
مستخدم ينتزع حكماً قضائياً يدين «ميتا» في ألمانيا
وذكر بيان صادر عن محكمة لايبزيغ الإقليمية في شرق ألمانيا أن الغرامة «المرتفعة» مردها إلى «انتهاك ميتا الجسيم لقانون حماية البيانات الأوروبي» من خلال أدواتها «التجارية» المصممة لتحديد هوية مستخدمي فيسبوك، وبالتالي تحقيق مليارات الدولارات من خلال الإعلانات الموجهة.
وبحسب المحكمة، تخالف هذه الممارسة القانون الأوروبي لأنها تؤدي إلى مراقبة شبه دائمة لحياة المستخدمين الخاصة، حتى عندما لا يكونون يستخدمون حساباتهم على فيسبوك أو إنستغرام المملوكتين لشركة ميتا.
وعلى عكس الولايات القضائية الأخرى في ألمانيا، لم تُطبق محكمة لايبزيغ القانون الوطني المتعلق بانتهاك الخصوصية، بل القانون الأوروبي فقط.
ويمكن لشركة ميتا الطعن في هذا القرار أمام محكمة دريسدن الإقليمية في شرق ألمانيا.
وأشار قاضي لايبزيغ إلى أن منصة العملاق الأمريكي الأوروبية، ومقرها أيرلندا، تنقل البيانات الخاصة بشكل منهجي إلى دول ثالثة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تُستغل على «نطاق غير معروف للمستخدم».
وقالت المحكمة إنها تدرك أن القرار قد يشجع العديد من مستخدمي فيسبوك على رفع دعاوى قضائية من دون إثبات وقوع ضرر فردي محدد.
وأضافت أن القواعد الأوروبية المذكورة في الحكم تهدف تحديداً إلى ضمان حماية فعالة للبيانات، من خلال الدعاوى الخاصة أمام المحاكم المدنية، تتجاوز الإجراءات الإدارية البحتة.
وكانت «ميتا» أعلنت أيضاً أنها ستطعن في غرامة قياسية قدرها 200 مليون يورو فرضتها المفوضية الأوروبية في نيسان/أبريل لعدم امتثالها لقواعد البيانات الشخصية، معتبرةً العقوبة «غير صحيحة وغير قانونية».
في أوروبا، يتعين على «ميتا» طلب موافقة المستخدمين على دمج البيانات من خدماتها لأغراض إعلانية. ولذلك، تُقدم اشتراكاً مدفوعاً من دون إعلانات أو اشتراكاً مجانياً يتيح تشارك البيانات.
وقضت بروكسل بأن خيار «الدفع أو الموافقة» هذا يرتدي طابعاً زجرياً للمستخدمين.
في ألمانيا، تُعتبر «ميتا»، شأنها في ذلك شأن شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى (ألفابت/غوغل وأمازون وآبل)، شركةً مهيمنةً في سوقها بحسب مكتب المنافسة الألماني، ما يجعلها عُرضةً لعقوبات إضافية محتملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
96 % من مستهلكي الإمارات يتوقعون شراء كاملاً عبر «التواصل» 2030
أصدرت مجموعة «دي إتش إل»، المزود العالمي للخدمات اللوجستية السريعة، نسخة العام 2025 من تقريرها «اتجاهات التسوق عبر الإنترنت»، الذي أشارت فيه إلى أن التسوق عبر منصات التواصل الاجتماعي يشهد تحولاً سريعاً، ليصبح «التجارة الإلكترونية الجديدة»، إذ أفاد 86% من المستهلكين في دولة الإمارات بأنهم أجروا عملية شراء واحدة على الأقل، عبر هذه المنصات، بينما يتوقع 96% منهم أن تصبح تلك المنصات وجهتهم الرئيسية للتسوق، بحلول عام 2030، استطلع التقرير آراء نحو 24 ألف متسوق عبر الإنترنت في 24 سوقاً عالمياً، من بينها السوق الإماراتي. تجارة إلكترونية أظهر التقرير أن المواقع التقليدية للتجارة الإلكترونية، لم تعد الخيار الأول والمفضل للمستهلكين، الذين أصبحوا يتوجهون بوتيرة متنامية نحو عروض المنصات الاجتماعية، إذ يلجأ المستهلكون إلى منصات «تيك توك» و«إنستغرام» و«فيسبوك»، لاستكشاف المنتجات وشرائها، كما يؤدي عامل التأثير دوراً حاسماً، فيؤكد 93% من المتسوقين أن الصيحات الرائجة والصخب الاجتماعي يؤثران في قرارات الشراء وتقود منصتا «فيسبوك» و«إنستغرام» هذا التحول، ويذكر 69% و68% من المتسوقين على التوالي تجارب إتمام عمليات شراء، عبر هذين التطبيقين الرقميين ويرسم هذا التحول خريطة جديدة لتفاعل العلامات التجارية مع جمهورها ويستدعي تبنيها تجارب تسوق سلسة تنتقل بالمتسوقين إلى تجربة مصممة لهم خصيصاً، من خلال تطبيقات الهاتف الذكي. اتجاهات التسوق تحدَّث سامر قيسي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الخليج في شركة «دي إتش إل غلوبال فورواردينغ» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومديرها الإقليمي لدولة الإمارات، عن نتائج التقرير، قائلاً: «تناولنا اتجاهات التسوق عبر الإنترنت وتبيَّن أن المتسوقين في دولة الإمارات أصبحوا أوسع خبرة وأعمق دراية، في ظل اعتمادهم المتزايد على التطبيقات الذكية، لإتمام عمليات الشراء. لذلك ينبغي للقائمين على مواقع التجارة الإلكترونية الساعين لتحقيق النجاح في هذا السوق والذي يصنف بشديد التنافسية، معرفة السُبل الكفيلة باجتذاب شرائح متنوعة من المتسوقين وتحويل الزوار والمتصفحين إلى مشترين وعملاء دائمين».


