية إلينوي مايك كويجلي لصحيفة واشنطن بوست في 25 يونيو أن مسؤولي استخبارات أمريكيين أبلغوه على مدار سنوات بأن أي هجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية لن يكون له تأثير دائم، وأن هناك شكوكاً في أن الضرر المحدود هو السبب وراء قيام إدارة ترامب بتأخير عقد جلسة إحاطة سرية في الكونغرس كانت مقررة في ذلك اليوم. إيران ما زالت متمسكة ببناء مواقع للتخصيب النووي، وبصرف النظر عن الأسئلة الفورية المتعلقة بالرؤى السياسية والمعلومات الاستخباراتية، أوضحت إيران بجلاء أنها تعتزم أن تعيد بناء برنامجها الخاص بالتخصيب. ويعني ذلك أن وقف إطلاق النار الحالي ربما لا يستمر لفترة طويلة، لأن استئناف أنشطة التخصيب ستتطلب ضرورة شن هجمات إسرائيلية أو أمريكية، وإذا كان هذا ممكناً، فإنه يمكن أن يتضمن محاولة من جانب الإيرانيين لرفع نسبة اليورانيوم عالي التخصيب الذي لديهم، والتي تبلغ 60%، إلى درجة تصنيع أسلحة. وعندما يجتمع مسؤولون أمريكيون وإيرانيون، والذي قال ترامب إن هذا سيكون في الأسبوع الجاري، فإن من المرجح أن تتعرض إدارة ترامب لصدمة شديدة. ماذا سوف يحدث عندما يلتقي مسؤولون أمريكيون وإيرانيون؟ لقد تعرضت إيران لضربة موجعة، ولكنها لم تسقط، ولديها أوراق لتلعب بها، وبصفة خاصة حقيقة أنه ما زال لديها يورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%. وإذا تمكنت إيران من إقامة منظومة من أجهزة الطرد المركزي في مكان ما سري، فإنه يمكنها أن تصنع في نهاية المطاف رأساً حربياً. ووقف إطلاق النار الحالي صامد، ولكنه أبعد ما يكون عن توازن مستقر، وسوف يحتاج ترامب إلى أن يقنع إيران بالموافقة على قيود في مفاوضات لن تكون من جانب واحد تماماً، حتى إذا لم يكن يستوعب ذلك بعد، كما بدا واضحاً في تصريحاته العامة. وسوف تواصل إيران الإصرار على الاحتفاظ ببعض عمليات التخصيب، حتى إذا كانت تحت قيود شديدة الصرامة. ومع افتراض أن إدارة ترامب سوف تتمسك بشدة بموقفها الرافض لأي تخصيب، فإنه في تلك الحالة، سوف تنهار المحادثات مرة أخرى، وسوف يتم في نهاية المطاف جر إسرائيل والولايات المتحدة إلى عمل عسكري مرة أخرى، ربما في غضون أشهر وليس سنوات. وقد أرست إسرائيل أيضاً الآن سابقة أن القرارات الخاصة بموعد اللجوء للعمل العسكري سوف يتم اتخاذها في القدس وليس في واشنطن، ومع ذلك سوف توفر الأخيرة القدرات الإضافية عندما تكون هناك حاجة لها. كيف يمكن أن ينجح ترامب في الأزمة الإيرانية الإسرائيلية؟ سوف تكون إحدى الوسائل التي يمكن من خلالها أن ينهي ترامب هذه الديناميكية، ولا يبدو أن هناك وسائل أخرى كثيرة، هي اتخاذ موقف أكثر مرونة بشأن الاحتفاظ بتخصيب محدود في ظل ضمانات شديدة الصرامة. وسوف تؤدي أي عودة إلى تدبير على غرار ما تضمنته خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني 2015)، ولكن مع استخدام القدرة على استئناف الهجمات المحتملة للحصول على المزيد من الشفافية، إلى أن تكون إيران مسؤولة عن مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب والتخلي عنه، والامتناع عن تخصيب اليورانيوم إلى ذلك المستوى مرة أخرى، مما يزيل الاحتمال الحقيقي للغاية بأن إيران يمكنها أن تنسحب قريباً من معاهدة منع الانتشار النووي وتواصل أنشطتها سراً باستخدام تلك المادة القريبة من درجة صنع أسلحة. وقال بريدي إن هذا أمر مؤسف بالنسبة للولايات المتحدة، ولكن بالنسبة لإيران فإن امتلاك تلك المادة ورقة مساومة رئيسية، حيث من المرجح أن تلوّح بها "لنا" في الأسبوع المقبل. وإذا كان لا يمكن بالنسبة للولايات المتحدة أن تذهب إلى هذا المدى، فربما يمكن إعداد ذلك في صورة تدبير مؤقت قبل تشكيل هيئة تخصيب إقليمية، كما ورد في الاقتراح الأمريكي الأخير الذي تم تقديمه لإيران. ويتمثل الهدف الملح على المدى القريب في تحقيق الشفافية وانتزاع اليورانيوم عالي التخصيب من إيران. ويرى بريدي أن ما يواجهه ترامب هو اختيار بين التخلي عن كبريائه وقبول اتفاق نووي على غرار خطة العمل الشاملة المشتركة أو جره إلى سيناريو العمل العسكري. الجدير بالذكر أن غالبية من الأمريكيين لا يوافقون بالفعل على العمل العسكري الأمريكي ضد إيران، وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة سي إن إن بعد الهجمات الأمريكية موافقة 44% مقابل معارضة 56%. وحتى بين الجمهوريين، أعرب 44% فقط عن دعم قوي للعمل العسكري الأمريكي، مما يوضح المدى الذي تنظر به قاعدة ترامب، وهي حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، إلى هذا على أنه انحراف عن شعار "أمريكا أولاً". وسوف يكون من الحكمة أن يكون الرئيس الأمريكي ثاقب البصيرة وينظر للمدى البعيد وليس الآني بشأن هذا الأمر. وكانت إيران قد أذعنت لخطة العمل الشاملة المشتركة، ولكن "إذا كنا على طريق إلى العمليات العسكرية المتكررة ضد إيران لتتبع جهودها النووية السرية، فهناك كل الأسباب التي تدعو للاعتقاد بأن هذا سوف يصبح طريقاً مليئاً بالمشاكل بالنسبة لترامب والجمهوريين الذين سيواجهون انتخابات التجديد النصفي في عام 2026 والانتخابات الرئاسية عام 2028".

