الباحث حسين الرحيلي: لم نخرج بعد من خطر الشح المائي
وأشار حسين الرحيلي إلى أن المواصفات العالمية تحدد نسبة الاستهلاك العادية للمياه بالنسبة للفرد الواحد بين 700 و900 متر مكعب، في حين أن المواطن التونسي يستهلك أقل من 400 متر مكعب من المياه سنويا، وهو ما يصنف البلاد التونسية في دائرة الشح المائي، مؤكدا أن هذه الوضعية تشمل العديد من الدول العربية على غرار المغرب والجزائر والعراق ولبنان.
واعتبر حسين الرحيلي أن القطاع الفلاحي يستنزف بصفة كبيرة الموارد المائية دون ان يكون له قيمة مضافة كبيرة وواضحة على الاقتصاد الوطني، مشيرا الى برتقالة واحدة تستهلك 8 ليترات من المياه في حين أن العائدات السنوية للبرتقال المالطي لم تتجاوز 28 مليون دينار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 8 ساعات
- تورس
الباحث حسين الرحيلي: لم نخرج بعد من خطر الشح المائي
كما اعتبر حسين الرحيلي في تصريح ل" الديوان اف ام" أن الوضعية المائية الحالية مريحة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، والتي بلغت فيها نسبة امتلاء السدود 27 بالمائة وما رافقها من الضغط الكبير على مستوى التوزيع واعتماد نظام الحصص بمختلف ولايات الجمهورية. وأشار حسين الرحيلي إلى أن المواصفات العالمية تحدد نسبة الاستهلاك العادية للمياه بالنسبة للفرد الواحد بين 700 و900 متر مكعب، في حين أن المواطن التونسي يستهلك أقل من 400 متر مكعب من المياه سنويا، وهو ما يصنف البلاد التونسية في دائرة الشح المائي، مؤكدا أن هذه الوضعية تشمل العديد من الدول العربية على غرار المغرب والجزائر والعراق ولبنان. واعتبر حسين الرحيلي أن القطاع الفلاحي يستنزف بصفة كبيرة الموارد المائية دون ان يكون له قيمة مضافة كبيرة وواضحة على الاقتصاد الوطني، مشيرا الى برتقالة واحدة تستهلك 8 ليترات من المياه في حين أن العائدات السنوية للبرتقال المالطي لم تتجاوز 28 مليون دينار.


تونسكوب
منذ 11 ساعات
- تونسكوب
الباحث حسين الرحيلي: لم نخرج بعد من خطر الشح المائي
أكد الباحث المتخصّص في مسائل التنمية والتصرّف في الموارد، حسين الرحيلي، أن البلاد التونسية، ورغم الانتعاشة التي شهدتها على مستوى التساقطات المطرية خلال الموسم الماضي، إلا أنها لم تخرج بعد من دائرة الشح المائي باعتبار أن النسبة المائوية للموارد المائية بالسدود بلغت في أقصى حالاتها حوالي 40 بالمائة، في حين أن النسبة تجاوزت في سنة 2018، 65 بالمائة. كما اعتبر حسين الرحيلي في تصريح لـ" الديوان اف ام" أن الوضعية المائية الحالية مريحة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، والتي بلغت فيها نسبة امتلاء السدود 27 بالمائة وما رافقها من الضغط الكبير على مستوى التوزيع واعتماد نظام الحصص بمختلف ولايات الجمهورية. وأشار حسين الرحيلي إلى أن المواصفات العالمية تحدد نسبة الاستهلاك العادية للمياه بالنسبة للفرد الواحد بين 700 و900 متر مكعب، في حين أن المواطن التونسي يستهلك أقل من 400 متر مكعب من المياه سنويا، وهو ما يصنف البلاد التونسية في دائرة الشح المائي، مؤكدا أن هذه الوضعية تشمل العديد من الدول العربية على غرار المغرب والجزائر والعراق ولبنان. واعتبر حسين الرحيلي أن القطاع الفلاحي يستنزف بصفة كبيرة الموارد المائية دون ان يكون له قيمة مضافة كبيرة وواضحة على الاقتصاد الوطني، مشيرا الى برتقالة واحدة تستهلك 8 ليترات من المياه في حين أن العائدات السنوية للبرتقال المالطي لم تتجاوز 28 مليون دينار.


ديوان
منذ 16 ساعات
- ديوان
حسين الرحيلي: لم نخرج بعد من خطر الشح المائي
أكد الباحث المتخصّص في مسائل التنمية والتصرّف في الموارد حسين الرحيلي ان البلاد التونسية ورغم الانتعاشة التي شهدتها على مستوى التساقطات المطرية خلال الموسم الماضي الا انها لم تخرج بعد من دائرة الشح المائي باعتبار ان النسبة المائوية للموارد المائية بالسدود بلغت في اقصى حالاتها حوالي 40 بالمائة في حين ان النسبة تجاوزت في سنة 2018 خمسة وستين بالمائة. كما اعتبر حسين الرحيلي خلال استضافته في برنامج هنا تونس على ديوان اف ام ان الوضعية المائية الحالية مريحة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية والتي بلغت فيها نسبة امتلاء السدود 27 بالمائة وما رفقها من الضغط الكبير على مستوى التوزيع واعتماد نظام الحصص بمختلف ولايات الجمهورية. وأشار حسين الرحيلي ان المواصفات العالمية تحدد نسبة الاستهلاك العادية للمياه بالنسبة للفرد الواحد بين 700 و900 متر مكعب في حين ان المواطن التونسي يستهلك اقل من 400 متر مكعب من المياه سنويا وهو ما يصنف البلاد التونسية في دائرة الشح المائي مؤكد ان هذه الوضعية تشمل العديد من الدول العربية على غرار المغرب والجزائر والعراق ولبنان. واعتبر حسين الرحيلي ان القطاع الفلاحي يستنزف بصفة كبيرة الموارد المائية دون ان يكون له قيمة مضافة كبيرة وواضحة على الاقتصاد الوطني مشيرا الى برتقالة واحدة تستهلك 8 ليترات من المياه في حين ان العائدات السنوية للبرتقال المالطي لم تتجاوز 28 مليون دينار.