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
النمسا.. دراسة تؤكد أهمية المهاجرين في سوق العمل
أكدت دراسة حديثة أهمية المهاجرين في سوق العمل في النمسا وكشفت عن إسهامهم بنحو ثلث الناتج الاقتصادي في العاصمة فيينا، أكبر ولايات البلاد من حيث عدد السكان. وأظهرت الدراسة - التي أجراها معهد البحوث الاقتصادية في النمسا "WIFO"- أن نسبة العاملين من أصول مهاجرة في فيينا، تبلغ نحو 70% من القوى العاملة في قطاع السياحة، ونحو 59% في قطاع البناء والتشييد، ونحو 45% في قطاع التجزئة، بينما ترتفع نسبة المهاجرين، الذي يعملون في وظائف تتطلب مؤهلات منخفضة، إلى نحو 84% من إجمالي العمال غير المهرة. ودعت الدراسة، إلى ضرورة معالجة السياسات الاجتماعية لتحسين الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية للأشخاص ذوي الأصول المهاجرة. ولفت الخبير الاقتصادي بيتر هوبر إلى الخسائر المترتبة على إهدار معرفة ومهارات الأشخاص من أصول مهاجرة. جدير بالذكر أن العاصمة النمساوية، الأكثر كثافة سكانية في البلاد تحتضن نحو 22% من إجمالي عدد سكان النمسا، بواقع نحو 1.3 مليون شخص ويعيش فيها نحو 680 ألفاً من أصول مهاجرة، يمثلون حوالي 52% من تعداد سكان المدينة.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
بـ 72.89 مليون يورو.. ريال مدريد يتصدر قائمة أرباح كأس العالم للأندية
تصدر نادي ريال مدريد الإسباني، قائمة أكثر الأندية تحقيقاً للأرباح المالية في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وذلك بعد تأهله إلى الدور نصف النهائي على حساب بروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 3-2، في مباراة الدور ربع النهائي التي جمعتهما على ملعب ميتلايف، أمس السبت. وأكدت صحيفة ماركا الإسبانية: «جاءت هذه الصدارة بعدما رفع «الملكي» إجمالي عائداته من البطولة إلى 72.89 مليون يورو، ليبقى في مقدمة الترتيب من حيث الجوائز المالية، يليه بايرن ميونيخ بإيرادات قدرها 58.2 مليون دولار، متبوعاً باريس سان جيرمان بإجمالي إيرادات بلغت 55.9 مليون دولار. وحصل ريال مدريد إلى جانب الفرق الثلاثة الأخرى المتأهلة إلى نصف النهائي على 18.06 مليون يورو كمكافأة مالية لهذا الدور، وهي مكافأة تُمنح لكل فريق يبلغ هذه المرحلة من البطولة. ويأتي في المركز الثاني باريس سان جيرمان الفرنسي الذي جمع 66.43 مليون يورو حتى الآن، يليه فلومينينسي البرازيلي في المركز الثالث بـ52.32 مليون يورو، ثم تشيلسي الإنجليزي الذي حقق 50.83 مليون يورو، ليتخطى الرباعي حاجز الـ50 مليون يورو من الجوائز. وتشهد هذه النسخة من مونديال الأندية مشاركة 32 فريقاً من مختلف قارات العالم، وتعد الأكثر ضخامة من الناحية المالية، حيث يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم«فيفا» بتوزيع ما يعادل مليار دولار أمريكي (نحو 860 مليون يورو) على الفرق المشاركة. ومن المتوقع أن تتضاعف الجوائز المالية في الأيام القليلة المقبلة، إذ سيحصل الفريقان الفائزان في مباراتي نصف النهائي، ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان، وفلومينينسي ضد تشيلسي، على 25.8 مليون يورو إضافية لكل منهما. أما الفريق الذي سيتوج بلقب أول نسخة من البطولة بنظامها الجديد، فسيحصل على جائزة مالية ضخمة تبلغ 34.3 مليون يورو. ويضرب ريال مدريد موعداً نارياً مع باريس سان جيرمان في الدور نصف النهائي، الأربعاء المقبل، في السابعة مساءً بتوقيت غرينتش.