عشر سنوات من الإعداد لاستراتيجية الضربة الإسرائيلية لإيران
عشر سنوات من الإعداد لاستراتيجية الضربة الإسرائيلية لإيران

خبر صح

timeمنذ 26 دقائق

  • خبر صح

عشر سنوات من الإعداد لاستراتيجية الضربة الإسرائيلية لإيران

كشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، الجمعة، عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، حيث أكد التقرير أن إسرائيل بدأت في التخطيط لهذه العملية منذ أكثر من عقد من الزمن. عشر سنوات من الإعداد لاستراتيجية الضربة الإسرائيلية لإيران اقرأ كمان: القوات الأمريكية تدعم التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل وبحسب التقرير، قامت تل أبيب بتدريب طياريها على التحليق لمسافات طويلة تعادل المسافة بينها وبين إيران، وذلك تحسباً لأي مواجهة مباشرة قد تطرأ. شبكة جواسيس واختراق نوعي داخل إيران في خطوة غير مسبوقة، نجحت إسرائيل في زرع شبكة جواسيس داخل الأراضي الإيرانية، حيث ساهمت هذه الشبكة في تهريب طائرات مسيّرة عبر الشحن وحقائب السفر، وقد عملت على مراقبة قادة إيرانيين بارزين، وتمكنت من إعداد قائمة استهداف شملت نحو 250 هدفاً، بما في ذلك كبار القادة والعلماء النوويين. ممكن يعجبك: المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يعلن عن تحويل ليل إسرائيل إلى نهار خدعة سياسية: ترامب ونتنياهو تظاهرا بالخلاف وأشار التقرير إلى مناورة دبلوماسية ذكية سبقت العملية، حيث تظاهر كل من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوجود خلاف حول الملف الإيراني، ونشر ترامب تغريدة أوحى فيها باستعداده لإبرام اتفاق مع إيران، في محاولة لخداع طهران وإشغالها عن التحضير لأي رد محتمل. الجيش الإسرائيلي: 'دمرنا آلاف أجهزة الطرد المركزي' وفي بيان ختامي صدر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، عن نجاح عملية 'الأسد الصاعد' التي استمرت 12 يوماً، مؤكداً تدمير الآلاف من أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، كما لحق دمار واسع بالمنشآت النووية الرئيسية الثلاث في البلاد، بالإضافة إلى القضاء على 11 عالماً نووياً إيرانياً بارزاً، وتفكيك مراكز بحث وتطوير رئيسية. ضربات دقيقة: نصف المنصات الصاروخية وطائرات إيرانية مدمّرة كما أوضح الجيش الإسرائيلي أن قواته تمكنت من تدمير حوالي 50% من منصات الصواريخ الإيرانية، بالإضافة إلى تدمير 15 طائرة عسكرية، واستهداف ستة مطارات يُعتقد أنها تُستخدم لأغراض عسكرية أو لوجستية في البرنامج النووي. وفي فجر الأحد، شاركت الولايات المتحدة في العملية بشنّ ضربات دقيقة استهدفت منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات ثقيلة محملة بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات، وبحسب تقييم مبدئي سُرّب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، فإن الهجمات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، لكنها لم تدمره بالكامل. البيت الأبيض: العملية ناجحة رغم تشكيك الإعلام رداً على تقارير إعلامية تشكك في فاعلية الضربات، أكد البيت الأبيض أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية كانت 'ناجحة تماماً'، ووصف ترامب الهجمات بأنها 'نجاح عسكري باهر'، مشدداً مراراً على أن المواقع المستهدفة 'دُمّرت بالكامل'.

حرب 12 يومًا تُسقط النخبة وتشييع القادة والعلماء الإيرانيين في مشهد مؤثر
حرب 12 يومًا تُسقط النخبة وتشييع القادة والعلماء الإيرانيين في مشهد مؤثر

خبر صح

timeمنذ 26 دقائق

  • خبر صح

حرب 12 يومًا تُسقط النخبة وتشييع القادة والعلماء الإيرانيين في مشهد مؤثر

تجمّع آلاف المواطنين الإيرانيين، صباح اليوم السبت، في العاصمة طهران للمشاركة في مراسم تشييع 60 شخصًا، من بينهم قادة عسكريون وعلماء بارزون في مجال الطاقة النووية، الذين قضوا جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير على البلاد. حرب 12 يومًا تُسقط النخبة وتشييع القادة والعلماء الإيرانيين في مشهد مؤثر شوف كمان: بابا الفاتيكان يدعو لوقف التصعيد من أجل أن يكون صوت السلام أعلى من ضجيج السلاح مراسم تشييع الجنازة انطلقت مراسم التشييع من ساحة الثورة وصولًا إلى ساحة الحرية، وسط حضور جماهيري حاشد، بمشاركة كبار القادة العسكريين والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. ممكن يعجبك: تعليق حركة الطيران في دلهي نتيجة سوء الأحوال الجوية ووفقًا لوكالة 'فارس'، فقد شملت الجنازات جثمان اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر 'خاتم الأنبياء' المركزي، وابنه أمين عباس رشيد، بالإضافة إلى العالم النووي مهدي طهرانجي، وعدد من العلماء في مجال الذرة، فضلًا عن ضحايا مدنيين آخرين سقطوا خلال الهجوم الإسرائيلي الذي استمر لمدة 12 يومًا. وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 610 مدنيين، بينهم 13 طفلًا و5 من الطواقم الطبية، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 4700 شخص. وشهدت الأيام الأولى من الهجوم مقتل عدد كبير من القيادات العسكرية والعلماء النوويين البارزين، في واحدة من أعنف الضربات التي تعرضت لها البلاد في السنوات الأخيرة. هجمات الاحتلال على طهران في 13 يونيو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الهجمات العنيفة على مواقع داخل إيران، أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، إلى جانب مئات المدنيين، وفي 22 من الشهر ذاته، نفذ الجيش الأمريكي ضربات استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية رئيسية، وهي: فوردو، نطنز، وأصفهان وبحسب السلطات الإيرانية، فإن الهجمات الإسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 627 مدنيًا، وأصابت نحو 5000 آخرين، فيما تسببت الضربات الإيرانية الانتقامية على الأراضي الإسرائيلية في مقتل 28 شخصًا، وألحقت أضرارًا جسيمة بمئات المباني. الموقف السياسي الإيراني وفي سياق التصعيد، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الشعب الإيراني أثبت أن إسرائيل لا تجد ملجأً سوى في الحماية الأميركية، مضيفًا عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن نبرته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي من جانبه، أشار مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إلى انفتاح بلاده على إمكانية نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد في حال التوصل إلى اتفاق، وفي مقابلة مع موقع 'مونيتور' الأمريكي، شدد إيرواني على أن إيران ستواصل ممارسة حقوقها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده، كدولة موقعة على المعاهدة، تحتفظ بحق إجراء الدراسات وإنتاج واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مشددًا في الوقت نفسه على حرص طهران على الحفاظ على قدراتها الإنتاجية النووية داخل حدودها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store